فشل التسويات..ونصر الثورة آتِِ آتِ . كتبه عمر الحويج

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:30 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-01-2022, 03:41 PM

عمر الحويج
<aعمر الحويج
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 358

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فشل التسويات..ونصر الثورة آتِِ آتِ . كتبه عمر الحويج

    03:41 PM November, 01 2022

    سودانيز اون لاين
    عمر الحويج-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المجلس المركزي - الحرية والتغيير ، اسمحوا لنا ووسعوا صدوركم لنا قليلاً ، أن نعود إليكم والعود ليس "دائماً" أحمد ، ونيتنا من العودة ليس تفتيتكم ، لا سامح الله ، ولا نفيكم ، لا سامح الله ، ولا حتى ابعادكم من المشهد السياسي ، لا سامح الله ، فأنتم في النهاية أحزابنا في الديمقراطية القادمة ، وبديهي تعلمون ، أن لاديمقراطية دون أحزاب " وليتها تكن ديمقراطيتنا القادمة بتحالفات اليمين والوسط واليسار وقد كتبت عن جدواها مقالين وأرجوا أن اواصل "، فقط لا نريدكم أن تكونوا ، أو تشابهوا ، أو تكرروا أخطاء تلك الأحزاب " والتي هي بعض من أحزابكم" حين -غُلب حمارها بالعامية- فتستسلم وتُسلم أو تمهد أو تبرر أو حتى تغمض العين وتغلق الأذن ، إلى أن تأتيها لحظة الفرج من ديقراطيتها الهالكة "تصوروا" وذلك حين تسمع المارشات العسكرية والبيان الأول ، ويتخيل الحادبون على الوطن ساعتها ، ونحن منهم ، وإن كان بلا شماتة ، تتنفسون الصعداء ، وأنتم ترون معشوقتكم "بحق"الديمقراطية ولا ننكرها عليكم ، وقد داستها جحافل خيول الدبابات الساحقات ، والخيلاء تملأ جوانب الغزاة طرباً واستعلاءاً ، لتملأ الأرض بعدها جوراً وظلماً وتمكيناً وتخريباً ، بكل أنواع الأذى وسفك الدماء بغير حق و"رحم الله الصادق المهدي" عاشق الديمقراطية الأول ، برغم كونه ، قد يكون هو الذي أهمل عشقه الديمقراطي ، وسلمها طائعاً مختاراً وعجزاً ، ليلتهمها العسكر مرتين وثالثتها الأسلاف قبله ، ويراها وقد وئيدت أمام أعينه وأعيننا وأعينكم ، مجندلة صريعة الصراع الكيدي لا غير بين أحزاب الطائفية الدينية والمندغم معها خائن الوسط لطبقته ، خالية البرامج والأفكار والخطط ، بل يحي حضور العسكر أزمانها تلك "عدا إنقلاب البرهان " بعض من الشعب المقهور ، ويستقبلها بالورود إن وجدت بحوزته . وكاتب السطور هذا ، حاضر وشاهد وكاتب ، مكتئب حزين ، على كل هذه الإنقلابات ، منذ فض الغزاة العسكر في - 17 نوفمبر 58م ، بكارة الديمراطية في بلادنا البكر منذ مولدها هذا الأول "وذكرى الفض قادمة في الطريق" لرجمها وردمها نرجو . مع الملاحظة أن الإنقلابات لا تنجح إلا ضد الديمقراطية ، لأنها دائماً هشة وضعيفة . ولا تنجح الإنقلابات ضد الإنقلاب الحاكم ، وهنا لايفل الحديد الحديد كما يقال سبحان الله .
    إلى أن مكن الله هذا الجيل الراكب رأس بفعل التراكم والتجارب المرة ، وإدمان الخيبات والفشل منذ الإستقلال ، فاقتحم المستحيل ، وصنع ثورته التي عض عليها بالنواجذ والدماء ورايات الشهداء والجرحى والمعذبين والمقتولين في السجون ، ولن يفرط فيها كسابقاتها ، وقد استوعب تجارب اجهاض الثورات ، فالأولى اكتوبر وقد شتتوا شذراً قيادتها في جبهة الهئيات ، والثانية في إبريل/مارس٨٥م ، سلمها الإسلاميون للعسكر (وقد كانوا نصف حاكمين ونصف تمكين منذ المصالحة 77م) تحت ستار الرجل "الوَرِع" الراحل سوار الذهب . فحولهم برغم ورعه ، وبقدرة قادر والتآمر ، من السدنة إلى الحزب الثالث بلعبة الثلاث ورقات ، وقد نال مكافأته رئيساً لمنظمة الدعوة الإسلامية في ثلاثينيتهم المشؤومة ، أما الإنقلاب الأخير ، فقد سلمها الإسلامويون سدنته للجنتهم الأمنية وكفى الله شر إزعاج الثورات !! .
    وكانت بدايتكم الخطأ ، في فهمكم وتحليلكم ، فقد بنيتكم تكتيكاتكم ، منذ بدايتها ، على أن ماحدث في 11/4 هو انحياز العسكر للثورة ، ولم يكن غير أنقلاباً وإن يكن قليل الدسم لمخادعته للجماهير الفرحة بطرد الكيزان ، رغم أنه لم يكن أكثر من لعبة إسلاموية ، قصد بها ، تعطيلاً وقطعاً ووقفاً ، لمسيرة الثورة ، حيث تُدبِر بتآمراتها وقف مسيرة الثورة ، حتى التمكن من اجهاضها ، ساعدهم غفلتكم ونزوعكم للإستئثار بالسلطة . وتواصل فهمكم الخاطئ هذا ، حتى استكنتم ثم استسلمتم ، ثم أُزِحتم من السلطة بإنقلاب 25 اكتوبر ، وهذه المرة بحق نقول ، أنتم من كنتم الأداة الطيعة في يد الثورة المضادة ، ولازلتم أنتم العصاة دون الجزرة ، التي ينهشون بها جسد الثورة ولحمها . هل تقولون لنا ، لماذا أنتم الوسيلة التى يطعنون بها الثورة في مقتل منذ مولدها ؟؟ ، هل تم أي حوار للثورة المضادة معكم ، بغير الطعن في أخطائكم ، وقد كنتم نقطة الضعف التى يطرقون عليها حديدهم الساخن حتى أعجزوكم وأسكتوكم ، بل علا صوت من كانوا في جحورهم هاربين ،وقبلهم من قادوا اعتصام الموزاب وغيرهم من النفعيين ، كل ذلك طيلة الفترة الإنتقالية وما بعدها ، وحتى يوم الناس هذا ، هل رأيتموهم يوماً يتجرؤون ويطعنون الثورة العملاقة من أي من جنباتها ، بالعكس بل بعضهم تبنوها ، وهم لها كارهون .
    وإن كنا نثمن مواقفكم ، بعد الإنقلاب ، بتمسككم قولاً فقط بشعارات وأهداف الثورة لا فعلاً ، لأنكم لازالتم تلعبون لعبة إجهاض الثورات ، بالوسائل القذرة المختزنة ، كما حدث لكل الثورات السابقات .
    عودوا إلى الثورة والتحموا بالثوار والثائرات من أبناء شعبنا العظيم ، ووقعوا معهم مواثيقهم وقودوا معهم وحدة قوى الثورة ، ولا تضعفوها ، وكفاكم منازعة في قيادتها ، كفاكم تبنياً للثورة دون أهلها وصانعيها .
    أما ما توافقون عليه من تسوية اليوم ، تتجمعون حولها ومعها وتحت إمرتها ، حتى لو كانت بدون العسكر " والعسكر للثكنات وإن كان هذا المستحيل عليكم" . فأنتم بأسوأ فروض التسوية تتجمعون من كل حدب وصوب ، لعودة السودان القديم ، وهو والعسكر في المصيبة سواء ، ولن تنفعكم حيلتكم كما قال أحد قياداتكم ، بأن لجان المقاومة لن تتعدى أن تكون وسيلة ضغط فقط ، وأنتم لها مستثمرون ، خسئتم وخسئت نظرتكم الإنتهازية تلك ، إن كنتم بها مؤمنون ولها مصدقون .
    فهذه الثورة بجيلها الجديد ووعيه الجديد وتصميمه الأكيد وصموده المديد ، لن يقبل بغير التغيير الجذري والسودان الجديد ، حتى لو ركِبتُم وركَّبتُم ، مطية الضرب تحت الحزام ، بخلط معنى الجذرية التي تتبناها الثورة والثوار والثائرات ، بما فيهم قوى الثورة الحية ، والمهنيين والعمال والمزارعين وتحالف قوى التغيير الجذري ، وحورتموها أنتم وكتابكم وصحفييكم ومحللييكم ، لمعنيين رغم المعنى الواحد اللغوي داخلها ، وهي تحقيق مطالب الثورة في سودان جديد ، كما التغيير الجذري الذي لا يأتي إلا بالسلاح لا بالثورة السلمية كما تقولتم ، وهو لا يعدوا تحوير للمعاني في غير موضعها " أخنق فطس" بفعل الغبائن الحزبية لا غير ، بالقصد لتعليقها تميمة تطرف في وجه الآخرين ، لعزلهم كما دائماً درجتم تفعلون .
    قادرون هم الثوار والثائرات على دَحر ما تخططون له من تسويات تحت ستار الخفاء والمكر الأرزلين ، كما دُحِر إنقلاب 25 اكتوبر ، ووقِف حماره في عقبة الفشل والإندثار ، وستكون لكم خير بصير ومعين في خياراتكم ، مواكب 25 و30 أكتوبر بمليوناته الهادرة ، وستكونون أنتم الخاسرون ، وأنتم الذاهبون عن أنفسكم وذواتكم وأحزابكم ، وحتى عن جماهيركم الذين هم مع الأخرين في قلب الثورة ، فخيراً لكم والبلاد والثورة أن .. استيقظوا .
    والردة مستحيلة والثورة مستمرة ، والنصر آتِِ آتِ .
    حتى لو طال السفر والمسير والمصير .
    ***
    كبسولة :- (1)
    الغثيان : اقرأوا ماذا كتب الكيزان عن مليونية رفض إنقلاب 25 أكتوبر .
    الغثيان : قالوا خرج الآلاف يحيون ذكرى سقوط حمدوك في 25 أكتوبر .
    كبسولة :- (2)
    (تلاحم الثورات)
    الثورة السودانية المنتصرة قريباً شعارها :
    (حرية سلام وعادلة) والثورة خيار الشعب
    الثورة الإيرانية المنتصرة قريباً شعارها :
    (المرأة الحياة والحرية) والثورة خيار الشعب




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
    2022li>إحتفال بذكرى الفنان الأديب الكابلي بلندن


  • عناوين
    المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
  • عناوين الصحف الصاددره اليوم الثلاثاء 1 نوفمبر 2022م
  • الفريق محمد بشير : استقلالية الدعم السريع خطوة لتفكيك القوات المسلحة
  • توجيهات من العسكر لفتح بلاغات ضد وجدي صالح وأوامر جديدة للنائب العام بقضيته


عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق November, 01 2022
  • منظومة (كلامية) !!.. كتبه عادل هلال
  • عودة الجنرال صلاح قوش الكل يتحسس مسدسه كتبه محمدعثمان الرضي
  • (هاردْ لَكْ) بالإنجليزي ..! كتبه هيثم الفضل
  • إن لم يكن كوزاً أعطوه.. نسخة في بريد مجلس التعاون الخليجي كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • تعرف على ما يطير النوم من عيني البرهان وتسمع دقات قلبه ؟ كتبه ثروت قاسم
  • حالة الخنثي تحصل من مشاركت الشيطان للإنس الضالين فى الأولاد – كتبه عبد الله ماهر
  • النص ذو الرائحة كتبه أمل الكردفاني
  • سخف العلاقة بين إسرائيل وحماس كتبه ألون بن مئير























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de