يُمَثِّل حُكْم مُحْكَمَةٌ سُودَانِيَّةٌ بِحَقّ امْرَأَة (رجما) اخْتِبَارًا حَقِيقِيًّا لثورة دِيسَم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 04:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-26-2022, 07:31 PM

علاء الدين محمد ابكر
<aعلاء الدين محمد ابكر
تاريخ التسجيل: 10-14-2019
مجموع المشاركات: 761

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يُمَثِّل حُكْم مُحْكَمَةٌ سُودَانِيَّةٌ بِحَقّ امْرَأَة (رجما) اخْتِبَارًا حَقِيقِيًّا لثورة دِيسَم

    07:31 PM October, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    علاء الدين محمد ابكر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    *يُمَثِّل حُكْم مُحْكَمَةٌ سُودَانِيَّةٌ بِحَقّ امْرَأَة (رجما) اخْتِبَارًا حَقِيقِيًّا لثورة دِيسَمْبِر*



    تَبَعْثَرَت أَوْرَاق الحريات الْغَائِبَة فِي السُّودَان الَّتِي رَفَعَتْهَا الجَمَاهِير فِي ثَوْرَة دِيسَمْبِر الَّتِي هَبَّت كمثيلتها انْتِفَاضَة السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل 1985م ضِدّ نِظَام الديكتاتور الرَّاحِل الجنرال جَعْفَر النُّمَيْرِيّ ثَانِي أَطْوَل فَتْرَة حُكْم دِيكْتاتُورِي عَرَفَة السُّودَان اسْتَمَرّ لِفَتْرَة سِتَّةَ عَشَرَ عامًا وَالفترة كَانَتْ هِيَ بقيادة الجنرال عُمَر الْبَشِير الَّذِي اسْتَمَرَّ زُهَاء الثَّلَاثِين عَامٍ مِنْ الْقَهْرِ باستغلال الدِّين
    فَهُنَاك الْكَثِيرِ مِنْ الْمَلاَمِح الَّتِي تَجْمَعُ انْتِفَاضَة السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل 1985و ثَوْرَة . دِيسَمْبِر 2018م فالنظامين المطاح بِهِم كَانُوا يتمترسون خَلْف الْأَحْكَام الْإِسْلَامِيَّة وَمَن المفارقات أَنَّ ذَاتَ التَّنْظِيم السِّياسِيّ الَّذِي تَمَكَّنَ مِنْ إقْنَاعٌ الجنرال النُّمَيْرِيّ بتبني النَّهْج الْإِسْلَامِيّ لِحُكْم بَلَد مُتَعَدِّد القوميات وَالْأَدْيَان والثقافات نَجَح وَهُوَ مُنْفَرِدٌ فِي الإطاحَة بحكومة الرَّاحِل الصَّادِق الْمَهْدِيّ الْمُنْتَخَبَة فِي الثَّلَاثِينَ مِنْ يونْيو مِنْ الْعَامِّ 1989 إذَا أَنَّ اسْتِمْرَار هَذِهِ الْعِصَابَةَ بِدُونِ أَنْ تَجِدَ الْمُحَاسَبَة سَوْف يَقُود فِي الْمُسْتَقْبَلِ الْقَرِيب إلَيّ إدْخَال السُّودَانِ فِي مستنقعات مِنْ الْحُرُوبِ الْأَهْلِيَّة و مَزِيد مِنْ فَقُرَ والنزوح

    أَنَّ الْحُكْمَ الَّذِي أصدرته مُحْكَمَةٌ كوستي الجِنَائِيَّة بِوِلَايَة النِّيل الْأَبْيَضِ فِي 26 يونْيو الْمَاضِي 2022م عَلَى الفتَاةِ الْبَالِغَةِ مِنْ الْعُمْرِ 20 عامًا ، بإعدامها رجماً أَثَر إدانتها بانتهاك الْمَادَّة 146 (2) (الزنا) مِن القَانُونُ الجِنَائِيُّ ، قَانُونُ العُقُوبَاتِ السُّودَانِيّ 1991 ، يُعْتَبَرُ هَذَا الْحُكْمِ إعْلَان رَسْمِيٌّ بِالرِّدَّة عَن الحريات الْمُكْتَسَبَة عَبَّر حَرَاك ثَوْرَة دِيسَمْبِر وَاَلَّتِي تعثرت بِسَبَب أَطْمَاع السياسين الَّذِينَ كَانُوا حَتَّي قَبْلَ سُقُوطِ نِظَام الْبَشِير يُعْلِنُون أَنَّهُمْ مَعَ سُودان جَدِيد حُرٌّ ديمُقْراطِيٌّ يُحْتَرَم حُقُوقِ الإنْسَانِ خَاصَّة حُقُوق الْمَرْأَة وَبِكُلّ آسَف لَم يستفيدوا مِنْ طُولِ فَتْرَة بَقَاءَهُم خَارِج أَسْوار السُّلْطَة فِي دِرَاسَة أَسْبَاب نَجَاح وانهيار التَّجَارِب الدِّيمُقْراطِيَّة السَّابِقَةِ فِي التَّارِيخِ حَيْث عَمِلُوا عَلَى تَكْرَارِ ذَات الأَخْطَاء السِّيَاسِيَّة الَّتِي وَقَعُوا فِيهَا عَقِبَ الإطاحَة بِنِظَام الجنرال النُّمَيْرِيّ الَّذِي تَرَكَ تَرَكَه ثَقِيلَة عَلَى الْبِلَادِ وَهِي قَوَانِين سِبْتَمْبَر الصَّادِرَةُ فِي الْعَامِ 1983م وسبتمبر وَهُوَ الشَّهْرُ الَّذِي صَادَف إِصْدارٌ تَشْرِيعَات قَانُونِيَّةٌ بِتَطْبِيق أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة وَقَد صَاحِبِهَا جَدَل كَبِيرٌ حَوْل الغاءها حَيْثُ وُجِدَتْ تِلْكَ الْخُطْوَة مُعَارَضَةِ مَنِ الْجَبْهَةِ الْإِسْلَامِيَّة القَوْمِيَّة وَمَن المفارقات أَن عَنَاصِرِهَا هُمْ مِنْ كَانُوا وَرَاء إقْنَاعٌ الجنرال النُّمَيْرِيّ بتطبيقها وشاركوا في الديمقراطية الثالثة التي اعقبت نظام. النميري وَلَو اِمْتَلَك السياسين فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ الْقَلِيلِ مِنْ الْوَعْيِ لَعَمِلُوا عَلِيّ إِصْدارٌ قَانُون لِلْعَزْل السِّياسِيّ يَشْمَلُ كُلَّ مِنْ شَارَكَ فِي فَتْرَةِ حُكْم نِظَام الْخَامِسِ وَالْعِشْرِينَ مِنْ مايو1969م وَاَلَّذِي وَصَلَ إلَى السُّلْطَة أَثَر انْقِلَاب عَسْكَرِيٌّ مَدْعُوم مِنْ الْحِزْبِ الشُّيُوعِيُّ وَلَوْ قَدَرَ إِصْدارٌ هذا القَانُون الخاص بالْعَزْل السِّياسِيّ لَشَمِل ادراج مُعْظَم الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ مِنْ بَيْنِهَا أَحْزَاب الْأُمَّة والاتحادي الديمقراطي والاسلاميين والشيوعيين فَكُلُّ هَؤُلَاءِ كَانُوا جُزْءٍ مِنْ نِظَامِ النُّمَيْرِيّ وَهَذَا ماجعل الْإِسْلَامِيِّين فِي بَرْلَمان الدِّيمُقْراطِيَّة الثَّالِثَة يَعْمَلُون بِشَكْل وَاضِحٌ لاجهاض انْتِفَاضَة السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل 1985م حَيْث وَضَعُوا الْمَتَارِيس إمَامٌ أَيْ تَحَوَّلَ ديمُقْراطِيٌّ حَقِيقِيٌّ يُصَحِّح مَسار الْبِلَاد عَقِب إسْقَاط نِظَام النُّمَيْرِيّ وَمَن بَيْنَهَا إلْغَاء قَوَانِين سِبْتَمْبَر و تَكَرَّر ذَات السِّيَاق مَع الجِيل الْحَالِيّ مِن قَادَةِ الأَحْزَابِ السِّيَاسِيَّةُ الَّذِينَ لَمْ يمتلكوا الشَّجَاعَة الْكَافِيَة لإِصْدَار قَانُون لِلْعَزْل السِّياسِيّ لِيَشْمَل كُلٍّ مِنْ عَمِلَ فِي فَتْرَةِ نِظَام الْإِنْقَاذ وَلَكِن كَمَا تَجَنَّبُوا فِي الْعَامِ 1985م إِصْدارٌ ذَلِك القَانُون حَدَثَ مَا تَوَقَّع مِنْهُمْ عَقِبٌ سُقُوط نِظَام الْبَشِير مَنْ تَرَدَّدَ فِي اتِّخَاذِ القَراَرَات
    وَالسَّبَب وَاضِحٌ فَمِثْل تِلْك الْقَوَانِين الْخَاصَّة بِالْعَزْل السِّياسِيّ سَوْف تَحْرُم الْكَثِيرِ مِنْ تِلْكَ الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْحَرَكَات الْمُسَلَّحَة مِنْ الْمُشَارَكَةِ فِي التَّجْرِبَة الدِّيمُقْراطِيَّة الْجَدِيدَة فَهَذِه الْأَحْزَاب قَد شَارَكَت فِي جَمِيعِ مَرَاحِل حُكْم الْبَشِير بِمَا فِيهَا الْحَرَكَة الشَّعْبِيَّة الّتِي دَخَلَتْ فِي شِرَاكُه مَع الْمُؤْتَمَر الوَطَنِيّ عَقِب تَوْقِيع اتِّفَاقِيَّةٌ السَّلَام الشَّامِلِ فِي الْعَامِ 2005م وَبَعْد انْفِصَال الْجَنُوب فِي الْعَامِ 2011م انْفَصَلَت الْحَرَكَة الشَّعْبِيَّة تَحْت مسمي قُطَّاع الشِّمَال لِيَكُون بِمَثَابَة حِزْبٍ سِياسِيٍّ فِي شِمَال السُّودَان بقيادة مَالِك عَقَار وَيَاسِرٌ عِرْمان وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْحُلْو فَهَؤُلَاء جميعاً يَجِبُ أَنْ يَشْمَلُهُم قَرَار الْعَزْل السِّياسِيّ عَلِيّ اعْتِبَار أَنَّهُمْ مِنْ الْمُشَارِكِينَ فِي نِظَامِ الْإِنْقَاذ وَنَفْسِ الشَّيْءِ يَنْطَبِقُ عَلَى السَّيِّدِ اركو مِنِّي مُنَاوِيٌّ وَاَلَّذِي كَانَ يَعْمَلُ كَبِيرٌ مساعدي الْبَشِير عَقِبَ تَوْقِيعِه اتِّفَاقِيَّةٌ أَبُوجا لِلسَّلَام فِي الْعَامِ 2006م ، وَحِزْب الاتحادي الديمقرطي الَّذِي شَارَكَ فِي بَرْلَمان الْبَشِير عَقِب تَوْقِيع اتِّفَاق الْقَاهِرَةِ فِي الْعَامِ 2005م بَيْن الْمُؤْتَمَر الوَطَنِيّ و التّجَمّع الوَطَنِيّ الديمقراطي الْمُعَارِض آنذاك وَاَلَّذِي ضَمّ مَجْمُوعِه كَبِيرَةً مِنْ الأَحْزَابِ السِّيَاسِيَّةُ وَحِزْب الْأُمَّة بقيادة الرَّاحِل الصَّادِق الْمَهْدِيّ الَّذِي وَقَعَ اتفاقيات عَدِيدَة مَع الْمُؤْتَمَر الوَطَنِيّ بِدَايَةَ مَنْ اتِّفَاقِ جِيبُوتِي 1999م إلَيّ اتِّفَاقِيَّةٌ التَّرَاضِي الوَطَنِيّ 2008م فخلال كُلُّ هَذِهِ السَّنَوَات لَم تَتَطَرَّق الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ إلَيّ مُنَاقَشَةٌ مَسْأَلَةٌ الْفَصْلُ بَيْنَ الدَّيْنِ وَالدّوْلَة وحتي دُسْتُور الْفَتْرَة الانتقالية بَيْن الْحَرَكَة الشَّعْبِيَّة بقيادة الرَّاحِل دُكْتُور جَوْن قَرَنْق وَالرَّئِيس الْبَشِير لَمْ يَتَنَاوَلْ مَسْأَلَةٌ أَثَر تَطْبِيق قَوَانِين سِبْتَمْبَر عَلِيّ وَحْدَهُ . الْبِلَادِ بَلْ بِالْعَكْسِ سَعْيٌ نِظَام الْبَشِير إلَيّ تطويرها حَيْث أَعْلَن فِي الْعَامِ 1991م عَن إعْلَان رَسْمِيٌّ عَن تَطْبِيق آخَر لِلشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة وَذَلِك باسلمة الْقَوَانِين و الْمُعَامَلَات التِّجَارِيَّة والاقتصادية وَبِالْفِعْل تَتَمَكَّن نِظَام الْإِنْقَاذ مِنْ إِصْدارِ قَانُون جِنائِي يَسْتَمِدّ مُعْظَم نُصُوصِه مِنْ قَوَانِينِ سِبْتَمْبَر 1983م بِالرَّغْمِ مِنْ عَدَمِ امْتِلَاك نِظَام الْإِنْقَاذ الشَّجَاعَة الْكَافِيَة فِي تَطْبِيق الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة خَاصَّةً فِي قَضَايَا الْبَتْر لِلسَّارِق وَالرَّجْم للجرائم ذَات الطَّبِيعَة الْجِنْسِيَّة إلَّا أَنَّهُ نِظَام الْبَشِير اُكْتُفِي بتوقيع عُقُوبَة الْجِلْد عَلَيَّ مِنْ يَشْرَبُ الْخَمْرَ وارتداء الْمَلَابِس الَّتِي تَصَنَّف عَلَى أَنَّهَا غَيْرُ محتشمة وَفِي أَكْثَرِ الأَحْيَانِ تَكُون الْغَرَامَة الْمَالِيَّة هِي الْعُقُوبَة الْمُفَضّلَة لِلْقُضَاة الْمَحْسُوب عَلِيّ التَّيَّار الْإِسْلَامِيّ عَكْس فَتْرَة الجنرال الرَّاحِل النُّمَيْرِيّ حَيْثُ شَهِدَ فِي نَفْسِ الْعَامِ الَّذِي تَمَّ فِيهِ إِصْدارٌ قَوَانِين سِبْتَمْبَر إعْدَام المفكر الْإِسْلَامِيّ مَحْمُودٌ مُحَمَّد طَه الَّذِي عَارِضٌ الطَّرِيقَةِ الَّتِي طِبْق بِهَا النُّمَيْرِيّ لِلشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة إلَّا أَنْ خُصُومَةٍ مِنْ الْإِسْلَامِيِّينَ كَانُوا أَكْثَرَ إصْرَار عَلِيّ إعْدَامِه مِمَّا أَحْدَثَ رَدَّه فَعَل عالَمِيَّة وَسَخَط عَلِيّ قَسْوَة تَطْبِيق تِلْك . الْأَحْكَامِ الَّتِي كَانَتْ انْتِهَاك لِحُقُوق الْإِنْسَان تَسَبَّبَتْ فِي تَجَدَّد الْحَرْب الْأَهْلِيَّة بِالْبِلَاد وَمَع مُوَجَّهٌ الْجَفَاف والتصحر الّتِي ضَرَبَتْ البِلاَدِ فِي الْعَامِ 1984م قادت إلَيّ نَجَاح انْتِفَاضَة السَّادِسِ مِنْ أَبْرِيل فِي الْعَامِ 1985م ،
    إذَا فَإِنَّ قَضِيَّةَ الفَتَاة السُّودانِيَّة وَاَلَّتِي حُكِمَ عَلَيْهَا بِالْإِعْدَام عَنْ طَرِيقِ الرَّجْم فَإِنَّهَا وَفِي ظِلِّ سَيْطَرَة الْإِسْلَامِيِّين عَلِيّ مَفَاصِل الْمَحَاكِم الَّذِينَ بَاتُوا عَقِب ثَوْرَة دِيسَمْبِر أَكْثَر تَحَرَّر وَرَغْبَة جامحة فِي تَطْبِيق أَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الْإِسْلَامِيَّة وَهُم بِذَلِك سَوْف يحققون عِدَّة أَهْدَاف باعدام الفَتَاة رَجْمًا
    مِنْهَا إِحْرَاجٌ السُّودَان إمَام الْعَالِم وَإِظْهَار ثَوْرَة دِيسَمْبِر عَلِيّ أَنَّهَا فِي عِدَادِ الْمَوْتَى وَإِن السَّيْطَرَة القضائية لاتزال بِيَد أَزْلَام النِّظَام السَّابِق
    وَفِي نَفْسِ الْوَقْتِ هِي بِمَثَابَة إرْسَال رِسَالَة إلَيَّ كُلَّ مِنْ كَانَ فِي السَّابِقِ يُعَارِض نِظَام الْإِسْلَامِيِّين وَالْإِعْلَان عَلِيّ أَنَّهُم موجدين فِي السَّاحَةِ وقادرين عَلَى الِانْتِقَامِ ، وَإِن تَنْفِيذُ حُكْمٍ الرَّجْم عَلِيّ الفَتَاة الَّتِي تَسْكُن مَدِينَة كوستي فِي جَنُوب وَسَط السُّودَان يُعَدّ بِمَثَابَة أُضْحِيَّة لتخويف النَّاسِ مَنْ عَدَمِ تُقْبَل أَحْكَام سِبْتَمْبَر المغلفة بِالشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة أَضَافَهُ إلَى انْسِحَاب القُوَّات الأَمْرِيكِيَّة مِن أَفْغانِسْتان وخزلانها لحلفائها الافغان حَيْث تَرَكْت أَمْرِيكا الْبِلَاد لُقْمَة سَائِغَةٌ لِحَرَكَة طَالِبَان وَاَلَّتِي بَاتَت تُعْلِن بِشَكْل وَاضِحٌ تَنْفِيذ الْعَشَرَات مِن احاكم الرَّجْم والبتر بِشَكْل عَلَنِي إمَام وَسَائِلُ الإعْلاَمِ الْمَحَلِّيَّة العَالَمِيَّة
    كُلّ تِلْكَ الْأَشْيَاءِ سَاعِدَة عَلِيّ أَنْعَش حُظُوظ الاسلامين فِي السُّودَان فِي الرُّجُوعِ إلَى السُّلْطَة عَنْ طَرِيقِ إِشْعَال الْبِلَاد بِالْحُرُوب الْأَهْلِيَّة وَتَنْفِيذ أَحْكَام قضائية تَعْمَل عَلِيّ انْتِشَار الْكَرَاهِيَة وَالْخَوْف ساعدهم عَلَيَّ ذَلِكَ عَدَمُ وَعِيّ الأَحْزَابُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْحَرَكَات الْمُسَلَّحَة وَاَلَّتِي عَزَلَتْ نَفْسَهَا عَنْ قَضَايَا الشَّعْب فَكَان تَبْنِي حُكُومَة السَّيِّد رَئِيسِ الوُزَرَاءِ السَّابِق عَبْدِ اللَّهِ حمدوك لسياسة البَنْك الدُّؤَلِيّ الَّتِي تُوصِي بِرَفْع الدَّعْم بِمَثَابَة القشة الَّتِي قصمت ظَهْرِ الْبَعِيرِ فالشعب السُّودَانِيّ خَرَج لِأَجْل تَحْسِين ظُروفِه الاقْتِصَادِيَّة ، وَلَيْس لِأَجْل الْمَزِيدَ مِنْ الْجُوعِ وَالْفَقْر وَالْبَطَالَة فالسياسة الاقْتِصَادِيَّة لِحُكُومَة الْفَتْرَة الانتقالية سَاعَدَت عَلَى انْتِشَار الجَرِيمَة وَالْإِحْبَاط بَيْن الْمُوَاطِنِين وَهَذَا مايصب فِي مَصْلَحَةِ الاسلامين وَبِالْفِعْل تَحَسَّر العَدِيدِ مِنَ النَّاسِ عَلَيَّ أَيَّام الْمَخْلُوع الْبَشِير الَّذِي تَمَتَّعَ فِيه الشَّعْب بِاسْتِقْرَار مُمْتَازٌ فِي الْحَيَاةِ الْمَعيشِيَّة عَكْس الْيَوْم حَيْثُ يَجِدُ يَنْتَشِر الْجُوع وَالْفَقْر يحظي وَزِير الْمَالِيَّة جِبْرِيل إِبْرَاهِيم الْمَحْسُوب عَلِيّ حَرَكَات اتِّفَاقِيَّةٌ جُوبا لِلسَّلَام بنَصِيبٌ وَافِرٌ مِنْ سَخَطِ الجَمَاهِير بِسَبَب سِياسَتَه الاقْتِصَادِيَّة الْقَاسِيَة وَالْمَعْرُوفِ أَنْ اِتِّخَاذ القَرَارَاتٌ الاقْتِصَادِيَّة ، المصيرية يَجِب أَنْ تَمُرَّ عَبَّر بَرْلَمان قَوْمِي مُنْتَخَب وَلَيْس عَبَّر قَرَار مُنْفَرِدٌ فحتي أَيَّام الْبَشِير كَانَ يُوجَدُ بَرْلَمان يُنَاقَش وَيُبْدِي الرَّأْي حَوْل الْقَضَايَا الَّتِي تَمَسّ مَعَاشٌ الْمَوَاطِن

    إِن تَنْفِيذُ حُكْمٍ الرَّجْم عَلِيّ الفَتَاة السُّودَانِيّ سَوْف يَدْخُل البِلاَدِ فِي نَفَق مُظْلِم وَالسُّودَان لَيْس كأَفْغانِسْتان فَنَحْن بَلَد مُتَعَدِّد الْأَعْرَاق والمعتقدات فحَتَّي بَعْدَ انْفِصَالِ جَنُوب أَن السُّودَان لاَيَزَال السُّودَان بَلَد يُضَمّ أَلْوَان طَيْف وَاسِعٌ مِن الْمُكَوِّنَات الْقَبْلِيَّة ،
    وثورة دِيسَمْبِر الَّتِي تَصَارَع العَدِيدِ مِنَ الْخُصُومِ تَحْتَاج إلَيّ قيادات جَدِيدَة لاتنتمي إلَيّ الأَحْزَابَ أَوْ الْحَرَكَات الْمُسَلَّحَة فَكُلُّ هَؤُلَاءِ رضعوا مِنْ ثَدْيٍ السُّلْطَة فَالِاخْتِيَار لقيادة الثَّوْرَة وَالْبِلَاد يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَشْخَاصٍ رضعوا مِنْ ثَدْيٍ الوَطَن مشبعين بِالْكَرَامَة وَالْحُرِّيَّة ومنحازين لقضايا المهمشين وَالْفُقَرَاء ومدافعين عَنْ حُقُوقٍ الإنْسَانِ خَاصَّة الْمَرْأَة وَالطِّفْل

    نُطَالِب كُلّ المدافعين عَنْ حُقُوقٍ الإنْسَانِ فِي الْعَالَمِ ومنظمات الْمُجْتَمَع الْمَدَنِيّ الدَّوْلِيَّة خَاصَّةً الَّتِي تَنَاهَض العُنْف ضِدّ الْمَرْأَة وَالطِّفْل بالتدخل الْعَاجِل لِإِيقَاف جَرِيمَة رَجَم الفَتَاة السُّودانِيَّةفِي مَدِينَةٍ كوستي الَّتِي تَقَعُ فِي جَنُوب وَسَط السُّودَان وَحِمَايَة المدافعين عَنْ حُقُوقٍ الإنْسَانِ وَحُرِّيَّةِ التَّعْبِيرِ وَالِاعْتِقَاد وَالدِّيمُقْرَاطِيَّة عَبَّر الضَّغْط عَلِيّ الْحُكُومَة السُّودانِيَّة وإِصْدَار حُكْم بِالْإِفْرَاج عَن الفَتَاة ومنحها حَقّ الْإِقَامَةِ فِي بَلَدٍ آخَرَ يُحْتَرَم الْإِنْسَانِيَّة


    *المتاريس*
    *علاء الدين محمد ابكر*
    𝗮𝗹𝗮𝗮𝗺9770@𝗴𝗺𝗮𝗶𝗹.𝗰𝗼𝗺





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 26 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 26 اكتوبر 2022 للفنان عمر دفع الله
  • هدوء حذر في لقاوه ..خلو 9 احياء سكنية.. ثلاث أرباع مواطني المدينة نزحوا إلى مدن أخرى
  • مواطنون يشكون من تفلتات بقلب مدينة الصحفيين وانتشار المخدرات والخمور وبيوت الدعارة وعصابات مسلحة


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق October, 26 2022
  • حصاد انقلاب برهان و علي كرتي ‏في ٣٦٥ يوم
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاربعاء 26 اكتوبر 2022م
  • الاشواق والمشاعر والدموع واللوعه فى الاغانى السودانيه
  • اسوء طبع فيك واحسن طبع رد بكل شجاعه(( للصريحين فقط ))
  • المؤتمر الوطني المحلول يتصدر قائمة الداعين لتظاهرات 29 أكتوبر
  • فكى جبرين وزير المالية يفقد اعصابه
  • حكم واقوال فى التجاهل تجعلك مرتاح البال
  • عام على إجراءات البرهان في #السودان.. ما الذي تحقق؟

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 26 2022
  • اقتربت الساعة وانشق القمر ! كتبه زهير السراج
  • بيان الشُّرطة البائس كتبه عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني
  • بيان الشرطة المخيف والمرعب أري تحت الرماد وميض نار كتبه محمد عثمان الرضي
  • عليكم الله أخجلووووا !!.. كتبه عادل هلال
  • الشعب يُريد الخلاص وتحقيق أهداف الثورة .. هذه هي الرسالة والتصعيد سيستمر.. كتبه نضال عبدالوهاب
  • (مُتلازمة) كولومبيا العسكرية ..! كتبه هيثم الفضل
  • كولومبيا أخرى في بيان الشرطة الانقلابية! كتبه احمد الملك
  • لا يمكنك قتل الثورة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • شعب بلا قيادة لكن النضال مستمراً كتبه د. لبيب قمحاوي
  • شعار البرهان ادهس لتقتل وحاور لتستهبل وكذب لتكنكش ؟ كتبه ثروت قاسم
























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de