بيان الشرطة والحديث عن قوة مدربة بتشكيلات عسكرية مسلحة يشبه فزاعة كولومبيا التي اخترعها الكيزان ودبروا بها لفض الاعتصام.
ثورة السودانيين السلمية شهد عليها العالم كله، الشرطة وبقية الأجهزة النظامية بدلا من أن تحمي هذه المواكب، هي التي تمارس وبشهادة العالم كله أيضا العنف المفرط، من استخدام لأسلحة محرمة دوليا مثل بنادق الخرطوش كما شاهد الناس استخدام تلك القوات للسلاح الداعشي: الدهس بالعربات، في مواجهة المتظاهرين السلميين.
قد تكون هناك مجموعات متفلتة يتم الاعداد للدفع بها الى المظاهرات السلمية من أجل تبرير العنف المفرط الذي تنوي السلطة الانقلابية المجرمة استخدامه. لقد سبق لهم بالفعل استخدام مندسين تابعين لهم مثل أولئك الذين يعتدون أحيانا على بعض افراد القوات النظامية او تدمير عرباتهم لاتهام المتظاهرين السلميين بالجنوح للعنف.
وكل ذلك لا يخالف أسلوب ما يسمى بالحركة الإسلامية في إدارة شئون هذه البلاد طوال اكثر من ثلاثة عقود، فالعهد الذي بدأ بأكذوبة اذهب الى القصر رئيسا، بات الكذب والخداع له دينا وديدنا، مثل محاولاتهم في التسعينات لشيطنة المعارضة واتهامها بارتكاب تفجيرات يقومون بها بأنفسهم. ومثل فبركة وتزييف القضايا والأخبار والتقارير.
استخدام مجموعات مندسة لأغراض معلومة ليس بعيدا عن طريقة تفكيرهم، التشكيلات العصابية التابعة لهم مثل النيقرز وتسعة طويلة، تقوم على نفس الفكرة، لو نظرنا بتدقيق الى هذه المجموعات العصابية سنجد انها تمثل الوجه الحقيقي للكيزان، فالتنظيم الفاسد يحاول تغليف نفس ممارسات القتل والنهب التي تمارسها تلك المجموعات، ويمارسها التنظيم محتميا بظهر الدولة وقوانينها، فالتمكين اصبح هو المرادف للنهب واستحلال المال العام، وسنجد في التنظيم الذي شن الحروب على شعب هذه البلاد وما إستتبع ذلك من جرائم الحرب والابادة الجماعية وتدمير أدوات الإنتاج وتهجير الناس، ما يفوق كثيرا ما تمارسه عصابات النيقرز وتسعة طويلة من جرائم يستخدمها التنظيم لعقاب الناس التي تجرأت على الثورة عليه ولإقناعهم بأنّ حكومات الفترة الانتقالية فشلت في توفير الأمن، بالموازاة مع محاولات التنظيم لتركيع الاقتصاد بالمضاربة في الدولار واخفاء السلع واحداث ندرة مفتعلة فيها، لاقناع المواطن بفشل عهد ما بعد الثورة.
لابد من حظر المؤتمر الوطني أو اية تنظيم أو تيار يخرج من رحمه، لأنّ هذا الحزب النازي الفاسد اشاع العنصرية وقسّم أهل هذه البلاد وفصل جزءا عزيزا منها ولا يزال يعمل ليلا ونهارا لتمزيق الوطن.
السلطة الانقلابية الكيزانية تواصل التواطؤ وقتل أهلنا في النيل الأزرق وكردفان. لابد من لجنة تحقيق دولية في كل هذه الجرائم
أطلقوا سراح المناضل وجدي صالح.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق October, 25 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة