ذكرني إجتماع هيئة قيادة الجيش، بالامس، بمرعب البيادة في الكلية الحربية المساعد معلم حامد العجب، عليه الف رحمة، و نور، عندما يشدك من القاش بقوة تكاد تقسمك الي نصفين، قائلاً : “سماحة جمل الطين”
ينطبق هذا المثل علي الملهاة الذي يعيشها الجيش السوداني الذي اصبح عبارة عن خيال مآتة.
جيش عبارة عن قادة يتمتعون بإمتيازات، و رتب، و علامات، و نياشين، بلا جيش، تحرسهم مليشيات، و جنجويد، و هذا سر بقائهم بهذا الشكل الذليل، و المُهين.
بالامس في محاكمة إنقلاب بكراوي، قالها امام احد ممثلي الإدعاء من كبار جنرالات ما يُسمى بالجيش، ساخراً من اداء التحية العسكرية لجنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي.
نتفق او نختلف معهم فجميعهم علي موقف واحد من ضباط، و ضباط الصف الذين ابهروا الجميع بإفاداتهم الرجولية، و البطولية، مرددين سنقود ذات التجربة أن عاد بنا الزمان، و لا نبالي.
جميعهم ضد هيمنة مليشيا الجنجويد “الدعم السريع” و تمددها علي حساب الجيش السوداني، و بهذا لقد إتضحت الصورة لماذا هم وراء القضبان، و تجري محاكماتهم.
هاكم دي..
هل تعلم يا مؤمن إنو تم بيع زيوت الدبابات، و الجازولين الخاص بها، في فضيحة جديدة، لتظل جثث هامدة بلا حركة في واحدة من عمليات تفكيك الجيش الذي تجتمع هيئة قيادته الذين هم عبارة عن دلاليك في احسن الاحوال، إن رفعنا عنهم لقب نعاج لجنة المخلوع الامنية.
نعم تم تفكيك سلاح المدرعات، و قتله بالبطيئ في مأساة وطن يعيش اسوأ مراحله قبل التقسيم، و التشظي بسبب غياب جيشه الذي إجتمعت هيئة قيادته بالامس في ملهاة عبثية.
اجزم ان ما وصل إليه الجيش من هوان يمكن لتاتشر به اربعة جنجويد ان يقتحموا علي هؤلاء الدلاليك إجتماعهم، و ربطهم بالحبال، و وسعهم ضرباً بالسياط، لأنه من يفعل ذلك مع ضابط دون ان تثأر قيادته، فبالضرورة تخشى علي نفسها من ذات المصير، و ينطبق عليهم المثل البسيط “ الخواف ربى عيالو”
كسرة..
اها يا رئيس اركان جيش الهنا محمد عثمان الحسين، بالامس قالها قائدك الجنجويدي حميدتي “ نعم في تدخلات اجنبية، بس بإرادتنا”
كسرة، و نص..
خبر الحملة الدولية مدفوعة الاجر، لتفكيك الجيش، عرفتو البدفع منو ولا لسة؟
كسرة، و تلاتة ارباع..
قرف يقرفكم، تفيييي عليكم..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة