|
شهيد المحراب والدولة الحديثة كتبه سلام محمد العبودي
|
07:43 PM January, 11 2023 سودانيز اون لاين سلام محمد العبودي-العراق مكتبتى رابط مختصر
[email protected]
إعتمدَ السيد محمد باقر الحكيم, مبدأ تديين السياسة, كون السياسة جزء لا يتجزأ عن الدين, فالسياسة دون دين, لا تعني إلا حكومة تعتمد, على الأهواء الشخصية أو الحزبية الضيقة.
فِكر السيد محمد باقر, إمتداداً لفِكر والده, زعيم الأمة السيد محسن الحكيم, الذي كان يرى أن الدين, هو الإطار الذي يؤطر السياسة, ليجعل منها متحلية بالثوابت, إذ أن السياسة دون ثوابت, تعني نقص الرؤية, وعدم تحقيق العدالة, بل تتلاعب بها الأهواء لفئة, دون الفئات الأخرى, من مكونات الشعب العراقي.
و مما جاء في الجمعة الثانية, في النجف الأشرف 6/ 6/ 2003م" أن يكون الإسلام, ركنا أساسيا من أركان النظام المستقبلي، ولا يمكن التنازل عنه, كونه يرتبط بهوية الشعب، مع الضمان الكامل, لحقوق الأقليات الدينية, الموجودة على الأرض العراقية, لأن هذه الأقليات ترى أن الإسلام, هو الظل الظليل الذي, يحمي وجودهم من الاضطهاد والمطاردة"
كان السيد الحكيم قدس سره, يؤكِدُ على تشكيل الدولة, يشكلها العراقيون وقد كان رافضاً, أن تشكل السلطات المحتلة, مجلسا سياسيا يقوم بإدارة البلاد, وقد رأى سماحته, كما جاء ضمن الخطبة الثالثة المقامة في الجمعة الثالثة 12/ 6/ 2003م" إن تعيين المجلس السياسي، والمجلس الدستوري يكون بالتشاور, مع القوى السياسية والمحافل الشعبية" رأى سماحته "أن مجرد المشاورات لا يكفي، والتعيين لابد أن يكون, من قبل الشعب العراقي والقوى النافذة"
ضمن الجمعة الرابعة 20/ 6/ 2003م, تحدث شهيد الحراب, عن امور سياسية تشغل الشعب العراقي, ومنها الانتخابات من حيث يرى, أن تكون مستندة طرح المنظور الديني, ودور أهل الخبرة, والمواقع الاجتماعية في المجتمع, ليقوموا بانتخاب مجلس يأخذ على عاتقه, انتخاب حكومة تدير شؤون البلد، ورأى أن تحديد، أو اختيار أهل الحل والعقد, ويعني بذلك القوى السياسية المتصدية, في ساحتنا العراقية, إضافة أهل الخبرة, والمواقع الاجتماعية في المجتمع, ليقوموا بانتخاب مجلس يأخذ على عاتقه انتخاب حكومة تدير شؤون البلد.
بناءً على ما تقدم, فإننا كعراقيون لو تابعنا, بشكل موضوعي لخطابات, شهيد المحراب قدس سره, لاستنبطنا أن ما يسير عليه, تيار الحِكمة الوطني, بزعامة سماحة السيد, عمار عبد العزيز الحكيم, موافقاً لتلك الخطابات, فقد طَرح بناء الدولة, ضمن رؤية متوارثة, على ما اعتمده جده وعمه, بل أضاف عليها رؤيته, بالخدمة والاستقرار للبناء على تلك الأسس.
لقد كانت خُطب شهيد المحراب, تتناول بناء الدولة العراقية الحديثة, ومن أسسها الاستقرار, حيث لا يمكن للفوضى, التي انتشرت بسبب الاحتلال, وانتشار السلاح في الأوساط الشعبية, أن تُبنى دولة قوية.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 10 2023
- بـيان عـاجل مؤتمر البجا المكتب القيادي يشيد بالاتفاق الاطاري
- الجبهة الوطنية العريضة تنعي الإعلامي الكبير محمد سليمان
- كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 يناير 2023 للفنان عمر دفع الله
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023
حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديوالمهازلعباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية مصيرشاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023 لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل.. توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهنتويتر و أخواتها في كس/تبانة
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023
أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمانتحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليمأستاذي لك حبي كتبه زهير السراجأما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهيياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبالهل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمانعربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجانيضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفانيالمخدرات كتبه كمال الهِدَيتأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضلالمدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمنالي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النورالطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشايكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدنيرسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزينفي ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السودانيكيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيبالإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة
|
|

|
|
|
|