لماذا إستمرار الثورة والإجابة علي سؤال البديل للإتفاق الإطاري (١).. كتبه نضال عبدالوهاب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2022, 07:02 AM

نضال عبدالوهاب
<aنضال عبدالوهاب
تاريخ التسجيل: 04-10-2019
مجموع المشاركات: 292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لماذا إستمرار الثورة والإجابة علي سؤال البديل للإتفاق الإطاري (١).. كتبه نضال عبدالوهاب

    06:02 AM December, 29 2022

    سودانيز اون لاين
    نضال عبدالوهاب-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    طلب مني الأستاذ عبدالرحمن الأمين أكثر ما مرة إضافة لعدد من الأصدقاء داخل الحرية والتغيير وخارجها ممن يقفون مع الإتفاق الإطاري وعملية التسوية مع الإنقلابيين أو يدعمونها رائي ورؤيتنا حول رفضنا للمُسببات التي ساقها من عقدوا الإتفاق أو من دافعوا عن هذا الإتجاه ، وذلك لمعرفتهم لرأينا المُعلن والواضح في رفضنا لمبدأ التسوية مع الإنقلابيين ومع عدد من بنود الإتفاق نفسه ، وكذلك ظلّ يُطاردنا سؤال ماهو البديل لهذا الإتفاق بشكل أكثر دقة ومُباشرة ليفضي لحلول لأوضاع البلد وإنهاء الوضع الإنقلابي الحالي والإتيان بالمسار الديمُقراطي مُجدداً..
    سنحاول الإجابة علي هذه التساؤلات وتقديم رؤيتنا حولها..
    في البدء من الضروري الإجابة علي التساؤل الهام وهو لماذا قامت الثورة في السُودان من الأصل؟؟
    فمن المعلوم أن الثورة قامت ضد نظام ظلّ يحكم السُودان لعقود وسنوات طويلة إمتدت لثلاثون عاماً أبدّل فيها الإسلاميون السُودان تماماً وحولوه لشبه دولة مع إنهيار كامل في كُل شئ وحرب داخلية في مُعظم أجزائه ، وقدموا مشروع سياسي قسّم السُودانيين علي أساس ديني وعرقي ساهم في فصل جنوب السُودان وفتح الباب لمزيد من تمزيق الوطن علي ذات الأُسس ، ساهم الإسلاميون "منسوبي فكر ومدارس الإسلام السياسي" ونظامهم في تحويل السُودانيين لشعب فقير بالكامل مُقابل فئية قليلة جداً من منسوبيهم وداعميهم إستحوذت علي ثروات البلاد ونهبت مُقدراته ، كما حولوا السُودان في عهدهم إلي دولة إرهابية وأصبح المواطن الذي يحمل جواز السفر السُوداني عُرضة للشُبهات والمُسآلات في مطارات الدنيا ومحظور من الدخول لعديد دول العالم ، هذا بغير العقوبات التي جرتها سياساتهم وإنعكست سلباً علي تنمية وتقدم البلد ، كما قاموا بصناعة الكتائب و المليشيات وعلي رأسها مليشيا الجنجويد علي أساس "عُنصري وقبلي" والتي عُرفت رسمياً بإسم قوات الدعم السريع ، وإستخدموها في إطالة أمد نظامهم وفي إرهاب الدولة وفي قتل وإبادة السُودانين وحماية النظام ورأسه ، ثم لاحقاً جعلوها تابعة للجيش نفسه رغم كُل سؤاتها وأصبحت أداة للمشاركة مع الجيش نفسه كمُرتزقة لمصلحة دول أخري..
    رفعت الثورة شعارات مُحددة وقدمت مطالب واضحة للتغيير في السُودان وعلي رأس هذه المطالب تصفية دولة"الكيزان" لصالح دولة "كُل السُودانيين" و إنهاء أي تمييز مرده مشروع "الدولة الدينية والعرقية" في السُودان لصالح "دولة المواطنة بلا تمييز" والدولة الفدرالية الديمُقراطية غير القائمة علي أي أُسس دينية أو عرقية وأيدولوجية ، وإشاعة الحريات التي كانت غير موجودة بسبب سياسة نظام الإسلاميين الذي إستخدم العسكر والمؤسسة العسكرية للحكم الإستبدادي من خلالها وبكامل القبضة الأمنية ، وتم تأسيس وبناء دولة خاصة بالكيزان وحلفاؤهم تقوم علي البطش والقهر والإقصاء والظُلم ونشر الفساد ، وكان من الطبيعي إندلاع الحرب بسبب كُل هذا وتمدد الخراب والدمار والإبادات بسببها ، من أجل كُل هذا وضده قامت الثورة بشعارات الحرية والسلام والعدالة ، وفتحت الطريق لتأسيس دولة جديدة غير مؤسسة علي الدين أو الأيدولوجيا أو العرق ، ولتغيير كُل هذا الخراب وإعادة البناء يستلزم هذا الإستجابة لمطالب الثورة المشروعة التي ضحي لأجل قيامها بالنضال التراكمي الآف الضحايا والشُهداء منذ ٣٠ يونيو ٨٩ وحتي مابعد إنقلاب ٢٥ أُكتوبر وحتي لحظة كتابة هذا المقال وتقديم هذه الرؤية...
    إذاً لم تأتي الثورة لعقد "صفقة" مع النظام القديم أو إعادة لذات سياساته وجوهر ماظلّ يُقدمه وإن إختلفت بعض "التفاصيل" أو المواقع والأشخاص! ، ولم تأتي الثورة كذلك لتلبية مصالح بعض دول الإقليم وتقديم "مصالحها" وأجندتها علي "مصالح" وأجندة شعبنا في الإستقرار والسلام والديمُقراطية الحقيقية والتنمية والتقدم ، لم تأتي الثورة لتجعلنا مُجرد"تابع" لدول أُخري ، ولم تأتي لتُبقي علي ذات السياسات"الكيزانية" وذات "المنظومة" ، فإذا كان شعبنا يُريد تغييراً "سطحياً" و مُجرد "قشرة هشة" لأبقي علي نظام البشير وقبل بالتفاوض معه حتي وإن ذهب البشير وبعض "معاونيه" وبعض "رموز" الإسلاميين...
    كيف يُمكن القبول بتواجد مليشيات صُنعت لقتل السُودانيين والمُحافظة علي نظام الكيزان ثم وبعد أن تقوت وتم إستخدامها وقيادتها لصالح تنفيذ أجندة دول أُخري داخل السُودان ولحماية مصالحها في نهب ثرواتنا ، وهنا الحديث مُباشرة عن مليشيا الدعم السريع وعن آل دقلو ... فرأينا في الإتفاق الإطاري كيف أنه وبدلاً من التحدث صراحةً ونصاً علي حل المليشيات وعلي رأسها مليشيا الدعم السريع تحدث عن دمجها في الجيش ، وكرر هذا في أكثر مامرة ، مرة بالأعتراف بها كقوات تابعة للجيش ، وثانياً بالصمت عن كُل مآخذها وماضياها الغاتم والإجرامي ، وثالث بشرعنتها ودمجها في الجيش القومي النظامي "الجديد" ، لتكون بذلك أكبر مُهدد لمُستقبل الديمُقراطية في السُودان بل وللسُودان نفسه خاصة في ظل "المطامع" الواضحة و"طموح" قيادتها في آل دقلو للسيطرة علي مقاليد الحُكم في السُودان ، تحدث الإتفاق عن عدم دخول القوات المُسلحة ،ثم الشرطة ، ثم جهاز المُخابرات في أي إستثمارات وأن تتبع شركاتهم الإقتصادية لوزارة المالية وهي الثلاث معاً القوات النظامية التي نصها الإتفاق ، بينما صمت تماماً عن أي ذكر لإستثمارات وشركات الدعم السريع وهو رابعهم في ذات تصنيفات الإتفاق الإطارئ للقوات! ، وهذا بالطبع ليس "صُدفة" أو حتي "سقط سهواً"..
    سنواصل بإذنه تعالي في الجزء الثاني عن أطراف الإتفاق الإطارئ نفسه والتنظيمات والقوي السياسية الموقعة علي الإعلان السياسي ويحق لها المشاركة في التشاور علي الحكومة القادمة وعلي رأسها رئيس الوزراء والمشاركة كذلك في مستويات الحُكم وأجهزته السيادي والتنفيذي والتشريعي والولائي بنص الإتفاق ، وعن تواجد ذات القتلة والإنقلابيين ثم سنكتب عن أهمّ قضايا وبنود الإتفاق المُرتبطة بمطالب الثورة وأهدافها وعلي رأسها العدالة الإنتقالية والإصلاح الأمني والعسكري والعدلي و تصفية نظام تمكين ال ٣٠ من يونيو ٨٩ وملف سلام جوبا وسنختم "رؤيتنا" برسائل إلي الوسطاء في المجتمع الدولي مُتمثل في الآلية الثلاثية والرُباعية و بالإجابة علي سؤال البديل بشكل أكثر تحديداً في الجزء الثالث والأخير من رؤيتنا في رفض مبدأ التسوية والإتفاق الإطارئ..
    والثورة مُستمرة...
    نضال عبدالوهاب
    29 ديسمبر 2022



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de