أمريكا واستقلال السودان ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت ولا شفت الاس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-27-2022, 08:37 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2218

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أمريكا واستقلال السودان ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت ولا شفت الاس

    07:37 PM December, 27 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أمريكا واستقلال السودان
    ضع جيفرسون كافري محل فولكر بيرتس وتكون مثل أبو زيد لا استقليت ولا شفت الاستقلال (1-2)
    عبد الله علي إبراهيم

    ) ضاق صدر الثورة المضادة بالمساعي الدولية والقارية والإقليمية التي تتكاثف لعون بلدنا شق طريقه للانتقال الديمقراطي. وعرضت في وجهها بوطنية شعواء ما عُرفت عنها. فالوطن عندها كان وما يزال نسياً منسياً: فأر تجارب لمشروعهم الإسلامي الحضاري ومغارة لصوص. ولم تأتنا هذه المساعي للانتقال الديمقراطي فرضاً. لقد استدعاها طلبنا الحثيث للديمقراطية والتغيير كشرت هذه الثورة المضادة نفسها حياله منذ الاستقلال. واستدعينا بعضها بأنفسنا تنجدنا من براثن نفس وطنيي الساعة الخامسة والعشرين.
    إن الوطنية ليست واقعة وطنية مية مية. لو كانت لما احتجنا لإزاحة من بني الوطن فسقة فسدة توالوا على حكم البلد. فالوطنية هي واقعة عالمية أيضاً. فلم تكن دولة الإنقاذ واقعة وطنية "من واقعنا ما من أكتر" وحسب. لقد كانت هي العالم الذي قعد لها كل مقعد واسلمت له قيادها من فرط الإرهاق.
    استنكار أن يكون العالم طرفاً في وطنيتنا كما يفعل الفلول هو لضرب العزلة على اتحاد أشواقنا لوطن حر مع من يسعف من العالم. والذكاء في هذا الاشتباك مع العالم في إدارته لا في الاشمئزاز منه والترفع المغرض عليه.
    وهذه كلمة عن الوطنية والعالم نرى منها كيف أن استقلالنا في 1956، عقدة الوطنية، مما أعاننا العالم فيه. وأعاننا من العالم فيه أمريكا من دون الآخرين في شرط زمان ومكان مخصوصين. الوطنية ليست من "واقعنا ما من أكتر". الوطنية هذه وأكثر.


    مرت في 19 ديسمبر الماضي الذكرى السادسة والستين لإعلان الجمعية التأسيسية استقلال السودان من "داخل البرلمان" كما تجري العبارة. واستبق ذلك القرار استفتاء منتظراً يقرر فيه السودانيون مستقبلهم السياسي بالاستقلال أو الاتحاد مع مصر بحسب اتفاقية الحكم الذاتي (فبراير 1953) التي تواثقت عليها بريطانيا ومصر، دولتا الحكم الثنائي على السودان الإنجليزي المصري. ولم تقم للاستفتاء قائمة.
    ليست صفوة السودانيين نشازاً في سوء الظن باستقلال وطنها. وصور سوء الظن هذا كثيرة. وأكثرها استهانة به قولهم إنه من سقط الإنجليز علينا ما يزال. فالإنجليز، في قولهم، تركوا السودان طوعاً استجابة لرغبة شعبهم التخلص من مستعمرات كالسودان أصبحت عبئاً ثقيلاً عليهم في ويلات اقتصادهم الذي ضعضعته الحرب العالمية الثانية. وكانت الضعضعة من الشدة فلم تأذن لهم بترف الاحتفاظ بمستعمرات لا نفع منها. فلو لم يغادرنا الإنجليز طوعاً، في قولهم، لكانوا فينا إلى يوم الناس هذا.
    وليس ما تذيعه الصفوة السودانية تاريخاً بل محض سقم من استقلال ما "جاب حقه" كما نقول. ولسنا هنا بصدد الحديث عن استحقاقنا هذا الاستقلال بفضل الحركة الوطنية السودانية التي لم تترك باباً لم تطرقه لاسترداد إرادتنا الوطنية. خلافاً لذلك فسنقتصر هنا على قولنا إذا كان من فضل لقوة غير سودانية في استقلالنا فهي، يا للغرابة، الولايات المتحدة لا بريطانيا.
    من أين جاءت أمريكا لمسألة السودان بعد الحرب العالمية الثانية؟
    جاءت أمريكا لها في بدء الحرب الباردة وفي إطار استراتيجيتها حصار الاتحاد السوفيتي واحتواء النفوذ الشيوعي. وكانت مصر قصد أمريكا والسودان السبيل. فأمريكا خشيت على استقرار مصر تحت الملكية التي ضربها الفساد في حين عقمت طبقتها السياسة التقليدية. وعليه تحسبت من انقلاب شيوعي أو قريباً منه يطيح بالملكية. فرتبت السي أي آي مشروعاً لمصر سمته "الناكح السمين fat ####er" لدفع الملك لإجراء إصلاحات لحكمه.
    وأرادت أمريكا من ذلك أن تجدد الملكية ب"ثورة سلمية" تقيم ديكتاتورية تقدمية تحت حكم الملك. وفشلت مع ذلك في حمل الملك لإصلاح دولته فقررت الإطاحة به بتنسيق مع ضباط انقلاب 23 يوليو الذين كانوا ضد الملكية وضد الوجود البريطاني معاً. وسنرى أن الأخيرة، معارضة الوجود البريطاني، كانت مدخل أمريكا إلى مسألة السودان.
    ثم جاءت أمريكا في 1950 بمشروع "النقطة الرابعة" في سياق مساعيها لاحتواء الاتحاد السوفيتي والشيوعية. وجاء اسم المشروع من وروده فقرة رابعة في قائمة من السياسات للرئيس هاري ترومان. والمشروع برنامج للعون الفني للأمم النامية لكسب عقول وأفئدة شعوبها. وأرادوا منه أن يقولوا لهم إن الدول الرأسمالية والديمقراطية معنية بأمرهم، وراغبة في بذل ما وسعها لرفع مستوياتهم المعيشية خلافاً لما يسمعونه من دعايات الشيوعية. وكانت مصر حتى قبل انقلاب الجيش في 1952 ضمن من قبل بالنقطة الرابعة.
    وثق لهمة أمريكا في تمكيننا من الاستقلال الفصل المعنون "التفاوض والاتفاق (بين بريطانيا ومصر) تحت مظلة الضغوط الأمريكية" في كتاب "الصراع السياسي على السودان، 1840-2008" (2009) لباحث مصقع هو جمال الشريف. والتفاوض المعني هنا هو الذي تكلل بتوقيع اتفاقية الحكم الذاتي للسودان في 17 فبراير 1953.
    جاءت أمريكا بتلك الضغوط للمفاوضات حول مصير السودان السياسي باعتبارات ثلاثة:
    أولها: انتقال الدول الرأسمالية والديمقراطية من الحرب الساخنة إلى الباردة لوقف زحف الشيوعية،
    وثانيها: إن زمان الاستعمار القديم قد ولى وفات في سياق الحرب الباردة التي تقوم المنافسة على كسب أفئدة العالم وعقله كما في منطق النقطة الرابعة. وزكت أمريكا سياستها الجديدة كنجدة للعالم النامي لا حلباً للربح منه كما كان الحال في استعمار القرن التاسع عشر ومنتصف القرن العشرين،
    وثالثها: إن استمرار الوجود العسكري البريطاني في قناة السويس مما يُجَرح الوطنية المصرية لقادة الانقلاب. ومن شأن ذلك أن يعرقل استصحابهم حليفاً في الحرب الباردة،
    ورابعها: إن مصر تحت ثورة يوليو 1952 تنازلت تنازلاً كبيراً بقبول أن تفاوض على استقلال السودان وهي التي ظلت لعقود خمسة سبقت تتمسك بما سمته "حقوقها الشرعية" في السودان. وكانت أمريكا تريد لمصر أن تغطي على ذلك التنازل الحرج بالخروج معززة من المفاوضات حتى لا تشمت فيها معارضة متربصة في حزب الوفد والإخوان المسلمين والشيوعيين.
    وإلى حلقة أخيرة

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de