امريكيا المتحولة .. اثبتت للعالم انها باطشة بل الارهاب بعينه .. وعينها قوية حتى على حلفائها ... . سجلها فى الغزو والسحق وحقوق الانسان .. يفوق الوصف ..... مدون ومعروفا .. يدرس الان للأجيال الجديدة فى فيتنام واليابان والصين .. والعراق ..وسائر دول افريقيا ... . النصح للجيل الجديد ان ياخذ الحيطة والحذر .. من هذة الجائحة التى تغزو بلادك وتحرمك من التنفس وتقيم حصارا على كامل اهل البلد .. و تتلذ بتعذيبهم .. كما حدث فى العراق .. .. . منذ عهد وزيرة الخارجية .. كوندليزا رايس .... التى تفتخر انها فككت الاتحاد السوفيتى .. صامولة .. صامولة .. ودعمت الدويلات المسيحية منها .. ولم تتعاطف مع الشيشان المسلمة ... واحد رؤساء امريكيا يقول .. ذهبنا لغزو للفلبين .. لان المسيح زارنى فى منامى .. امرنا بذلك ...؟؟؟؟؟؟ويرفع الرئيس الامريكي .. ترامب الانجيل للمتظاهرين .. امام البيت الابيض .. .. المسيح ربنا رفعه .. من عذاباتهم وشرور انفسهم .. انهم الضالين ..
سعت كوندليزا رايس سعيا حثيثا الى اعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد .. وفق السوفت وير الغربى ابعاد الدين الاسلامى وبالتحديد الاسلام السنى .. ونجحت فى العراق بابعاد صدام السنى ..استخدمت الورقة الشيعية ... اسوأ اوراق التفريق لزرع الفتن واشاعة الزيغ والفتن ... اختصرت لها المشوار ...وتجهمت على السودان وليبيا ... صدام حسين .. تعززت مقدراته و تضاعفت مقدراته .. بعد ان هزم ايران الخمينى .. وكان يستخدم الكلمة الجهادية .. القادسية للتحرر .. من الفارسية ..
كثيرون لم ينتبهو ان صدام كان يقارع الخمينى المتطرف شيعيا .. وقبله الشاه .. صدام تملكته اوبة للتدين وصحوة .. وكان يامر القادة والوزراء بان يتدبروا ايات القرآن .. وحفظ اجزاء منه .. اكثر من هذا استضاف الملك فهد استقبالا أسطوريا .. فى شوارع بغداد ... .. امريكيا استدركت الامر لاحقا غزت العراق مرتين .. وشرعنت البرنامج النووى لايران .. وقدمت دعما لحافظ الأسد العلوى ضد صدام .. .. تمددت ايران وطوقت جزيرة العرب .. وتفرعن نصرالله و حل محل السنه فى لبنان ....واستمرار ازمة اليمن . فى السودان .. استخدمت امريكيا وصفة الخلطة السرية .. استقطبت اليسار المكلوم من اعدامات النميري .. والجمهوريين .. والقوميين العرب الذين افل نجمهم حتى فى عربن عبدالناصر ..... . مكنتهم .. لكى ينتقموا من التيار الاسلامى المتنامى .. فى ظل رجل قوى مثل الترابي .. استطاع ان يفتح ابار نفط شركة شيفرون .. سلك طريقا الى ماليزيا اوصلته للصين صاحبة النفوذ والفيتو .. هذا الرجل استخدم .. عبارة تقية من مصر .. وتقية من الغرب فى العام 1989.. حتى لا يعرض الحركة الاسلامية بل السودان الى العزل السياسي .. وصدق حدثه .. وقد نفذ الجنرال عبدالفتاح السيسي .. العزل السياسي .. لحزب د. محمد مرسي الفائز بالانتخابات .. ونفذ ابشع جريمة تصفية وقتل امام انظار العالم الغربي .. ودعمه بالمال والعتاد لكى يقود المرحلة .. .. تعلمت امريكيا التقية الايرانية وبرعت فيها .. ساعدتها اجادتها للفتوشوب.. والحيل السينمائية .... استقطبت البشير بعد مفاصلته الترابى .. وانتزعت منه الجنوب ببتروله .. سحرت امريكيا .. كثير من الاسلاميين .. وجعلتهم فى مواجهة الشيخ الترابى .. بدا الغرب هو من يرسم معالم الطريق خطوات جادة فى ابعاد البشير وكل طاقمه بظلاله الاسلامية .. البشير كان يعتقد ان قربه من السعودية .. والامارات .. ومصر السيسي سيعصمه .. ولا يدرى ان السعودية ايضا مستهدفة لسرقة نفطها واموالها .... وان هذا مشروع القرن ... وظهر هذا جليا عند زيارة ترامب للمنطقة و رفض ان يكون البشير حضورا ضمن المنتخب .. كان على البشير ان يغير خطته .. ظلت امريكيا تدعم المجموعة التى ظلت تهاجم الاسلام السياسي ... قدمت ايضا دعما ماليا وتقنيا .. حتى لمنصات التواصل .. والمواقع الاليكترونية .. . . سقط نظام البشير وتسنمت المجموعة المشهد ابتدا من حمدوك .. وظن اليسار والبعث والجمهوريين ان الفرصة جاءت اليهم .. على طبق من ذهب .. وان الدماء التى سالت يمكن ان تجير لصالحهم .... . لكن تشظت وانقسمت..... ولا تدرى انه سحر مبين .. الشىء الذى لا تدركه قحطت .. وامريكيا والسفراء .. الاسلام فى السودان متجذر فى الشخصية السودانية .... ظل البرهان .. هو مجلس السيادة والريادة .. الذى يقسم امامه ... ووصلت الى البلاد الحركات المسلحة لتاخذ حصتها .... من وقف ضدهم ..؟. وقف ضدهم من كان يقول كلنا دارفور زورا ... .. شربوا للمرة الثاتية الكاس المسموم ... اشتعل الشرق .. والوسط كل الاتجاهات.. تمرد ترك مرق وتظلم .. وهو الذى اسقط حكومة حمدوك .. وليس قرارات برهان 25اكتوبر ... .. تذوقت مجموعة حمدوك السلطة والمال وصادرات أموالا.. بدون مرجعية.. ولا مجلس تشريعى .. محاصصة ابتدعوها .. جهودهم لا تذكر.. الانجاز رفع الدعم روشتة البنك الدولى .. ولا يحضون على طعام المسكين .. الذى خرج فى مدينة عطبرة ... صحفى ناصرى .. فيصل محمد صالح ..وشيوعي من رواسب قرنق ياسر عرمان .. هم مستشاري حمدوك .. نفس هذا التيار فى مصر .. كان عوننا لعبدالفتاح السيسي .. حمدوك عراب المرحلة .. اعجبته الفكرة وكان متعاطفا مع الحلو .. وزار كاودا .. واستقبله الحلو .. ونحر له الابقار ..؟؟ هذا الوضع اثار حفيظة التوم هجو نائب سنار فى الديمقراطية .. وأزعج الناظر ترك .. جعلته يعلى سقف مسار الشرق .. وتبرم التيجاني السيسي منبر الدوحة .. واسرجت قناة الجزيرة النار .. وحلت مكان قناة الحدث ..؟؟؟ وليس فى صالحهم مستقبلا
امريكيا لا تهتم بديمقراطية لدول الشرق الأوسط .. قحت مايو ون .. المتحولة .. فى حاضنة امريكيا .. يتم استخدامها .. تستهدف المكون العسكري الذى منحهم السلطة .. وكانوا يبحثون عن هاشم عطا جديد .. المؤتمر السودانى تورط فى الاساءة للجيش ..حتى مولانا التاج اسماعيل وصف البرهان بانه مجرم حرب .. سقطت اقنعة كثيرة ....
عاد طاقم حمدوك الى الغرب .. يستخدم .. شريحتين .. .. امريكيا تقلبهم ذات اليمين واليسار .... امريكيا ايضا اصبح شعبها يبحث عن مخلص ... لم تعد تمسك برسن قيادة شعبها ورفاهيته...
بريطانيا العظمى .. وسفيرها كان يتمدد فى اعتصام القيادة .. ويشرب الماء الزلال على الخط كمدرب اجنبى .. عاد اليوم الى بلاده ليجد .. ريشى سوناك .. رئيسا للوزراء .. احضر بقرته المقدسة.. يتمسح ويتعوذ بها ليدخل مجلس العموم ... مخلصا .. داهمته صور المهاتما غاندى عندما زار لندن يتلفح الكتان .. من غزله .. وهذة اشارة حمراء لامريكيا .. التى تساند شوارع تقية لمصالحها .. نحن اليوم نقدم النصح لامريكيا .. وتسال حليفتها بريطانية .. الدولة التى غابت عنها الشمس .. الان فى حالة اليوجا .. تنتظر فرجا بوذيا ... . السودان له طعما خاصا .. لا تحكمه السفارات بواسطة الامارات .. وحفنة دولارات وثمرات .. ونحن البنك الدولى .. والسودان ليس عليه يد حين يغضب .. علمنا رفع باكرا فى باندوق الفتية .... وخفاقا يتحدى كل مستعمر فى سارية القصر الجمهوري ... ... حذار يا امريكيا .. والنصح اليها السودان لن يسمح ان يكون بيننا زلنسكى اوكرانيا .. او كرازاى افقانستان .. او مالكى العراق .. .. دقة نوبة مهدية .. تعال شوف البلد هى .. دخلوا القصر زندية ....
نقدم لكم تسجيلا نادرا للعطبراوى.. لن تجده حتى فى الاذاعة .. التحية لعطبرة الثورة .. التميز فى كل هبات السودان ...منذ اكثر من قرن ..
الله غالب .. طه احمد ابو القاسم ..
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 08 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة