الشرعية المفقودة! كتبه الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 06:49 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-12-2023, 01:08 AM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 917

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشرعية المفقودة! كتبه الطيب الزين

    00:08 AM January, 11 2023

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر





    غياب الشرعية جعل بلادنا معاقة منذ وقت مبكر منذ أن نفذ الفريق إبراهيم عبود إنقلابه على الديمقراطية الوليدة، بعد عامين فقط من إستقلال السودان، وسار في هذا الطريق المظلم من بعده نميري والبشير وحالياً البرهان، الذي قوض أركان التوافق السياسي الذي أرست دعائمه الوثيقة الدستورية بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري بعد أن نفذ الأخير جريمة فض إعتصام القيادة في 2019/6/3، وغيّب في 2021/10/25، حكومة د. عبدالله حمدوك الرجل الذي عمل جاهداً للدفع بعجلة السودان إلى الأمام إنطلاقاً من تجربته الرائدة وخبراته المكتسبة من عمله في منظمة الأمم التي ظهرت في إنجازاته خلال فترة حكمه القصيرة التي إستمرت لعامين فقط، على رأسها إزالة أسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإعادته إلى مؤسسات النظام العالمي السياسية والدبلوماسية والإقتصادية، وتخفيف ديون السودان الخارجية، بجانب توفير أثنين مليار في خزينة الدولة التي وجدها خاوية على عروشها، وعودة الحياة لمشروع الجزيرة الذي يعتبر عماد الإقتصاد السوداني والسكة حديد وسودانير وغيرها من نجاحات تشهد على أن الرجل قد عمل بجد وصدق وإخلاص لجعل السودان رائداً في مجال ربط الديمقراطية بالأمن والإستقرار والإنفتاح على الخارج لخلق شراكات عادلة لإطلاق مشاريع تنمية طموحة غايتها الإنجاز سعياً لتحقيق تطلعات شعبه في حياة حرة كريمة.

    لكن للأسف تحالف المرتزقة المكون من الحركات المسلحة، وبقايا النظام السابق بقيادة البرهان إنقلب على حكومته قبل شهر من إنتقال رئاسة مجلس السيادة للمدنيين بموجب الوثيقة الدستورية التي تم التراضي عليها أن تكون حاكمة للفترة الإنتقالية من أجل ضمان إنتقال ديمقراطي سلس.
    غياب الشرعية هو علة العلل في السودان إذ عطل حركة الدولة والمجتمع نجم عنه تدهور الأوضاع وإنهيار مشاريع التنمية وتراجع معدلات الإنتاج، مع تصاعد موازي لأرقام الجرائم والعنف والصراع والإقتتال القبلي !

    مشكلة غياب الشرعية لا تحل بتسويات وترضيات ومساومات رخيصة بين رؤساء العصابات المتحكمين في المال والسلاح!

    وإنما تحتاج إلى ضمائر حية وعقول نيرة تخاطب جذور الأزمة الوطنية.
    وهذا يعني أن يتجه الجميع نحو صياغة عقد إجتماعي جديد يجمع حبات الرمل المتناثرة في هذه الصحراء التي تسمى إفتراضاً دولة!

    السودان منذ تأسيسه وحتى الآن يعيش (أم فكو) بلا دستور دائم!!!

    الأمر الذي فتح شهية كل عسكري مغامر تهف معه يركب دبابته من سلاح المدرعات ويتوجه نحو الإذاعة السودانية ويذيع بيانه الأول الذي بموجبه ينصب نفسه رئيساً ويجعل من القصر الجمهوري مكان عمله الجديد ومن هناك تتوالى قراراته التي تعطل حركة الدولة والمجتمع بل حتى حركة المرور!

    منطق القلع والهمبتة الذي مارسه الإنقلابيين ضد الثورة جعلهم يقفون عاجزين مثل حمار الشيخ في العقبة!!!.

    منطق الإنقلابات العسكرية والخروج على إرادة الشعب لن يقود السودان إلى بر الأمان، بل يعمق من واقع أزماته يوما بعد أخر .. إن لم يتم تداركه ووضع حد له ستصل الأوضاع مرحلة الإقتتال في الشوارع والأحياء التي رأينا بعض مظاهرها في دارفور التي أصبحت وتيرة يومية بائسة في ظل حكم أمراء الحرب!
    كم من قرية تم حرقها؟ وكم من ضحايا فقدوا حياتهم بلا ذنب؟ وكم من أسر تشردت في دارفور وفي النيل الأزرق، وبقية المناطق التي شهدت صراعات قبلية في ظل غياب الأمن والإستقرار والتنمية؟
    وكم من شهيد وجريح ومعاق ومفقود في العاصمة الخرطوم ؟
    وكم من جائع ؟ وكم من فقير؟
    وكم من مريض لا يستطيع على الحصول تكلفة الدواء؟
    وكم من شباب ضاع بسبب المخدرات وفقدان الأمل؟ وكم عدد أطفال الشوارع؟
    وكم من باع بيته هاجر ترك البلد؟ وكم من مات بحسرته في داخل السودان وخارجه؟
    تساؤلات كثيرة أخرى تظل عالقة في فراغ الأزمة المفتوحة على المجهول سببها غياب الشرعية والدستور الدائم، الذي يحدد شكل الدولة ومضمونها وهياكلها ومؤسساتها ومسؤولياتها وصلاحياتها وآليات حكمها وبالتالي تصبح السلطة القائمة معبرة عن إرادة شعبها وحائزة على رضاه وإحترامه وثقته وقناعته بأنه فعلاً، وليس قولاً يعيش في وطن السلطة الحاكمة فيه تخضع لحكم الدستور والقانون وليس منطق القوة والقلع والهمبتة!!!

    الثورة العظيمة التي غيبت الطاغية عمر البشير، عبرت عن رغبة الشعب في تغيير حقيقي شامل يطال كل بنية النظام القديم ، وبقاياه في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية، تمهيداً لبناء نظام سياسي جديد معافى من أمراض الماضي يحقق تطلعات السودانيين في وطن يشبههم ويعبر عن مشيئتهم وشيمهم وقيمهم وعاداتهم وتقاليدهم وأخلاقهم وفضائلهم وكرمهم وطيبتهم وكل خصالهم السمحة.

    نظام أساسه مبادئي الثورة وشعاراتها وأهدافها في الحرية والعدالة والسلام مسنود بدستور دائم يتم التوافق عليه عبر لقاء وطني جامع لإعادة صياغة الدولة السودانية القديمة ووضع أسس جديدة حديثة مضمونها تحقيق العدالة ورفع الظلم، الشرعية فيها صناديق الإنتخابات الحرة النزيهة لضمان ثقة الشعب كأساس للإستقرار والتنمية والرخاء والرفاه، وبقاء السودان موحداً ومستقراً لا مجال فيه الوصول إلى السلطة سوى صناديق الإنتخابات، وبذلك نتخلص وإلى الأبد من عهد الإنقلابات والحروب ومضاعفاتها السالبة التي أصبحت ذريعة للتدخلات الخارجية التي وجدت ضالتها في الإنقلابيين كطغمة معزولة مذعورة من الشعب لتمرير مؤامراتها الشريرة المعادية للثورة السودانية وأهدافها في الحرية والعدالة والسلام.!

    الخروج من نفق الأزمة الوطنية، يتطلب وعي عميق، يلامس جذور الأزمة، ويستنفر طاقات الشعب الكامنة وحشدها عبر توحيد الصف الوطني الثوري لبناء قاعدة جماهيرية واسعة من كل قطاعات الشعب وقواه الحية المؤمنة بأهداف ثورة ديسمبر العظيمة التي دفعت ثمناً غالياً من الأرواح والدماء والدموع والأحزان.

    لذا، لابد من إسقاط الإنقلاب الحالي دون مساومات رخيصة، أو تسويات زائفة، وإقامة سلطة الشعب إستناداً للشرعية الثورية ومحاكمة كل القتلة والفاسدين كمدخل صحيح لإرساء العدل وحل مشاكل السودان المزمنة والمتفاقمة، بسبب غياب الشرعية المعبرة عن إرادة الشعب.

    الطيب الزين

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
  • بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
  • الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023

  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de