استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق كتبه تاج السر عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 08:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-02-2022, 12:43 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استمرار القمع وتجدد الحرب بالنيل الأزرق كتبه تاج السر عثمان

    11:43 AM September, 02 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    أشرنا سابقا الي أن التسوية الجارية لإعادة هيمنة العسكر علي السلطة ، واتفاق جوبا، وايجاد مخرج من المحاسبة علي جرائم الابادة الجماعية وضد الانسانية، هدفها استمرار القمع وتصفية الثورة، للمزيد من نهب ثروات وأراضي السودان والتفريط في السيادة الوطنية، كما هو جارى الآن في استمرار القمع الوحشي للمواكب السلمية للثوار، وتجدد الحرب في جنوب النيل الأزرق.

    فقد استمر القمع الوحشي للمواكب السلمية كما حدث في مليونية 31 أغسطس باسم المفقودين وضحايا الاخفاء القسري في العاصمة والأقاليم التي توجهت في الخرطوم الي "شارع المطار" ، وتعرضت للقمع الوحشي المفرط بالرصاص المطاطي والدهس بالمدرعات ، واستخدام المياه الملوثة بمواد كيميائية حارقة للجسم ، والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والهراوات ، واعتقال العشرات وضربهم وتعذيبهم بتقليم الأظافر كما حدث في بحري ، مما أدي لجرحي واستشهاد حاتم نجم الدين عبيد، من مدني، في شارع المطار باصابة بعبوة بمبان في الرأس والدهس بالمدرعة، مما أدي لتعلن لجان مقاومة مدني في بيانها التصعيد الشامل، وحاولت قوات الانقلاب عرقلة اجراءات تشريح الشهيد حاتم بتزوير شهادة وفاة بحادث مروري ، لكن تواجد الثوار احبط هذا المخطط.

    وهذا القمع المفرط امتداد للقمع منذ بداية الانقلاب الدموي في 25 أكتوبر 2021 والتي استخدمت فيه قوات الانقلاب المدعومة من " فلول الكيزان"، وقوات حركات جوبا سلاح :الدوشكا، الخرطوش ، الرصاص الحي والمطاطي ، والدهس بالمدرعات ، الضرب بالبمبان، والقنابل الصوتية، والذي أدي الي استشهاد (117) شهيدا بعد الشهيد حاتم الأخير ، واصابة أكثر من (5 الف) شخص ، واعنقال وتعذيب المئات ، اضافة لحالات الاغتصاب ، والمفقودين ، التي تحاول السلطات الانقلابية طمس معالمها بالدفن السريع للجثث في المشرحة.

    هذا اضافة لضحايا وشهداء مجزرة فض الاعتصام وبقية الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها انقلاب الانقاذ منذ 1989 ، وامتداده في انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 ، التي تستوجب المحاسبة والتى لن تسقط بالتقادم. .

    كما تجدد الصراع القبلي بين ( البرتا والهوسا – الهوسا والانقسنا) في جنوب النيل الأزرق بمدينة قنيص شرق ومحلية الروصيرص ، وسقط علي اثره عدد من الشهداء والجرحي ، اضافة للنزوح من القرى، مع تحميل جماهير المنطقة حاكم النيل الأزرق والحكومة مسؤولية ما حدث ، وحديث عن توزيع سلاح لاطراف النزاع لتأجيج الفتنة القبلية ، التي هدفها خلق الفوضي لاستمرار نهب اراضي وموارد الاقليم .

    والفتنة القبلية في النيل الأزرق ايضا امتداد لما يحدث في دارفور والشرق وجنوب كردفان و نهر النيل والجزيرة هدفها نهب الأراضي والموارد و مناجم المعادن، وتمليكها للاجانب ، وازاحة وابادة السكان المحليين، وهي في جوهرها امتداد لسياسة النظام البائد في القمع والنهب والنفريط في السيادة الوطنية.

    2

    أشرنا سابقا في مقال عن الذكرى الثالثة للوثيقة الدستورية "المعيبة" ، الي أن انقلاب اللجنة الأمنية في 11 أبريل 2019 قطع الطريق أمام الثورة لصالح النظام المدحور، بعد أن فشل النظام في قمع الثورة رغم القمع المفرط ، وادعاء الشراكة مع الثوار!!، وأبقي علي المصالح الطبقية للرأسمالية الطفيلية الإسلاموية ، ودولة التمكين ، والمليشيات (دعم سريع، كتائب الظل، دفاع شعبي. الخ) والهيمنة علي السلطة القضائية والنيابة، والاعلام ، وابقي علي القوانين المقيدة علي الحريات.

    جاء ذلك متوافقا مع المحاور الاقليمية والدولية التي كانت تسعي ل "الهبوط الناعم" الذي طرحه الأمريكي برنستون ليمان العام 2012 ، والذي يهدف الي توسيع الحوار ليشمل الاسلامويين ، وتغييرات شكلية لا تمس جوهر النظام القائم علي القمع والسياسة الاقتصادية القائمة علي التبعية والتفريط في ثروات وسيادة البلاد ، بربط البلاد بالاحلاف العسكرية الخارجية، مع حريات شكلية دون وجود نظام ديمقراطي حقيقي، وتغيير جذري يخرج شعب السودان من مسار التبعية ، ويحدث التنمية المستقلة التي توفر احتياجات الجماهير الأساسية في المعيشة والتعليم والصحة والخدمات والتنمية المتوازنة بين اقاليم السودان، وقيام المجتمع الزراعي الصناعي الزراعي المتطور، والحل الشامل والعادل في السلام .

    اضافة لوقف تأثير ثورة شعب السودان علي شعوب المنطقة ، وعدم ايقاظها من سباتها لحماية استقلالها والحفاظ علي مورادها من النهب الاستعماري، وقد سارت قوى "الهبوط الناعم " في "نداء السودان" في "حوار الوثبة" الذي طرحه النظام بديلا لاسقاط النظام الذي طرحه الحزب الشيوعي وقوى الاجماع الوطني، وبعد فشل حوار الوثبة سارت في حوار خريطة الطريق لامبيكي ، وبعد الثورة واصلت الحوار مع اللجنة الأمنية.

    لعب محور ( الامارات –السعودية - مصر) دورا كبيرا مع بعض عناصر قوى الحرية و التغيير، وبعض منظمات المجتمع المدني في دعم المجلس العسكري ، بهدف استمرار الجنود لحرب اليمن ، وقطع الطريق أمام التغيير الجذري، كما ضغطت مع أمريكا ودول الاتحاد الاوربي والاتحاد الافريقي والجامعة العربية للحوار مع العسكر وافراغ الثورة من مضمونها.

    اضافة لقوى "الهبوط الناعم" استعانت الدوائر الرأسمالية والاستخباراتية العالمية ببعض المثقفين الذين كان بعضهم مرتبطين بالأحزاب الثورية ، وبعض العاملين في منظمات المجتمع المدني الممولة من الخارج، بهدف تخريب الثورة واجهاض واختراق التنظيمات النقابية ، ولجان الأحياء والمقاومة ، والتنظيمات الجماهيرية والديمقراطية.

    3

    مع تصاعد الثورة والفشل في المراهنة علي انحسار الاعتصام والحراك الثوري في الداخل والخارج، ارتكب المجلس العسكري مجزرة فض الاعتصام بهدف اجهاض الثورة ، وكان بيان الفريق البرهان الذي الغي الاتفاق الأولي ، وأعلن عن قيام انتخابات عامة بعد 9 شهور، ولكنه تراجع بعد العصيان المدني ، وموكب 30 يونيو الذي ثبت اقدام الثورة رغم المجزرة البشعة التي مازالت تنتظر التحقيق ومحاكمة المجرمين والقصاص للشهداء، رغم المحاولات هذه الأيام لطمس معالم الجريمة ، بدفن اكثر من 3 الف جثة ، دون تشريح والتحقق من هوّية الجثث، ولكن هيهات.

    تراجعت قوى الحرية والتغيير عن شروطها لمواصلة التفاوض بعد مجزرة الاعتصام ، لمواصلة التفاوض عبر الوسيط الاثيوبي الذي اشار الي فشل المساعي ، ولا بد من التفاوض لتقاسم السلطة ، علما بأنه خرج من صلاحياته ، وهي تسليم السلطة للمدنيين ، وليس تقاسم السلطة. واستمرت الضغوط من المحاور الاقليمية والدلية حتى تم التوقيع علي الوثيقة الدستورية المعيبة ، التي اشرنا لفشلها سابقا بعد أن مزقها العسكر ، واجهز عليها بعد اتفاق جوبا وانقلاب 25 أكتوبر 2021 ، الذي اعاد إنتاج الأزمة بشكل اعمق من السابق، وتدهورت الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية والخدمية.

    4

    ورغم الفشل الواضح في الشراكة مع العسكر ، وضرورة عودة العسكر للثكنات ، وحل الجنجويد ، وبقية جيوش الحركات، ومليشيات الكيزان ، وقيام الجيش القومي المهني الموحد ، وعودة شركات الجيش والأمن والشرطة والجنجويد لولاية وزارة المالية، تحاول المحاور الاقليمية والدولية مع "قوى الهبوط الناعم " مرة أخري" تجريب المجرب" وبنفس الاسلوب، لاعادة إنتاج الفشل ب"حوار الوثبة " الذي يشمل حنى المؤتمر الشعبي والاتحادي الاصل وانصار السنة وغيرهم من القوى التي كانت مشاركة في نظام الانقاذ حتى سقوطه ، بهدف إعادة إنتاج الفشل والفوضي، و لحماية مصالح القوى الاستعمارية الخارجية واتباعها في الداخل في نهب موارد السودان باعادة الشراكة مع العسكر وتحت هيمنته ، واستمرار نهب ثروات البلاد والقمع للحركة الجماهيرية والابادة الجماعية لنهب الاراضي الموارد ، وقطع الطريق أمام المقاومة الجماهيرية المتنامية من أجل تحقيق أهداف الثورة ومهام الفترة الانتقالية.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان تدين وتستنكر ما حدث لمناوي
  • ندوة وتدشين كتاب الهوميثولوجيا: جدل الهوية والأسطورة للباحث إيهاب عدلان


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • ماذا قال كوشنر في كتابه عن عمالة السيسي لاسرائيل ؟ د.أسامة فوزي
  • اقترح انشاء كيان وطني موحد بالخارج لدعم الثورة!
  • جرير في رثاء زوجته أم حرزة بصوت أسامة فوزي
  • تغيير في قيادات الجيش السوداني يعكس مخاوف من التمرد.. جريدة العرب اللندنية
  • مسؤول حكومي : دخول مادة أخطر من الزئبق في التعدين الأهلي
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 1 سبتمبر 2022م
  • أزمة دبلوماسية.. حارة جداً .. ما بين تونس والمغرب .. والرباط تستدعي سفيرها!
  • شيخ الريسوني .. رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين .. في فتيل!
  • صلاح بندر مرة اخرى
  • كمال عمر ومحجوب حسين والريح محمد... لقاء في دائرة الحدث!
  • (أكثروا ذكر هادم اللذات الموت وكل يوم يرحل عنا اخ او اخت )
  • نعما حمود التى عرفت
  • اخر افكار(فكي جبرين) ✍ لتغطية عجز الموازنه ههههههه
  • السلطة الحالية بقيادة البرهان و حميدتي و الكباشي و ياسر تعود الي الاحزاب السودانية و القوي الثورية
  • صناعة الغباء ... مني اركو مناوي نموذجا!
  • الجنرال برهان .. لن يترك الحكم إلا على أرض محروقة!!

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق September, 01 2022
  • الوجع رجع ! كتبه الفاتح جبرا
  • وعود عرقوب ! كتبه زهير السراج
  • إنما أهل الجزيرة إخوة‎‎ كتبه الطيب المكاشفي
  • القتل الممنهج ووأد العدالة كتبه أمل أحمد تبيدي
  • القائمة السوداء في مطار القاهرة لمعاقبة السودانيين كتبه محمد ادم فاشر
  • رسالة إلى المحجوب كما أوردتها وكالة فجاج بأمريكا كتبه حسن إبراهيم حسن الأفندي
  • الشيخ الجد: تقنين عودة أفاعي الحركة الإسلامية كتبه عماد خليفة
  • الأمة القومي والإتحادي الأصل والحنين لعودة اسطورة الحزبين الكبيرين،منتهية الصلاحية كتبه عمر الحويج























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de