ديوان الزكاة: عيب المشائخ في المتعففين كتبه عبد الله على إبراهيم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 07-16-2025, 05:07 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2022, 06:12 PM

عبدالله علي إبراهيم
<aعبدالله علي إبراهيم
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 2237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ديوان الزكاة: عيب المشائخ في المتعففين كتبه عبد الله على إبراهيم

    05:12 PM August, 11 2022

    سودانيز اون لاين
    عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر





    (من أرشيفي)



    كنت أظن المشائخ من خريجي المعاهد والجامعات الإسلامية سيكونون أراف بغمار الناس المساكين من الأفندية من قبيل غردون وكليته التي صارت جامعة الخرطوم في 1956. وقد تعرضت مراراً لظلم الأفندية لغمار الناس وخذلانهم لهم. وكثيراً ما عزيت نفسي بأنهم قوم نضب خيرهم بفعل لعنة الشريف الهندي لهم. فقد كان منحهم داراً لناديهم بأم درمان ثم وجدهم يتشككون في دوافعه من هذا السخاء. وقيل إنه غضب وقال: "الخريجون الأفندية يمرقوا من شفاعة جدي"، والعياذ بالله. فجد الشريف هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    وعلقت حسن ظني بالمشائخ من خريجي المعاهد ولجامعات الدينية في الإحسان للمعلمين الله لبراءتهم من لعنة الشريف. وأهم من ذلك بالطبع أنهم أنفسهم خضعوا لصنوف الأذى من كل من الإنجليز ورثتهم من الأفندية من خريجي غردون بعد الاستقلال. وقد فصلت استضعاف المشائخ هذا في كتابي "الشريعة والحداثة". وقد قدرت أن هوانهم على الإنجليز والغردونيين ربما قربهم من غمار الناس ونمى فيهم حساً مهنياً رصيناً بأوجاع المستضعفين. ودلائلي على ذلك أنني وجدت قضاة الشرع أعطف على النساء، وهن الزبون الغالب في محاكمهم، متى ما لم يحسن الرجال إليهن. وقد قواني على هذا التفاؤل أن المشائخ، خلافاً للغردونيين، لم تجر تنشئتهم على أن مواطنيهم رعاع متخلفين بدائيين لن يتجرعوا غصص الحداثة بدون تغيير جلدتهم الثقافية الرجعية. فلقد نشأ ناشئ الفتيان من المشائخ على الثقة في حسن ثقافة وإسلام اهله وجدارتهم باستحقاقهم الرباني في التكريم حتى يوم المعاد.

    وظللت أراقب ما وسعني صعود هؤلاء المشائخ في إدارة الدولة لأول مرة منذ 1989 بفضل حكومة الإنقاذ. وكان ديوان الزكاة هو الزاوية التي رصدت منها أداءهم لأرى إن كانوا قد استبدلوا جفاء الأفندية المعروف بالرحمة التي هي الأصل في هذه الشعيرة الإسلامية المركزية. وكنت أريد بصورة عملية أن أعرف من واقع تطبيق هذه المنسك مآل الدين في الدولة بحسب عقيدة الإسلاميين التي راجت عن أن الإسلام هو الحل. وكنت أريد لنا أن نقف على هذا المآل بصورة أكثر مسؤولية مما يفعل معارضو الإسلاميين في التجمع الوطني الديمقراطي. فهؤلاء المعارضون لا يزيدون في مثل هذه الحالة عن نفي الإسلاميين عن الإسلام ودمغهم باستغلال الدين في السياسة فحسب. وشغلني هذا الأمر لزمن غير قصير. فقد رتبت في مناسبة العيد الثالث عشر لدولة الإنقاذ في 2002 فريقاً من الأستاذ علاء الدين بشير والسيدة منى عبد الفتاح لكتابة قصة ديوان الزكاة من هذه الوجهة بجريدة الصحافي الدولي. وتعثر المشروع يا للأسف.

    ولم يسعدني ما طرق اذني من خبر ديوان الزكاة. أول ما بلغني عنه استياء الناس من أبهة مقره الذي طال بنيانه وأزدان بصورة يستكثرها المسلم الترابي على الفرد ناهيك عن دار الصدقة. ثم سمعت من ذوي الحاجة من أهلي تعففهم عن تكفف ديوان الزكاة من فرط الإجراءات المذلة التي اكتنفت معاملاتهم معه. وكشف حال الفقراء ممن ردهم ديوان الزكاة تجري به أنهر الصحف. ففي جريدة ألوان (17، 9، 2000) تجرست مواطنة بالاسم بخطاب لأمين الزكاة طامعة في مساعدة أسرة القائم بأمرها وهو جندي كفيف بفعل الحرب ولها 9 أطفال تعثرت في دفع مصاريف المدارس والكهرباء وعلاج الابن المريض بالدرن. وشكت لأمين الزكاة لؤم وشح موظفي ديوانه معها.

    من الجهة الأخرى كدر خاطري أن أصبح الديوان عنصراً ثابتاً في قائمة مؤسسات الدولة المسيئة للمال العام في تقرير المراجع العام السنوي. وأكثر ما كدرني اندراج إدارة هذا المنسك في المعلوم بالضرورة عن شح البيروقراطية وخفة اليد. ثم ما ذاع أخيراً على شبكة الإنترنت من التزام الديوان بإيجار مبالغ فيه لمنزل قيادي به والإسراف في طلائه. وقد تمنيت أن يكون الخبر شائعة من أضغاث المعارضة. ولم يصدر من الديوان بعد ما يجرح هذا النبأ المعارض.

    وأواصل عن حكاية جاء بها الصحفي المؤرق التاج عثمان من جريدة الرأي العام عن عوضية محمد الشفيع وكزازة ديوان الزكاة.


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • دعوة لحضور الفعالية الأولى لنادى المهاجرين بلندن


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • عناوين الصحف الصادره اليوم الخميس 11 أغسطس 2022م
  • الخرطوم الآن جو رهيب .. في محاولة صور
  • حميدتي يعود الي الخرطوم في الوقت الذي أعلنت في قحت الإعلان الدستوري و مناوي يحذر
  • د. عمر القراي يكتب: سوأة جديدة للأخوان المسلمين
  • أيهما أفضل للحياة فيها .. كندا أم أمريكا؟
  • حوار حول: الإطار الدستوري الانتقالي .. نقابة المحامين السودانيين

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 11 2022
  • لماذا تعثر التحول الديمقراطي ؟! كتبه زهير السراج
  • حكومة الكلبتوقراط ذهب السودان ما بين محمد علي باشا وقيصر روسيا كتبه عبدالرحمن حسين دوسة
  • ماذا عن أخطاء وخطايا الحاضنة السياسية؟ كتبه سعيد أبو كمبال
  • إنت الأول ...وبرضوا الأول ! كتبه ياسر الفادني
  • الاسلاميون والدين الشعبي اخر ورقة ضغط لعودتهم الي السلطة كتبه ايمان بدرالدين
  • ماحدث فى نقابة المحامين مرفوض ..مرفوض ...مرفوض كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • سوأة جديدة .. للاخوان المسلمين!! كتبه د. عمر القراي
  • البرهان رئيس السودان القادم!!! كتبه حمدالنيل سيف الدين
  • السودان فساد عنصرية حقد جريمة وانعدام الامن كتبه شوقي بدرى
  • معاناة ومأساة المرضى بمستشفيات الفاشر يندى لها الجبين؟ كتبه محمد آدم إسحق
  • كيف حل فكي ابو حراز عقدة غورديان بين حميتي وكاكا وبين السودان وتشاد؟ 4/2 كتبه ثروت قاسم
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين / الفيلسوف نيتشه مجمع العلوم و حال الدنيا
  • جرائم الاحتلال وتعزيز الصمود والمواجهة كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de