الأحزاب السودانية دمار للوطن ووهم كبير للشعب كتبه الطيب جاده

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 08:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2022, 11:30 AM

الطيب محمد جاده
<aالطيب محمد جاده
تاريخ التسجيل: 03-11-2017
مجموع المشاركات: 426

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأحزاب السودانية دمار للوطن ووهم كبير للشعب كتبه الطيب جاده

    10:30 AM December, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    الطيب محمد جاده-فرنسا باريس
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بقلم/
    الأحزاب السياسية السودانية هي عبارة عن عصابات ، لا صلة لها بالسياسة ولا بالنهوض والبناء والتنمية، كما ان لا علاقة لها بالوطن والوطنية.
    ومع كل مرحلة تؤكد تلك الاحزاب أنها مجرد عصابات تسعى قياداتها لنيل مناصب على حساب الشعب ومعاناته التي باتت لا تحتمل.
    كشفت ثورة ديسمبر حقيقة تلك الاحزاب وهي التي لم تكن يوما مع الشعب الذي ارهقته الظروف والمعاناة التي صنعها سابقا الفاسدين ويصنعونها اليوم ويشددون من خنق الشعب وايصاله للموت جوعاً.
    ما تسمى احزاب سياسية في السودان تمتلك تاريخ طويل من الفشل، وكل ما قامت وتعمل من اجله هو الوصول للحكم والسلطة على أشلاء الشعب، وشلالات من الدماء، وهي الانتهازية التي حولت السودان الى ساحة صراع محلي واقليمي ودولي، لا يزال السودان يعيش تفاصيله بكل ألم وحسرة.
    أنين وحسرة، ومعاناة وصراعات، وفشل سياسي واقتصادي واجتماعي وامني، هو كل ما سجله تاريخ الأحزاب بمساندة العسكر ، فشل تراكمي طويل يتجرع المواطن نتائجه الموجعة ، ومعاناة لم يتجرعها شعب من قبل، فمن فشل سياسي الى امني الى اقتصادي، هي كل البطولات سجلتها أحزاب السياسية، وحققتها قيادات تلك الأحزاب خلال تاريخ طويل من عمرها السياسي الفاشل.
    أحزاب حملت أسماء سياسية براقة، كثيرا ما تغنت بالوطن ومصالح الشعب العليا، والتنمية والديمقراطية، فيما هي عصابات سياسية تمارس كل فنون الكذب والخداع والعمالة للوطن ، جراء تقديمها مصلحتها الحزبية على مصالح الشعب والوطن.
    لم تكن الأحزاب السياسية تمتلك رؤية استراتيجية للأزمات التي تضرب السودان ، جراء الأخطاء الكارثية السياسية التي وقعت فيها منذ توقيع الوثيقة الدستورية السابقة ، ها هي تعيد نفس الوثيقة بطريقة اسوء من الوثيقة الأولي ، هذه الأحزاب همها الوحيد هو كيفية تقاسم السلطة والمحاصصة للمناصب، دون النظر الى القضايا الحقيقية في البلد، والوضع الاقتصادي، والفشل السياسي الذي قاد السودان الى الكارثة ، والكارثة الأكبر التي تدل على ان قيادات تلك الأحزاب فقدت الاحساس والانسانية والوطنية ،
    بل انها تستغل اليوم الاوضاع المتأزمة والتحركات الشعبية لتظهر مطالبة بمناصب في السلطة بمساندة السفارات الأجنبية، وتريد تلك الاحزاب العودة للسلطة لتمارس مهامها التي توقفت عندها قبل انقلاب البرهان ، وهي ممارسات العهر السياسي ومحاولة التسلق على دماء الشهداء وتضحياتهم .
    في الحقيقة لا تختلف الاحزاب السياسية في السودان عن العصابة لأنها تمتهن السياسة بطريقة انتهازية والبيع والشراء لمصالح الشعب واستغلال تدمير الوطن وانهاك الشعب، لتحقيق مصالح ذاتية لقيادات تلك الاحزاب .
    لان تكوين الأحزاب السياسية في السودان هو عبارة عن عدة أشخاص يتفقون في رؤية ومنهج واحد من أجل تحقيق أهدافهم الخاصة، ويطلقون على أنفسهم اسما حركيا وهميا يخالف حقيقة بواطنهم وأهدافهم ويعكس للناس ظاهرهم المزيف ليخدعوا الشعب ويبدأ كل حزب بالتقرب والتودد من العسكر للوصول إلى السلطة ، كل الانقلابات العسكرية التي وقعت في السودان وراها الأحزاب السياسية ، كل الأحزاب السياسية في السودان يعملون بالخفاء لدمار الدول وتحقيق مصالحهم وثرائهم، حيث تدعو الأحزاب للتفرقة ولا تدعو إلى لم الشمل ووحدة الصف، ولكن تتفق جميع الأحزاب على الهدف وهو الوصول للسيطرة على السلطة، بينما تختلف في الأسلوب.
    وكل حزب يسلك الطريق وفق منظوره الخاص وبأسلوب ممنهج، كما أن الأحزاب تهمش كل من لا ينتمي لها، وقد تتحد لإضعاف وتهميش السلطة عندما تكون السلطة ضعيفة ومهادنة، وكلما حاولت إرضاءهم طمعوا بها أكثر، لذلك لا تنمو الأحزاب في دول حكوماتها قوية وصارمة وعندما تحين ساعة الانقضاض على السلطة تتفرق وتتصارع الأحزاب ويأكل الحزب القوي الضعيف ويكون البقاء للأقوى وكل ذلك على حساب الوطن والشعب ، الاحزاب في السودان هي دمار للوطن ووهم كبير للشعب .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de