ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري إن قلت وزارة مركزية للبيئة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:26 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2022, 05:29 AM

د.فراج الشيخ الفزاري
<aد.فراج الشيخ الفزاري
تاريخ التسجيل: 01-12-2020
مجموع المشاركات: 455

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ولن ترضي عنك اليهود ولا النصاري إن قلت وزارة مركزية للبيئة كتبه د.فراج الشيخ الفزاري

    04:29 AM December, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    د.فراج الشيخ الفزاري-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    هذه العبارة ،عنوان المقال، ليست من عنظي،بل من اهل البيئة أنفسهم خاصة في وزارة الصحة المركزية والمحليات.
    فقد تكشفت أمامي حقائق صادمة ،وأنا اتواصل مع بعض الزملاء القدامي من العاملين في مجالات البيئة...سواء أكانوا في وزارة الصحة المركزية أو المحليات التابعة للولايات او المجلس الأعلي للبيئة بولاية الخرطوم (مع تعدد مسمياته).
    ومن أبرز هذه الحقائق، أن كل قطاع من هذه القطاعات لا يعترف بمسؤولية غيره عن البيئة..ويأخذ مفهوم البيئة بمعناه الضيق في حدود الجزء الذي يخصة دون ادراك بأهمية عمل كل القطاعات كمنظومة واحدة تتكامل فيما بينها للحفاظ علي سلامة البيئة.
    كما لاحظت وجود صراعا خفيا وتهميشا مقصودا للعاملين في قطاع صحة البيئة رغم التخصصات والدرجات العلمية العالية التي يحملونها ...ورغم ذلك تظل اعلي سلطة تمثل قطاع صحة البيئة للسودان كله في وزارة الصحة المركزية هي ( مدير ادارة) ولم ترتق ،رغم تأريخها الطويل إلي درجة ( الوكيل المساعد ).
    أما في المحليات، فقد جعلوا مشروع النظافة…
    أما المجلس الأعلي للبيئة في ولاية الخرطوم، حيث لا يوجد غيره في بقية الولايات ،فقد فشل تماما في التخطيط لرفع مستوي الخدمات في مجال البيئة باعتباره جهة فنية تخصصية في هذا المجال...وفشل تماما في إنقاذ العاصمة القومية من التردي البيئي حتي أصبحت العاصمة القومية من أسوأ العواصم العالمية في النظافة العامة..وكذلك فشل السودان في تحسين موقعه في مؤشر الأداء البيئي للسنوات الثلاثة الأخيرة علي التوالي حيث جاء في ذيل المؤشر بعد ارتيريا والصومال..
    كما فشل المجلس في تحسين مياه الشرب ذات الكثافة العالية من التلوث.
    ومن الحقائق القادمة أيضا،أن أهل البيئة لا يريدون وزارة مركزية للبيئة!!لأنها سوف تسلبهم حقوقهم ( التاريخية) في احتكار إدارتها..وهذا هو المهم ولتذهب في سبيل ذلك البيئة ومكوناتها إلى الجحيم.. ولهذا لن نتوقع من تلك الطوائف ( أصحاب المصلحة) الموافقة بتكوين وزارة مركزية للبيئة.
    أقول كل ذلك، وقد انهت اللجنة الدائمة للبيئة بتجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين، دراستها بشأن رؤيتها فيما يخص شئون البيئة في إطار[ رؤية السودان الوطنية 2050] حيث يعمل التجمع علي اعدادها عبر اللجان المتخصصة في المجال.
    يطرح مرتكز البيئة ،محورين أساسيين في مجال البيئة، محور يخص أصحاح البيئة في الوقت الحالي. والمحور الثاني،تحقيق البيئة المستدامة بحلول العام ( 2050).
    ومن ملامح مرتكز شئون البيئة:
    * إنشاء وزارة مركزية للبيئة، لإيجاد منظومة متكاملة لشؤون البيئة حتي تضمن تحقيق أهداف سياسة الدولة بشأن البيئة المستدامة.
    * إنشاء مجالس عليا للبيئة بالولايات ،تتبع فنيا للوزارة المركزية ، وللولاية ماليا وإداريا.
    *تقنين العلاقة ما بين الوزارة المركزية للبيئة وبقية الجهات ذات العلاقة بالبيئة مثل وزارة الصحة المركزية ومجالس البيئة العليا بالولايات والبلديات ووزارة الزراعةووزارة الصناعة ،وتفويض الصلاحيات لها.
    * العمل علي تحسين مستوي مؤشر الأداء البيئي للسودان وفقا للمعايير الدولية وذلك قبل نهاية تحقيق ( رؤية السودان الوطنية 2050).
    إما محور المعالجة لمشكلة تدهور البيئة الحالية،فهي خطة اسعافية عاجلة، تأخذ العاصمة القومية كمثال لهذه المعالجة السريعة ،ويمكن تعميم تطبيقها،عند النجاح ، في بقية المدن السودانية..
    وأختم المقال،بالقول، بأن تجمع الاكاديميين والباحثين والخبراء السودانيين، بصدد رفع هذه الدراسة ،الخاصة بمرتكز شؤون البيئة، إلي السادة الداعمين والموقعين علي وثيقة الاتفاق الاطاري ، للدراسة ،ومن ثم جعلها حلا ضمن الحلول المطروحة لاصحاح البيئة، خاصة خلال الفترة الانتقالية...والنظر في بقية بنود الدراسة باعتبارها دراسة علمية جادة لتحقيق البيئة المستدامة في السودان.
    د.فراج الشيخ الفزاري
    [email protected]




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de