تفاسير خاطئة و(خائنة) ..! كتبه هيثم الفضل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-18-2024, 10:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-02-2022, 01:37 PM

هيثم الفضل
<aهيثم الفضل
تاريخ التسجيل: 10-06-2016
مجموع المشاركات: 1130

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفاسير خاطئة و(خائنة) ..! كتبه هيثم الفضل

    01:37 PM November, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    هيثم الفضل-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    صحيفة الجريدة

    سفينة بَوْح -



    كل من يقف في مواجهة إرادة شعبنا الحُرة المُتمثِّلة في أن يكون السودان دولة مدنية كاملة الأركان بدستورها وقانونها وواجهاتها الثقافة والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والعلائقية مع العالم الخارجي ، هو (عدوٌ) حقيقي للوطن ، ويُمارس على الملأ جريمة الخيانة العُظمى التي إتفق كل العالم على تصنيفها كأعظم وأبشع ما يمكن أن يُرتكب من تخريب للمصلحة الإستراتيجية العامة للأمة.

    صحيح نحن كديموقراطيون مستقلون ، ندعو إلى تقديس مبدأ الإعتراف بالآخر وتمكينهُ من إعتقاد ما يريد من أفكار وآيدلوجيات ، لكن هذا المبدأ يجب أن تكون حدود بداية إنفاذه (عدم الكُفر المبدئي) بالمنهج الديموقراطي في إدارة البلاد ، والذي بالطبع لن يستقيم أمرهُ دون (الوقوف بلا شرط) في صف الإرادة الشعبية الغالبة ، ذلك ببساطة لأن الديموقراطية هي (مُباراة) التنافُس بالأغلبية.

    من لا يؤمنون بالديموقراطية هم بالأحرى لا يعترفون بالآخرين ولو كانوا أغلبية ، وعاجلاً أم آجلاً (سُيحاربون) الأغلبية التي تقف في وجه مصالحهم ، بأدوات عديدة (تٌعلي) من قُدراتهم (كأقلية) ، وفي مُقدِّمتها اللإفقار وإثارة الفتن ووضع العراقيل للإفشال ، هذا فضلاً عن البُندقية.

    نقولُ ما سبق لنُذكِّر الناس أن الكيزان لا يؤمنون بالديموقراطية ليس لأنهم فقط يحبون الإختلاف والمعارضة ويكرهون بني جِلدتهم ، بل لأن منهجهم الفكري والسياسي يقوم على ذلك ، فهُم يعتبرون ما عداهم (كفاراً) وخارجين عن الدين والمِلة ويستحقون الإذلال والتنكيل والقتل ، وهُم فكرياً ومنهجياً ينطلقون في مسارات الجدال السياسي مع الآخرين من مبدأ (التعالي والسمَّوْ) بالدين الإسلامي الذي خصَّصوه وإحتكروه لأنفسهم ، وفوق كل هذا وذاك هُم لا يؤمنون من حيث المبدأ بفكرة الدولة المُستقلة ذات الحدود الجغرافية المرسومة ، ففي أمانيهم المنهجية لنظرية الإسلام السياسي يعملون على تأسيس دولة الخلافة الإسلامية العُظمى التي لا تحدها حدود ولا تفصل بين شعوبها الخصوصيات العقدية والثقافية والإقتصادية ، فهمومهم في فلسطين أو إفغانستان أوالصين (متساوية) ومُتعادِّلة مع همومهم في دارفور والنيل الأزرق وبورتسودان والخرطوم والمناقل ، كما أنهم يعتبرون مسيرة محاولاتهم الدؤوبة للوصول إلى الحكم (جهاداً) ، وإذا تمكَّنوا من الحصول عليه إعتبروا الوطن بما فيه من ثروات وموادر وحقوق و(بشر) مُجرَّد (غنائم) لا يحتاج الإستيلاء عليها إلى شرع ولا قانون ولا أعراف متوارثة ، وربما بعد حين طالبوا من يمتنعون عن الإنخراط في تنظيماتهم بدفع (الجِزية) أو لعلهم فعلوا ذلك عبر مُسميات جبائية أخرى يعلمها الكثيرون.

    لكل ما سبق أعلموا أنهُم حتى وإن (إنحنوا للعاصفة) الديموقراطية التي عمَّت البلاد منذ 2019 ، وشاركوا بلا كلل و لا مآخذ فيما يخوضُ فيه شعبنا من تجديد ، فإنهم ما أن تُتاح الفُرصة لا بد يوماً ما (سينقلبون) ، أنا لا أؤمن بتاتاً (بصدق) وجدية البرهان وحميدتي والمؤتمر الشعبي والإصلاح الآن وما يُسمى بالحركة الإسلامية وتنظيمات السلفيين بمُسمياتها المختلفة وقواعد الإسلامويين (المُمكَّنين) في مفاصل الدولة ، وكل من كانت له خلفية أو ماضٍ أو مرجعية تنسبهُ لتيار الإخوان المسلمين ، في الإيمان (المُطلق) بالمسار الديموقراطي ، بالنسبة لهم سيظل الأمر مُجرَّد (إستراحة مُحارب) ، وتكتيك مؤقت ليستعدوا للإنقضاض من جديد ، فالفكرة نفسها لا يستقيم الإيمان بها والعمل على دعمها دون ذلك ، والموضوع بالنسبة لهُم أكبر من مُجرَّد الحصول على سلطة أو جاه أو نفوذ ، أنهُ ببساطة وحسب تفاسيرهم الخاطئة أو (الخائنة) للدين ، يتمحوَّر حول عدم الجواز و(الحُرمة الشرعية) لمثول غيرهم في سُدة قيادة الدولة ، أُسجِّل هذا للتاريخ وإن غداً لناظره قريب.







    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
    2022li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن


  • عناوين
    المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
  • عناوين الصحف الصاددره اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022م
  • الفريق محمد بشير : استقلالية الدعم السريع خطوة لتفكيك القوات المسلحة
  • توجيهات من العسكر لفتح بلاغات ضد وجدي صالح وأوامر جديدة للنائب العام بقضيته


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
  • منظومة (كلامية) !!.. كتبه عادل هلال
  • عودة الجنرال صلاح قوش الكل يتحسس مسدسه كتبه محمدعثمان الرضي
  • (هاردْ لَكْ) بالإنجليزي ..! كتبه هيثم الفضل
  • إن لم يكن كوزاً أعطوه.. نسخة في بريد مجلس التعاون الخليجي كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • تعرف على ما يطير النوم من عيني البرهان وتسمع دقات قلبه ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حالة الخنثي تحصل من مشاركت الشيطان للإنس الضالين فى الأولاد – كتبه عبد الله ماهر
  • النص ذو الرائحة كتبه أمل الكردفاني
  • سخف العلاقة بين إسرائيل وحماس كتبه ألون بن مئير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de