خطاب البرهان الاخير مخادع يتحدث عن الحوار ويقفل الباب امام الجميع خطاب متناقد عندما يتم ذكر كلمة (الهمبُول) وا خيال مآتة كما يقال عند المصريين أول شيء يراود في ذكرنا تلك الدمية المصنوعة من خرقة التي تُوضع علي رأس عُود مدفون في الأرض يمثل قامة رجل ويربط فيه بشكل أفقي عامود أقصر يمثل اليدين ويُلبس عَراقي بَالِيد قدِيم وتُوضع له عُمامة التي تعمل على ترهيب الطيور في المزارع فالفزاعة هي جهاز يتم وضعه على المزارع لردع الطيور أو الحيوانات الأخرى وذلك حتى لا تأكل البذور والبراعم والفاكهة. و من هنا نقول ان خطاب البرهان واضح وضوح الشمس (المجلس العسكري المعين) يبحث عن حكومة (همبُول) الحديث عن انسحاب الجيش من المشهد السياسي ليس الا مناورة وأن تلك التغييرات ناتجة عن الضغط الداخلي والخارجي والأوضاع المعيشية السيئة. منذ الحادي عشر من ابريل 2019 ونحن نعيش مسرحية التغيير فى المسرح العبث السياسي !! نفس المنهج والعقلية الامنية التي كانت تدار بها الدولة طوال ثلاثون عاما،والشعب السوداني كالمستجير من النار بالرمضاء نعم تستمر الان وبصورة ابشع. الجنة الامنية التابعة للمخلوع، جعلت من نفسها حكومة واستمرت في أداء (مهامها) الموكلة اليها ويشغلونا بمثل هذه الاخبار ظنا منهم باننا سنبحث عن (فضولي)..ونسوا باننا كشعب خارج من براثن حكم ثيوقراطي استبدادي. لن نقبل بغير العدالة والمحاسبة والتعويض لكل المتضررين من الحرب والنزاعات. أهلنا الذين سامهم النظام قتلاً وتشريداً في معسكرات النزوح واللجوء. من قضوا سنوات من العذابات والظلامات والتهميش وقضية مناطق النزاعات هي قضية السودان المركزية الأولى ولا حل شامل للأزمات ولا نجاح للثورة إن لم تقام العدالة كاملة. وجب حظر نشاط الحركة الا اسلامية والمؤتمر الوثني وإعتقال كل رموزها كفي تمثيل على الشعب اذا لم يتم محاسبه القتل فلتذهب الحكومة الى الجحيم .اذا ظنت الحركة الاسلامية والمؤتمر اللوطني ان يقول لهم الشعب السوداني عفا الله عن ماسلف هذه المره لن يحدث كما حدث في ابريل 1985.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 12 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
يحيى ابنعوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست