الحزب الشيوعي البرنامج و الرؤية المنهجية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 10:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-10-2023, 01:00 PM

زين العابدين صالح عبد الرحمن
<aزين العابدين صالح عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحزب الشيوعي البرنامج و الرؤية المنهجية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن

    12:00 PM January, 10 2023

    سودانيز اون لاين
    زين العابدين صالح عبد الرحمن-استراليا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    أقام المنتدى الثقافي للحزب الشيوعي بالمملكة المتحدة و إيرلندا ندوة نقلت إسفيريا لتوسيع دائرة الحوار بعنوان ( تطور برنامج الحزب الشيوعي السوداني رؤية منهجية) و هي فاعلية من فاعليات التحضير للمؤتمر السابع القادم. و تحدث فيها كل من (الدكتور صدقي كبلو و الدكتور صديق الزيلعي و محمد مهدي عبد الوهاب) و كل أخذ منحى مغاير للأخر في تناول الرؤية، و الهدف منها هو فتح منافذ للحوار. و هنا أريد أن اسجل صوت شكر للزملاء في المملكة المتحدة و إيرلندا الدعوة للذين أطلقت عليهم الزملاء و هؤلاء هم يمثلون عضوية. و الديمقراطيون و دائما تطلق للذين يجب أن لا يكونوا بعيدين عن الحزب. و لكن أيضا هناك زملاء يرسلون الدعوة الآخرين غير التصنيف المطلق. للأٍسف الظرف حال دون حضور الندوة لكن الشكر على إرسالها مسجلة، و اعتقد أن الحوار الفكري و السياسي هو وحده الذي يشكل آلية إنتاج الثقافة الديمقراطية المطلوبة.
    بدأ الحديث الدكتور صدقي كبلوا الذي قدم فذلكة تاريخية لتطور البرنامج و الوثائق النضالية منذ (الجبهة المعادية للاستعمار حتى اليوم) حيث قال كبلو أن الوثيقة النضالية تقدم تفاصيل و رؤوس موضوعات يعتزم الحزب إنجازها كهدف إستراتيجي للحزب، و قال أن الوثيقة ليس الغرض منها أن تكتب، ثم تضع في رف المكتبات حتى يصل الحزب للسلطة، بل هي وثيقة نضالية ( الثورة الوطنية الديمقراطية) هي تسجل التطور المستمر الذي يحدث داخل البلاد بشكل تاريخي، و لكنها أيضا هي وثيقة متجددة لأنها ترصد حركة النضال اليومي و المتغيرات التي تحدث من خلال و بالتالي يحدث تغير عليها وفقا للمتغيرات التي تطرأ في المجتمع و حركة النضال الجماهيري.
    تحدث كلبو عن الجبهات الواسعة التي كان قد دعا إلها الحزب بهدف تطوير البرنامج الديمقراطي، و هذه الدعوة هي التي أدت لتأسيس التجمع الوطني الديمقراطي عقب انقلاب الجبهة الإسلامية، و هذه المسيرة النضالية أشار إليها المؤتمر الخامس للحزب و المؤتمر السادس للحزب، و تمثل رصد و تطوير لبرنامج الحزب. و قال أن الشعارات التي تصدر عبر مسيرة الحركة الجماهيرية و تراكم هذه الشعارات تعبر عن قضايا الجماهير و مطالبها. ثم عرج للرأسمالية الوطنية و دورها في عملية النضال الوطني، و تسأل كيف يتم فرز مواقع الرأسمالية الوطنية من خلال النضال اليومي. و قال لابد من قرأة الواقع و تحليله باستخدام المنهج الماركسي. و ختم حديثه أن البرنامج الذي يجب أن يتم رفعه للمؤتمر السابع يجب أن خلاصة للنضال اليومي لعمليتي التنظير و التنظيم.
    ثم أنتقل الميكرافون إلي الدكتور صديق الزيلعي الذي قال في بداية حديثه أن حديثه سوف يأخذ بعدا جدليا أخر، و قال أن التطور الفكري دائما يحدث من خلال أختلاف الرؤى. ثم بدأ بشرح الرؤية المنهجية و قال عنها " هي مجموعة الأساليب و الدراسات و التحاليل التي تستخدم في العلوم، لذلك سوف اقدم رؤية مخالفة لكي أضع الجدل و الحوار في مساره الطبيعي من خلال تقابل المضادات. و قال أن التطور الماركسي كان خاضعا للصراع السياسي و ليس الفكرية لذلك تعددت أشكال الماركسية في المجتمعات الأوروبيةو خاصة الدول التي كانت اشتراكية، لذلك كان لابد أن يحدث تجديدا في الفكر الماركسي، و تجديد في البرامج لكي تواكب المتغيرات. و أَاف قائلا بعد الانهيار الذي حدث لليسار في أوروبا و الاشتراكيين فرض قراءة جديدة للنظرية و أيضا دراسة للواقع و متغيراته.
    قال الزيلعي كنا جزءا من الشيوعية العالمية و هذه العلاقة أثرت في فاعلية الحزب ، و خاصة في عملية أطروحاته الفكرية، ثم تسأل أن المؤتمر الرابع للحزب كان يمثل قمم المخرجات الحزبية. لكنه لم يكمل التسأل باعتبار أنه دخل في نقد ( المركزية الديمقراطية) و هي من قضايا الخطوط الحمراء ببعض التساؤلات متناولا قضية الحوار الذي كانت فتحته اللجنة المركزية حول تعديل أسم الحزب و أن لا تكون الماركسية هي المرجعية الرئيس بل تكون واحدة من المرجعيات التي يرجع لها الحزب، هو لم يتحدث فيها بشكل مفصل لكن تفهم من سياق الحديث، حيث قال أن المناقشات التي كانت قد جرت، كانت عبارة عن اجتهادات فكرية و ليست تيارات فكرية، و السبب يعود للمركزية الديمقراطية في الحزب.
    و تحدث عن شعار الديمقراطية الذي يرفعه الحزب، قال هناك عملية صعود و هبوط لقضية الديمقراطية و خاصة الديمقراطية الليبرالية. و السؤال الذي يطرح على الزيلعي و على قيادات الحزب كيف يتم إقناع الجماهير أن الحزب الشيوعي داعم للعملية الديمقراطية البرلمانية في البلاد، و هو يرفض عملية الانتخاب المباشر داخل مؤسسته، و التعامل وفقا لشروط هذه الديمقراطية، أي أن المركزية الديمقراطية تقيد حركة الحوار و الاجتهادات الفكرية إلا من خلال ما تسمح به المركزية؟ مثل هذه الديمقراطية المقيدة ألا تمثل أرضية صلبة لنمو الثقافة الشمولية؟ و هي الأسئلة التي لا تجد إجابة. كما النقد المركزية الديمقراطية مسألة غير مفتوحة للزملاء. لذلك عرج الزيلعي إلي للمناشد بأن تفتح منافذ الصراع الفكري وآلياته و توسيع مواعينه، و يصفه الزيلعي بالصراع الفكري الهادف الذي يؤدي إلي تجديد في مجالات الثقافة و البحوث و الدراسات. و في ختام حديثه قال ليس هناك نظرية معاصرة تملك الحقيقة المطلقة باعتبار أنها نسبية.
    بدأ محمد المهدي عبد الوهاب حديثه بالشكر لقيادة الحزب، و التي طالبت أن يكون حوار تطوير برنامج الحزب و رؤيته مفتوح لكل الزملاء و الديمقراطيين، ثم تحدث عن الثقافة الوطنية و الإعلام، و تناول تاريخ تأسيسها، و قال أن الثقافة القومية المرتبطة بالدين الحقيقي لم تستسلم للثقافة الاستعمارية، و قال هذه الثقافة ظل تحافظ على طابعها القومي، ثم تحدث عن الإعلام و دوره في عملية التحريض و استنهاض الجماهير. و طالب الحزب الشيوعي أن يضع برنامجا ثقافيا يراعي بأن هناك مجتمعين في المجتمع تقليدي و مدني، و قال أن الحزب وضع مباديء عام للثقافة و لكنه لم يفصل فيها.
    كان المتوقع أن يتحدث محمد المهدي عن قضية الثقافة و الإعلام، باعتبارها أدوات تتحكم فيها السلطة من خلال المؤسسات التي تسيطر عليها، إلي جانب أن الإعلام لم يكن ذلك الإعلام الذي تستطيع فيه القيادات إخفاء المعلومة، و لكن المعلومة أصبحت متداولة رغم إنها تحتاج لتفحيص و التحقق منها، و هي متداولة، إلي جانب أن المواطنيين أصبحوا جزءا من حركة الحوار العام رغم أنها لا تستند لقاعدة معرفية أو فكرية، فاستمرار الحوار الفكري بشكل ممنهج سوف يخلق وعيا جديدا في المجتمع، خاصة أن ثورة ديسمبر 2018م، قد خلقت واقعا جديدا رغم التعقيدات الظاهرة لكنها تعقيدات مرتبطة بقضية التغيير و التحول في المجتمع، و تحتاج إلي قوى سياسية ذات تفكير مفتوح يساعد على نمو هذا الوعي.
    حقيقة لا أخفي أن الندوة قد طرحت قضايا فكرية في في غاية الأهمية و أيضا طرحت فيها أسئلة عديدة من قبل المتابعين، و قد لمست العديد من القضايا الجوهرية التي تتعلق بقضية الديمقراطية و تطوير برنامج الحزب، و المطالبة بتوسيع قاعدة الحوار الداخلي لكي يجاوب على كل الأسئلة التي تتعلق بأذهان العضوية، إلي كيفية توسيع المواعين الديمقراطية حتى تساعد على استقطاب تيارات جديدة من أجيال المقاومة. و الختام نشكر الذين أرسلوا الدعوة و أرسلوا أيضا تسجيل الندوة. و نسأ الله حسن البصيرة.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023
  • حميدتي قال ليكم: اي واحد من أولادكم و بناتكم لو ماشي سبعة تمانية .. تفحصوه طوالي !! "فيديو
  • المهازل
  • عباقرة قضاة السودان وفهم الدعوة أن واقعية أو أسفيرية
  • مصير
  • شاهد فيديو مقتل اللص النهب زبائن المطعم في تكساس
  • دور بعض شركات الأوف شور Offshore في تهريب الأموال
  • البرهان لم يتعهد بأن تخضع القوات المسلحة للسلطة المدنية في الفترة الانتقالية
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الاثنين 9 يناير 2023
  • لو جيت من امريكا عشان تتاجر في السودان حتتعذب عذاب قبورة
  • الاخ دفع الله ود الاصيل ما هكذا تورد الإبل..
  • توفي لرحمة الله بروفسور أحمد عبدالمجيد أول أساتذة جامعة الخرطوم العظماء
  • فيديو عندما كان جنود من الجيش السوداني يقاتلون جنود من جهاز الأمن أمام القيادة العامة 8 أبريل 2019
  • الاتفاق الاطارى قحط ٣ دكتاتورية مدنية دعمت من العدو الإقليمي
  • الأستاذ شوقي عبد العظيم في قناة هلا 96 حول المخدرات وأيضا حول الموقف السياسي الراهن
  • تويتر و أخواتها في كس/تبانة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق January, 09 2023
  • أوسع حملة لمقاومة الاغتصاب والافلات من العقاب كتبه تاج السر عثمان
  • تحديات الانتقال ما بين الجيش والحكم المدني كتبه أبوهريرة زين العابدين عبد الحليم
  • أستاذي لك حبي كتبه زهير السراج
  • أما لمحكمة انقلابي يونيو 1989 من آخر: يا هيئة الدفاع راعي عامل السن Please كتبه عبد الله علي إبراهي
  • ياسر عرمان ومحاولة دغدغة مشاعر البسطاء كتبه سعيد أبو كمبال
  • هل حميدتي صادق في ما قال، ام إحترف السياسة.. كتبه خليل محمد سليمان
  • عربي نعيش عربي نموت عربي نقولها بأعلى صوت كتبه عمر التجاني
  • ضرورة إعادة النظر في العفو بمقابل عن القصاص في الفقه الإسلامي كتبه د.أمل الكردفاني
  • المخدرات كتبه كمال الهِدَي
  • تأمُّلات عاطفية ..! كتبه هيثم الفضل
  • المدنيون و تحدي السلطة و الديمقراطية كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الي من يهمه الامر كتبه حسن عباس النور
  • الطريق نحو الخروج من عنق الأزمة الوطنية (2-2) كتبه محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • البرهان لايعني مايقول ومع ذلك قاطعوا خطابة بعاصفة من التصفيق كتبه محمد فضل علي
  • أغدا القاك ؟ ولماذا ليس الآن ؟ كتبه صلاح الباشا
  • يكفي النيل ابونا والجنس سوداني كتبه نورالدين مدني
  • رسالة تضامن مع الأستاذ الطيب عثمان كتبه الطيب الزين
  • في ظل غياب الأمن والأمان ستنزلق الدولة السودانية إلي المجهول كتبه الطيب جاده
  • حضور مصري قوي داخل المحافل الدولية في عام كتبه عادل السعدني
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تَرويحة في الغزل بسمار الشفاه بين المتنبي و غناء الحقيبة السوداني
  • كيف تدير مصر صراع الغاز بشرق المتوسط كتبه فادي عيد وهيب
  • الإسرائيليون يتظاهرون ضد حكومة التطرف كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de