أمريكا واستقلال السودان ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت لا شفت الاست

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 09:10 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-29-2022, 05:27 AM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا واستقلال السودان ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت لا شفت الاست

    04:27 AM December, 28 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أمريكا واستقلال السودان
    ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت لا شفت الاستقلال (2-2)
    عبد الله علي إبراهيم

    ) ضاق صدر الثورة المضادة بالمساعي الدولية والقارية والإقليمية التي تتكاثف لعون بلدنا شق طريقه للانتقال الديمقراطي. وعرضت في وجهها بوطنية شعواء ما عُرفت عنها. فالوطن عندها كان وما يزال نسياً منسياً: فأر تجارب لمشروعهم الإسلامي الحضاري ومغارة لصوص. ولم تأتنا هذه المساعي للانتقال الديمقراطي فرضاً. لقد استدعاها طلبنا الحثيث للديمقراطية والتغيير كشرت هذه الثورة المضادة نفسها حياله منذ الاستقلال. واستدعينا بعضها بأنفسنا تنجدنا من براثن نفس وطنيي الساعة الخامسة والعشرين.
    إن الوطنية ليست واقعة وطنية مية مية. لو كانت لما احتجنا لإزاحة من بني الوطن فسقة فسدة توالوا على حكم البلد. فالوطنية هي واقعة عالمية أيضاً. فلم تكن دولة الإنقاذ واقعة وطنية "من واقعنا ما من أكتر" وحسب. لقد كانت هي العالم الذي قعد لها كل مقعد واسلمت له قيادها من فرط الإرهاق.
    استنكار أن يكون العالم طرفاً في وطنيتنا كما يفعل الفلول هو لضرب العزلة على اتحاد أشواقنا لوطن حر مع من يسعف من العالم. والذكاء في هذا الاشتباك مع العالم في إدارته لا في الاشمئزاز منه والترفع المغرض عليه.
    وهذه كلمة عن الوطنية والعالم نرى منها كيف أن استقلالنا في 1956، عقدة الوطنية، مما أعاننا العالم فيه. وأعاننا من العالم فيه أمريكا من دون الآخرين في شرط زمان ومكان مخصوصين. الوطنية ليست من "واقعنا ما من أكتر". الوطنية هذه وأكثر.

    بدأت المفاوضات للحكم الذاتي للسودان في 20 نوفمبر 1952 بين جهات ثلاث هي الحكومة البريطانية والحكومة المصرية وحكومة إدارة السودان الإنجليزية. وكان موقف الإدارة الأخيرة في التفاوض هو الأضعف. فلم تحصل مصر على دعم الأحزاب السودانية لها بعد أن تنازلت عن حقها المشروع في السودان والرضا باستقلاله إذا شاء فحسب، بل تعزز موقفها لأن أمريكا قامت أيضاً بضغوط استثنائية لدرجة الوقاحة لجر الحكومة البريطانية نفسها لتقبل بأشراط مصر.
    اختلفت مصر وبريطانيا حول مسائل أهمها سلطات حاكم عام السودان خلال الفترة الانتقالية وإحلال السودانيين في وظائف الإنجليز المعروف ب"السودنة". وإجمالاً سادت وجهة نظر مصر كما هي، أو بتعديلات مقبولة لها. فكان من رأي بريطانيا منح الحاكم العام سلطات مطلقة في جنوب السودان لحماية أهله من أن يكون ضحية للشمال. وكان رأي مصر أن السودان دولة واحدة فلا مبرر لوصاية على جزء منه دون أجزاء أخرى. وانتهى الأمر إلى تخويل البرلمان السوداني الإشراف على الجنوب بترتيب مع دولتي الحكم الثنائي. وكان رأي جيفرسون كافري، سفير أمريكا في مصر ودينمو المفاوضات كما سنرى، أنه حرام ترك مصير مصر والشرق الأوسط معلقاً بكلمة واحدة اسمها الجنوب.
    وكانت بريطانيا تريد للجنة الحاكم العام المقترحة بتكوين سوداني وبريطاني ومصر وأجنبي أن تكون استشارية، وأن تقوم بعد الانتخابات التي انعقدت في نوفمبر 1953. وأرادتها مصر غير استشارية تقوم قبل الانتخابات لتحد من نفوذه وتأثيره على الانتخابات نفسها.
    وفي جهة السودنة كانت مصر تريد لها أن تكتمل خلال سنوات الفترة الانتقالية الثلاث لجلاء بريطانيا عن السودان جملة واحدة قبل الاستفتاء على تقرير المصير. وكان من رأى بريطانيا أن يقرر السودانيون إن أرادوا الاحتفاظ بالموظفين الإنجليز الذين لم يملأوا خاناتهم أو تسريحهم.
    كانت أمريكا في ضغطها على الحكومة البريطانية في عجلة من أمرها تريد أن تفرغ من مسألة السودان بنجاح لبحث مسألة جلاء القوات البريطانية عن مصر وترتيبات الغرب للدفاع عن الشرق الأوسط تحسباً لملء الفراغ الذي سينشأ بانسحاب القوات الإنجليزية عن مصر ومنع النفوذ السوفيتي من التمدد لمصر.
    ولعب جيفرسون كافري (1886-1974)، السفير الأمريكي لأمريكا في مصر، دوراً في دفع المفاوضات حتى غايتها بقوة وصلف أزعج المفاوضين البريطانيين كما سنرى في حين حظي بإعجاب الحكومة المصرية. كان لا يشقق العبارة. قال في رسالة له لوزارة الخارجية إن بريطانيا غافلة عن "البغضاء المرضية" التي يحس بها المصريون تجاههم. وطلب في مرة أن تلقى أمريكا سياسة بريطانية ما بالرفض الصارم وإلا لم تكن لها سياسة. ويبدو أن كافري الذي لا يرحم هو من عناه جمال الشريف في كتابه عن تلك الفترة بقوله إنه من قاد بريطانيا من أذنها إلى تلك المفاوضات.
    وكان الضغط الأمريكي على الحكومة البريطانية غير رحيم تخلله تهديد واستفزاز. ففي طور من المفاوضات أبلغت أمريكا بريطانيا عن طريق سفيرها أنها تريد حلاً سريعاً لمسألة السودان تفادياً لاضطرابات منذرة في مصر والسودان. وقالت في مرة أخرى إنه إذا فشلت المفاوضات، أو تأخرت، ستحتفظ لنفسها بحرية الحركة بشأن مصر. وشكا السفير البريطاني مرة من استفزاز كافري له خلال المفاوضات. فقال إنه أثار أعصابه بفخره أن محمد نجيب، رئيس جمهورية مصر وممثلها في المفاوضات، قَبِل أكثر ما قبل من بريطانيا إرضاء لخاطره هو.
    وكانت حكومة السودان هي الخاسر الأكبر في المفاوضات. فعادت من الغنيمة بالإياب وجهها يلعن قفاها. فلم تلقها حتى من حكومتها ناهيك من السودانيين الذين اعتقد إنجليز السودان أنهم صنع يديهم. وقال قوين بل، مساعد السكرتير الإداري للحاكم العام، إن الاتفاقية مخيبة لأمل الإنجليز في السودان وصدمة لأمانيهم حول مستقبل السودان ورفاهيته. في حين ألقى جيمس روبرتسون، حاكم السودان العام باللوم على كافري قائلاً "إني اشعر أني هُزمت وهَزمت السودانيين . . . لقد هزمتنا مصر، وهزمتنا وزارة خارجيتنا وسفارتنا. وهزمتنا أمريكا التي انتفعت من حماقة وقصر نظر القادة السودانيين".
    إذا استنتج أحد من هذا التاريخ منذ ثلثي قرن أنه ما تغير شيء لم يصب تماماً. فالبادي بالفعل أنه ما تغير شيء إذا ما استبدلت السفير كافري بفولكر بيرتس، الممثل الخاص للأمم المتحدة في السودان، الذي يشرف على عملية الانتقال الديمقراطي في السودان في يومنا هذا. وبدا لي أن الحكمة من الخبر أن نحسن الاشتباك مع العالم طالما أنه لن يتركنا كما نشتهي أن نكون بدونه بالكلية. فتطفل العالم علينا لم ينقطع. وكانت دولة الإنقاذ مسرحه المفتوح. وربما أن الذي ينقصنا هو إدارة هذا التطفل.




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de