هل فهمت قحت الدرس، وهل اتعظ العسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 01:11 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2022, 11:20 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 205

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
هل فهمت قحت الدرس، وهل اتعظ العسكر؟ كتبه إبراهيم سليمان

    10:20 PM December, 12 2022

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في البدء نهنئ الشعب السوداني المعّلم، الذي تحدى الصعاب، وصنع التاريخ مرة أخرى، والتحية له، فقد ظل يدهش العالم الذي تحّول إلى قرية إلكترونية، أنه قادر على تدبير أمره، وظل يقدم الدليل تلو الآخر على أنه مختلف، وأن اليأس لن يعتريه، مهما تراكمت المتاريس في مسيرته الشاقة، ومهما علت الحواجز في سبيل تحقيق غاياته النبيلة، في بناء دولة الحُلم، الدولة المدنية الديمقراطية.

    لا شك أنّ ما يدهش العالم من المشهد السوداني، أنّ الاختلاف بين مكوناته السياسية والعسكرية، لا يفسد للود قضية، وغالباً الوسطية العامة، ترّجح احتفاظ الفرقاء بمساحات تسمح بالتواصل، ورغم لغة التخوين، يظل هنالك قدر من الثقة وحسن النوايا بين المتشاكسين، والشعب السوداني، بطبعه "نسّاي" للمخاشنات السياسية، وهذه رغم تكاليفها الباهظة، لها وجه إيجابي.

    راهن الكثيرون من شعوب دول الجوار، أنّ السودانيين، سيستسلمون للقمع العسكري الوحشي، لتضاف ثورتهم العارمة إلى خيبات الربيع العربي، ولكن هيهات، فقد خاب ظنهم فيما يبدو، ولتأكيد هذه الفرضية، دعونا نقف على ما ينبغي فعله، من القوى المدنية وجنرالات العسكر، تجنباً لتكرار إخفاقات وأخطاء الفترة الانتقالية الأولى.

    · المآخذ على "قحت" معروفة للقاصي والداني، سيما وأنّها قيمت تجربتها كحاضنة سياسية للحكومة الانتقالية الأولى، وأقرّت بكل شجاعة ومسئولية بأخطائها، وبالتالي غير مبرر أن تكرر الوقوع فيها مرةً أخرى.

    · أولى تلك الأخطاء، توقيعها على وثيقة دستورية معيبة في 2019م، فرضت شراكة غير متكافئة بين المدنيين والعسكرين، كبّلت يديّ رئيس الوزراء، وجعلته عاجزاً حتى عن الاضطلاع بصلاحياته الدستورية المنصوص عليها في الوثيقة.

    · وبما أنّ "قحت"، قد أجّلت القضايا الشائكة إلى مفاوضات اللحظات الأخيرة، والتي تتمثل في تحقيق العدالة، والعدالة الانتقالية، بما فيها افتراضا، تسليم المطلوبين دوليا من رموز النظام السابق، وتفكيك تمكين نظام الـ 30 من يونيو 89، المأمول منها ألاّ "تدقُس" مرة أخرى، وترتكب أخطاء مميتة في أي من هذه القضايا الجوهرية.

    · إن منحت "قحت" الحصانة الدستورية الصريحة أو الضمنية، لقيادات العسكر، أو تعّمدت المداراة فيما يخص تفكيك تمكين النظام البائد من مفاصل الدولة، تكون قد حفرت قبرها بظلفها، وهذه المرة لن تقوم لها قائمة، وإن صارت "بعاتية" عنيدة، أو قطة بسبع أرواح.

    · الشيء المؤسف أن "قحت" نكصت بعهدها، وشاركت في السلطة التنفيذية خلال الفترة الانتقالية الأولى، ووجدت لنفسها مبررا واهيا، في اتفاق جوبا للسلام، لتدخل في محاصصات حزبية معيبة، وأجازت بعض الحقائب الوزارية لكوادر حزبية ضعيفة ليست لها مؤهلات، وبدون خبرات عمليه حتى في أدنى مستوياتها. بجد كانت الحكومة الانتقالية التي انقلب عليها العسكر في 25 اكتوبر، حكومة فضيحة بكل المقاييس، والشواهد كثيرة ومعروفه ولا داعِ لذكرها.

    · كرر السيد أحمد حضرة، القيادي بمركزية "قحت" مؤخرا، تأكيد ذلكم الوعد مرة أخرى بقوله : "لن تكون لقوى الانتقال مشاركة حقيقية على مستوى المجلس السيادي والوزراء" رغم أن عبارة "مشاركة حقيقية" فضفاضة وحمّالة أوجه. نتمنى أن تلتزم "قحت" بهذا الوعد، وألاّ تكرر النكوص عنه فتردى.

    · فشلت "قحت" في الالتزام بالتواقيت الزمنية للاستحقاقات الدستورية، ومن يتساهل مع الزمن الدستوري، لا نظنه سينجز عملا، يجب على "قحت" في الفترة المقبلة، الابتعاد عن ثقافة إعادة جدولة المصفوفات الزمنية المترهلة، فالزمن باتر، سيما إن كان انتقاليا، ويستحق احترام الجادين.

    · يجب أن تكون مواقيت تعيين رئيس الوزراء، وتشكيل الحكومة، وتعيين حكام الولايات، وافتتاح المجلس التشريعي، وتعيين رئيس جهاز المخابرات والأمن الوطني، وتعيين رئيس القضاء، وتعيين رئيس المحكمة الدستورية، وتعيين رئيس مفوضية الانتخابات، وتعيين رئيس العدالة الانتقالية، يجب أن تكون تواريخ هذه الاستحقاقات الدستورية مقدسة، احترامها مقدم على التوافق على شاغليها، هنالك قيادات سياسية، مدمنة للتشاكس، وكما قال القيادي جعفر حسن، الشعب السوداني لم يتوافق على استقلال البلاد، ولن ينتظر منها التوافق التام على شيء دون ذلك. إن نجحت "قحت" في اجتياز هذه المواقيت الدستورية، تكون قد قطعت نصف مشوار نجاحها.

    · من مآخذ الشعب السوداني على "قحت" وباعتراف قياداتها، ابتعادهم عن الشارع الثوري، ولا شك أنّ التقّرب من شباب الثورة، في ظل معارضتهم "للتسوية" الأخيرة، يحتاج إلى أولي العزم من الرجال. ذلك أنّ الكثيرين من قيادات قوى الحرية والتغيير، من الذين تولوا مناصب دستورية وتنفيذية، خلال الفترة الانتقالية الأولى، ظلوا يدافعون عن حكومتهم العرجاء، بدلاً عن الدفاع عن ثوابت الثورة، إلى أن غشيتهم رياح انقلاب الـ 25 أكتوبر.

    · من أكبر الأخطاء المتوقع تكرار وقوع "قحت" فيها، السكوت عن قتل المواطنين السودانيين أينما وجدوا عدوانا وظلما، سيما شباب المقاومة السلمية، أصحاب "الساس والراس" لثورة ديسمبر المجيدة، في شوارع المدن الثائرة، بسلاح القوات النظامية، الآيلة قيادتها لرئيس الوزراء، الآمر والناهي لتصرفاتها.

    · لا نستبعد أنّ العسكر سيخرجون مرة أخرى من ثكناتهم إن صدقوا وعادوا إليها، بموجب توقيعهم على وثيقة ديسمبر 2022م، لذا نذّكرهم بأنهم لن ينجحوا في مغامراتهم المتوقعة، على الأقل وهم شعث اللحى، مرجعيتهم أمثال علي كرتي، وقدوتهم أمثال العقيد إبراهيم الحوري، ولن ينجحوا في وجود "الفريق" حميدتي، لحسابات خاصة به شخصيا وبقواته (الدعم السريع)، إن أدمجت في القوات المسلّحة، أو ظلت قوات مستقله.

    · هل أتعظ العسكر أن القوة التي يمتلكونها ليست كافية للي ذراع الشعب السوداني، وإرغامه على التخلي عن أشواقه في تأسيس الدولة المدنية الديمقراطية، وأنّ المجتمعين الدولي والإقليمي، لن يكونا بذات الأريحية تجاه الحكومات العسكرية الانقلابية، سيما الثيوقراطية منها، وأنهم قد أخطأوا حين سمحوا بأدلجة القوات المسلّحة السودانية، وسمحوا بتلطيخ سمعتها حين فتحوا بواباتها للإسلاميين تجار الدين.

    · خوفنا على "قحت" ألاّ يصبر عليها الشارع، إن لم تتعظ من ماضيها القريب، لهو أكبر من خشيتنا عليه من بارود العسكر، المبلول بدماء الشهداء. خوفنا على "قحت" من السقوط المدوي، إن هي فشلت أن تطعم الشعب السوداني من جوعٍ، وأن توفر لهم الأمن من خوفٍ على أرواحهم وممتلكاتهم.

    [email protected]

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • عبدالعزيز ادم الحلو: بسبب العنصرية: الحركة الشعبية تحذر من نذر حرب جديدة تغلى ببطئ فى السودان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • حيدر المكاشفي يكتب لماذا يولول أردول؟
  • رغم مشاركتها في بناء سد النهضة- هل تتدخل الصين لحل أزمة بين مصر والسودان وإثيوبيا ؟
  • إعادة محاكمة ثوار اللاماب في قضية مقتل عنصر بالدعم السريع
  • محكمة توباك توجه بمقاضاة مدير سجن كوبر
  • اعتصام لمصابي الثورة أمام مقر الحكومة غضبا على تجاهل العلاج
  • الحلو يقول إن البرهان ألغى إعلان المبادئ
  • مصرع 30 شخصاً إثر نزاع قبلي دامي بولاية غرب كردفان
  • أسود الأطلس ترسم خارطة الوحدة العربية !
  • ما هي خيارات الحركات المسلحة الدارفورية بعد توقيع الاتفاق الاطاريء؟؟
  • القائد! وهو مجرم وعدو الشعب السودانى - يا للمهزلة
  • نص الأتفاق الإطاري .. (للتوثيق).
  • نافع ظهر في المحكمة مقسوم النص وصوتو مقروش
  • ضد التسوية السياسية ... ضد الكتلة الديمقراطية ... أنا ضد الكل عشان أفرفر
  • المغرب مثل القارة الأفريقية وليس العرب
  • محامو الطوارئ- لسنا جزءاً من أي لجان تشكلها أطراف الاتفاق الإطاري
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الأحد 11 ديسمبر 2022م
  • 4 مقاعد لقارة افريقيا

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 11 2022
  • يخس عليكم !!.. كتبه عادل هلال
  • مع حيدوب قلنا الروب كتبه عبد المنعم هلال
  • لا يمكن سرقة التاريخ او دفنه او تزويره كتبه سري القدوة
  • إمبريالية ألمانيا الثقافية تجاه قطر ومونديال 2022 (2) كتبه د. محمد بدوي مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ اسيّرها بين اصنام اشاهدها … و لا اشاهد فيها عفّة الصنم!
  • تفكيك التمكين من شروط نجاح الثورة كتبه تاج السر عثمان
  • كيف نساعد حميتي في تأديب الابالسة الكيزان وقادة الحركات الهمباتية ؟ كتبه ثروت قاسم
  • نافع ورامبو ،، نكروهو حطب!. كتبه حسن الجزولي
  • مدرسة ديسا الثانوية المشتركة كتبه محمد آدم إسحق
  • بمناسبة تأهل فرنسا و المغرب و تحديات مونديال قطر الرياضي كتبه عبير المجمر(سويكت)
  • الطغاة الصغار كتبه خالد قمرالدين
  • رسالة إلى عواطلجية السياسة في السودان كتبه د.أمل الكردفاني
  • الصوارمي لموازنات القوى الهدَّامة..! كتبه هيثم الفضل
  • الإتفاق الإطاري السوداني .... المهمة الصعبة ! كتبه حامد ديدان محمد
  • في جناح المروحة ! كتبه ياسر الفادني
  • تذاكى ومخادعة البرهان وحميدتي في العمليَّة السياسيَّة كتبه الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • قيمة الانسان في الكلام والاكل كتبه الشيخ عبد الحافظ البغدادي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de