مَن مِن العسكر سيربح لقب "فوهرر السودان"؟ و أين سيكون يا ترى قبوه أو "قبره"؟ *
بعد أحداث التاسع من سبتمبر في أمريكا و توعد "بوش" الإبن بتحطيم العراق و معه صدام ، و في خضم بدايات الغزو الأمريكي لبغداد و استعدادات الجيش العراقي و الحرس الجمهوري و كتائب صدام للحرب ؛
فجأة تلاشى إلى العدم الجميع و بقي "الصحّاف محمد سعيد" يواجه الإعلام وحده مُطلِقاً قذائفه عن قرب هزيمة "العُلُوج"! كسراب اختفى جيش العراق! الأحداث بعدها أثبتت للجميع معنى "الخيانة" أن كيف تكون هي "العظمى". *
في سودان ما بعد الثورة "المُغتصب" من قيادات الجيش و مليشيات و حركات استباحت شعبها و مازالت ؛
تتصاعد تحذيرات نُذر "الحرب الأهليّة" فيما بين حملة السلاح فيه و بين الجيش وسط تصاعد لغة التخوين و التشكيك و الإتهامات بالعمالة للكيزان و الفلول ينسى الأكثرية أن قادة العسكر و مليشيات الجنجويد هم كلهم صناعة خاصّة للكيزان و نتاج طبيعي أنجبه نظام الإخوان في السودان!
حميدتي مازال يقول أنَّ قوّاته "شرعيّة" حازت على تشريع "البرلمان" و لا يستطيع أن يكمل الجملة برلمان مَن و نظام مَن؟ حتى البرهان أوصله البشير و من بعده ابن عوف لمنصب قيادة الجيش و حتماً ليس من حب فيه و لا له! *
قوّات الشعب "السودانيّة" المسلّحة فيها "سِرٌّ" من الحصانة لا يعلمه إلا أهلها. لذلك عندما خاف "البشير" و من معه على نظامهم تجنبوا الجيش و ذهبوا يصنعون في المليشيات من حولهم -حرس الحدود و الدعم السريع و العمليّات - و يُشرِّعُون الدساتير "البرلمانيّة" و المراسيم الرئاسيّة و شهادات الميلاد "شرعيّة نسب" لها! الحركة الإسلاميّة من قبلهم كان لها بدعة "السنَّة" في إنشاء قوات الدفاع الشعبي و الأمن الشعبي و أللجان الشعبيّة بعيداً و إن في الشكل تحت الجيش! نعم؛
الجميع في السودان يهاب و يخاف من قوّات الشعب المسلّحة "الجيش" و يعرفون قدرها و مكانتها و مقدرتها. لذلك ليس غريباً أن يذهب البرهان بعيداً عن الجيش في حشد المليشيات المختلفة معه و له. *
جيش السودان -العزيز- و قوَّات الشعب المُسلّحة -أهل المَعزَّة- علَّ "الرسالة" هنا تصلكم و قبل إعلان "هتلر".
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 10 2023
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة