من قتل الشهداء؟ و مازال أديب يحرث في البحر مع لجنته؟ يا أنت كيف تنتظر عدالة و القاتل هو من يحكمك! *
و الأضواء يسرقها من خُمَاسي العسكر حميدتي و مليشيّاته! في وقت السودان يُشيَّعُ فيه كيان هام كان يُعرف و يُنادى بإسم قوّات الشعب السودانيّة المُسلَّحة!! و البرهان لافِحَاً "العِمَّة" يشيل لينا "الفاتحة" على المرحومة المُسلَّحة! و قيادات الجيش السابقة و اللاحقة كالنساء تنوح باكية على عرينها و ملك كانزلها لم تحفظه رجالاً! *
القتلة من جثامين الشهداء تنتقم؛ "تُنكِّلُ" بها في ثلاجات المشارح مُعطَّلة مُكوَّمة فوق بعضها مُتعفنّة مُمزَّقة "مجهولة" مُكدَّسة! مازالت تسيل دمائها شريفة كريمة طاهرة ثائرة "حيّة"! و ساسة و حركات و قوى اعتادت بلا كرامة لا نخوة أن تساوم و تتجار و تنافق بها! *
إلى الذين مازالوا "يتفلسَّفون" علينا في نقاشات السياسة و الوفاق و الكياسة؛ نفس الذين صعدوا في غفلة الزمن الرخيص على كراسي الحكم شراكة مع القتلة منا؛ ثم مازالوا يعيدون تكرار الشراكة و الرهان على الشياطين بيننا؛ تصل الرسالة -علَّها- عاجلة واضحة ليست عبريَّة أو أجنبيّة أو طلاسم جنَّة مشفرة: أن دم الشهيد و روحه و أعراض أهل السودان جميعهم بألوانهم و أشكالهم و سحناتهم و أجناسهم هي دين عظيم حق سداده واجب لازم لا لن يضيع على الجميع منّا. *
برهان قاتل و إحلاله لمليشيات الدعم السريع مكان الجيش أن تستبيح السودان شعبه و أرضه خيانة عظمى توجب القصاص منه و من أركان جيشه حق لا يسقطه التقادم و لن يضيع بين سخافات مسميات التوافق و خزعبلات المواقف. أركز بس. *
حميدتي يُعلن و يكشف إحباط تحرك من داخل السودان للإنقلاب على دولة جارة! و فينا من يضحكه الخبر من قلة الشغلة!! حميدتي من على ظهر "فيله" يُعلن غلق الحدود و فتحها و هدَّها؛ ... هي المهزلة! حليل ناس الجيش و زمن "القاش الكارب"! حليلك يا السودان؛
و أبشر يا شهيد محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة