الضياع العربي : خيار ذاتي أم واقع مفروض كتبه د. لبيب قمحاوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 06:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-22-2022, 12:31 PM

لبيب قمحاوي
<aلبيب قمحاوي
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 151

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضياع العربي : خيار ذاتي أم واقع مفروض كتبه د. لبيب قمحاوي

    11:31 AM June, 22 2022

    سودانيز اون لاين
    لبيب قمحاوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    mailto:[email protected]@cessco.com

    كيفما أدار المواطن وجهه كل صباح، يجد نفسه ملفوفاً في عباءة تلو عباءه من المشاكل والتحديات التي ترافقه طيلة النهار الى أن يحضن وسادة المساء ليستيقظ صباح اليوم التالي على ما نام عليه في يومه السابق وهكذا . الضياع وما يرافقه من بؤس ويأس وغضب أصبح سمة النهار، والقلق والاحباط سمة الليل، وإكتوى المواطن بنار النهار وجحيم الليل دون أمل حقيقي في تغير واقع الحال . ولكن ليت الأمور وقفت عند ذلك ؟
    لقد خرج المواطن العربي من عباءة الدولة ليدخل قفصها، ويتحول من مواطن له حقوق وعليه واجبات، الى عامل لدى الدولة يسعى الى البقاء على قيد الحياة حتى يتمكن من خدمة الدولة بعد أن استباحت الأنظمة كل الحقوق والضوابط والقوانين والتشريعات والمؤسسات . وتحولت الدولة الى جَلاَّد، ومواطنيها الى عبيد، في ظل وضع جائر لا يأبه بمعاناة المواطن من منطلق أن حق الدولة في الجباية يأتي أولا وقبل أي حق للمواطن ضمن نظام من الغرامات والفوائد يفوق الربا الذي حرمه الله بمراحل ويجعل حياة المواطن رهينة في يد دولة يديرها الفساد ويتحكم بها بما يتوافق ومصالحه دون توفر القدرة القانونية للمواطن للاعتراض على الظلم المرافق لنهج الجباية مما يُدخل المواطن في نفق مظلم لا يعلم نهايته أحد . ويبقى السؤال فيما إذا انتقل العرب من مواطنين في دولة القانون العصرية الى مواطنين في دولة الجباية على الطراز الاقطاعي العثماني ؟ هل المظلة الأمنية بأشكالها المختلفة هي لحماية الدولة والنظام العام أم لحماية نظام الجباية الاقطاعي المكلل بالفساد؟
    من أجل مَنْ تناضل الشعوب ؟ هل تناضل عبثاً سواء ضد حكم جائر أم دفاعاً عن معارضةٍ بليدةٍ تحتضر؟ هل وصلت الأمور الى حد طلب الخلاص مما نحن فيه أو مقبلون عليه حتى ولو كان ذلك بارتكاب معصية الانتحار أو النحر ؟؟
    الحاكم العربي أصبح الآن محور كل شئ . لقد أصبح هو البداية وهو النهاية، وكل شئ في الدولة يتشكل كما يشاء ويريد . هو من يصنع رجال الحكم والحكومات بشكل مباشر، وهو من يصنع قادة المعارضة حتى وان كان ذلك بشكل غير مباشر . الدولة أصبحت تجسيداً للحاكم العربي وفي خدمته ورهن اشارته وإرادته . وإرادة الحكام العرب أصبحت في واقعها التجسيد الوحيد والحقيقي لارادة ما يقارب المائتي مليون عربي . أحلام أولئك الحكام أصبحت هي أحلام شعوبهم، ورغباتهم هي رغبات شعوبهم، وما يغضبهم هو ما يغضب شعوبهم وما يرضيهم يرضي شعوبهم . وعندما يصافحوا العدو، على شعوبهم أن تصفق، وعندما يسرقوا شعوبهم، فإن الحاكم لا يسرق بل يأخذ من ُحرّ مالِهِ لأن الأرض وما عليها هي ملك للحاكم، والشعوب هي عبارة عن مقيمين على الأرض برضى الحاكم وارادته فقط وليس كمواطنين لهم حقوق وعليهم واجبات .
    من المفروض أن تؤدى السيطرة على مقدرات الأمور في أي بلد الى تولد إحساساً بالمسؤولية المرتبطة بتطور ورخاء الدولة والشعب وليس كما هو الحال الآن باقتصار ذلك الرخاء على الحاكم وأعوانه . فأية خطة للتطوير السياسي لا يمكن أن تنجح دون حريات حقيقية وضمانات دستورية فاعله وسطوة القانون على مجريات الأمور بطريقة شفافة وعادلة تنطبق على الجميع بدرجة متساوية . كما أن أية خطة للتطوير الاقتصادي لايمكن أن تنجح دون القضاء على الفساد وسياسة الجباية المرتبطة به وقناعة المستثمر بسيادة القانون وشفافيته وعدالة تطبيقه، بالإضافة إلى استقرار التشريعات الاقتصادية الحاضنة للإصلاح والتطوير الاقتصادي وعدم السماح للمؤسسات الأمنية أو مؤسسة الفساد بالتغول على الاقتصاد .
    وقد رافق كل ذلك التسلط والجبروت والفساد المستشري جهداً عربياً رسمياً حثيثاً لتحويل معظم قضايا الأمة مثل القضية الفلسطينية والتنمية والتكامل الاقتصادي العربي وترابط الأمن القومي العربي، الى قضايا تثير تأفف معظم الأنظمة العربية كونها تَذكّرَهُم بفشلهم وقصورهم، متناسين مثلاً أن الشعب العربي الفلسطيني هو شعب حي، والشعوب الحية قد ُتفْرَضْ عليها الاستكانة بين فترة وأخرى أو لسبب أو لآخر، ولكنها مع ذلك لا تذوى ولا تموت ولكنها بالنتيجة تنتفض على نفسها وواقعها البائس المفروض عليها سواء من الغريب أو من القريب، وهكذا باقي قضايا الأمة .
    الأماني والأحلام كبديل للواقع والانجاز هي خيارات غالباً ما ترافق عهود الانحطاط والافلاس الوطني العام وتراكم الخسائر والهزائم السياسية النفسية والمعنوية والى الحد الذي يدفع البشر الى الغوص في متاهات الخيال والاحلام بعد الافتقار الى القدرة على الانجاز الحقيقي وكبديل له . تاريخ الشعوب هي عملية تراكمية ولكن انجازاتها هي ومضات تضئ هذه الحقبة أو تلك من تاريخ هذا الشعب أو ذاك . والشعب الفلسطيني ليس استثناء من كل ذلك، ولكن الانجاز الحقيقي يبقى هو المقياس لفعالية وجدية القدرة على الانجاز لأي شعب .
    من سيرث العالم هذا العربي المريض الى حد الاحتضار ؟ القوى الدولية غير مهتمة إلاّ بما يحفظ مصالحها وبأقل تكلفة ممكنة . أما القوى الاقليمية المتمثلة بإسرائيل وتركيا وايران فهي صاحبة المصلحة المباشرة في وراثة ذلك الجسم العربي المحتضر واحتلاله والسيطرة عليه بأي شكل وحجم وطريقة تسمح بها الظروف دون أي إعتبار لمصالح الشعوب العربية والتي جرى تمزيق وتدمير معظمها في العراق وسوريا واليمن وليبيا ولبنان ناهيك عن فلسطين .


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • اتفاق بين الانقلابيين و الجبهة الثورية على اختيار الأطراف المشاركة في حوار الآلية
  • قيادي بالشعبي: كمال عمر يقود اصطفافاً قبلياً داخل الحزب
  • مقاضاة مسؤولين بالحكومة تتسبب في نقل وكيل نيابة أمر بالقبض عليهما
  • مبارك الفاضل يكشف عن مفاوضات يجريها فولكر مع المكون العسكري لتسليم السلطة لمركزي الحرية والتغيير
  • هيئة نقابية تلوح بالتصعيد احتجاجا على صفقة الميناء الجديد
  • في خطوة مفاجئة.. جماعة (التوافق الوطني) تعلن المشاركة في مواكب 30 يونيو
  • نقاشات حول (إدارة السيادة) ترجئ التوافق بين العسكر والحرية والتغيير
  • إبعاد مدانين عن زنزانة (توباك) بعد إثارة مخاوف اغتياله
  • (الثورية) ترفض مشاركة القوى الداعمة لقادة الجيش في مفتتح الحوار
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 21 2022
  • تفاصيل اجتماع سوداني بين قوى التغيير والعسكر برعاية سعودية أميركية.
  • نقابة الموانئ ترفض إنشاء ميناء جديد وتهدد بإغلاق شامل


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • الآلية الافريقية و بتصريح من محمد بلعيش يعلن الانسحاب من الوساطة و يظهر معه الانقلابيين😂
  • والي الجزيرة الإنقلابي وشركات الفلول .. جريمة العصر!!
  • لجان المقاومة: مليونية 30 يونيو لقطع الطريق أمام تسوية الغرف المظلمة
  • أعمال كورالية في تكريم محجوب شريف لم تنشر من قبل.
  • قوات الدعم السريع وآفاق الديمقراطية في المرحلة الانتقالية في السودان:استيفن أمين أرنو
  • حميدتي ربنا هداه عقبال الاخرين
  • «أكلوني البعاعيت»
  • «موانئ أبوظبي»: لم نبرم أي اتفاقيات بخصوص بناء ميناء في السودان
  • السودان دولة افريقية غير عربية.
  • الاكاذيب العشرة ! مناظير زهير السراج
  • and حميدتى النجيض ، يعيد اللعبة من تانى
  • ندوة سياسية للجان المقاومة والقوى السياسية حول مستجدات الأوضاع السياسية
  • نسوان آخر زمن!!!
  • ضيفنا اليوم قال إذا أنت أكرمتَ الكريمَ ملكْتَهُ - المتنبي
  • أسامة داؤود وتمكين الأمارات

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 21 2022
  • حجاج بيت الله أفرحونا وأبكونا كتبه عواطف عبداللطيف
  • وزير جباية الانقلاب يشكك فى أرقام المجاعة او فى انتظار معسكرات الجوعى!!! كتبه الأمين مصطفى
  • المغرب مواقف تُعَذِّب كتبه مصطفى منيغ
  • الاتحاد الاوروبي والتصدي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: الإعلام وتحديات التنمية
  • بلداننا العربية والموقف من التطورات الدولية الخطيرة ! كتبه عبدالمنعم عثمان
  • إتهامات في مواجهة القوات النظامية كتبه محمدعثمان الرضى
  • نشووووف كتبه الفاتح جبرا
  • هل الدولة العميقة مازالت تعيش واين تقطن ؟!! كتبه ايمان بدرالدين
  • هل توجد حكومة؟ كتبه أمل أحمد تبيدي
  • تكاليف النبوة كتبه د.أمل الكردفاني
  • أسياد .. وأتباع !!.. كتبه عادل هلال
  • ولقد نصحتكم بمنعرج اللوي ! كتبه ياسر الفادني
  • قواعد الإشتباك في الزمن الأغبر كتبه زيد شحاثة
  • كيف تفوق المجرم البرهان على ابليس في سفك الدماء وفي التدليس والافك والكذب ؟ كتبه ثروت قاسم
  • عيد الأب(هانم داود) كتبه هانم داود
  • الانتفاضات الشعبية وهرج ومرج النظام الحاكم في التصدي لها! نظرة عامة على المشهد الاجتماعي السياسي في
  • الاكاذيب العشرة ! كتبه زهير السراج
  • القرآن العظيم هو منهاج الله والمسلمين – كتبه عبد الله ماهر
  • المغرب مواقف تُعَذِّب كتبه مصطفى منيغ
  • السلاح خادم غير أمين .. المتغطي به تِليس كتبه إبراهيم سليمان/ لندن
  • فولكر عنصري وبأجندة عنصرية كتبه د.أمل الكردفاني
  • لا سلام دون قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de