البرهان والاسلاميين يسددون فواتير الحماية الصينية الروسية لنظام الحكم الجديد في الخرطوم

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 05:03 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2022, 06:05 PM

محمد فضل علي
<aمحمد فضل علي
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 773

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البرهان والاسلاميين يسددون فواتير الحماية الصينية الروسية لنظام الحكم الجديد في الخرطوم

    05:05 PM August, 04 2022

    سودانيز اون لاين
    محمد فضل علي-ادمنتون كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر





    .. كندا
    لم يحدث في تاريخ الدولة السودانية ان قام رئيس سوداني بزيارة بلد اخر لطلب الحماية بصورة مباشرة من رئيس دولة اخري كما فعل المعزول البشير عندما زار روسيا في اخريات سنين حكمه البغيض وهو في قمة الخوف من الانهيارات الاقتصادية والغضب الشعبي المتصاعد في الشارع السوداني ليجلس في حضرة الرئيس الروسي بوتين ويخاطبه قائلا امام كاميرات الاعلام ومحطات التلفزة العالمية ..
    " نحن هنا من اجل طلب حماية الرئيس الروسي "
    الذي اكتفي بدوره بالصمت والنظر اليه ولم يظهر اي رد فعل علي ذلك الطلب الغريب ولم يرد عليه حتي بعبارة من اجل المجاملة والرجل ضيف في بلاده بعد ان قطع تلك المسافات الطويلة من اجل هذا الطلب الغريب والمهين .
    حدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه ماكينة التعبئة و الدعاية العقائدية لهولاء المتاسلمين تقوم علي مدي سنين طويلة بغسل ادمغة الصبية المضللين من صغار السن بزعمهم الدفاع عن العقيدة والوطن واشياء من هذا القبيل وتقوم بتوظيف السجع والشعر والكلمة والاغاني والاناشيد الحماسية من اجل هذا الغرض قبل الدفع بهولاء الصبية الي الاحراش والغابات ليخلوا لهم الجو في الخرطوم من اجل العلو في البنيان وكنز المال الحرام من عائد الثروات المنهوبة والجبايات المتعددة الاشكال والالوان والاغراض ...
    يتلاحظ هذه الايام في خرطوم مابعد الانقلاب وبعد اجتماع شمل الفلول وبقايا الاخوان وسدنة النظام المباد مع البرهان وقائد الدعم السريع هو قلة عمليات الهرولة العشوائية الي عاصمة الدولة العبرية وتوقف نسبي لعمليات الملق والمداهنة والحديث عن القرابة التاريخية مع بني اسرائيل وقصة الاتفاقية الابراهيمية التي بشرت الناس بنهاية الصراع العربي الاسرائيلي بابعادة التاريخية والعقائدية المعروفة البالغة التعقيد والتبشير بنهاية القطيعة بين العرب واسرائيل والعالم الاسلامي العريض علي يد شرزمة من سحرة العلاقات العامة من المرتشين وبعض الفنانين وعارضي الازياء والسادة البراطمة من الاعراب والسودانيين ..
    ومن المفارقات العجيبة ان اسرائيل نفسها احتار دليلها ولم تتوصل الي حقيقة دوافع ذلك النفر الغريب الاطوار من الاعراب والسودانيين المندفعين الي احضانها بصورة مفاجئة بحثا عن حماية عروشهم ومصالحهم ومن عجب انه ليس لدي اسرائيل ما يمكن ان تجود به في هذا الصدد وهي الدولة المحصورة جغرافيا في محيط معادي الي حد كبير وتخوض بدورها معركة بقاء ومصير ووجود ..
    تراجع طلبات الحماية السودانية العشوائية من اسرئيل تحول بعد عودة الاسلاميين التدريجية الي مؤسسات الدولة والحكم خلال اسابيع قليلة الي تنسيق استراتيجي فعلي وتبادل للمصالح من اجل ضمان الحماية الروسية- الصينية للنظام الاخواني الجديد الذي يتشكل الان عبر القيام بعملية ترميم للمقبرة الانقاذية القديمة .
    تفضل جنرال الدعم السريع الرجل الثاني في الحكومة السودانية بزيارة روسيا في اليوم الاول لبداية الحرب مع اوكرانيا وتحولت الصفقات الموقعة بين موسكو والخرطوم الي استثمار واسع في الذهب وبقية المعادن الثمينة بغض النظر عن الارقام الحقيقية لعائد تلك العمليات..
    وجاء في الاخبار اليوم ان السودان قد اعلن عن اتفاق بين الخرطوم وموسكو على إعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة دخول البلدين ، وذلك خلال اجتماعات مشتركة في موسكو . بمعني الغاء الحدود والقيود المتعارف عليها في علاقات الدول ببعضها البعض وبمعني انه يمكن للمسؤول الروسي ان يدخل السودان في اي وقت من اي منفذ جوي وبري والعكس ايضا وهذا امر لايحدث في العادة الا بين الدول التي تربط بينها اتفاقيات دفاع مشترك في مواجهة عدو واحد وظروف مماثلة .
    صدرت تعليمات عليا بالامس لموظف بدرجة وزير في وزارة الخارجية السودانية بشجب واستنكار الزيارة التي قامت بها شخصية امريكية معروفة الي تايوان واصدار بيان للتاكيد علي حق الصين في السيادة علي تايوان في موقف واضح لالبس ولاغموض فيه بطريقة تؤكد علي عملية الاصطفاف المحوري و المصالح السودانية الصينية الروسية المشتركة في مواجهة المعسكر الغربي الامريكي بل في مواجهة انتفاضة الشعب السوداني فروسيا اليوم ليست هي روسيا الامس البلد الاشتراكي الذي كان يفتح معاهدة وجامعاته بالمجان لطلاب الدول النامية وليست ذلك البلد الذي كان يدعم حركات التحرر الوطني وانظمة الحكم الوطنية في كل انحاء العالم بدون اجر او مقابل وماينطبق علي روسيا السابقة ينطبق علي الصين التي لم يتبقي فيها اثر للماركسية غير الصور واللافتات المعلقة في الشوارع والطرقات ..
    الصين وروسيا يدعمون اليوم ايران الارهابية ويبيعون السلاح لتركيا وقطر الذين يمدون بدورهم فرق الموت الجهادية والجماعات التفجيرية في سوريا واليمن والعراق وسيناء المصرية باسلحة الفتك والدمار والالغام والمتفجرات.
    باختصار الذي يملك القدرة علي اتخاذ هذا النوع من المواقف من رابع المستحيلات ان يتصالح مع شعبه او يتنازل طواعية عن السلطة والحكم لاحد عن طريق المفاوضات اللهم الا اذا كان الطرف الاخر يبحث عن مفاوضات توفر له مقدار معلوم من حصة الحكم والامتيازات ..
    او مشاركة صورية في الحكم و برلمان ومؤسسات النظام كما حدث بعد اتفاقية نيفاتشا الموقعة بين بعض القوي السياسية ونظام الانقاذ والتي انتهت بتفكيك المعارضة السودانية ثم تقسيم البلاد ..
    الشارع السوداني وحدة يملك القدرة بعد الله علي اختراق هذا الوضع الشائك البالغ الخطورة والتعقيد بالاصرار والصمود وعدم الوقوع في الشراك الخبيثة والاستمرار في المواجهة مهما بلغت التضحيات بطريقة تجبر النظام العالمي الراهن علي اتخاذ قرار فرض الحماية الدولية المباشرة للشعب السوداني في ساعة معينة ..
    عندها سيبطل مفعول الدعم الروسي والصيني للاسلاميين واعوانهم من بعض العسكريين وستنتصر ارادة السودانيين ...




    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • مصر.. القبض على متسولة باعت طفلتها لسيدة سودانية بـ7 آلاف جنيه
  • أردول: هناك تهريب للذهب ويباع في دول الجوار كبضاعة
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 03 اغسطس 2022 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • لجان المقاومة تعلن جدول مواكب أغسطس
  • الخرطوم وموسكو يعفيان حملة الجوازات الدبلوماسية من تأشيرة الدخول
  • وفد قيادات الشرق المتجه الي ارتريا محجوز في اللفة الحدودية
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الخميس الرابع من أغسطس ٢٠٢٢م
  • جهاز الإنذار في حوض السباحة في الفندق كشف الشاب السعودي بمجرد ما بال داخل حوض السباحة في اليابان
  • كتب ياسر عرمان في الذكري ال ١٧ عاما على رحيل قرنق مبيور
  • ما التفاصيل التي أغفلتها تغطيات وسائل الإعلام المحلية في أحداث العنف الأهلي بالنيل الأزرق؟
  • المواجهات القبلية بالسودان: مسألة الأرض أم لعنة السياسة؟-بقلم شمائل النور
  • محلل اقتصادي: الزيادات على البنزين والكهرباء والدولار الجمركي غير مبررة
  • الحزب الشيوعي: تصريحات حميدتي الأخيرة أصدق اعتراف
  • نيويورك تحتسب ابنها البار كمال عبدالرحمن البيلى
  • النار ولعت في الدهب السوداني المهرب روسيا تعترف و السفير السوداني ينفي و البنك المركزي السوداني يقر
  • جقود 2022 :تجديد الحركة الشعبية .ش

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق August, 04 2022
  • الجد والجد ،، الجد جد،، كتبه شوقي بدرى
  • من ينقذ السودانيين من ظلم مطار الخرطوم كتبه اوهاج صالح
  • سماسرة : منظومة الفساد ومافيا تصاريح العمل تستغل العمال الفلسطينيون الى حد العبودية!! كتبه د.شكري ا
  • أضواءٌ على الانتخاباتِ الإسرائيليةِ الخامسة يأسٌ شعبيٌ وسُعارٌ حزبيٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الإشاعات المضطربة المضحكة التي يطلقها الجهلاء من الناس !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • وُلد الانقلاب ميتا وفاشلا كتبه تاج السر عثمان
  • أفورقي و تِرِك...فوضى إجتماع القبليين برؤساء دول الجوار كتبه د. حامد برقو عبدالرحمن
  • كلام ويكة ما بتتلايق ! كتبه ياسر الفادني
  • الهوسا تنتفض ضد التهميش الممارس عليها وتطالب السلطات بإقالة حاكم النيل الأزرق كتبه محمد مرزوق
  • هل توجد كفاءات متجردة من الآنا كتبته عواطف عبداللطيف
  • مروي (بوكشوب).. و عودة هولاكو!!! كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تعرف على المؤامرة التي يطبخها البرهان لتصفير الثورة وتمكين الابالسة الكيزان ؟ كتبه ثروت قاسم
  • أرنب استعد كتبه محمد حسن مصطفى
  • الوصيفاب والجري وراء السراب كتبه عبد المنعم هلال
  • ماذا بعد إقرار حميدتي بفشل الحكم العسكري في السودان؟3-1 كتبه عبير المجمر (سويكت).
  • باب المغاربة سيبقى شاهدا على التاريخ كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de