بين الإنقلابين (11 إبريل - 25 أكتوبر) السمندل ينهض من تحت رماده .. يغني كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-11-2023, 03:39 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 579

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين الإنقلابين (11 إبريل - 25 أكتوبر) السمندل ينهض من تحت رماده .. يغني كتبه عمر الحويج

    02:39 PM March, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    كبسولة:- (1)
    الرقيب الجيلي : بعد براءة الثوار (العادلة) من مقتلك من هو قاتلك ..؟؟ لأ أحد غيرهم . أبحث عنهم وسط الرؤوس الكبيرة .
    العميد بريمة : بعد براءة الثوار (القادمة) من مقتلك من هو قاتلك ..؟؟ لأ أحد غيرهم . أبحث عنهم وسط الرؤوس الكبيرة .
    كبسولة :- (2)
    في جنيف : وزير العدل ممثل السودان في إجتماعات مجلس حقوق الإنسان ظن إثماً أن الإجتماع خاص بحقوق الحيوان وليس الإنسان . فأشاد بحقوق الحيوان وأثبت أنها في الحفظ والصون ..!! .
    في جنيف : فولتر تورك المندوب السامي لمجلس حقوق الإنسان (في مخيلتي قد جاراه في ظنه وإن بعض الظن إثم!!) فأكد له أن حتى حقوق الحيوان في السودان ليست في الحفظ والصون ..!! .
    ***
    بين الإنقلابين (11ابريل - 25 أكتوبر) السمندل ينهض من تحت رماده .. يغني .
    ***
    فالأزمة الراهنة يامن تصورونها لأغراضكم الخفية ، وكأنها وليدة ما بعد إنقلاب 25 اكتوبر 2021 وتريدون حلها بالجميع " ماعدا المؤتمر الوطني ..!!" وهو نفسه متغلغلاً ومتمكناً في داخل هذه (الجميع) ، وتريدون حلها من هذا المدخل ، بما يفاقمها ويتواصل بترسيخها وصلوكم بها إلى سودانكم القديم ، حتى لو أدخلتم في بدايتها الجيش إلى ثكناته لحين عودة للدائرة الشريرة الموعودة بالحضور آجلاً أو عاجلاً ، فالأزمة وأنتم بها عليمون مثل جوع بطونكم ، ولهفكم لشبع سطو السلطة ورفاءها ، فهي مستمرة ومتواصلة ومستفحلة ، منذ أن نال السودان إستقلاله ، من الإستعمار الإنجليزي ولا "أقول المصري ، لأنه تابع ، فكلنا حينها في الهم شرق ، أيها الخديوي المبجل" ، وتولى أمر السودان والتحكم فيه بعد خروج المستعمر ، ودان أمره لتلاميذه النجباء ، وساروا به على نهجه وبؤسه وعدميته ، وسلموه بعد فشلهم ، جثة هامدة إلى الإسلامويين ، الذين أجهزوا حتى على جثته ، حيث أنهم حسب تدينهم التجاري ، لم يعملوا باكرام الميت دفنه ، وذلك إلا لظنهم الخائب ، أنهم بداية التاريخ في السودان ، وسيظلون نهايته ، ولن يتزحزوا من حكمه ، حتي يتسلمه منهم عيسى" عليه السلام" أو تقوم قيامتهم ، أيهما أبعد الحدوث وليس أقربه ، ولم يتحسبوا أن للشعوب حسابات أخرى ، وأن لشعب السودان تجاربه التي سطرت نهايتهم ، حين نهض كطائر السمندل من تحت الرماد ، ونفض عنه ركام محارقهم الخبيثة ، اللا أخلاقية ، اللادينية اللادنيوية ، شكلت ثلاثينيتهم الجهنمية ، فكانت ديسمبر المجيد ، نهضة شعب ، نهضة أمة ، ونهوض أسطورة الطائر السمندل ، من إحتراقه ، محلقأً بجناحيه الضخمتين من تحت الرماد ، في سماء البلاد ، ورمى بهم تحت سنابك نهوضه وهبته العاتية وتحت قدميه ، وداس بهم دوس الغلاظ على أجنابهم ، بهتافات الثوار السلمية ، وهم ساروا صاغرين ، في طريقهم إلى مرقدهم الأخير ، حيث مزابل التاريخ ، وإن ظنوا أنهم لازالوا يتنفسون وهم أموات لايعلمون ، يخططون ويتآمرون ، فطائر السمندل ، يجدد نهوضه ، كما تقول الأسطورة ، خمسمائة عام قابلة لتجديد النهوض مرات ومرات من تحت الرماد وهكذا الثورات ، خاصة ثورات السودان ، فأبشر بطول سلامة ، شعب السودان وثورته الخالدة المستمرة ، وردتها التي يحلم بها الهائمون في أحلامهم اليقظى ، وهي ذات الردة المستحيلة .

    ومن يريد القراءة الصحيحة لمسار الأزمة وحلها ، فتوصيفها الصحيح . هو أنها بعد الإنفجار الكبير ، الديسمبري العظيم ، قد مرت بمرحلتين في سبيل تثبيت أقدامها ، في أرض السودان الطيبة ، وهي تحارب ، خفافيش الظلام ، وبعاعيت القبور ، وذخيرة المغيبين الحية في الصدور ، من كل شاكلة وفصيلة ولون .

    المرحلة الأولى : وكانت بدايتها إستلام اللجنة الأمنية للسلطة بإدعاء الإنحياز للثورة ، وما استتبعها من مؤامرات ، جعلت النظام القديم ، متحكماً في إدارة البلاد ، إلى الوجهة التي يريدها ، ويرغبها ، ساعده في ذلك إستسلام حكومة الثورة لسلطته بالكامل ، وتنازلها عن الثورة "بما فيهم رئيس وزرائها " وتسليمها صاغ سليم لأعدائها ، وهم على أرائك السلطة الوثيرة متكئون ، وتركهم جمل الثورة بما حمل للفلول وأذنابهم ، حتى أنهم إستهانوا بالآخرين وبالثورة ، التي ظنوا أنها إستكانت وهان أمرها وأضحت بلا وجيع ، بل أحسوا بالفرج جاءهم يسعي ، حين قرروا أن يستعيدوا ملكهم ، فقرروا بغباء وإستعجال ، أن تعود ملكية السلطة لأهلها كاملة غير منقوصة ودون شراكة معرقلة لخططهم ، فأستلموها منفردة ، في إنقلابهم غير الناضج في طبخته وخطته الخديج ، حين يوم .. صباحه ، باهت لهم ، ومباغت بينهم ، في هبة الثوار ضدهم صبيحة إنقلابهم المشؤوم في 25 اكتوبر 2021 ، حين جاء خالياً حتى من بهاراته الروتينية ، مطَّعماً مفترضاً ، بمارشاته العسكرية والإعلان المتكرر بالساعات ، عن بيانهم الهام فترقبوه ..!! ، فقد ولد صامتاً مجهول هوية الأبوين ، وفي ليلته تم أرساله لحاضنته ، ليس لدار فاقدي السند حيث المظلومين ، وإنما لدار آخرته حيث الظالمين ، ولم يترحم عليه أحد من ابَّويه ، وإنما أنكروه وتبرأوا منه بعد أن كان مساراً للتصحيح ، فسموه متأخراً ، خجلاً وحياءأً ، باسمه ووسمه ، إنقلاباً كامل الدسم ، مخارجة لهم من ورطتهم .

    المرحلة الثانية : ومن هنا بدأت المرحلة الثانية ، التي نهض لها السمندل من رماده في هبته الثانية يغني ، ومعلوم ما بذله الشفاتة والكنداكات من دماء ، ليسكتوا صوت الإنقلاب وداعميه ، حتى يوم الناس هذا ، ولا زالت ، أصواتهم تجلجل في الأعالي ، ودماءهم مبذولة مسفوحة علي أسفلت الشوارع التي لا تخون . إلا أنه ويا للأسف من الجانب الآخر ، بدأ برنامج الهبوط الناعم المتخاذل ، بالتنازل المعاد ومكرر وللمرة الثالثة بعد تنازل انتخابات 2020 والموافقة على المشاركة فيها لإنقاذ النظام من ضايقته ، والثانية بعد توقيع الوثيقة الدستورية الكارثة ، وآخرها ما نحن فيه من أزمة يدَّعونها ، حيث القرار المتخذ بضرورة ، التسوية مع العسكر ومن خلفهم ومن أمامهم ، فلول النظام البائد وأذنابهم ، وتابعيهم ومسلحيهم ، وترتب على ذلك استفحال الأزمة في مرحلتها الثانية ، التي نجحت فيها الثورة المضادة ، بأطرافها القديمة من فلول النظام الإسلاموي ، بعد الإحياء العلني لرموزها ، وبعد أن كانوا يعملون في الخفاء في مرحلة ما قبل الإنقلاب ، وإن شكلوا صوتهم الخاص بهم ، والمعلن في سبتهم الإسبوعي الفاشل ، وإن رأينا أنهم تركوا قيادة هذه المرحلة ، للشق الآخر من تابعيهم ، والمؤدلجين في صفهم من قيادات الحركات المسلحة ، وأحزاب الفكة ، ومؤازريهم من القيادات التى أحيوها وهي رميم ، واستسلمت لهم في هذه المرحلة ، ذات قوى أحزاب مركزية الحرية والتغيير ، ونجحوا في جر هذه الكتلة ضعيفة النفس الثوري إلى ميدانهم ، الذي يجيدون اللعب فيه ، وجرجروهم حتى جعلوا منهم كتلة مقابلة ، أسموها سخرية مبطنة "بالكتلة الديمقراطية" ، ومدوا بها لسانهم طويلاً ، ليحولوا الصراع في البلاد ، بين الكتلتين ، التي نالت شرعيتها المزيفة من قبل الإعلام المضلل ، والمخابرات المتكالبة ، والدول الباحثة عن نهش هذه البلاد الغنية بأهلها وثرواتها ، ويدعى كل من موقعه أنهم يمثلون الثورة السودانية بل وغالبية شعب السودان المنكوب بهم ، حسبما أوحت اليهم رغائبهم وأحلامهم المريضة ، وأنه بأتفاق هذين الكتلتين ، اللتين لا ثالث لهم ، وأصبح مجرد موافقتهم وتوافقهم بعضهم البعض ، هاتين الكتلتين المصنوعتين ( وليست هي الثورة المصنوعة يا عبد الماجد عبد الحميد) ، قد حلت الأزمة السودانية ، وبهذه النهاية السعيدة ، سعادة الفيلم المخابراتي ، بها يتم تشكيل حكومتهم المتوافقة والموفقة ، بين القطبين الأوحدين الممثلين للثورة السودانية ..!! والشعب السوداني، ثم من بعدها ، وعلى بركة الله تسير ، بتسيير أمورهم كما يشتهون ، ويرغبون ، وأعني به مخرج فيلمهم المصري بنهايته السعيدة ، ويادار ما دخلك شر .

    نحن نعرف وهم يعرفون والكل يعرف ، أنهم جميعاً ، ومسماهم الحقيقي ، الثورة المضادة ، ومن يفاوضهم بإسم الثورة وهي منه براء ، ومن يدعون وهم محبطون ، أن لا حل يجلبه الشارع والمواكب والدم المسال ، وإنما الحل يأتي عبر العمل السياسي ، جميع هؤلاء الذين غيبوا الثورة من حساباتهم ، لم يستطيعوا تغيبها عن عقولهم ، ومن خططهم ، فهي حاضرة في كل خطوة يخطونها ، فالعسكر يتجاهلونها ، ولكنهم يعرفون أنها هي التي شلت كل فعالياتهم التي مسرحوها لبعث الحياة في سلطتهم الإنقلابية التي ولدت ميتة ، وبارت بفعل الثورة المستمرة كل خططهم التآمرية ، وحتى المخابرات التي جمعت التعيس الفاشل مع خائب الرجاء الجاهل ، لتجعل منهم منافس ، للكتلة الآخرى ، مركزية الحرية والتغيير ، المهووسة داخلها ، بمعيقات ومقيدات وشعارات الثورة التي تعمل لها ألف حساب ، خوفاً على جماهيريتها من الإنحسار والتلاشي ( وإن تبصروا أمرهم لرأوا ما حجم التململ داخل مكوناتهم ، وليس آخرها حركة حق التي لا في العير أصلاً ، ولكن في طريق الإزاحة لكامل قيادتها في المركزي ومن الحركة ، أما حزب الأمة تكفيه مذكرات شبابه وهو في حرج من قيادة الجنرالات ، أما أخونا ياسر عرمان فقلبه مع الثورة وسيفه مع الإطاري ، ونتمنى له اليقين في التوحيد) ، فاستيقظوا يا هؤلاء قبل الطوفان ، ولكن قبلها أجيبونا عن حكاية ، حكومة تصريف الأعمال هذه ، وهل تظنونها مخرجكم الآمن ، لا نظن .

    نقول لكم في الختام ، لا حل للأزمة ، حتى ولو طالت بعمر السمندل والعنقاء ، ليس في جعبة قراراتكم د غير الإستسلام الكامل ، لمسيرة هذه الثورة العظيمة ، وتركها لإكمال مشوارها في تحقيق أحلامها وبرامجها وتنفيذ أهدافها على أرض الواقع ، كاملة دون نقصان شئتم ذلك أم أبيتم .




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 10 2023
  • ارتفاع في حالات الاصابة بحمى الضنك الخرطوم
  • وفاة طفلة بمسشفى حكومي بسبب جرعة خاطئة والشرطة تلقي القبض على الممرضين المتهمين
  • وفاة شقيق الرئيس المعزول عمر البشير


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق March, 10 2023
  • وزارة المالية فاقمت معاناة المواطنين بالزيادات- ما الجديد يا حزب الامة ؟
  • الخرطوم تمتدح موقف الإمارات رغم تصويتها لتمديد العقوبات-ماذا انت قائل !
  • بيان حول أول شهر رمضان
  • عاااااااجل عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران وتعيين سفراء خلال شهرين
  • عناوين الصحف الصادره الجمعة 10 مارس 2023 م
  • بين الأستاذ محمود والإمام الغزالي
  • محادثات مصرية أمريكية لحل الأزمة السودانية !!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق March, 10 2023
  • خلافات العسكر وتباينات الاطاري الي اين تقود العملية الساسية كتبه شريف يس
  • حميدتي و تضييق هامش المناورة كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وداع فصل الشتاء كتبه عبدالرحمن محمـــد فضــل
  • حرب المهدي المنتظر الدامية مع الشيطان وقبيله الجن المجرمين – كتبه عبد الله ماهر
  • المعتز بالله يرجم العقبة الكبرى في تل أبيب كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • قصــة قصيــرة بعنوان شكلة في سوق المجانين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de