السودان من المستعمرات الواعدة، كما يصفها المحتل الإنجليزي بين مستعمراته في الكرة الارضية، مثلها كندا، و استراليا، حيث يُمنح القرين كارد “ الإقامة الدايمة” في ثلاثتهم بمبلغ 25 الف جنيه استرليني.
ملحوظة..
لا تزال كندا، و استراليا تحت التاج البريطاني، و لم يُكتب لإحداهما يوماً لعيد إستقلال بعد!!!
عبثاً نحتفل بعيد إستقلال، و قد إنحدرنا الي مستويات اسيفة من التردي، و سوء الاحوال، حيث وقعنا تحت إحتلال السابلة، و قطاع الطرق.
السودان حرفياً تحت الإحتلال الجنجويدي، و الذي احكم قبضته العسكرية، و الامنية، و الإقتصادية علي كل مفاصل الدولة التي باتت قاب قوسين او ادنى من التشظي، و الإنقسامات، حيث تتنازعها المحاور، و اجهزة المخابرات الإقليمية، و الدولية.
كُهن النظام البائد وفروا علينا مشقة الإندهاش، بعد ان تخطفهم الخوف في ديسمبر، و كيف رأيناهم صرعى يتسابقون الي المطارات، و المعابر، و تحت ارجلهم شعاراتهم البائسة التي لم تغني عنهم شيئاً، هي لله، و في سبيل الله قمنا.
عادوا الي الضجيج، و القُبح متناسين كل خيباتهم، و عبثهم الذي اذلهم، و حط من كرامتهم، و ما تنكر قادتهم الي مشروعهم الحماري بالامس ببعيد.
كنت احترم هؤلاء الانجاس إن صمتوا، و قدروا حجم خيباتهم، و مجونهم، و لصوصيتهم التي جعلت منهم مسخرة، و أضحوكة بين الامم، و الشعوب.
بالنسبة للكيزان عواليق الجيش الذين يؤدون التحية العسكرية لجنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي، نعم انتم احط خلق الله لطالما يطبق عليكم الصمت عبيداً اذلاء في مشهد عبثي، تحتقركم فيه امتكم، و شعبكم.
قبل ان تجتهدوا كثيراً في تصنيفنا، فلنعتبر انفسنا الاسوأ.
من منكم آمناً في سربه، بعيداً عن حبال الجنجويد، و سياطهم؟
من منكم علي رأسه سبيبة يعلوها وقار، او كرامة، و سيدكم، و ربكم الاعلى جنجويدي جاهل، قاتل لص حرامي، مرتزق.
ألم يذلكم الله بما فعلت ايديكم، و جزاءً لشذوذ فكركم، و فجوركم ان ايات الله بينة تمشي علي قدمين، كيف احط الله غروركم، و عنجهيتكم العاطلة؟
اذلكم بما صنعت ايديكم!!!
كسرة..
تذكروا انه لم تكن لدينا يد في ما وصلت اليه البلاد، و العباد من سوء، و خراب.
تذكروا لقد غادرنا جيشكم الذي اذله الله بالجنجويد، و المرتزقة، و قطاع الطرق، ثم عافه الشعب، و الامم اجمعين قبل 25 خمسة، و عشرون عاماً.
كسرة، و نص..
ياخ لو فيكم راجل واحد، و اشك، و اصر علي ذلك، تذكروا حين نصحناكم حيث كانت البضاعة التطبيل، و الكذب، و النفاق، و المداهنة.
كسرة، و تلاتة ارباع..
صحيح الإختشو ماتوا..نستحق الشكر، و الثناء لأننا اهديناكم عيوبكم بلا خوف، او تردد حيث كان لحس الكوع ممكناً.
اعتقد ان السقوط درجته، واحدة، و قاعه يسع كل الضلال، و الفجور بلا تزاحم.
اخيراً..
فعلاً نحن امة عضها الدهر، لتحتفل بإستقلال، تحت وطأة إحتلال الجهل، و الفقر، و المرض، ليصبح سادتنا، و قادتنا الجنجويد مطاريد الصحراء، و مجاهيل مالي، و النيجر!!
حسبي الله، و نعم الوكيل.. عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة