اعلان الجد السياسي كتبه د.أحمد عثمان عمر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2025, 02:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-15-2022, 07:35 PM

د.أحمد عثمان عمر
<aد.أحمد عثمان عمر
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اعلان الجد السياسي كتبه د.أحمد عثمان عمر

    06:35 PM August, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    د.أحمد عثمان عمر-الدوحة-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    (المذكرة الشارحة و الاداة التنفيذية لخطاب برهان)
    يا دامي العينين و الكفين إن الليل زائل
    لا غرفة التوقيف باقية و لا زرد السلاسل
    نيرون مات و لم تمت روما بعينيها تقاتل
    و حبوب سنبلة تجف ستملأ الوادي سنابل
    يبدو أن قدرة الحركة الإسلامية على الإخراج في مسرح العبث السياسي قد تضاءلت كثيرا . و الشاهد هو الاعلان السياسي الصادر يوم امس بتوقيع الشيخ الطيب الجد و د بدر ، المفروض أنه صاحب مبادرة ، إنعقد على إثرها مؤتمر مائدة مستديرة ، هو من كان يفترض أن يصدر عنه إعلان سياسي لا من المبادر ، بإعتبار ان الإعلان السياسي هو برنامج تحالفي ناتج عن المؤتمر التآمري الراغب في إعادة الإنقاذ بشكل كامل. فالمبادر الذي يسعى للتوفيق بين القوى السياسية ، تحول بقدرة بقايا الحركة الإسلامية العاطلين عن المواهب ، إلى صاحب مشروع سياسي يصدر إعلانا سياسيا و برنامجا متكاملا ، لا خطوطا عريضة تتفاوض حولها القوى السياسية لتصل إلى وفاق يتحول إلى إعلان سياسي. فبإصدار الإعلان الآن ، يصبح صاحب المبادرة صاحب مشروع سياسي ، و جزءا من خارطة الصراع السياسي ، و منتميا إلى معسكر له برنامج سياسي مطابق لبرنامجه ، و يعفي بذلك خصومه من عبء إثبات إنتمائه لذلك المعسكر. فالإعلان السياسي الذي اصدره المبادر الشيخ ، هو مجرد مذكرة شارحة و تفسيرية و اداة تنفيذية لخطاب زعيم العصابة، الذي أعلن فيه خروج القوات المسلحة من دائرة التفاوض . و هو أكثر إيغالا منه في إعادة الإنقاذ كدولة و مشروع، لأنه أكثر تفصيلا. و حتى لا نطلق القول على عواهنه ، نؤكد أن الإعلان يكمل الخطاب الملعون و يتقاطع معه فيما يلي:
    1- الإعلان كالخطاب صمت صمت القبور عن الحديث حول اللجنة الأمنية للإنقاذ ، و دورها في قطع الطريق امام الثورة عبر إنقلاب القصر ، و قيامها بإنقلاب عسكري صريح في أكتوبر الماضي ، و سيطرتها على الإقتصاد السوداني ، و دورها فى فض الاعتصام ، و قتلها للمتظاهرين منذ إنقلابها الأخير. و هذا يعني أنه سكت عن أسباب الأزمة السياسية و سبب الانسداد السياسي ، و من الطبيعي ان من يتجاهل أسباب الأزمة ، سيفشل حتما في تقديم الحلول لها.
    2- الإعلان كالخطاب تماماً اشتمل على تأسيس مجلس أعلى للقوات المسلحة ، و زاد عليه بوصف هذا المجلس بانه السلطة العليا المناط بها الدفاع عن السودان و شعبه، و بسط الأمن و الإستقرار في ربوعه، و حماية الأمن القومي و النظام الدستوري ، وولاه أعمال السيادة. أي أنه اعطى المجلس الموصوف كامل السلطة، لأن بسط الأمن و الإستقرار و الحماية للأمن و النظام الدستوري هو فرض الإرادة الذي هو جوهر السلطة ، و الإحتفاظ بالسلطة السيادية يعني إعطاء المشروعية للسلطة التنفيذية و المشاركة في العملية التشريعية بإعتماد القوانين على أقل تقدير. فماذا تبقى للسلطة التنفيذية بعد ذلك غير التبعية لهذا المجلس ؟
    الطبيعي طبعا ان تكون مسائل بسط الأمن و الإستقرار مسئولية الحكومة ، التي يجب ان يكون رئيسها رئيسا لمجلس الأمن و الدفاع ، المكون من وزراء الوزارات السيادية ، و الممثل فيه الاجهزة الامنية و العسكرية بهدف تقديم الراي الإستشاري ، على أن تصدر القرارات من الحكومة المسئولة امام البرلمان. اما حماية الدستور ، فهي وظيفة المحكمة الدستورية المناط بها تطبيق و تفسير الدستور ، و دور المؤسسة العسكرية يقتصر على منع تقويض الدستور عبر الإحتلال الاجنبي ، او الإنقلاب العسكري ، او الخروج عليه من قبل حركات مسلحة ، و كل ذلك تحت إمرة الحكومة فقط لا غير.
    3- الإعلان كالخطاب يؤسس لاستمرار دولة التمكين ، بل يزايد عليه بالمطالبة بالعودة الكاملة لدولة الإنقاذ في نسختها الأخيرة ، عبر مطالبته بالعودة لدستور العام 2005 الرئاسي. و لا ينتقص من ذلك القول بأن العودة تكون مع المواءمة ، لأن المواءمة في ظل إعلان لم يدين الإنقلاب و ما ترتب عليه، تعني استدخال ما ترتب على الإنقلاب من واقع دستوري في ذلك الدستور. و إذا اخذنا في الإعتبار ان الدستور المعني قد عدلته الحركة الإسلامية بعد إنفصال الجنوب ليكرس دولتها الدينية الخالصة ( الشريعة غير المدغمسة حسب وصف المخلوع)، مع حقيقة ما ترتب على الإنقلاب ، نصبح أمام دولة تمكين كاملة الدسم. فالإعلان ينادي صراحة بعودة الدولة الرئاسية ، و يلغي بجرة قلم ثورة ديسمبر المجيدة و مترتباتها الدستورية على عيوبها ، و يعتبرها كأن لم تكن.
    4- الإعلان كما الخطاب خلا من إخراج القوات المسلحة من السياسة و عودة العسكر للثكنات ، و من حل الجنجويد و حل جهاز أمن الإنقاذ و إعادة شركات الجيش و الأمن و الجنجويد لولاية وزارة المالية ، ومن مبدأ المحاسبة و عدم الإفلات من العقاب ، و هو يسعى الى شراكة بعد كل ذلك و يحارب الاقصاء. أي أنه يرسخ دولة التمكين ، و يؤكد على أن الآخرين يجب أن يقبلوا بإشراكهم من مواقع متخلفة فيها ، كتابعين لسلطة راسخة ليسوا شركاء فيها بل مستصحبين بها كهامش قابل بالفتات.
    5- الإعلان حول الفترة الانتقالية لفترة مسيطر عليها من قبل الذراع العسكري الأمني للإنقاذ (اللجنة الأمنية التي ستغير إسمها للمجلس الاعلى للقوات المسلحة)، دور حكومتها في الثلاث فترات الواردة به ، هو تحقيق وفاق يمهد للإنتخابات ، و من ثم التحضير للإنتخابات ، و بعدها إجراء إنتخابات تحت هيمنة المتمكن. و هذا هو مضمون الخطاب الذي اصر على حكومة وفاق تفضي إلى إنتخابات!! يلاحظ أن الحكومة المقترحة هي حكومة كفاءات يفضل ان تكون مستقلة حسب الإعلان ، و هذه شروط الخطاب نفسها مع زيادة في الكيل والتطفيف.
    6- الإعلان واصل التسويف في مسألة المجلس التشريعي و لم يوضح طبيعة تشكيله و القوى التي ستشكله و نسبة المشاركة ، مع إيراد تحفظ يجعل امر عدم تشكيله راجحا ، لأنه أكد على وضع الظروف التي تحول دون تشكيله في الإعتبار ، كما نص على مراعاة نصوص اتفاقية جوبا للسلام. و بذلك فتح الفرصة أمام التنصل من تكوين جهاز تشريعي ، و ضمن للحركات المسلحة المشاركة في الإنقلاب مقاعدها في حال التشكيل ، في تاكيد و شرعنة واضحة للإنقلاب و دعم لأطرافه.
    7- الإعلان ألقى على عاتق رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بصفته رأسا الدولة وقائدا أعلى للقوات المسلحة ، مسئولية الدفاع عن القضايا المصيرية المرتبطة بالسياسة الخارجية للسودان و امنه القومي ، و حماية الهوية الوطنية و النسيج الإجتماعي، و ذلك من خلال المجلس الأعلى بالتنسيق التام مع رئيس الوزراء الذي يتولى إدارة جميع شئون الدولة كما زعم الإعلان. و هذا أمر مثير للضحك حد البكاء ، إذ كيف يكون رئيس الوزراء متوليا لإدارة جميع شئون الدولة و كل الأمور المذكورة أعلاه تقع ضمن مسئولية رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يقوم فيها بالتنسيق معه فقط عبر المجلس؟ الا يجعل ذلك رئيس الوزراء مجرد مكلف بالتنفيذ عبر آلية التنسيق المنوه عنها؟ إذا اخذنا في الإعتبار ان الدستور المراد تطبيقه هو دستور العام 2005م الرئاسي، فإن الإجابة بالحتم تكون نعم، لأن الحكومة بموجبه هي مجرد سكرتارية تنفيذية للرئيس. و هذا يعني أننا سنخلق سلطة شبيهة بسلطة المخلوع البشير، و ننصب ديكتاتور جديد في مكانه.
    ما ورد أعلاه هو قيض من فيض القيح الذي ورد بهذا الإعلان الفضيحة، الذي أفسد مسرحية المبادرة و حول المبادر لصاحب مشروع سياسي معادي للثورة و لحركة الجماهير.
    بقى ان نعتذر لشعبنا لأننا اضعنا وقته الثمين في التعرض لهذا الإعلان المفضوح، الناتج عن مبادرة الذراع العسكري الأمني للإنقاذ المسماة مبادرة الشيخ الجد، لأننا نعلم انه بحصافته يدرك ماهو مصدره و ما هو المقصود منه، و هو قادر علي الحاقه بمبادرات و اتفاقات اللجنة الأمنية السابقة في مزبلة التاريخ.
    و قوموا إلى ثورتكم يرحمكم الله!!!
    15/8/2022

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • ]طلاب الحركة الشعبية لتحرير السودان/شمال


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • تنبيــه للأخ مصطفـى ود رعيــة
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الاثنين 15 أغسطس 2022م
  • اللخو أردول الفيك بدربو وشوف عوجة رقبتك
  • قصة اغنية سعاد - عبد الكريم الكابلي
  • بروفيسور أونور يدعو للشمولية مرجحاً أن الديمقراطية ستقود لعدم الإستقرار في السودان
  • ذكريات مرة لشهر أغسطس 1955
  • الاتحادي الأصل يوجه دعوة للأمم المتحدة بشأن الانتخابات
  • الكشف عن تخلي “نساء مُغتربين” عن أبنائهن لـ”دار المايقوما”-هل يعقل!
  • سوداني يتفاجأ بوجود مخالفات على سيارته بقيمة 182 ألف جنيه عند ذهابه لترخيصها
  • مارأيكم في ضم (المؤتمر الشعبي والاتحادي الاصل)لورشة الاعلان الدستوري!؟
  • لمحة من المشهد السياسي الراهن!
  • كباشى يصرح :البرهان اتى استجابة لصوت الشارع وصوت الثورة!!؟؟؟
  • قبائل السودان واغرب العادات عند القبائل
  • المؤتمر الشعبي- “نداء أهل السودان” تكرار لنفرات البشير السابقة
  • د. ناجي مصطفى بدوي : الحركة النسوية السودانية حركة كُفْرية!!
  • شركات الاتصالات في السودان اتعس من يقدم خدمات أنرنت في العالم
  • لي متين .. لي متين
  • الامريكى هادى مطر
  • ابراهيم الشيخ يكتب الاقصاء المتبادل خلف الاحقاد والغبائن ولابد من تنازلات
  • مبادرة الطيب الجد توصي بأن يكون المجلس الأعلى للجيش صاحب السلطة العليا
  • التحية لقوات الشعب المسلحة بمناسبة العيد 68

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 15 2022
  • مبادرات و موائد الراسبون كتبه عمر عثمان
  • صلاح قوش أم البرهان، ترى من الذي سيختاره الشعب السوداني ؟كتبه محمد مرزوق
  • النواشط لا يحلمون يا خالد سلك: كتبه سعيد أبو كمبال
  • التشكيلي د. راشد دياب مؤانسة وترانيم عود بالمركز الثقافى السودانى الدوحة كتبه عواطف عبداللطيف
  • ما حدث في دار المحامين .. على الساسة إعادة حساباتهم كتبه الطيب جاده
  • المقاومة السلمية وتسول تجربة غاندي كتبته معتصم حمادة
  • لابيد المنتشي بنصرٍ زائفٍ وتفوقٍ خادعٍ كتبته د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ديمقراطية بمفهوم (فرعوني) .... كتبته أمل أحمد تبيدي
  • عندما كان الاعلاميين السودانيين في العالمية لم تكن لهذه الدول محطات بث اذاعي كتبه علاء الدين محمد ا
  • وعسى أن تكرهوا شيئاً... كتبه نور الدين مدني
  • فيكَ الخِصامُ وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ ! كتبه ياسر الفادني
  • أعلم يقينا حقيقة البعث لنا فى الدنيا بالولادة قبل يوم القيامة كل 2000 سنة – كتبه عبدالله ماهر
  • تتجــلى آيــات الله في الكون وفي أنفســنا !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الميرغني وحزبه : في معية الانقلابيين والعسكر الي الابد كتبه أسامة خلف الله مصطفى
  • عجز الحكومة عن حل مشكلة السكن كتبه علاء الدين محمد ابكر























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de