. … هى والدة الرئيس عمر البشير … تناولت سيرتها هذة الايام .. الصحف .. والاسفير .. يحتفلون بها .. أما مثالية .. وهى التى قدمت .. أحد أبنائها .. ليكون رئيسا للسودان .. ويحكم أطول فترة فى تاريخ من حكموا السودان … والحاجة الهدية .. حياتها ومسيرتها .. مدهشة وفيها نقاط انقلاب عاصفة ..مدهشة ومحيرة .... ويقال :- أن اسم الهدية ليس اسمها .. و الاسم الحقيقى .. هو فاطمة … وكانت تعمل بجد ونشاط .. ليل نهار .. فى خدمة شيخ .. حوش بانقا … من أجل البركة .. وعادات .. أهل المنطقة … وتشاء الصدف أن وصل والد .. الرئيس عمر .. مع أهلة ونفر من قبيلته فى رحلتهم من الشمال الى صراصر .. مر رحلهم بحوش بانقا .. تمت استضافتهم .. وبادر الشاب النشط .. بكل تفاني .. أن يقوم بالخدمة والمشاركة … فاقت التصور .. من أجل أهل الحوش .. معروف بمعروف .. جعلت شيخ حوش بانقا .. أن يتخذ قرارا تاريخيا .. مستخدما احترام العوائل له .. و يختار فاطمة .. أكثر الفتيات همة ونشاطا .. ويقدمها .. أجمل هدية ويزوجها .. الى الشاب .. حسن أحمد البشير … لتنجب له الأولاد والبنات .. فى مقدمتهم .. الرئيس عمر البشير …. وتبدأ حياة عاصفة وفيها الكثير من البذل والعنت .. بعد وفاة زوجها .. ويكون الابن عمر خيارها .. لقيادة المسيرة .. وهى راضية عنه .. وتحكي بكل أريحية و عفوية .. انجازاته وشقاوته .. للصحفين والتلفزة .. تعتبرهم .. اصدقاء ابنها عمر . وكيف كانت تضغط عليه.. من أجل الميزانية والموازنة .. وهى السباقة للتمويل الاصغر .. فى الدواجن وتطمح فى الابقار .. من اجل اطعام ايتامها .. وكيف .. أصر يوما أن يربط بحبل .. لاستخراج الكرة من قاع البئر .. ويصفق له فتية الحي .. … وكانت غير متسامحة .. فى الاخطاء … وكان الضرب والعنف .. وتقول لوالدتها .. لن اترك الضرب … حتى لا يرتكب مصيبة .. ويهرب من الضرب المبرح .. لتصاب قدمها .. ويحتمى بمنزل الجد .. ويعود طالبا .. السماح وعفو الوالدة …. … يمضي .. البشير فى مسيرته ويتزوج ابنة العم .. لا ليصيبها بالهم .. والغم بل للسعادة و التصافى.... لكن البشير يجرب التعدد .. تعدد البشير طعمة غير ذلك .... توالي سياسي .. ويتزوج .. زوجة أصغر .. ضابط شارك فى الأنقلاب .. ويضع الحاجة الهدية …. بين يافطتين .. فاطمة و وداد بابكر .. واعتقد جازما .. أن البشير كان ليس لديه مانع أن يقترن بربيكا .. أرملة جون قرنق .... والبشير لا يخلو من رومانسية سياسية .. حين قال .. أبناء الراحل قرنق .. سوف اعمل من اجل أبنائي .... لم يفهم أحدا بمن فيهم ريبيكا …الرسالة الصوتية من منبره .. فى البال القرب .. .. تهدئة الخواطر .. وهو القادم من ميوم غرب النوير .. ونيران المعارك التى اساسها الانجليز فرق تسد .. وهو الذى نقل زوجها المغدور من زمجرة السلاح فى الغابات .. لتعيش معه فى الصالات .. الرئاسية فى قصر غردون .. بعد نيفاشا ... نائبا للبشير
اشتعلت .. النيران فى شوارع العاصمة لمقتل جون قرنق لتنتقل لاحقا بعد الانفصال بين الفرقاء .. فى مدن الجنوب .. تنفجر الاسئلة أمام الجميع ؟؟؟؟ ولكن هل الصدفة المحضة .. هى التى صاغت حياة .. الرئيس عمر حسن البشير … ؟؟؟؟ أن يستشهد الطيار مختار حمدين .. يقال .. هو من تم عليه الاختيار .. ليكون البشير هو قائد الانقاذ .... وخياره على عثمان .. لا الترابي .. .. وهو من درس معه فى الخرطوم الثانوية .. وهل الصدفة البحته .. ؟؟ .. ليكون البشير هو الضابط .. الذى أرسله النميري يوما .. ليستلم الترابي .. وهو قادم من السجن بغرب .. السودان .. ليودعه .. سجن كوبر .. والترابي .. زميل دراسة مع النميري فى حنتوب .. .. والترابي نفسه أودع نفسه سجن كوبر .. ليستلم البشير .. السلطة فى 89 .. والبشير نفسه .. هو الذي أودع شيخ الترابي .. بحق وحقيقة .. كوبر .. باشارة .. من تلميذه على عثمان ؟؟؟؟؟؟ والشيخ على عثمان .. يترك كرسي الاحلام .. لقرنق وسلفاكير .. ..ليصبح منصب متعدد الروؤس .. يتربع عليه.. بكري حسن صالح … ليحلم يوما برئاسة السودان …. ليوقظه البشير .. بأن الوالي ايلا .. أجدر … هكذا مسيرة البشير مدهشة .. ومحيرة .. وأطلق عقيرته .. يصدح .. مع تلميذة بمسرح دنقلا .. حار بى الدليل .. ليسافر الى الصين وروسيا وجنوب أفريقيا .. وأماكن شراك المحكمة الجنائية .. حبس أنفاس العالم .. وهناك من كان ينتظر نهايته .. فى جنوب أفريقا … عرف البشير .. .. وتذكر اغنية وردى .. انت ما بتعرف صليحك من عدوك .. .. ..اقليميا ..ودوليا ....
يقدم لنا .. ..البشير .. صورة أقرب الى رسم القلب .. يترك أمريكا التى أرهقته حصارا .. وبدأت فى رفع الحصار التدريجي .. لكن نائب الخارجية الامريكي مجتمعا مع سكرتير الحزب الشيوعي السوداني... .. ….البشير المثير للجدل .. مكان النظرية الجدلية .. يفتح له الرئيس االروسي .... فلادمير بوتين .. أسوار الكرملين .. . و بوتين ..هو الصاعد من درجة اشبال الحزب الشيوعي .. .. وعمل ضابط مخابرات .. فى االمانيا الشرقية .. حيث كانت تعيش .. أنجيلا ميركل .. وهى ابنة الكنيسة .. وتحكم .. المانيا الموحدة .. لعدة دورات .. ويدهش .. بوتين الجميع .. هل .. له ظلال فى انتخاب ترامب ؟؟؟ .. حيث التحقيق .. ..و يكسر كبرياء دولة الحرية والديمقراطية …. ليقول له البشير .. أبشر .. أنت المهم ... . .. حتى أنا اندهشت .. وتسمرت فى مكانى .. وأشاهد البشير .. يخرج من الطائرة .. التى حملته الى روسيا .. يتلفح شال عريض .. أقرب الى البطانية .. أكاد أجزم .. أن البشير .. فى طريقه الى المطار .. أخذه من السوق الشعبي .. كيف سيحمية من زمهرير .. روسيا ..؟؟؟؟ هكذا .. مسيرة البشير المدهشة .. متواالية .. لا تعريف لها فى علم الرياضيات .. حدودها .. مدهشة .. يتخرج من الكلية الحربية .. ويتجه الى دارفور .. مركز السلطان علي دينار .. الذى عمل خادما للحرمين الشريفين .. اضافة الى بيت المقدس .. يفجر عيون الماء .. للحجيج .. ويكسو الكعبة الشريفة .. ويصرف الرواتب .. للأمام والمؤذن .. وكل العاملين .. ولا ينسى .. أهل الصفه .. وأبناء السبيل …. .. البشير .. يفتتح الجامعات فى سائر مدن دارفور .. حتى فى منطقة صراع المعاليا والرزيقات .. والصراع على الخرفان .. .. وجامعة بالقرب من سجن زالنجى الشهير كذلك القري النموذجية ..والطرق .. لكن نجد هناك .. معسكر ..كلمة .. وأبوشوك .. و موسي هلال .. مخفورا أمام البشير .. من ابناء عمه .. والامم المتحدة تصدر قرارات متتالية .. لم تنالها حرب الجنوب .. المعقدة .. والبشير ينال بطاقة حمراء .. ومذكرة توقيف من المحكمة الجنائية .. .. ونحن أيضا ..نسأل .. لماذا اختلط الحب بالدم .. ؟؟؟ وهرب بعض أبناء دارفور الى مكان المقدسين ..الذين خدمهم يوما علي دينار .. .. وهل البشير ارتكب خطأ .. ؟؟ وحوله .. رجال من دارفور .. حتى تراجي مصطفي .. منحت متكأ .. فى البرلمان .. ونزل فاخر .. بدلا من المقاطع االصوتية … البشير دأئما يحتفظ لنفسه .. بفيتو خاص .. ورأي .. خاص فى الاختيار اختار .. على عثمان .. نائبا ..له وليس علي الحاج … ؟؟؟ ويضع صديقه وصفيه .. فى موقع سيادي .. وسفيرا . مثل الفريق عبدالرحمن سرالختم ….. والبشير.. أحسبه يأخذ .. مبدأ التوكل … يقود سيارة لا تتجاوز سرعتها 60 كيلومتر .. لتنفيذ انقلاب … ويحتفظ باسرار عميقة .. فى الداخل والخارج ويتحدث الناس .. عشيرة البشير حولت كافوري الى . مستوطنه ..… وهناك من تطاول على المال العام … منهم من يعتبرها أنفالا .. .. وبعضهم خسة .. واستغلال نفوذ .. وسرقة .. ولم يردع … والاسئلة كثيرة وحائرة …. وهل الرئيس عمر .. ؟؟ ابن الرجل الطيب .. القادم الى حوش بانقا بكل نقاء .. وأم صابرة .. ولا يدري حجم التجاوزات .. ؟؟؟؟ وهل يقوم بتصفيتهم ومعاقبتهم بطريقته الخاصة …؟؟؟؟؟ لست أدرى .. … والد الرئيس وهو فى عليائه .. لا يدري أن ابنه ..البكر سيكون .. رقما من حكام السودان .. تماما .. مثل باراك حسين أوباما .. وقيل ان اسمه مبارك .. حضر والده .. من كينيا الى هاواي …وهام بأمريكية بيضاء غادرا المسرح باكرا وثمار الحب تحكم .. قد يكون الغيب حلوا … ويهديان للدولة القارة .. رئيسا .. ولفترتين …. عمر حسن أحمد البشير … أدهش الداخل و الخارج .. استلم االسلطة من الحزبين الكبيرين … التف حوله حزب الامة .. والاتحادي تجزئة … وبقية الأحزاب والافراد .. وهناك من يقول سير سير يابشير .. بمن فيهم تريلات الصادق المهدي المنفسسة …. ومولانا الميرغني .. يرسل له المداح .. بريدك يا البشير .. حتى لو جنيهك .. يطير .. مؤيدا أن يترشح البشير فى 2020 … وهناك من يعترض .. حسب الدستور ..ود.بلال وزير الاعلام .. والداخلية ..يحير الجميع .. الدستور ..ليس كتابا منزلا …. لكن أنا من ضمن الناصحين والمحذرين .. الرئيس .. عمر البشير .. أن لا يقدم على خطوة الترشح .. مطلقا .. وأن يحتفظ .. بما أنجزه .. متوجا .. مسيرته .. بانتخابات .. شفافة .. حيث وجوده على قوائم المرشحين .. يربك .. الجميع … ويصرفهم .. وأن لا يدعم مرشحا بعينه .. وأن يحتسب فترته السابقة ..لكل أهل االسودان .. وأن لا يترك .. مضاعفات السكر تصل به مرحلة البتر .. ومصير موغابي قاهر المستعمر وعلي عبدالله صالح .. وفى جعبته .. تحقيق الوحدة … عليه احترام دستور شارك فى صياغته .. لا لنقض غزله .. والابتعاد عن لحظة من يقول له ضع القلم انتهى الزمن .. أيضا هناك من رشيد يأتى من بعده …. عليه التحدث .. للشعب من القلب للقلب …… وأن يفتح منابر الحرية .. وأن يتصالح مع كل أفراد القوات المسلحة .. حتى الذين فشلت محاولتهم .. وكانت النية تتماثل .. مع خطواتك .. ومنحهم أنواط .. كذلك بقية القوات النظامية … وأن تكون .. الغاية .. المهنية .. والحفاظ على وحدة البلاد وحدوده … الشعب السوداني ..ايقونته .. ثورة أكتوبر .. يتباهى بها أمام الامم .. والدكتور حسن الترابي أحد فرسانها … اكتسب منها الأضاءة والسطوع... . سبحان الله .. ولا حول ولا قوة الا بالله.... البشير ابن المؤسسة العسكرية .. التى لها الدور الريادى فى استقلال السودان .. بوعد من الدول الغربية يعطينا درسا .. ويجعلنا نفكر عميقا .. فى الخيانات والطعن بخنجرها .. ياسر عرمان ود.محمد يوسف .. ابناء صراصر ..اقرباء البشير.. تمتعوا بالمال والوظيفة والظهور فى القنوات والنوم فى حضن الغرب .. وهم من قبيلة اليسار .. حميدتى .. يقول للطاهر مذيع سودانية 24.. انا كنت اشتغل فى تجارة الحدود الخطرة بين ليبيا ومصر .. ويتمنى مقابلة البشير .. يصل اليه ويستولى الذهب والسلطة .. ويقول للشعب انا من وضعت البشير فى السجن . لولا انا لكان البشير يحكم الان . يقول للجميع انا مع التسوية .. وليس هناك حل غيرها .. لكم ان تتخيلوا .. ياخذ معه ياسر عرمان والدقير .. ومريم الصادق .. وجعفر والفكى .. وال البرير .. يقولون نحن القوة الحية ...؟؟؟ . نحن ديسمبر المجيدة.. وسوف نقيم جراحة دقيقة للقضاء .على القضاء والجيش .. نحن الجيش الجديد نامره للحرب .. الطيران ..المدفعية المدرعات .. المهندسين .. الاشارة الخ .الخ .. تحت امرة الفكى .. بتوجية من حميدتى .. ربما البشير .. يود ان يعطينا درسا ... وامتحان وابتلاء .. والبرهان وياسر العطا .. يضعون القيد على يدى قائدهم .. ويحرمونه من الوداع الاخير .. للسيدة الفاضلة.. وهى ام حضنت لهم البشير ليكون قائدهم .. ويقربهم .. غادرت السيدة الهدية المشهد.. وان الام الرؤوم حرمها بطانة ابنها من رؤيته .. وهى تسال عنه وهى فى الرمق الاخير .. ولم تفرح يوما بالسلطة وقالت .. ان الزعيم الازهري ..قدم الكثير .. ومات فى السجن .. حرمه امثال عرمان من وداع شقيقة وسقط مغشيا عليه .. دروس ومحطات فى حياتنا الفانية .. كل هذا للدخول فى القصر الجمهوري .. هذا مركب نقص .. مكانهم المستشفى .. والجلوس مع الاتقياء والصالحين.. ليس المانحين من مالنا وذهبنا .. التحية للوطن العزيز
طه احمد ابوالقاسم
Sent from Yahoo Mail on Android
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة