ما فشل فيه الطيب الجد .. هل ينجح فيه السيسي؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-06-2023, 11:23 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ما فشل فيه الطيب الجد .. هل ينجح فيه السيسي؟ كتبه إبراهيم سليمان

    10:23 PM February, 06 2023

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المثل المؤصل يقول: "المُوّدِر يفتش خشم البقرة"، وما نحن بصدده، الخشوم ذاتها خشوم بيوت، منها الوطنية، ومنها الأجنبية، ومنها "معانا" ومنها مع الخيانة. وكذلك الغرض مرض، وإلاّ لما استجار فلول الإخوان المسلمين، وحلفائهم الانقلابين، بالسيسي بطل رابعة العدوية، وقاتل زعيمهم المنتخب د. محمد مرسي في السجون، ناهيك عن أنّ فرعون مصر محتل أرض سودانية خالصة (حلايب وشلاتين)، والآن شهيته مفتوحة، لضم الشرق بأكمله، باستغلال غرض أبنائه غير البررة، في استعادة أمجادهم، التي ولّت من غير رجعة، أمثال محمد طاهر أيلا، والناظر محمد الأمين ترك وزعيم البصاصين، وعرّاب الجاسوسية صلاح قوش، يستنصرون بالسيسي للنيل من الاتفاق الإطاري، بدون أن يرف لهم رمش!

    القاصي والداني يعلم أنّ الرئيس المصري (الانقلابي" عبدالفتاح السيسي يسعى جاهدا لخلق منبرا ضرارا لمنبر الاتفاق الإطاري، بغية منع التحوّل المدني الديمقراطي في السودان، والإبقاء على زمرته من العسكر الانقلابين، الذين وجدوا أنفسهم عائدين إلى الثكنات، مرغمين لا أبطال، هذه المساعي التخريبية الحثيثة من السيسي مصر، زاد عليه سخط على سخط، من الشعبين في شطريّ وادي النيل، وحتى عسكر السودان، لم يعودا متحمسين لطروحاته اليائسة والبائسة، بعد أنّ اتضح لهم أنّ "روشتته" الانقلابية عبارة عن "طلس"، وأنّ نصائحه الاستخباراتية مضروبة، وأنّ الخرطوم ليست القاهرة.

    الكل تابع مبادرة الشيخ الخليفة الطيب ود بدر، رئيس المجلس الأعلى للتصوف، التي عُرفت بنداء أهل السودان للتراضي الوطني، والتي تم تدشينها في يوليو من السنة الماضية، سخّر لها فلول النظام البائد كافة طاقاتهم المادية والفكرية على عجزها، وجاؤوها من كل فجٍ عميق "الأعمى شايل المكسر"، واحتشدوا لها كما لم يفعلوا منذ سقوط نظامهم، وبنوا ليها آمالهم العراض، ولكن سرعان ما تبخرت توصياتها، وذهبت أدراج الرياح.

    كان ذلك استباقا لإرهاصات التوقيع على مشروع نقابة المحامين للدستور الانتقالي، ولما شب هذا المشروع الوطني الواعد عن الطوق، وتم التوقيع على الاتفاق الإطاري، جن جنون جهات كثيرة، أولاهم الكيزان وأعوانهم الفلول، وآخرهم السيسي مصر، طرح مبادرة مفضوحة لعرقلة مسيرة الاتفاق الإطاري، هذه المبادرة، (لمة القاهرة) دفنت مبادرة الطيب الجد، وواراها الثرى، واستبدلوا التي هي أعلى بالتي هي أدنى. لمة خائبة، لخائبين مندحرين بهدف تخريبي، وبلا مضمون سياسي، حسب اعتراف الداعين لها، لا يزيدهم إلاّ خذلانا وخسرانا.

    رغم تماثل النوايا، بين مبادرة الطيب الجد، و"لمة" القاهرة فالأولى كانت وطنية خالصة، رغم التدثر بأقماط الصوفية، لإعادة الاعتبار لفلول شركاء الفساد، بينما تعتبر الثانية، خيبة وطنية، من تكتل ملأ الفضاء السياسي ضجيجا وتخوينا لأنصار الاتفاق الإطاري، زاعمين أنه صنيعة السفارات، ومولود الإملاءات الخارجية، فإذا بهم، في "لمتهم" يتنفسون بصعوبة من تحت غطاء المخابرات المصرية!

    "لمة" القاهرة، تحدي للإرادة الدولية، وعناد قمئ لرغبة غالبية الشعب السوداني، الكاره لحكم العسكر، والتوّاق للحكم المدني الديمقراطي، والغاضب من سكوت الساسة عن احتلال غاشم لجزء من أراضيه من قبل مصر، وقوة عين السيسي، واستغلاله المشين لوشائج الأخوة بين الشعبين السوداني والمصري.

    حظوظ مبادرة الشيخ الخليفة الطيب الجد، كانت أكبر في رتق تمزق المشروع الفكري للإخوان المسلمين، من خلال تحريض العسكر والانقلابين، على مقاومة المد الثوري، والإصرار المدني، من حظوظ مساعي المخابرات المصرية، في إفشال مسير الاتفاق الإطاري، وقطع الطريق أمام التحول المدني الديمقراطي، فشل المساعي المصرية كانت مرصودة، منذ فشلها في شق صف الموقعين على الاتفاق الإطاري قيد أنملة، ولذا تحولت "اللمة" إلى درس عصر، في العاصمة الإدارية لمصر من مخابراتها، لكتلة "الأرادلة" الخائبين، ومن المنتظر، إن يجرجروا أذيال الخيبة، عائدين، إلى ضجيج طحين الإطاري، يلعنون بعضهم بعضا، ويسبون السيسي، في سرهم.

    [email protected]


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023

  • ستة من المبعوثين الدوليين يصلون الخرطوم الاربعاء
  • أوامر بالقبض على والٍ سابقٍ وآخرين بسبب شراء طائرة درون
  • أخر التطورات بشأن إضراب المعلمين ..لجنة المعلمين تعلن مقاومتها لقرار البرهان بتجميد النقابات
  • لجان المقاومة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب في مؤتمرها الصحفي
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 05 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • الاربعاء القادم سيصل الخرطوم سيرجي لابروف وزير خارجية روسيا
  • إِنَّ صُمُودهِن عَظِيمٌ
  • أمريكا .. تهبط .. بالون صينى .. (تانى تعالوا ومعاكم جقود)!
  • الحرية والتغيير رداً على البرهان: الإطاري لا يقتصر على جهة واحدة
  • لجان المقاومة تقدم ميثاقها بشكله النهائي
  • محامون يطالبون بفصل قاض وأفرد شرطة بسبب الاعتداء على محام
  • كتب كرم الله فضيل آدم -لأجل انتقال ديمقراطي آمن ورفضًا للتخريب الإسلاموي المصري
  • بدايات مبشرة: بدء تدفق اليوتوبرز العالميين نحو السودان ولكن...؟
  • توفى اللواء متقاعد فيصل أبو صالح أحد مُدبري انقلاب 1989 في مستشفى بالخرطوم
  • الجيش- لن نحمي دستور وضعه 10 أشخاص
  • بطلب من السفارة السودانية قامت السلطات السعودية بالقاء القبض على هشام عباس
  • ما دار في شغل الكتلة الديمقراطية بالقاهرة
  • ***** مكتب البرهان ينجح في حل مشكلة عويصة جداً *****
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاحد 05 فبراير 2023
  • ثقافة بنكية (٣): مستويات الأمان في تطبيق بنكك
  • القبض على من قاموا بالاعتدا المسلح على عربة نقل السجناء

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 05 2023
  • ورشة اتفاق سلام جوبا: النيء للنار (1-2) كتبه ⁨عبد الله علي إبراهيم
  • قوز دنقو وادي صالح دونكي البعاشيم وهل يؤدب حميتي زغاوة الحركات المسلحة من المرتزقة عملاء المخابرات
  • زواجك مسيار لا غير يابرهان كتبه عمر الحويج
  • لا تعاقب طفلك بالضرب ؟ستدفع غرامة مالية كبيرة كتبه هانم داود
  • ما الهدف من وراء زيارة كوهين للسودان؟ كتبه الطيب الزين
  • من بوتن إلى أردوغان2 ــ2 كيف السبيل إلى تهدئة المراجعين عودة الجغرافيا الس كتبه حامد فضل الله
  • من قتلوا وكيل القنصل الامريكي هم حزب الاغلبية حسب التاريخ الامريكي في السودان.. كتبه خليل محمد سليم
  • (المفزوعين) أثابهم الله ..! كتبه هيثم الفضل
  • مجموعة مبادئ تتعلق بحقوق الانسان أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة والسودان لم يوقع
  • الوطن مسئوليه الجميع (3) كتبه اسامه مهدي عبد الله ( الجمعا ني )
  • الأديان الإبراهيمية قضايا الراهن كتبه عزالدين عناية
  • وما أدراك ما سلام جوبا! كتبه مصعب المشرّف
  • من الطب للسياسة كتبه حسن عباس النور
  • شكرا سيدي الرئيس كتبه ياسر الفادني
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الاول كتبه د.محمد الموسوي
  • الحقيقة أوراد ثائرة (أوراد ملحمية) الجزء الثاني كتبه د.محمد الموسوي
  • فوضى المناصب والرتب فى سلطة الأمر الواقع !!! كتبه الأمين مصطفى
  • تعرف على كيف يحارب حميتي خرخرات البرهان وخمج وعمالة زغاوة الحركات المسلحة ؟ كتبه ⁨ثروت قاسم























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de