الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة القافلة البشرية، وعلى مشارف ( دولة الانسان ) دار السلام !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-20-2024, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2020-2023م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-15-2018, 05:58 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة القافلة البشرية، وعلى مشارف ( دولة الانسان ) دار السلام !!

    05:58 PM April, 15 2018 سودانيز اون لاين
    محمد علي وديدي-السودان / الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلامِ .. وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25)_يونس الحزمة الأولى : الحزمة الثانية

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 04-24-2018, 02:30 PM)







                  

04-15-2018, 09:10 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


    الاخ الفاضل وديدي .. بعد التحية والتقدير ..

    النوافذ الصغيرة دي ما اتفتحت لي ممكن اعرف بداخلها
    شنو لو سمحت ؟ لانه العنوان في غاية يكفي لحب الاستطلاع .


    لو سمحت ساعدني بمعرفة الموجود بداخل الملفات الصغيرة دي .


    ولك وافر الشكر ,,
                  

04-17-2018, 06:28 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: مني عمسيب)

    مرحب بالأخت العزيزة " منى عمسيب " !!

    من الاسم واضح العلاقة التاريخية، بالفكرة الجمهورية ، يا ( آل عمسيب ) .. وبداية الحركة السياسية لها ،
    في ما عرف ( بثورة رفاعة_ 1946 ) والتي قادت الي ( خلوة السجن ، والاعتكاف برفاعة ) للاستاذ حتي 1951م
    حيث انطلقت الفكرة .. وقد سرني جدا، ان تكوني أول ( المشرفين ) لهذا الخيط ..لما في ذلك من ( رمزية لطيفة
    بين البداية والنهاية) .. أشار لها الاستاذ قي حديث ( موثق بالصوت ) ..أرجو أن يصلك ، في وقت ما.

    بالنسبة للنوافذ ( ملفات ) محملة على ( Dropbox )..
    11 صفحة ( خطاب ، و10 صفحات) بيان ، في ( حزمتين ) مقدم فيها ( الفكرة ) مربوطة بالواقع الجاري ..

    يمكن فتحها ( صفحة ، صفحة ) على كمبيوتر ( أسهل من التلفونات ) ..
    فبالماوس ( رايت كلك ) تفتح ( قائمة خيارات ) .. اختاري ( View Image ).
    بعد ثواني تفتح الصفحة ( ممكن تتكبر الصفحة ) .. و ممكن تعملي ( Download ) ..
    وياريت يتيسر لك الطباعة على الورق ... تدبس كل (حزمة لوحدها )

    ليبدا بها عملك في ( الحملة الاخيرة !! ) إن شاء الله .. إذا وجدت في نفسك القناعة بذلك !!

    الخيط التالي: قديم ، من ( 2007 ) له علاقة مباشرة بالموضوع ..
    أرجو أن تتمكني من متابعة محتويات ( كل المداخلات ) مع ملاحظة التواريخ .. الرابط :


    http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d...%21.-1508356584.html

    خالص التحايا
                  

05-10-2018, 01:43 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلامِ .. وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25)_يونس
                  

05-11-2018, 06:23 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


    لك عاطر التحايا اخي العزيز \ وديدي ..


    دا الخلاني اصر علي معرفة ما داخل النوافد .
    من الاسم واضح العلاقة التاريخية، بالفكرة الجمهورية ، يا ( آل عمسيب )

    الموضوع يطول . والتحية لاهلنا برافاعة الخير من جمهورين
    وغيرهم . والجمهورين بالنسبة لينا اهل حسب ونسب وتاريخ
    حفظهم الله ورعاهم ..

    وللمزيد لي عودة .
                  

05-12-2018, 01:53 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9251

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: مني عمسيب)

    يا بت عمسيب سلام عليك وصاحب الطرح
    نصيحة لوجه الله
    أنتبهي للخطر المخفي عن الناس
    انظري ماذا يقول رسولهم الكذب:


    الاخ الدكتور ياسر الشريف وهو ينشر هطرقة الرسول الكذب في طرحه
    التي جاء فيها قول منسوب لاستاذه الرسول الكذب تهتز له السموات والارض وهو:

    فإذا كان العبد كذلك كانت إرادته إرادة مولاه.. وكان علمه علم مولاه.. وكانت قدرته قدرة مولاه.. فاصبح حرا من الوهم، والجهل، والعجز، والموت.. وصار حيا، وعالما، ومريدا، وقادرا، حياة الله، وإرادة الله، وقدرة الله، وصار (الله).. وهيهات!!
    أنتبهوا لما يختم به قوله: (وصار الله)
    واليكم الرابط
    http://sudaneseonline.com/board/499/msg/نقد-الدين-والسخرية-من-وجود-إله-ديانات-الشرق-الأوسط---1525970056.html[/red][/B]
                  

05-16-2018, 02:38 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: Ali Alkanzi)

                  

05-16-2018, 02:45 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    الحزمة الأولى ؛ بيان (( طسم )) 6 صفحات.

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 05-16-2018, 02:50 PM)

                  

05-16-2018, 02:53 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    س :

                  

05-16-2018, 03:00 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    م :

                  

05-16-2018, 03:02 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


                  

05-16-2018, 03:04 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


                  

05-16-2018, 03:06 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)



                  

05-16-2018, 03:29 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


    الحزمة الثانية :

                  

05-16-2018, 03:34 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)



                  

05-16-2018, 03:40 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)



                  

05-16-2018, 03:46 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)


                  

05-27-2018, 03:25 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    ***
                  

05-30-2018, 03:22 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    الحزمة الأولى :

    ط (( طسم ))



                  

07-17-2018, 05:05 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    Quote: وكان الاخ محمد عمر ، قد اتخذ من صيغة سؤاله عنوانا للبوست : ( هل الله يؤيد الانقاذ علينا !!؟ )

    فمجئ السؤال ، بتلك الصيغة المعبرة بصدق عن الحيرة قد ( وضع الفاس على أصل الشجرة )

    خاصة اذا اعتّبر الزمن الذى ورد فيه ( مارس2007م ) اي بعد نصف قرن ، من رفع علم استقلال السودان ( 1956م ـ 2007م )!! .

    وفي غضون تلك الفترة ، جاء السؤال بذلك العمق ، بعد قرابة 43 عاما من ثورة اكتوبر 1964م ..
    و 22 عاما من الانتفاضة ( ابريل 1985م ) ، وبعد حوالي عامين من اتفاقية السلام ( يناير ـ يوليو 2007م ) ..
    وحوالي ثمانية عشر عاما من عمر الانقاذ ( يونيو 1989م ـ مارس2007م ) .

    فبتتبع مسيرة الشعب خلال تلك الفترات ، وتجاربه مع الحكومات المتعاقبة ( مدنية كانت ، ام عسكرية ) ، تظهر ابعاد اهمية السؤال ،

    فقد ارخ منعطف تاريخي هام ، في طريق المسيرة ، نحو الدور العظيم ، الذى ينتظر الشعب السوداني !! ، فالسودان اليوم ، وبقراءة للواقع هو في ابعد نقطة عن استقلاله الحقيقي !!.

    الا ان مسيرة الشعب ، وبتراكمات الوعي المحصل من التجارب ، خلال تلك الفترات ، يمكن القول بان المسيرة في اقرب نقطة من ساعة الصفر ، للحظة تفجير( الثورة الفكرية ) المرجوة ، كخلاصة لكل حركة التطور، تطور الحياة ، على ظهر هذه الارض !!( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) آية.

    (( وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) !! ، فلم يعد الشعب السوداني اليوم ، وخاصة في قلب البلد ( الخرطوم ) ، متحمس لنهضة او انتفاضة ( عاطفية ) للتغيير ، كما حصل في اكتوبر 1964م ، وابريل 1985م .. فعلى عظمتهما التاريخية ، قد كانتا على صعيد ( عاطفي ) ، كانتا تكرار ثورة عاطفيـة ، تمثلت في كراهية الفساد ، والرغبة في التغيير ، دون امتلاك فكرة وطريقة ، للتغيير ، ولذلك تم اجهاضهما بسهولة ، من قبل الاحزاب الطائفية ، والتي عادة ما تقـوم بدورها الطبيعي ، وكأنه الاساسي، في تهيـئة البلاد للانقلابات العسكرية ، وذلك لفقـرها الفكرى وفقدانها للمذهبية الواضحة !! ، فهل للطائفية ، جولة رابعة ، مع هذا الشعب الكريم ، في مقبل الايام !!؟ .

    مهما يكن من الامر فقد تجمع الوعي اليوم ، ولا يزال يتجمع ، خلف سدود الحيرة ، حول السؤال ما هو البديل !!؟؟ ، كما تتجمع مياه السيل خلف السدود " قطرة ، قطرة " وكلما ارتفت السدود ، كلما ارتفعت كميات ، ومناسيب المياه المتجمعة من خلفها ، وفي لحظة صفر ، ينهار السد ، امام قوة ضغط المياه عليه ، فيندلق السيل بقوة عارمة !! .. وحتى لا يكون سيلا هداما ، لا بد من بوصلة قوية توجه اندفاعاته .. لم يبقى امام الشعب السوداني اليوم ، بوصلة غير: لا إله إلا الله !! .

    والانقاذ: ( حكومة الجبهة القومية ) ، كانت قد رفعت شعار ( لا إله إلا الله ) ، منذ بداية ايامها ، بعد ان اسفرت عن هويتها ، و لكن من غير فهـم في التجديد ، والتطوير ، وتبنت شعارات تطبيق ( الشريعة ) بما اسمته ( المشروع الحضاري ) تكرارا لتجربة مايو ، في اخريات ايامها ( قوانين سبتمبر 1983م ) .. تلك القوانين التي ادعى منظروها بانها الشريعة الاسلامية !! .. وقد ظهر بعد التجربة العملية اليوم ، ان محصلة التجربتين ، مضافة الى ما قبلها من السياسات ، قد اوصلت البلاد الي هذا الواقع ، لتكون تحت الوصاية الدولية !!؟؟ .. فنرجو الله ان تكون هذه التجربة هي الاخيرة ، ليعرف الشعب ، المطلـوب منه حقيقة ، وينهض لدوره العظيم ، دون حاجة لتكرار التجارب الفاشلة : ( فكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها ) !!.

    فالشريعة المكرمة بالحكمة ، وهي على اكمل صورها ، التي طبقت بها ، في بداية عهد الامة الاسلامية ، في القرن السابع ، قامت على 25 % من عدد سور القرآن ، ذلك هو ( القرآن المدني ) ، فهي بذلك ليست الكلمة الاخيرة في الدين !! وبالتالي لا تملك حلا لمشاكل اليوم !! ، كما ان الحل ليس في الفكر ( العلماني ) ، وتجربة الماركسية التي مر بها العالم ، بزعامة الاتحاد السوفيتي المنحل ، تجربة كافية في برهان ذلك .. و أيضا تجربة امريكا ( الديمقراطية ، العسكرية !! ) الجارية اليوم ، وخاطرتها ( العولمة ) تتحدث عن نفسها ، بانها لا تملك حل لمشكلة !! وانما حلول مشاكل اليوم ، في المستوى العلمي من الاسلام ، والذى يقوم تشريعه ( السنة ) على ال 75 % من عدد سور القرآن !! ، فالاسلام في ذلك المستوى ، للإنسانية جمعاء ، وهو ديمقراطي ، اشتراكي!!.

    وفي ذلك المضمار ، تفصيل واسع ، في ما قدمه الاستاذ محمود محمد طه في " فكرة " متكاملة ، دعى فيها لتطوير التشريع من مستوى ( الشريعة ) التي انبثقت من ( القران المدني ) ، ونظمت حياة الاصحاب، الي مستوى ( السنة ) التي انبثقت من ( القرآن المكي ) واقام عليها النبي الكريم : ( محمد الانسان ) حياته الخاصة ، كطليعة لعهد ( دولة الانسان ) !! .. وقد ظهرت الحاجة لذلك التطوير بصـورة واضحة ، ومحسوسة اليوم: محليا ، وعالميا ، بعد أن فشلت كل محاولات تطبيق الشريعة ، في جميع البلاد الاسلامية ، وما افرزته تلك المحاولات من مشاكل ، حتى اصبح هناك تدخل مباشر من ( امريكا ) ، وبصورة وصاية سافرة ، في تحديد شكل المناهج الدينية ، التي تدرس في مدارس بعض البلدان الاسلامية !!؟ .

    ( فمن لم يسير الي الله بلطائف الاحسان ، قيد اليه بسلاسل الامتحان ) كما قال العارفون .. فالله له حكمته البالغة في التعليم ، فـقد حصلت الاستفادة المرجوة من التجارب ، في رفع الخط البياني للوعي العام ( العقل الجمعي ) بصورة كبيرة ، فما يجرى اليوم في السودان ، والعالم من تخبط ، وحيرة ، مظهر لقوله تعالى: (( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) آية .. ومن صور استدراجه اللطيفة ، الواقع المحير ، الذى نبع منه ذلك السؤال العميق المدلول : فهو بذلك بشارة ، لخير كثير قادم : (( إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم )) آية .. فدولة الانسان ، ثمرة طبيعية قادمة ، في طريق التطور الطبيعي للحياة ، ويسرع بعجلتها ، تطور" الوعي بمسارات الحق" ، وغاياته ، على ظهر هذه الارض !!

    ذلك مشروع رب الكون ، وضعه ، وبين مراحل تنفيذه في القرآن ، وهو تعالى المشرف على تنفيذه ، وفي ذلك ، جاء قوله : (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً )) !!.

    ذلك الظهور ((عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )) تتويج لكل رسالات السماء ، و كمال رسالة الارض " للحياة " منذ ان انفصلت الارض ، عن السموات ، وخرجت من النواة ( نواة الكون ) بعد الانفجار الكبير ال "Big Bang " واستقرت في مدارها ، تسبح الله العظيم: (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقا ً، فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية.. فقد كانت نواة الكون ، ( كتلة سحابة واحدة من بخار الماء) مضغوظة ضغط هائل ، تحوى في داخلها بذرة السموات والارض وما بينهما (( كَانَتَا رَتْقا )) ، والحياة فيها كامنة كمون الشجرة في النواة ، فانفجرت الكتلة: (( فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية..

    (( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ، فَقَالَ لَهَا وَلِلارْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )) آية.. وتلك الطاعة تسخير، لا نجاب الانسان ، ومن ثم تحقيق ( دولة الانسان).. فالارض وخيراتها هي ( مائدة الله ) لخلقه !!.

    الا ان الخوف الـذى صحب الحياة في اطوارها المختلفة: ( الخوف من الجوع ، والخوف من الموت والانقراض ) جعل الاحياء ، بمختلف مراتبهم في سلم التطور ، يصطرعون حول المائدة ، ويحكم الصراع ( قانون الغابة ) ومنطقة ( من غلب سلب ، والقوي ياكل الضعيف ) .. وقد ورثت الحياة البشرية ذلك الخوف من طور الحيوان ( عهد الغابة ) فاصبح العقل مشوش ، والقلب منقسم ، وموزع ، وبذلك تخللت ظلال ، وروح ( قانون الغابة ) القوانين البشرية ، في اي مستوى !!.

    فالبشر طور مرحلة نزاع ، بين مرتية الحيوان ( الطور الخامس ) .. ومرتبة الانسان ( الطور السابع ) في سلم التطور ( انظر الرسم اعلاه ) ، هذه الحقيقة هي السبب الاساسي من وراء كل المشاكل ، والنزاعات من حروب ، وغيرها عبر التاريخ ، وحتى اليوم ، فلا يزال ( الوحش ) كامن في طوايا النفس البشرية ، ومن اوضح مظاهره ، حالة الغضب الذى يعترينا عند الاختلاف ، حيث يتشوش العقل ، ويضيق الصدر ، وتثور النفس ، وتتحفذ للعراك او الهروب ، حسب الموقف!!.

    فالبشر، مشروع ( انسان ) لم يكتمل بعد ، وكماله بإستئناس ذلك الوحش ، وترويضه لتنقاد النفس بسلاسة للعقل ، فيظهر الانسان ( هل تحلمون به ؟؟ انه فيكم !! يظهره القرآن . ) ، وذلك بتحقيق الحاسة السادسة: ( العقل الصافي ) والحاسة السابعة ( القلب السليم ) .. حين ذلك فقط ، يحل السلام على الارض ، حيـث يلتقي الناس ، على فضائل العقول والقلوب ، وهي ( سلامة الفطرة ) التي ولدوا عليها( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا..)) آية

    ولكن صـراعات الحياة ، عبـر الزمن ، حجبت تلك الفطرة : (( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )) آية ، ومهمة المنهاج السليم ، رفـع تلك الحجب ، بتصفيه العقل من الكدر ، وتجلية القلب من الرين ، فتتـم بذلك العودة لتلك الفطرة ، مع التجربة .. حيث يلتقي ( القديم ، بالحديث ) يلتقي في داخل الفرد البشري ، براءة الاطفال ، بحكمة الشيوخ ، فذاك الانسان !!.

    ففي مستوى الافاق ، تطورت وسائل النقل ، والاتصالات ، حتى جعلت الارض ( المائدة ) صغيرة ومتقاربة الاطراف: (( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ...)) آية !! .. ومع ذلك الانكماش ، والتقارب ، بين اطراف الارض ، هنالك مشكلة الزحام المطرد ، بالانفجار السكاني ، و تطورت بدوافع الخوف ، ايضا ، وسائل الصراع حول المائدة ، حتى وصلت مستوى الاسلحة الحاضرة ( اسلحة الدمار الشامل ) ، فاصبح لابد من التغيير الجذرى ، من اجل الحياة نفسها ، حتى لا تنقرض !!

    تغيير جذرى ( يهزم الخوف ) و يعيد صياغة التفكير الحاضر ، ويحيي الضمير ، و يغيير نظرتنا ، للحياة والكون ، ومفهوم السعادة ، وطـريقة تحقيقها ، ويضع في البال ، معالم الرحلة الطويلة !! : " رحلة الحيـاة " من والي اين ، منبعها ومصبها ، وما حقيقة سلسلة الموت والحياة !!؟ : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) آية ، ذلك التسلسل للموت والحياة الظاهر في هذه الآية الكريمة ، هو حقيقة التطور، وحين تظهر ( ابعاد نظرية التطور ) كعلم ، مبني على ارض راسخة ( يقين ) سوف يحصل التغيير الجذري في حياة الافراد ، والجماعات ، فتنتصر المحبة ، و روح الإيثار، بالخروج من طور الطفولة ، والمراهـقة البشرية التي تعج بها المجتمعات الحاضرة عجيجا ، الي طور الرجولة ( الانسانية ) فهناك الرجل الانسان ، والمرأة الانسان .. في مدينة الانسان ، حيث الحياة العليا ( حياة الفكر وحياة الشعور).

    ذلك الحلم آن الاوان لتحقيقه : ( عن طريق إعادة التعليم ـ إعادة تعليم المتعلمين ، وغير المتعلمين ) ، في مدرسة ، وجامعة ، لا إله إلا الله !! وعنها ، ورد الحديث( خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله )) وهي نور ، وسط طريق ، كان ، ولايزال ، محفوف بالمخاطر، والاشواك ، وظلام الجهل ، الا ان الطلائع عبر مسيرة التاريخ ، قد واجهوا جل تلك المخاطر ، وساهموا بذلك في فتح الطريق ، وتعبيده ، كل حسب المقدور له ، فحققوا بذلك انسانيتهم ، ودخلوا الحياة الخالدة طور( الانسان ) في برازخهم العامرة : (( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )) آية.

    والبشارة اليوم بان الطريق قد تعبد لحد كبير ، ليكون تحقيق طورالانسانية ، ممكنا على ظهر الارض ، والمعالم الدالة على ذلك اصبحت واضحة ، لمن يرى بعين البصيرة !!، وقد انفتح باب تلك المدينة ( دولة الانسان ) امام البشرية المعاصرة ، على مصراعية منذ حين ، على اثر قفزة روحية كبيرة ، حصلت في قمة سلم التطور ، تحققت بها قمة جديدة في مدارج العبودية لله .. وبدأ يتنزل من جهتها ، العلم جديداً !! ، وقريبا سينهمر، ويغمر الارض البشرية الحاضرة ( الهامدة ) وينجب منها الانسانية المقبلة ، والي قوله تعالى :

    (( .. وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )) آية ، فالماء رمز العلم واصل الحياة ، وكمال الحياة على الارض ، ان تحكم ( بقانون الانسان ) ، لا بقانون الغابة .. وذلك وعد حق ، وردت ، البشارة به بينة في الثمانية آيات الاولى من سورة الروم .. تمعنها كاملة في موقها بالمصحف ، وقارن ما تحمله لك من معاني ، مع مجرات الاحداث العالمية اليوم، وستجد ما يفرحك ، ان كنت من المؤمنين!! : (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) آية ..

    فالوعد بذلك النصر ، مربوط بصراع الحضارات الجاري اليوم ، على ظهر الارض ، وبصورة خاصة في " منطقة الشرق الاوسط "، ومربوط ، بثورة في العلم ( العلم بالله ) وهو العلم ، الرابط بين العلم المادي التجريبي ، والعلم الروحي: (( كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً)) آية ، لمن يطلبه ، بحقه ، والوعد به ، والاشارة له ، واردة في الايتين 6 و7 من تلك الثمانية آيات ، وهما قوله تعالى: (( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) !!

    فالاشارة لذلك ( العلم ) تكمن في حركة( النفي والاثبات) الظاهرة في قوله تعالى( لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ )) بجولان الفكر بين الطرفين ، يحصل الانتباه من الغفلة : (( وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) عن ذلك ( العلم !! )..

    ذلك التيقظ الفكري ، هو عمل الكلمة: لا إله إلا الله ، وقد حان وقت بعثها ، في تلك القمة التي تؤكد وحـدة الفاعل ، وبإستيقان تلك الحقيقة ، يـصفـو العقل ، ويشتعل الفكر ، ومن ثم تنطلق الثورة الفكرية ـ اكتوبر الثانية ـ من الدواخل ثورة ثقافية: نار ونور، فيحرق نارها الفساد ، وجذوره ( الخوف ، والجهل ، وسوء الظن ).. ويهدي نورها ، خطوات الصلاح ، وهو السير نحو ( الانسان ) داخل النفس ، والسير نحو دولة الانسان خارجها!!

    خالص المودة والتقدير للجميع .

    محمد علي وديدي

    نواصل .

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 30-09-2007, 04:02 PM)

    من الخيط على الرابط : http://sudaneseonline.com/board/499/msg/%d9%86%d8%b8%d8%b1%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%b7%d9%88%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d...%21.-1508356584.html
                  

12-25-2018, 03:42 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    Quote:
    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
    وَعَلَامَاتٍ ۚوَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ ( 16) _ النحل
    ***
    وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ ، وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25)_يونس
    ***
    (( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ (52)
    وَإِذَا يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ 53 )) _سورة القصص


    (( فقد ( جاء عهد الشعوب، وبدأ التاريخ يكتب من جديد.. وهكذا يسير التوحيد‏.‏‏. ‏)
    الثلاثاء 30 أكتوبر 1984م_ديباجة الدستور _الأستاذ محمود محمد طه ‏.

    والشعب السوداني هو ( بحق ) شعب ( أكتوبر الأولى_1964 ) وشعب ( الانتفاضة_1985م) !!

    وشعب ( أكتوبر الثانية ) التي قد بدأت ( خطواتها الفكرية ) منذ زمن طويل مضى ، بفضل الله !!
    ووصلت أخيراً ، أقدام، مسيرة الشعب ( بقيادة الشباب اليوم ) لميدان المواجهة الحائرة !!؟؟ .

    واقرب الطرق ( لـلـنهضـة المطـلوبة ) لاستحقاق وتحقيق، ذلك ( الدور العظيم ) !!؟

    ( البيعة الثانية، بفهم جديد ) !! لقائد الأسطول:
    النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ( محمد الانسان ) إبن عبد الله بن عبد المطلب.. عليه أفضل الصلاة والسلام ..

    ( إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ، يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ، فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ ۖ،
    وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ، فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)_الفتح !!

    فقد تمت ( البيعة الأولى ) له، من مجموعة من ( الأصحاب ) الكرام ..
    تحت ( الشجرة ) التي سميت ( شجرة الرضوان ) و بيعة الرضوان .

    وكانت بذلك رمز ، ومؤشر ( للبيعة الثانية ) تحت ( شجرة الحياة ) !!

    حين يبرز ( الفهم ) للدين في ( مستواه العلمي )
    المدخر ( بالهجرة ) منذ ذلك الحيـن ( لعصر العلم ) !!.

    وهي بذلك في المدى البعيد ( بيعة ) مطلوبة من ( جميع الناس ) كما هو ظاهر في ( الأمر ) في قوله تعالى :

    (( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ، الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ ،
    فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ ، وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ))_158 الأعراف.

    لاحظ الأمر ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ ، الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ ، وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) .

    و تلك ( ثورة فكرية ) تبدأ ( الآن ) من كل فرد مع نفسه !!

    و يتنادى الناس لها ( أفراد وجماعة ) كشعب مرشح لها ، من قبل العناية الالهية، والبشارة النبوية، حيث ورد القول :

    ( ... ولن نستمكل ثلتنا، حتى نستعين بالسودان، من رعاة الابل، ممن شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له )_الحديث ))_الثلاثاء 31 أكتوبر 2017م
    الرابط : Re: نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون دRe: نظرية التطور والمسيح ... السودان ، وقانون د

    خالص التحايا
    محمد علي وديدي
    الثلاثاء 25 ديسمبر 2018م

                  

12-25-2018, 03:47 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    يا سلام بالله شوف الثورة الفكرية دي ده مستوى السودان في العالم والقرن21 وقد بدات الراسمالية تتصدع في كل مكان ده الدور الحضاري للسودان في هذا المستوى بعد ان يتحرر من مشاريع الصرف الصحي المصرية العروبية والاسلاموية
    وكمان برنامج الحزب الجمهوري اسس دستور السودان 1955 اقوى برنامج لحزب سياسي من ذلك التاريخ وحتي الان وتفوقت عليه الحركة الشعبية بالمحكمة الدستورية العليا فقط والتي لا يعرف قيمتها اهل النظام الغبي وتراهات المعارضة القديمة المهترئة
                  

12-25-2018, 08:55 PM

Mohamed Adam
<aMohamed Adam
تاريخ التسجيل: 01-21-2004
مجموع المشاركات: 5169

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: adil amin)

    الأستاذ محمود محمد طة، آية من آيات الله، ليس علي مستوي السودان
    فحسب، بل علي مستوي العالم ... لكن .. الغفلة دائما بتكون حاجز يحجز العقول من باب الزيادة.
    لولا حجاب الغفلة، هل هنالك عقل صاحي ممكن يقبل افكار هؤلاء الاخونجية الفسدة المفسدين.

    التحية لك وللثوار .
                  

12-26-2018, 05:50 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: Mohamed Adam)

    نفهم من كدا انك المرشح لخلافة محمود وشغل منصب الإنسان الكامل لتكون الله ؟؟
    فكر مبني على الدجل والخرافة ومخلفات الفلسفة الباطنية ..
    غفر الله لك يا ايا عاج على تبدبد هذا الهراء .......
                  

01-15-2019, 10:52 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد الزبير محمود)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ
    آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ
    فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)
    هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ
    لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)_الفتح

    ***


    سلام يا كرام.

    وشكرا للكرام : عادل أمين .. محمد آدم .. محمد الزبير محمود
    على المرور و التعليق.

    الأخ محمد الزبير .. أرجو أن تعيد القراءة لكل المطروح في هذا الخيط, بشئ من الحياد .
    (لتفهم) انك الآن ( مأمور ) بتجديد علاقتك بالنبي الكريم :
    محمد ( الإنسان) بن عبد الله.. على هدى (القرآن المكي)

    وصيغة الأمر واضحة في قوله تعالى:
    ( ۖ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ, وَاتَّبِعُوهُ .. لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) ..
    وذلك بعد أن كنت مدعو ( بالأمس ) حين (وقت_أمة المؤمنين) بقوله تعالي:
    (( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي.. يُحْبِبْكُمُ اللَّه ))

    فامة المؤمنين( مرحلة) نحو ( أمة المسلمين )
    و هو صلى الله عليه وسلم (الآن)
    وفي كل آن (مركز البث الروحي) للوجود كله !! ..

    والشعوب اليوم في ( أشد حالات الحيرة !! ) خاصة الشعب السوداني

    وبذلك تهيأ ( للبعث الجديد) حسب الوعد الورد للنبي الكريم أثناء (الهجرة الحسية )_(من مكة للمدينة)..

    فقد نزلت الآية 85 _القصص.. عليه أثناء الهجرة بمنطقة (الجحفة) بين (مكة والمدينة ) وهي قوله تعالى:
    (( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ, قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ , وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ )).

    فالقرآن المعني هنا ( قرآن مكة )
    وهو (الأصل_المفروض ) على النبي الكريم وحده في ذلك الحين:

    (( إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ, لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ))..

    فاليوم يوم (الهجرة المعنوية) من المدينة إلي مكة في داخل القرآن !!

    وهذا هو الأمر المرشح له ( انت_كسوداني, وكل سوداني وسودانية)

    لينفتح الدرب لبقية الشعوب المعاصرة : حسب قول النبي الكريم:

    (ولن نستمكل ثلتنا، حتى نستعين بالسودان من رعاة الابل،
    ممن شهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له) .

    فرحم ألله (النميري_ابعاج) كما قلت,
    ولكن بوجهة ( نظر ) تختلف عن وجهة نظرك ..

    أرجو أن تنجلي لك في ( شجرة الحياة ) أعلاه !!
    وبهذه المناسبة .. هذا العام. 2019 .. يطابق العام 1985م … تماما !!

    وفي ذلك آية (( وَكَأَيِّن مِّنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ (105)_يوسف !!

    وقد قال الأستاذ محمود محمد طه عن ثورة ( أكتوبر 1964م) :

    (( وثورة أكتوبر ثورة لم تكتمل بعد .. وإنما هي تقع في مرحلتين ..
    نفذت منهما المرحلة الأولى، ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها..

    المرحلة الأولى من ثورة أكتوبر كانت مرحلة العاطفة المتسامية ،
    التي جمعت الشعب على إرادة التغيير ،
    وكراهية الفساد ، ولكنها لم تكن تملك ، مع إرادة التغيير ، فكرة التغيير ،
    حتى تستطيع أن تبني الصلاح، بعد إزالة الفساد ..
    من أجل ذلك انفرط عقد الوحدة بعيد إزالة الفساد،
    وأمكن للأحزاب السلفية أن تفرق الشعب ،
    وأن تضلل سعيه ، حتى وأدت أهداف ثورة أكتوبر
    تحت ركام من الرماد، مع مضي الزمن..

    وما كان للأحزاب السلفية أن تبلغ ما أرادت لولا أن الثوار
    قد بدا لهم أن مهمتهم قد أنجزت بمجرد زوال الحكم العسكري.
    وان وحدة صفهم ، قد استنفدت أغراضها ..

    والمرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد، العاصف،
    الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معه
    المعرفة بطريقة التغيير ..

    وهذه تعني هدم الفساد القائم، ثم بناء الصلاح مكان الفساد ..
    وهي ما نسميه بالثورة الفكرية..
    فإن ثورة أكتوبر لم تمت، ولا تزال نارها تضطرم، ولكن غطى عليها ركام من الرماد..
    فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصف
    بعثرة هذا الرماد .. حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد،
    فتحرق نارها الفساد، ويهدي نورها خطوات الصلاح..
    وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة:

    " لا إله إلا الله" جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، والرجال،
    كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..))_من مقدمة كتاب : لا إله إلا الله_ مايو 1969م.

    الآن نحن في ( ميقات ) المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر , إن شاء الله..
    وقد دخلنا رحاب العام 2019م .. نودع العام 2018م ..
    ومعه ( شريط إعاد تجارب المرحلة الأولي, والتي تكررت عدة مرات,
    وهي ضرورية لملء فراغ الحماس المطلوب ) ..
    فنرجو أن تكون قد نضجت كل تلك التجارب ,لتتسامى نحو:
    الثورة الفكرية والثورة الثقافية
    لتتوحد (رؤية) الشعب, حول (السودان القادم) ..

    فأقبل على مبايعته, صلى الله عليه وسلم , الآن..
    وبفهم جديد , فهو قائد الأسطول: أحمد (محمدالانسان)
    إبن عبد الله بن عبد المطلب..

    وراقب نتيجة العمل, بنفسك في نفسك.

    والله ولي الأمر والتوفيق.

    خالص التحايا
    محمد علي وديدي.
    الثلاثاء 15 يناير 2019م

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 01-15-2019, 11:17 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 01-15-2019, 11:54 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 01-16-2019, 00:13 AM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 01-17-2019, 03:34 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 02-05-2019, 07:49 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-30-2019, 03:39 PM)

                  

08-08-2019, 03:57 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)



    وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلام ، وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25)_يونس
                  

09-01-2019, 07:55 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ .. فَتَرَبَّصُوا ۖ !! فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَىٰ (135)_طه

    نحن اليوم في رحاب ذكرى ( الهجرة النبوية الشريفة ) وعلى مشارف الذكرى ( 55 ) لثورة الشعب السوداني ( أكتوبر 1964_2019م ) .
    فهل تتوج ثورة (ديسمبر 2018 الجارية الآن ) !! بالثورة الفكرية المرتقبة !! .. في أكتوبر القادم !!؟

    نرجو الله ذلك !!

    Quote: [مرحب بالأخت العزيزة " منى عمسيب " !! من الاسم واضح العلاقة التاريخية، بالفكرة الجمهورية ، يا ( آل عمسيب ) .. وبداية الحركة السياسية لها ،في ما عرف ( بثورة رفاعة_ 1946 ) والتي قادت الي ( خلوة السجن ، والاعتكاف برفاعة ) للاستاذ حتي 1951محيث انطلقت الفكرة .. وقد سرني جدا، ان تكوني أول ( المشرفين ) لهذا الخيط ..لما في ذلك من ( رمزية لطيفةبين البداية والنهاية) .. أشار لها الاستاذ قي حديث ( موثق بالصوت ) ..أرجو أن يصلك ، في وقت ما.بالنسبة للنوافذ ( ملفات ) محملة على ( Dropbox )..11 صفحة ( خطاب ، و10 صفحات) بيان ، في ( حزمتين ) مقدم فيها ( الفكرة ) مربوطة بالواقع الجاري ..يمكن فتحها ( صفحة ، صفحة ) على كمبيوتر ( أسهل من التلفونات ) ..فبالماوس ( رايت كلك ) تفتح ( قائمة خيارات ) .. اختاري ( View Image ).بعد ثواني تفتح الصفحة ( ممكن تتكبر الصفحة ) .. و ممكن تعملي ( Download ) ..وياريت يتيسر لك الطباعة على الورق ... تدبس كل (حزمة لوحدها )ليبدا بها عملك في ( الحملة الاخيرة !! ) إن شاء الله .. إذا وجدت في نفسك القناعة بذلك !!
    17-04-2018
    Quote: وكان الاخ محمد عمر ، قد اتخذ من صيغة سؤاله عنوانا للبوست : ( هل الله يؤيد الانقاذ علينا !!؟ )فمجئ السؤال ، بتلك الصيغة المعبرة بصدق عن الحيرة قد ( وضع الفاس على أصل الشجرة )خاصة اذا اعتّبر الزمن الذى ورد فيه ( مارس2007م ) اي بعد نصف قرن ، من رفع علم استقلال السودان ( 1956م ـ 2007م )!! .وفي غضون تلك الفترة ، جاء السؤال بذلك العمق ، بعد قرابة 43 عاما من ثورة اكتوبر 1964م ..و 22 عاما من الانتفاضة ( ابريل 1985م ) ، وبعد حوالي عامين من اتفاقية السلام ( يناير ـ يوليو 2007م ) ..وحوالي ثمانية عشر عاما من عمر الانقاذ ( يونيو 1989م ـ مارس2007م ) .فبتتبع مسيرة الشعب خلال تلك الفترات ، وتجاربه مع الحكومات المتعاقبة ( مدنية كانت ، ام عسكرية ) ، تظهر ابعاد اهمية السؤال ،فقد ارخ منعطف تاريخي هام ، في طريق المسيرة ، نحو الدور العظيم ، الذى ينتظر الشعب السوداني !! ، فالسودان اليوم ، وبقراءة للواقع هو في ابعد نقطة عن استقلاله الحقيقي !!.الا ان مسيرة الشعب ، وبتراكمات الوعي المحصل من التجارب ، خلال تلك الفترات ، يمكن القول بان المسيرة في اقرب نقطة من ساعة الصفر ، للحظة تفجير( الثورة الفكرية ) المرجوة ، كخلاصة لكل حركة التطور، تطور الحياة ، على ظهر هذه الارض !!( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) آية.(( وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) !! ، فلم يعد الشعب السوداني اليوم ، وخاصة في قلب البلد ( الخرطوم ) ، متحمس لنهضة او انتفاضة ( عاطفية ) للتغيير ، كما حصل في اكتوبر 1964م ، وابريل 1985م .. فعلى عظمتهما التاريخية ، قد كانتا على صعيد ( عاطفي ) ، كانتا تكرار ثورة عاطفيـة ، تمثلت في كراهية الفساد ، والرغبة في التغيير ، دون امتلاك فكرة وطريقة ، للتغيير ، ولذلك تم اجهاضهما بسهولة ، من قبل الاحزاب الطائفية ، والتي عادة ما تقـوم بدورها الطبيعي ، وكأنه الاساسي، في تهيـئة البلاد للانقلابات العسكرية ، وذلك لفقـرها الفكرى وفقدانها للمذهبية الواضحة !! ، فهل للطائفية ، جولة رابعة ، مع هذا الشعب الكريم ، في مقبل الايام !!؟ .مهما يكن من الامر فقد تجمع الوعي اليوم ، ولا يزال يتجمع ، خلف سدود الحيرة ، حول السؤال ما هو البديل !!؟؟ ، كما تتجمع مياه السيل خلف السدود " قطرة ، قطرة " وكلما ارتفت السدود ، كلما ارتفعت كميات ، ومناسيب المياه المتجمعة من خلفها ، وفي لحظة صفر ، ينهار السد ، امام قوة ضغط المياه عليه ، فيندلق السيل بقوة عارمة !! .. وحتى لا يكون سيلا هداما ، لا بد من بوصلة قوية توجه اندفاعاته .. لم يبقى امام الشعب السوداني اليوم ، بوصلة غير: لا إله إلا الله !! .والانقاذ: ( حكومة الجبهة القومية ) ، كانت قد رفعت شعار ( لا إله إلا الله ) ، منذ بداية ايامها ، بعد ان اسفرت عن هويتها ، و لكن من غير فهـم في التجديد ، والتطوير ، وتبنت شعارات تطبيق ( الشريعة ) بما اسمته ( المشروع الحضاري ) تكرارا لتجربة مايو ، في اخريات ايامها ( قوانين سبتمبر 1983م ) .. تلك القوانين التي ادعى منظروها بانها الشريعة الاسلامية !! .. وقد ظهر بعد التجربة العملية اليوم ، ان محصلة التجربتين ، مضافة الى ما قبلها من السياسات ، قد اوصلت البلاد الي هذا الواقع ، لتكون تحت الوصاية الدولية !!؟؟ .. فنرجو الله ان تكون هذه التجربة هي الاخيرة ، ليعرف الشعب ، المطلـوب منه حقيقة ، وينهض لدوره العظيم ، دون حاجة لتكرار التجارب الفاشلة : ( فكل تجربة لا تورث حكمة تكرر نفسها ) !!.فالشريعة المكرمة بالحكمة ، وهي على اكمل صورها ، التي طبقت بها ، في بداية عهد الامة الاسلامية ، في القرن السابع ، قامت على 25 % من عدد سور القرآن ، ذلك هو ( القرآن المدني ) ، فهي بذلك ليست الكلمة الاخيرة في الدين !! وبالتالي لا تملك حلا لمشاكل اليوم !! ، كما ان الحل ليس في الفكر ( العلماني ) ، وتجربة الماركسية التي مر بها العالم ، بزعامة الاتحاد السوفيتي المنحل ، تجربة كافية في برهان ذلك .. و أيضا تجربة امريكا ( الديمقراطية ، العسكرية !! ) الجارية اليوم ، وخاطرتها ( العولمة ) تتحدث عن نفسها ، بانها لا تملك حل لمشكلة !! وانما حلول مشاكل اليوم ، في المستوى العلمي من الاسلام ، والذى يقوم تشريعه ( السنة ) على ال 75 % من عدد سور القرآن !! ، فالاسلام في ذلك المستوى ، للإنسانية جمعاء ، وهو ديمقراطي ، اشتراكي!!.وفي ذلك المضمار ، تفصيل واسع ، في ما قدمه الاستاذ محمود محمد طه في " فكرة " متكاملة ، دعى فيها لتطوير التشريع من مستوى ( الشريعة ) التي انبثقت من ( القران المدني ) ، ونظمت حياة الاصحاب، الي مستوى ( السنة ) التي انبثقت من ( القرآن المكي ) واقام عليها النبي الكريم : ( محمد الانسان ) حياته الخاصة ، كطليعة لعهد ( دولة الانسان ) !! .. وقد ظهرت الحاجة لذلك التطوير بصـورة واضحة ، ومحسوسة اليوم: محليا ، وعالميا ، بعد أن فشلت كل محاولات تطبيق الشريعة ، في جميع البلاد الاسلامية ، وما افرزته تلك المحاولات من مشاكل ، حتى اصبح هناك تدخل مباشر من ( امريكا ) ، وبصورة وصاية سافرة ، في تحديد شكل المناهج الدينية ، التي تدرس في مدارس بعض البلدان الاسلامية !!؟ .( فمن لم يسير الي الله بلطائف الاحسان ، قيد اليه بسلاسل الامتحان ) كما قال العارفون .. فالله له حكمته البالغة في التعليم ، فـقد حصلت الاستفادة المرجوة من التجارب ، في رفع الخط البياني للوعي العام ( العقل الجمعي ) بصورة كبيرة ، فما يجرى اليوم في السودان ، والعالم من تخبط ، وحيرة ، مظهر لقوله تعالى: (( فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ )) آية .. ومن صور استدراجه اللطيفة ، الواقع المحير ، الذى نبع منه ذلك السؤال العميق المدلول : فهو بذلك بشارة ، لخير كثير قادم : (( إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم )) آية .. فدولة الانسان ، ثمرة طبيعية قادمة ، في طريق التطور الطبيعي للحياة ، ويسرع بعجلتها ، تطور" الوعي بمسارات الحق" ، وغاياته ، على ظهر هذه الارض !!ذلك مشروع رب الكون ، وضعه ، وبين مراحل تنفيذه في القرآن ، وهو تعالى المشرف على تنفيذه ، وفي ذلك ، جاء قوله : (( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً )) !!.ذلك الظهور ((عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ )) تتويج لكل رسالات السماء ، و كمال رسالة الارض " للحياة " منذ ان انفصلت الارض ، عن السموات ، وخرجت من النواة ( نواة الكون ) بعد الانفجار الكبير ال "Big Bang " واستقرت في مدارها ، تسبح الله العظيم: (( أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقا ً، فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية.. فقد كانت نواة الكون ، ( كتلة سحابة واحدة من بخار الماء) مضغوظة ضغط هائل ، تحوى في داخلها بذرة السموات والارض وما بينهما (( كَانَتَا رَتْقا )) ، والحياة فيها كامنة كمون الشجرة في النواة ، فانفجرت الكتلة: (( فَفَتَقْنَاهُمَا ، وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ !؟ )) آية..(( ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ ، فَقَالَ لَهَا وَلِلارْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ )) آية.. وتلك الطاعة تسخير، لا نجاب الانسان ، ومن ثم تحقيق ( دولة الانسان).. فالارض وخيراتها هي ( مائدة الله ) لخلقه !!.الا ان الخوف الـذى صحب الحياة في اطوارها المختلفة: ( الخوف من الجوع ، والخوف من الموت والانقراض ) جعل الاحياء ، بمختلف مراتبهم في سلم التطور ، يصطرعون حول المائدة ، ويحكم الصراع ( قانون الغابة ) ومنطقة ( من غلب سلب ، والقوي ياكل الضعيف ) .. وقد ورثت الحياة البشرية ذلك الخوف من طور الحيوان ( عهد الغابة ) فاصبح العقل مشوش ، والقلب منقسم ، وموزع ، وبذلك تخللت ظلال ، وروح ( قانون الغابة ) القوانين البشرية ، في اي مستوى !!.فالبشر طور مرحلة نزاع ، بين مرتية الحيوان ( الطور الخامس ) .. ومرتبة الانسان ( الطور السابع ) في سلم التطور ( انظر الرسم اعلاه ) ، هذه الحقيقة هي السبب الاساسي من وراء كل المشاكل ، والنزاعات من حروب ، وغيرها عبر التاريخ ، وحتى اليوم ، فلا يزال ( الوحش ) كامن في طوايا النفس البشرية ، ومن اوضح مظاهره ، حالة الغضب الذى يعترينا عند الاختلاف ، حيث يتشوش العقل ، ويضيق الصدر ، وتثور النفس ، وتتحفذ للعراك او الهروب ، حسب الموقف!!.فالبشر، مشروع ( انسان ) لم يكتمل بعد ، وكماله بإستئناس ذلك الوحش ، وترويضه لتنقاد النفس بسلاسة للعقل ، فيظهر الانسان ( هل تحلمون به ؟؟ انه فيكم !! يظهره القرآن . ) ، وذلك بتحقيق الحاسة السادسة: ( العقل الصافي ) والحاسة السابعة ( القلب السليم ) .. حين ذلك فقط ، يحل السلام على الارض ، حيـث يلتقي الناس ، على فضائل العقول والقلوب ، وهي ( سلامة الفطرة ) التي ولدوا عليها( فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا..)) آيةولكن صـراعات الحياة ، عبـر الزمن ، حجبت تلك الفطرة : (( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ* كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ )) آية ، ومهمة المنهاج السليم ، رفـع تلك الحجب ، بتصفيه العقل من الكدر ، وتجلية القلب من الرين ، فتتـم بذلك العودة لتلك الفطرة ، مع التجربة .. حيث يلتقي ( القديم ، بالحديث ) يلتقي في داخل الفرد البشري ، براءة الاطفال ، بحكمة الشيوخ ، فذاك الانسان !!.ففي مستوى الافاق ، تطورت وسائل النقل ، والاتصالات ، حتى جعلت الارض ( المائدة ) صغيرة ومتقاربة الاطراف: (( أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ...)) آية !! .. ومع ذلك الانكماش ، والتقارب ، بين اطراف الارض ، هنالك مشكلة الزحام المطرد ، بالانفجار السكاني ، و تطورت بدوافع الخوف ، ايضا ، وسائل الصراع حول المائدة ، حتى وصلت مستوى الاسلحة الحاضرة ( اسلحة الدمار الشامل ) ، فاصبح لابد من التغيير الجذرى ، من اجل الحياة نفسها ، حتى لا تنقرض !!تغيير جذرى ( يهزم الخوف ) و يعيد صياغة التفكير الحاضر ، ويحيي الضمير ، و يغيير نظرتنا ، للحياة والكون ، ومفهوم السعادة ، وطـريقة تحقيقها ، ويضع في البال ، معالم الرحلة الطويلة !! : " رحلة الحيـاة " من والي اين ، منبعها ومصبها ، وما حقيقة سلسلة الموت والحياة !!؟ : (( كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) آية ، ذلك التسلسل للموت والحياة الظاهر في هذه الآية الكريمة ، هو حقيقة التطور، وحين تظهر ( ابعاد نظرية التطور ) كعلم ، مبني على ارض راسخة ( يقين ) سوف يحصل التغيير الجذري في حياة الافراد ، والجماعات ، فتنتصر المحبة ، و روح الإيثار، بالخروج من طور الطفولة ، والمراهـقة البشرية التي تعج بها المجتمعات الحاضرة عجيجا ، الي طور الرجولة ( الانسانية ) فهناك الرجل الانسان ، والمرأة الانسان .. في مدينة الانسان ، حيث الحياة العليا ( حياة الفكر وحياة الشعور).ذلك الحلم آن الاوان لتحقيقه : ( عن طريق إعادة التعليم ـ إعادة تعليم المتعلمين ، وغير المتعلمين ) ، في مدرسة ، وجامعة ، لا إله إلا الله !! وعنها ، ورد الحديث( خير ما جئت به أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله )) وهي نور ، وسط طريق ، كان ، ولايزال ، محفوف بالمخاطر، والاشواك ، وظلام الجهل ، الا ان الطلائع عبر مسيرة التاريخ ، قد واجهوا جل تلك المخاطر ، وساهموا بذلك في فتح الطريق ، وتعبيده ، كل حسب المقدور له ، فحققوا بذلك انسانيتهم ، ودخلوا الحياة الخالدة طور( الانسان ) في برازخهم العامرة : (( وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )) آية.والبشارة اليوم بان الطريق قد تعبد لحد كبير ، ليكون تحقيق طورالانسانية ، ممكنا على ظهر الارض ، والمعالم الدالة على ذلك اصبحت واضحة ، لمن يرى بعين البصيرة !!، وقد انفتح باب تلك المدينة ( دولة الانسان ) امام البشرية المعاصرة ، على مصراعية منذ حين ، على اثر قفزة روحية كبيرة ، حصلت في قمة سلم التطور ، تحققت بها قمة جديدة في مدارج العبودية لله .. وبدأ يتنزل من جهتها ، العلم جديداً !! ، وقريبا سينهمر، ويغمر الارض البشرية الحاضرة ( الهامدة ) وينجب منها الانسانية المقبلة ، والي قوله تعالى :(( .. وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ )) آية ، فالماء رمز العلم واصل الحياة ، وكمال الحياة على الارض ، ان تحكم ( بقانون الانسان ) ، لا بقانون الغابة .. وذلك وعد حق ، وردت ، البشارة به بينة في الثمانية آيات الاولى من سورة الروم .. تمعنها كاملة في موقها بالمصحف ، وقارن ما تحمله لك من معاني ، مع مجرات الاحداث العالمية اليوم، وستجد ما يفرحك ، ان كنت من المؤمنين!! : (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) آية ..فالوعد بذلك النصر ، مربوط بصراع الحضارات الجاري اليوم ، على ظهر الارض ، وبصورة خاصة في " منطقة الشرق الاوسط "، ومربوط ، بثورة في العلم ( العلم بالله ) وهو العلم ، الرابط بين العلم المادي التجريبي ، والعلم الروحي: (( كُلاًّ نُّمِدُّ هَـؤُلاء وَهَـؤُلاء مِنْ عَطَاء رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاء رَبِّكَ مَحْظُوراً)) آية ، لمن يطلبه ، بحقه ، والوعد به ، والاشارة له ، واردة في الايتين 6 و7 من تلك الثمانية آيات ، وهما قوله تعالى: (( وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) !!فالاشارة لذلك ( العلم ) تكمن في حركة( النفي والاثبات) الظاهرة في قوله تعالى( لَا يَعْلَمُونَ * يَعْلَمُونَ )) بجولان الفكر بين الطرفين ، يحصل الانتباه من الغفلة : (( وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ )) عن ذلك ( العلم !! )..ذلك التيقظ الفكري ، هو عمل الكلمة: لا إله إلا الله ، وقد حان وقت بعثها ، في تلك القمة التي تؤكد وحـدة الفاعل ، وبإستيقان تلك الحقيقة ، يـصفـو العقل ، ويشتعل الفكر ، ومن ثم تنطلق الثورة الفكرية ـ اكتوبر الثانية ـ من الدواخل ثورة ثقافية: نار ونور، فيحرق نارها الفساد ، وجذوره ( الخوف ، والجهل ، وسوء الظن ).. ويهدي نورها ، خطوات الصلاح ، وهو السير نحو ( الانسان ) داخل النفس ، والسير نحو دولة الانسان خارجها!!
    من الرابط المثبت تاريخ 07-17-2018

    الدعوة الآن ( لأفراد ) الشعب السوداني عامة (الشابات والشبان) منهم خاصة، للاقبال على دراسة (البيان الأخير!!) موضوع هذا الخيط ( 11 صفحة) والعمل بما جاء فيه، وأول ذلك (البيعة بفهم جديد ) لقائد الاسطول النبي الكريم :(محمد الانسان) بن عبد الله بن عبد المطلب عليه الصلاة والسلام ، حتى تتوحد الصفوف (بوضوح رؤية !!)
    Quote: والمرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد، العاصف،الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معهالمعرفة بطريقة التغيير ..وهذه تعني هدم الفساد القائم، ثم بناء الصلاح مكان الفساد ..وهي ما نسميه بالثورة الفكرية..فإن ثورة أكتوبر لم تمت، ولا تزال نارها تضطرم، ولكن غطى عليها ركام من الرماد..فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصفبعثرة هذا الرماد .. حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد،فتحرق نارها الفساد، ويهدي نورها خطوات الصلاح..وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة:" لا إله إلا الله" جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، والرجال،كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..))_من مقدمة كتاب : لا إله إلا الله_ مايو 1969م._ الأستاذ محمود محمد طه



    خالص التحايا
    محمد علي وديدي
    الأحد الأول من محرم 1441هـ !!
    الموافق الأول من سبتمبر 2019م !!



    التعديل: تصحيح خطأ طباعة، وتنسيق.

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-07-2019, 11:56 AM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-07-2019, 12:10 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-07-2019, 12:28 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 09-07-2019, 12:38 PM)

                  

09-30-2019, 03:22 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ
    آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)
    هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) _الفتح !!

    مرحبا أكتوبر الأخضر !!


    Quote: (( وثورة أكتوبر ثورة لم تكتمل بعد .. وإنما هي تقع في مرحلتين ..
    نفذت منهما المرحلة الأولى، ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها..


    المرحلة الأولى من ثورة أكتوبر كانت مرحلة العاطفة المتسامية ،
    التي جمعت الشعب على إرادة التغيير ،
    وكراهية الفساد ، ولكنها لم تكن تملك ، مع إرادة التغيير ، فكرة التغيير ،
    حتى تستطيع أن تبني الصلاح، بعد إزالة الفساد ..
    من أجل ذلك انفرط عقد الوحدة بعيد إزالة الفساد،
    وأمكن للأحزاب السلفية أن تفرق الشعب ،
    وأن تضلل سعيه ، حتى وأدت أهداف ثورة أكتوبر
    تحت ركام من الرماد، مع مضي الزمن..

    وما كان للأحزاب السلفية أن تبلغ ما أرادت لولا أن الثوار
    قد بدا لهم أن مهمتهم قد أنجزت بمجرد زوال الحكم العسكري.
    وان وحدة صفهم ، قد استنفدت أغراضها ..

    والمرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد، العاصف،
    الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معه المعرفة بطريقة التغيير ..

    وهذه تعني هدم الفساد القائم، ثم بناء الصلاح مكان الفساد ..

    وهي ما نسميه بالثورة الفكرية..


    فإن ثورة أكتوبر لم تمت، ولا تزال نارها تضطرم، ولكن غطى عليها ركام من الرماد..
    فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصف بعثرة هذا الرماد ..
    حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد،
    فتحرق نارها الفساد، ويهدي نورها خطوات الصلاح..

    وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة:
    " لا إله إلا الله" جديدة، دافئة، خلاقة في صدور النساء، والرجال،
    كما كانت أول العهد بها، في القرن السابع الميلادي..))
    _من مقدمة كتاب :
    لا إله إلا الله_ مايو 1969م
    للأستاذ محمود محمد طه


    والآن

    الي ( كل فرد ) من الناس بوجه عام ، والي ( الثوار منهم ) بوجه خاص !!
    Quote:
    الآن نحن في ( ميقات ) المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر , إن شاء الله..

    وقد دخلنا رحاب العام 2019م .. نودع العام 2018م ..
    ومعه ( شريط إعادة تجارب المرحلة الأولي, والتي تكررت عدة مرات,
    وهي ضرورية لملء فراغ الحماس المطلوب ) ..
    فنرجو أن تكون قد نضجت كل تلك التجارب ,لتتسامى نحو:
    الثورة الفكرية والثورة الثقافية
    لتتوحد (رؤية) الشعب, حول (السودان القادم) ..

    فأقبل على مبايعته, صلى الله عليه وسلم , الآن..
    وبفهم جديد , فهو قائد الأسطول: أحمد (محمد الانسان)
    إبن عبد الله بن عبد المطلب..

    وراقب نتيجة العمل, بنفسك في نفسك.

    والله ولي الأمر والتوفيق.


    الثلاثاء 15 يناير 2019م

    خالص التحايا
    محمد علي وديدي.
    الاثنين 30 سبتمبر 2019م
                  

10-05-2019, 01:24 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    مرحبا أكتوبر الأخضر !!

    Quote:
    فالدستور الاسلامي الذي ندعو اليه يتوافى عليه سائر البشر ، حيث لايجدون حلاً لمشاكلهم إلا فيه ..
    فهو من ثم ، دستور إنساني .. والأخوان الجمهوريون دعاة إلي هذا الدستور الانساني ، في معنى ما هم دعاة إلي المرحلة
    العلمية من الإسلام ، تلك المرحلة التي استعدت لها البشرية،اليوم ، بعد أن قطعت ، في ما ضيها الطويل
    المرحلة العقيدية من الدين التي تفرق الناس ولاتجمعهم ، وفيها: (( كل حزب بما لديهم فرحون ))

    كتاب: الأخوان الجمهوريون ( الصلح خير) صفحة 21 / أغسطس 1977م

    خالص التحايا
    محمد علي وديدي
    السبت 5 أكتوبر 2019م !!

    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 10-05-2019, 01:28 PM)
    (عدل بواسطة محمد علي وديدي on 10-05-2019, 01:33 PM)

                  

03-26-2020, 03:17 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)
    والان حصحص الحق
    ق ح ت دي ذى ما ودت عمر القراي المناهج تجيب احمد الدالي التلفزيون يقدم برنامجو في الفيس لكل الشعب السوداني في التلفزيون والاذاعة السودانية والنور حمد الواعي ايضا وتفكنا من علماء السوء والتدليك الروحي من مخلفات الانقاذ المجرمة
    الثورة الثقافية وااااااااااااااااااضحة ما عايزة تسكع في جوبا ولي الي قرود السيرك الامريكي والكرونا الخمسة مصر والسعودية والامارات وقطر وتركيا والاتحاد الاوروبي وامريكا والبنك الدولي
    والماحصصة الانتهازية لي الجدة السدس وللعمة الربع وتراهات ايتام الترابي في العدل والمساواة
    https://top4top.io/

    البرنامج وااااضح ما فاااااضح
    موجود جوة السودان ومن 1955 لحدي هسة سري المفعول عطلتو الانقلابات الوسخة المدعومة من المخابرات الاقليمية وا لدولية
    1958 و1969 و1989 و2019
    وصاحب العقل يميز
    حياك الله يا وديدي
    هذا زمن الفكرة فعلا
                  

04-29-2020, 07:45 PM

محمد علي وديدي

تاريخ التسجيل: 09-07-2006
مجموع المشاركات: 202

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: adil amin)

    سلام ياكرام

    وشكرا يا عادل أمين ، وكما قلت

    Quote: هذا زمن الفكرة فعلا


    ***

    كرباج (كورونا) آية وآلية ( نذارة ) جاءت بين يدي ( البشارة )!!

    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيم
    وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ ..
    وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 25)_ يونس !!
    ***
    فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ
    وَالدَّمَ .. آيَاتٍ مُّفَصَّلَاتٍ .. فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُّجْرِمِينَ (133)_الأعراف

    تلك كانت مواجهة ( القرون الأولى ).. وكرباج ( كورونا ) آية وآلية ( نذارة ) جاءت بين يدي (البشارة) في (عصر العلم ) !!..
    لتواجه وتوجه ، مسيرة القافلة البشرية المعاصرة، والضاربة في تيه الحضارة الغربية. والتي وصلت لنهاية تطورها..
    ووقفت حائرة عند نهاية الطريق المسدود !!.. واصبح واجب عليها أن ترجع !!..

    يقول الأستاذ محمود محمد طه( من داخل المعتقل قبل الأخير ).. في ديباجة الدستور _ الثلاثاء 30 اكتوبر 1984م !!

    (( من الأمم الإسلامية أمم متقدمة، بمقاس الوقت الحاضر، فدخلت خلف طلائع الحضارة الغربية في هذا الطريق العلماني،
    وقطعت فيه شوطا، به اعتبرت متقدمة، في الوقت الحاضر‏.‏
    ‏.
    ومن الأمم الإسلامية أمم متخلفة، بمقاس الوقت الحاضر، فلم تصل حتى إلى مفترق الطريقين - الطريق العلمي، والطريق العلماني -
    هي بذلك اعتبرت متخلفة‏.‏‏
    .
    أما نحن_ السودانيين_ فإننا، بفضل الله علينا، نقف اليوم في مفترق الطريقين ‏.‏‏. لقد دخل بعضنا في طريق الحضارة الغربية الحاضرة،
    تبعا لطلائـع هذه الحضارة، ولكنه لم يوغل، ولم يبعد عن مفترق الطريقين‏.‏‏.

    أما الشعب فانه بفضل الله علينا، وعلى الناس، يقف عند مفترق الطريقين، تماما، محتفظا بأصائل طبائعه التي قد قدّها الله تعالى له من شريحة الدين‏.‏‏.

    أما نحن_ الجمهوريين_ فبفضل الله علينا، وعلى الناس، قد امتد بصرنا حتى رأينا قافلة البشرية الحاضرة، وهي تقف حائرة، عند نهاية طريق العلمانية المسدود،
    وأصبح واضحا عندنا، أن علينا لأن ندخل بشعبنا طريق العلمية حتى نكون للبشرية - قل للإنسانية - طليعة جديدة‏.‏‏.

    طريق العلمية طريق مفتوح على الإطلاق، وسير الإنسانية فيه سير سرمدي‏.‏‏. فهو يحقق فيه، كل حين، قدرا من إنسانيته، ومن كرامته، ومن عزه، ومن كماله‏.‏‏.
    وليست لكمال الإنسان نهاية، لأن نهايته عند الله " وأن إلى ربك المنتهى" ولا منتهى لكمال الله تبارك وتعالي))_ الجزئية 17 من مذكرات ديباجة الدستور..

    و كان قد وجه الأستاذ (الاهداء) الي (خليفة العلم ) بذلك (الأمر) الذي جاء وقته اليوم!! ..
    وذلك في كتاب (الاخوان الجمهوريون)عن "الشيعة" الصادر في (فبراير1983م) حيث جاء:

    الإهداء :-
    إلى ولىّ الله !!
    وإلى أبي الأولياء من نسل محمد
    إلى كبرى حلقات النسب الروحى في سلسلة التصوف !!
    إلى سراج الموحدين، ويعــســوب الغر المحجليـــــــن !!
    إلى رب السيف ، ورب البيان !!
    إلى على بن أبي طالـب !!
    نهدي هذا العمــــل !!
    وهو عمل يسعى لإقرار الولاء لك، وإلى تأسيس التشيع
    لآل بيتـك !!
    وذلك عن علم بلا غلو، وعن أدب بلا نبو !!
    فإذا بلغ العمل هذه الغاية فذلك حسبه !!
    وإن قصر عنها فلأنت مرجو لإسباغ أسباب الكمال عليه !!
    ثم إن هذا العمل ليتوجه إليك، في برزخك الرضي
    البهي المعمــور، لتتدارك أولئك الذين ذهبوا
    في حبك مذاهب الغـلــو !!
    لتعيدهم إلى جادة الحب الحكيم، الموزون، فإن حبك
    من كبريات الغـايـات !!
    إنّ ما كنت تحمله أنت من نور موروث ، ومورّث هو نور
    المسيح المحمدي، الذي هو من خاصة عقبك، ومن محض
    نسبك، هو الذي حملهم، بنقص علمهم به ، وبك، على
    ذلك الغلو في حبك !!
    من يدري !! فلعل هذا العمل يخرج ونور مسيحك
    قـد آذن بشــــــــــروق !!
    ***
    ملحوظة: كتاب ( الأخوان الجمهوريون ) عن ( الشيعة ) كتبه الأخ عوض الكريم موسى..
    والاهداء كتبه: الأستاذ، مع السطور التي عالجت الاشكال التاريخي، بين السيدة فاطمة
    الزهراء وأبوبكر الصديق حول (الميراث) بعد إنتقال النبي الكريم ( محمد الانسان) بن عبد الله
    بن عبد المطلب عليه افضل الصلاة والسلام .
    ***
    الآن (البيان) المعني لهذه ( الجولة الثانية !! ) جاهز.. وهو البيان الأخير !!.. وبه الحملة الأخيرة !!
    يشارك في نشره (من يشاء) من الجمهوريين والشعب السوداني،
    وكان (البيان) قد وصل لصورته النهائية، يوم الخميس 18 يناير 2018م !!..
    وبذلك يمكن القول، دخل ( المجتمع الجمهوري) ميقات (الثورة_أكتوبر الثانية !!)
    من حيث تنزلات (العلم، والارادة) منذ ذلك اليوم، الذي وافق الذكرى (33) لذلك اليوم المشهود_1985م !!

    ثم بعد (11) شهر ، وصلت مسيرة الشعب السوداني، الموعود (بقيادة الشباب) لمنطقة (القدرة) فانطلق الشارع !! ..

    فكانت ثورة (ديسمبر 2018م)!!.
    .
    والتي أبلى فيها (الشبان والشابات_الصبيان وأطفال) بلاءاً حسنا من الشجاعة، والعزيمة القوية، والمثابرة ، قـدموا في
    ذلك (البرهان) العلمي والعملي بان (عهد) فصل ( القوة من العنف) قد جاء حقا، وأصبح واقعا !!..

    فبالكلمة النافذة ( تسقط بس، وغيرها من الهتافات) واجه الشعب ، خطر الرصاص الحي ،
    حتى (اقتُحِمت) القيادة العامة للجيش .. في 6 أبريل 2019م !! .. فكان الاعتصام العجيب ، الذي أسقط (رمز النظام البائد ) !! ..

    وبذلك التقت الثورتان ( في أبريل !! ) هناك ، سقط نظام نميري، يوم السبت 6 أبريل 1985م..
    وهنا سقط رمز الإنقاذ: يوم الخميس 11 ابريل 2019م)!!

    ثم كانت المؤامرة حول (ميدان الاعتصام ، لفضه ).. والذي انفض بصورة بشعة،
    قادت لنجاح عظيم، في موكب المواجهة الذي كان في نهار ( الأحد 30 يونيو 2019م !! )..
    فقد انطلقت (أرواح شهداء الثورة) في كل بقاع السودان، فحركت الشعب في كل الجهات،
    الأمر الذى أبان ، بان الأمر، قد دخل منطقة (التغيير الكبير) دون تراجع !!

    ف (( الشعوب تطورا بطيئ ، لكن الفرقة البتقطعا ، ما بترجع منها )) أو كما جاء قول الأستاذ..
    وكانت، ولاتزال عند كل مناسبة، هتافات ( الشباب) اللطيفة والحزينة ( شهدانا ما ماتو ، عايشين مع الثوار !!)

    “ في يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2019م !! “جاءت القيادة السياسية، للثورة ( قحت ) بالد. عبد الله حمدوك رئيسا للوزراء..
    وبدأت بذلك مرحلة تشكيل ( الحكومة الانتقالية_حكومة الثورة ، كما سماها الأخ د. عمر القراي ).

    وبتعيين إبنة المجتمع الجمهوري ( الشابة: ولاء عصام البوشي ) وزيرة لوزارة الشباب والرياضة ( وزارة الثورة ) !!
    وما صحب ذلك من إجراءات.. تحرك التيار السلفي، بقيادة عبد الحي يوسف ، فخطب يوم الجمعة 4 أكتوبر 2019م !!
    مهاجما ( ولاء ) كجمهورية ، رابطا حديثه بهجوم على الأستاذ محمود ، ذاكرا (التنفيذ_1985م ) والذي كان يظنه النهاية !!.

    ثم جاء تعيين الاخ د. عمر القراي،مديراً للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي في يوم الخميس 17 أكتوبر 2019م !!..
    فزاد الحراك (حول) الفكرة الجمهورية..( وهكذا يسير التوحيد ) في تقريب المسافة بين (الشعب والجمهوريين) !! :

    ثم جاءت إحتفالات الذكرى ( 35 ) ليوم الفداء العظيم ( السبت 18 يناير 2020م _الجمعة 18 يناير 1985م ) فكانت طفرة !! ..
    جرت فعاليات الاحتفال في المركز ( بيت الأستاذ ) من الصباح، وحتى ما بعد العاشرة صباحاً،
    وكان من ضمن الحضور ، رئيس الوزراء للحكومة الانتقالية_( حكومة الثورة ) الد.عبد الله حمدوك.. والوفد المرافق له..
    وهو بذلك يسجل سابقة، كأول رئيس للسودان ( حسب ما علمت ) يشرف ويتشرف، بزيارة بيت الأستاذ !!.

    ومواصلة في الاحتفالات بالذكرى 35.. كانت ( الندوة الفكرية ) التي اقيمت في قاعة المؤتمرات الكبرى بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ..
    بالتعاون بين مركز الدراسات السودانية_د. حيدر ابراهيم ، وعمادة البحث العلمي جامعة النيلين .. وكان المنسق لذلك العمل د.عبد الله الفكي البشير..
    وقد شارك في الندوة كضيوف متحدثين (نساء ورجال) من الجمهوريين والشعب السوداني ..
    و ضيوف من تونس والعراق ومصر ولبنان والاردن.. وشارك أيضا عبر الانترنت، آخرين.

    كان عنوان الندوة ( المسلمون وتحديات العصر: السلام والديمقراطية والإشتراكية_نحو فكر إسلامي مستنير)..
    وكان البرنامج_(مؤتمر)_حافل ولمدة ثلاثة ايام : من السبت 18 الي الاثنين 20 يناير 2020م.
    وقد التقى في (ذلك المؤتمر) ولأول مرة، منذ زمن طويل مضى ، في فترة الغربة_غربة الجمهوريين
    ( كل الوان الطيف_إن صح التعبير_ من الانقسامات الحاصلة ، داخل ( المجتمع الجمهوري) حول أمر الحركة، كيف تكون !!؟

    والجدير بالذكر أن موقع الندوة ( قاعة المؤتمرات) تقع في المنطقة، غرب القيادة العامة للقوات المسلحة، وجنوب جامعة الخرطوم،
    الجانب الشرقي لوسط الخرطوم، في شارع من الشوارع التي كانت محشودة بالثوار أيام الاعتصام، كامتدادات، لميدان الاعتصام الذي كان مركزه
    (أمام القيادة العامة للجيش).. وهذا مؤشر واضح للمرحلة الثانية.. مرحلة الثورة الفكرية !!

    فقد التقت مسيرة الشعب السوداني الثائر، بمسيرة الفكرة الجمهورية، في ذات الميدان!!

    و أيضا، ومنذ 35 عام، مضت، كانت نفس المنطقة ( الخرطوم شرق_غرب القيادة العامة للقوات المسلحة)
    خلوة الأستاذ (المعتقل قبل الأخير) في بيت ( بونا ملوال ) احد بيوت جهاز الأمن التابع لنظام نميري،
    فقد أمضى الأستاذ في تلك المنطقة ( والمستشفى العسكري_أيام ) أمضى (فترة عام ونصف_بزيادة شوية)
    خلال الفترة ( 1983_1984م ) وعدد من الجمهوريين، معتقلين في سجون (كوبر، ومدني والابيض)
    بسبب إصدار الأخوان الجمهوريون : كتاب (الهوس الديني يثير الفتنة، ليصل الي السلطة)_مايو 1983م ..
    وكان يوم الخروج العام ، من تلك المعتقلات : نهار الأربعاء 19 ديسمبر 1984م !!
    ..
    في ذات التاريخ، وبعد ( 34 عاما ) انطلقت ( ثورة ديسمبر 2018م ) الجارية الآن..
    وذات التاريخ أيضا، وافق الذكرى (63) لإعلان استقلال السودان من داخل البرلمان _ 1955م !!

    ونحن الآن ( في نهايات النصف الثاني من أبريل 2020م!! ).. وبيننا و(أكتوبر 2020م !!) حوالي (نصف عام _ 6 شهور!!)..
    فهل تتوج ثورة ديسمبر الجارية الآن.. بثورة أكتوبر الثانية_ثورة الإسلام الثانية !؟.. وكيف يكون ذلك !!؟.

    هذا ما تبشر به اليوم (آية وآلية) كورونا، النازلة على العالم، بسياط التخويف، بالمرض والموت، والهزة الاقتصادية (..ومانرسل بالآيات إلا تخويفا)_59_الإسراء .
    والحق اليوم، إن ( الوقاية الحقيقة من كل صور الشرور ) _تكمن في البيعة الثانية (بفهم جديد) للنبي الأمي (محمد الإنسان) بن عبد الله، بن عبد المطلب عليه الصلاة والسلام.

    وعالم ما بعد ( كورونا المرسلة !! ): عالم جديد حقا !! هو ( دولة الانسان) دار السلام!!.. الداعي لها الله!!.

    ((وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَىٰ دَارِ السَّلَامِ.. وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (25)_يونس.

    وما هذا ( الحظر العالمي ) المفروض على ( البشرية اليوم !! ) الا ( فرصة، خلوة) ساقها الله
    ( للناس عامة ، والشعب السوداني خاصة، ليجلس كل فرد مع نفسه، يراجع ويسدد !! )
    في هذا المنعطف التاريخي، المتزامن مع شهر رمضان ،
    ومع المرحلة الثانية من ثورة ديسمبر 2018_المتجهة لتكمل المشوار_ بدخول (طريق العلمية) نحو دار السلام !!.

    التفاصيل أكثر في البيان الأخير !!

    والله ولي الأمر والتوفيق

    محمد علي وديدي
    الأربعاء 29 أبريل 2020م.
    الخامس من رمضان 1441هـ
                  

05-04-2020, 10:12 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: محمد علي وديدي)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ (17)

    اعرف الحق اولا
    تعرف رجاله
    حياك الله ودويدي وناس حياة الفكر والشعور

    الازمة الهسة في السودان دي سببا المباشر
    ناس ق ح ت ديل وتحديدا الشيوعيين والبعثيين والناصريين في قالبهم الجديد 2020
    قابلين لحد هسة ما في غيرهم هم والاخوان المسلمين في السودان
    والصراع يكون حصري بينهما دون حياء وبنفس اساليب مايو 1969 او 1989
    وانو اما السودان يمشي في المحاصصة الفاشلة دي حتي اخر شوط او ينهار
    دون ادني
    احترام للقوى الديمقراطية الاخرى في السودان الخارج ق ح ت وليس لهم علاقة بالاخوان المسلمين
    الفكرة الجمهورية نفسها علي مستوي السودان عندها مشروع سياسي وعندها حزب
    مش يطعمو ق حت بي اثنين او ثلاثة جمهوريين ويستمرو في برنامجهم المعصلج لحدي هسة دون ان يقوضو هياكل الانقاذ الصلبة والاكتفاء بي ازحة البشير والمؤتمر الوطني وترك الشعبي ومحور قطر داير علي حل شعرو في السودان

    ظل البشير يكذب ويتحرى الكذب والترابي ايضا ..لانهم وجدو من يصدقهم علي طول الخط وكذلك فعل الاخرون من اهل الايدولجيات الوافدة
    وحتي هذه اللحظة لم تنطلق ثورة الوعي والبصيرة وان بدت اشراطها الان علي المستوي السوداني والاقليمي والدولي
    https://top4top.io/

    والشعب السوداني يجب ان يستيقظ روحيا وفكريا اولا
    وواصل مشروعك التنويري في البورد
    وليس ناس انقلاب ماو 1969 او انقلاب يونيو 1989 هم خانمة المطاف
    ونحن قصتنا في السودان لا علمانية ولا اسلامية ولا بوتيكات جديدة تروج لهذا الخواء المزخرف
    القصة كيف نرجع هويتنا الحضارية الفكرية الثقافية السياسية الاقتصادية الاجتماعية النفسية
    البتشبهنا فقط
    ومن الاقاليم الي المركز
    وليس من المركز المرتبط بي الخارج الي الاقاليم
    بالماحصصة
    وبما في ذلك الكرونا
                  

05-04-2020, 06:41 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48697

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: adil amin)

    سلام يا وديدي وجميع ضيوف البوست المشاركين والقراء

    وشكرا لك على الكتابة المروحنة

    وقد كان صعود الأستاذ في يوم الجمعة المشهودة من ساحة سجن كوبر متقدما شهداء الشعب السوداني منذ يونيو 89 وحتى ديسمبر 2018 إلى أبريل 2019 إلى يونيو 2019 وحتى الآن الثورة مستمرة.


    الشاعر أزهري محمد علي في تمجيد الأستاذ محمود محمد طهالشاعر أزهري محمد علي في تمجيد الأستاذ محمود محمد طه




    ما أعظم الأسماء
    الشاعر: أزهري محمد علي
    بعزى فى السجان
    ويواسيه بى بسمه
    ويحكيلو طول الليل
    عن باكر الاسمى
    يوم يرجف الجلاد
    ويضحك ابو اسماء
    محمود محمد طه
    مـا أعظم الأسماء
    *** *** ***
    يا أبوى صباح الخير
    من آخر الاعماق
    انا حالى غيرك غير
    فى منتهى الأشواق
    يا مستجير بالله
    من كل زيف ونفاق
    ومعصوم بِسر الله
    وحق اليقين ميثاق
    لله شئ لله
    باب الكريم ما ضاق
    الدم فداه الدم
    ودم الحقيقة يُراق
    أعصم رؤى الاطفال
    من لعبة الاوراق
    لسه الحبل ممدود
    ومشدود وثاق فى وثاق
    ومن تحتو واقف هو
    فى كامل الإشراق
    طائر خفيف الروح
    فى واسع الآفاق
    يغزل خيوط النور
    من بسمته الرقراق
    ويمرق عفيف الإيد
    من حافة الإملاق
    ينزع مشاعر الخوف
    من رعشة الشناق
    ويشهد صعود الروح
    بى نشوة العشاق
    من حيز المحدود
    لى مطلق الإطلاق
    عند إنتفاء الضد
    حيث البصر ما زاغ
    *** *** ***
    إنت بتروح وين
    يامستبد ياعاق
    من غضبة الطوفان
    ومن شعبنا العملاق
    يوم تشخص الابصار
    ويلتف ساق بى ساق
    وبيناتنا يبقى الحق
    ومكارم الأخلاق





                  

05-05-2020, 05:52 AM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 36829

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الجمهوريون والشعب السوداني، في مقدمة الق� (Re: Yasir Elsharif)

    وما بطال يا وديدي تطلع علي البوست ده من الارشيف في رحاب الفكرة التي ان اوان انطلاقها فعلا من السودان
    نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية نظرية المعرفة في الفكرة الجمهورية


    https://top4top.io/
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de