لجنة (مُبرِّرات) الولوج في الجشع ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-08-2023, 02:25 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لجنة (مُبرِّرات) الولوج في الجشع ..! كتبه هيثم الفضل

    01:25 PM February, 08 2023

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -



    ومن (الإنبثاقات) ما لا يستقيم أمر إستيعابها دون إسنادها إلى باب (شر البلية ما يُضحك) ، فقد إنبثقت عن إجتماعات ورشة الفلول والمُرتزقة والعُملاء المُنعقدة بالقاهرة الكثير من اللجان (الإلهائية) التي تستهدف شغل الرأي العام وخداعهُ بأن ورشة التوافق الوطني سُتُسفر عن مُخرجات ، لكنها للأسف أسفرت عن (تُرهات) أهمها تعيين لجنة برئاسة المتواطيء نبيل أديب تحت عنوان (لجنة مُبرِّرات عدم إصدار وثيقة دستورية جديدة) ، تصوَّروا لجنة على قمتها رجل يحوز على خبرة قانونية تكاد تتجاوز الـ 50 عاماً هي عمر إستقلال السودان تقريباً ، تستند على حيثيات دعمها لبقاء وعدم إلغاء وثيقة 17 أغسطس 2019 ، على أن إنقلاب 25 أكتوبر الذي إعترفوا به وأيَّدوه وإستماتوا وما زالوا من أجل بقائه ، لم يكُن يملك حينها (الحق) الدستوري في إلغاء بعض بنودها وتعديل البعض الآخر ، أما السؤال فلماذا ؟ ، والإجابة لأن المكوِّن العسكري لم يكُن يحق له حينها تعديلها (منفرداً) ، إذ لا يجوز التعديل والإلغاء والإضافة فيها إلا بوجود المنصة التأسيسية ، وما هي المنصة التأسيسية التي أنشأت الوثيقة ؟ ، هي بالتأكيد ما كان من إئتلاف بين المكوِّن العسكري وقوى الحرية والتغيير ، قوى الحرية والتغيير التي إنقلب المكوِّن العسكري على عهدهِ معها ورمى بقياداتها في السجون ، بعد أن حل هياكلها ومؤسساتها ولجانها التي تعمل داخل منظومة الدولة ، كل ذلك حدث ونفس الأحزاب والكيانات والحركات المُجتمعة اليوم بالقاهرة كانت على رأس قائمة المؤيِّدين للإنقلاب ، بل كانوا أصحاب مُخطَّط الخيانة العُظمى الذي دعى ونادى بإلحاح لإسقاط حكومة حمدوك الثانية ، وهم ذاتهم الذين مثَّلوا الواجهة السياسية والإعلامية للإنقلاب المشئوم عبر الإصرار على تعريفهِ بأنهُ (تصحيح مسار) وليس إنقلاباً.

    أما اليوم وقد دارت الدائرة وإستشعروا التهديد الذي سيقضي على مصالحهم من الإنقلاب ، فضلاً عن إعتبارهم لتوقيع المكوِّن العسكري للإتفاق الإطاري بمثابة (غدر وتنصُّل) عن الوفاء بما تم وعدهم به من مزايا ومصالح لا علاقة لها بالوطن والمواطن ، فقد أصبحت تعديلات وإلغاءات و(خرمجات) قائد الإنقلاب وصحبه في الوثيقة الدستورية عقب الإنقلاب غير شرعية لأن تلك التعديلات لا يستقيم أمر شرعيتها إلا بوجود وموافقة قوى الحرية والتغيير بإعتبارها الطرف الثاني في المنصة التأسيسية للدستور أو الوثيقة الدستورية ، من هنا أليس من المنطقي أن نسأل أولئك المُتكالبين على مصالحهم المتناقضة والمتنافرة مع مصالح السودان وشعبه الجسور (ألا يستدعي الإبقاء على الوثيقة الدستورية القديمة عودة قوى الحرية والتغيير بإعتبارها أحد طرفي المنصة التأسيسية ؟) هذا إن تنازلت ووافقت ، وإن كان الأمر كذلك فلماذا الصراخ والبكاء الآن على الكوب المسكوب وقد رجعت الأمور إلى نصابها الصحيح ، ولكن بـ (سُبل) جديدة بات من المؤكَّد أنها لن توصلهم إلى محطات مطامعهُم وما يستهدفون من غنائم ، فما يحدث الآن أيها الغافلون الطامعون في القاهرة هو(إستعادة) لأنشطة المنصة التأسيسية للوثيقة الدستورية المُعتدى عليها عبر إلتئام التفاهمات بين طرفيها الأساسين ، وبهذا تتحقَّق ببساطة (شرعية) تعديلها وحتى إلغائها كُلياً وإنشاء وثيقة جديدة كما يحدث الآن ، فالإتفاق الإطاري يُعتبر بمثابة مسوَّدة المباديء الأساسية التي ستُصاغ عليها بنود الوثيقة الدستورية الجديدة المُرتقب إعلانها في الأسابيع القادمة ، هؤلاء يريدون ليّْ عُنق الحقيقة والحق والدستور والقانون والعُرف والمنطق (إستثماراً) (ومُراهنة) على جهل الشعب السوداني ، ولكن هيهات فقد أشرقت شمس الحرية بُعيد ثورة ديسمبر المجيدة عبر بوابة وعي وفِطنة الشعب السوداني الذي أدهش شعوب العالم وحكوماته ، بل صارت إيقونات ثورته المُباركة في كثيرٍ من البلدان مصدر إلهام ودافع للتصَّدي للظلم والإستبداد والفساد.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de