البيتُ الفلسطيني خَرِبٌ وصورتُه قاتمةٌ وسمعتُه سيئةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 00:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-15-2022, 06:22 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1245

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البيتُ الفلسطيني خَرِبٌ وصورتُه قاتمةٌ وسمعتُه سيئةٌ كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي

    05:22 PM June, 15 2022

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يحق للآخرين جميعاً أعداءً وأصدقاءً، جيراناً وأشقاءَ، كارهين ومحبين، شامتين وغيورين، متآمرين وموالين، وغيرهم من المراقبين المستقلين والمتابعين المهتمين، أن يصفوا البيت الداخلي الفلسطيني أنه خربٌ متصدعٌ، وأنه ضعيفٌ متفككٌ، وأنه آيلٌ إلى السقوط وأقرب إلى الانهيار، وأن فضائح سلطته ومخازي قيادته كثيرة، وأن سلوكيات قادته وتصرفات رموزه مخزية، وأن المشاهد المنقولة عنهم فاضحة، والصور التي تنشر عنهم سيئة، وتبعث على القرف والغثيان، وتدفع إلى اليأس وال################، وإلى التخلي والعزوف، وأن السياسات التي يتبعونها والمواقف التي يتخذونها تدفع المحبين للابتعاد، وتشجع الأعداء على المزيد من الأطماع.



    كما يحق لهم ولغيرهم أن يظنوا أن محاولات تزيين صورة البيت الفلسطيني الداخلي كاذبة، وأن مساعي تجميله زائفة، وأن الجهود المبذولة لرأب الصدق وجمع الكلمة غير صادقة، وأن الأسس التي تجمع الفرقاء واهية، والقواسم المشتركة مفقودة، وأن هناك مستفيدين من بقاء الصورة المشوهة، واستمرار الحالة المزرية، فتجار القضية كما تجار الحروب دوماً قططٌ سمانٌ، وثعالبٌ وذئابٌ، يحرصون على بيئاتهم المريضة وأوساطهم القذرة، ليستمر عملهم ويحافظون على دوام حالهم، ويكسبون بأدوارهم رضا العدو ومشغليهم.



    كما يحق للبعض أن يصدق أن ادعاء العدو الإسرائيلي أن الشعب الفلسطيني بلا قائد صحيحةٌ، وأنه بلا مرجعية توجهه، وبلا قيادة تمثله، وبلا هدفٍ يصوب مساره ويحدد خياره، وأنه ممزق غير موحد، ومشتت غير موفقٍ، وأن أطرافه لا تلتقي تحت مظلةٍ واحدةٍ، ولا تحمل رايةً مشتركةً، ولا تجمعها مؤسسة جامعة ولا هيئة تمثيلٍ شاملةٍ، وأن الشعب في وادٍ وقيادته في وادٍ آخر، فلا يهتمون بشؤونه ولا ينشغلون بحاجاته، بقدر ما ينشغلون ويهتمون بحاجاتهم الشخصية، ومكتسباتهم المادية، وحصاناتهم الأمنية، وبطاقات الشخصيات المهمة ومواكب القيادات المهيبة والسيارات الفارهة، وسفريات ومشتريات زوجاتهم وتعليم وتجارة أبنائهم.



    للأسف هذا نزرٌ يسيرٌ مما يقال عن البيت الفلسطيني الداخلي، وهو في الحقيقة غيضٌ من فيضٌ، وقليلٌ من كثيرٌ، وهو حقيقةٌ وليس ادعاءً، وتصويرٌ وليس تشويهاً، ولا ينفي كونه حقيقةً ومرضاً أن العدو يذكره، ويعتمد عليه في مواقفه، ويبرر به الكثير من سياساته ضد الشعب الفلسطيني، فالعدو قد يصدق ليصطاد في المياه العكرة، وقد يقول الحقيقة ليستفيد منها، وهو هنا يستغل ما يرى ويشاهد، وينمي ويفاقم ما يصنع ويخلق، وما يرعى ويتعهد، لخدمة أهدافه وتنفيذ مشاريعه.



    نحن لا نستطيع أن نخفي العيوب أو نستر الفضائح، فالعالم كله بات مفتوحاً على بعضه، والصورة تنتقل بسهولة، والأخبار تنتشر في كل مكان، مما يجعل من الصعب علينا أن نفسر لغيرنا اعترافنا بعدونا، وقبولنا به، وتسليمنا باقتطاع أكثر من ثلثي أرضنا التاريخية له، وتعاملنا معه رغم عدوانه، وتطبيعنا العلاقات معه رغم تعدياته، واستقبالنا لمجرميه أو زيارتنا لهم رغم أن أياديهم بدمائنا ملطخة، وأسحلتهم في أجسادنا مثخنة.



    كما يصعب علينا أن نفسر للعالم اكتظاظ السجون الفلسطينية بأبنائنا، واستدعاءات شبابنا وبناتنا للتحقيق معهم وأخذ التعهدات منهم، بحجة أنهم يفكرون في المقاومة، أو يخططون للقيام بعملياتٍ فرديةٍ أو جماعية.



    أو قيام الأجهزة الأمنية الفلسطينية باقتحام الجامعات ومهاجمة المؤسسات العلمية، وضرب الطلاب وملاحقة النشطاء، والاعتداء على الأساتذة والمحاضرين، والعاملين والزائرين.



    أما مشاهد الاعتداء على الكتاب والصحفيين، وضرب الفنانين والمبدعين، وقتل الناقدين وتهديد المعارضين، فهي أكبر من أن نخفيها أو ندافع عنها ونبررها، وقد غدا سجل حقوق الإنسان الفلسطيني في مجتمعاته زاخراً بالانتهاكات المخزية والاعتداءات الصارخة.



    وفي ظل قياداتٍ تفرض ولا تنتخب، وزعاماتٍ ترث ولا تستحق، وانتخاباتٍ تعطل واستحقاقات تلغى، لا تغيب مشاهد الفساد المالي والإداري في المؤسسات الفلسطينية عن أعين المراقبين والمتابعين، فالأموال العامة تسرق، ومقدرات الشعب تهدر، والصفقات الربحية تبرم، والوظائف الوهمية توزع، والتعينات المحسوبية تزداد، وفساد أبناء المسؤولين وعائلات المتنفذين تتضخم، ورحلات الصيف وسهرات الليل في الحانات والملاهي الإسرائيلية ترصد، بينما يزداد الفقر وتتفاقم البطالة، ويعم اليأس وتظهر الأدواء الاجتماعية والمسلكيات الخلقية المنحرفة، التي تشيع في ظل الفقر والجوع والحاجة.



    أما الصورة الأشد بؤساً والأكثر ألماً، والتي تثير الرأي العام وتشجع المتربصين بالقضية الفلسطينية على النقد والتجريح، فهي حالة الانقسام البغيض، الذي ما انفك الشعب الفلسطيني يعاني منه مادياً ويشكو منه معنوياً، بينما تمر السنون ويتعمق، وتتوالى الأيام ويتكلس، ولا يبدو أن في الأفق ما يغيره، أو لدى المسؤولين ما يعجل بزواله ومعالجة أسبابه، إذ أصبح الشعب الفلسطيني الذي كان موحداً، مشتتاً بين غزةٍ محاصرةٍ وضفةٍ محاربةٍ، وأهلٍ صابرين في قراهم وبلداتهم، وشعبٍ مشتتٍ بين المنافي واللجوء، في بلادٍ قريبةٍ فيها يعانون، وبلادٍ بعيدةٍ فيها يقاسون، أو أسرى لاحتلال ورهائن لسلطات.



    الحقيقة أن الشعب الفلسطيني المبتلى بقيادته، والمظلوم بمرجعيته، يشعر بكل هذه العيوب ويعترف بها، وهو يكتوي بها ويعاني منها، ويشكو كثيراً من الصورة المشوهة لقضيته التي كانت جداً ناصعة، وكانت مقدمة ومفضلة، ومحل العطاء والتضحية، إلا أنها باتت نتيجة الأخطاء المتراكمة آخر الاهتمامات، وتراجع المؤمنون بها والمؤيدون لها، وحزنوا لمآلها ولما أصابها، رغم علمهم التام ويقينهم الراسخ، أن صورة الشعب الفلسطيني ما زالت ناصعة جداً، مشرفة أبداً، وأن معدنه ما زال أصيلاً، وأن الفساد لم يصل إليه ولم يتغلل فيه، واليأس لم يتسرب إليه ولم يسكن فيه، فعطاؤه منقطع النظير، وتضحياته لافتة، ومقاومته مبهرة، وصموده كبير، وثباته عظيم، وإيمانه راسخٌ وعقيدته صلبةً، ويقينه بالنصر لا يتزعزع، والعمليات التي يقوم بها نوعيةٌ وخطيرةٌ، والإبداعات التي يظهرها خلاقة وللعدو صادمة.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • انتحار تاجر شهير بكرين بحري
  • بعد توقف التأمين الطبي عنهم.. سفراء معاشيون يناشدون مجلس السيادة
  • عادل خلف الله يُهاجم الحركات المُسلّحة من قِوى الميثاق الوطني
  • تفاصيل ملابسات محاكمة ثائر بتهمة تدمير مدرعة شرطة
  • وزارة مالية الانقلاب تعجز عن دفع مرتبات الأطباء لشهر مايو
  • احباط محاولة تهريب كميات من الذهب في طريقها لولاية الخرطوم
  • قيادي بالتغيير: هذا هو سبب تمسك العسكر بالسلطة وموقف الحركات المسلحة معقد – (حوار)
  • دقلو - مناوي سُّلم مسؤولية الأجهزة الأمنية والعسكرية منذ لحظة التعيين
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم June, 14 2022
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 14 يونيو 2022 للفنان عمر دفع الله
  • اتحاد الجاليات السودانية بالمملكة المتحدة ينظم ورشة عمل عن توصيل صوتك للبرلمان البريطاني*


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • هل فكرت يوما ان الجنة مجاناً و نشتري النار بقروشنا ؟؟؟
  • الحركة الشعبية تهدد بإغتيال د. حياة عبدالملك و عبدالرحمن عمسيب ( فيديو )
  • السفير الروسي يزور جامعة الخرطوم

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق June, 15 2022
  • أطلبوا التكنولوجيا ولو من كينيا !!.. 2/2 كتبه عادل هلال
  • شرعية استخدام العنف كتبه أمل أحمد تبيدي
  • الدواهي واجتماع عقار وياسر عرمان مع قرقاش بأبوظبي يوم 19 أبريل 2019 كتبه عثمان محمد حسن
  • الجن الكلكي ! كتبه ياسر الفادني
  • صورتان متقابلتان : رئيس مدني منتخب يصبح رمزآ للتصدي للغزاة وجنرال هزيل جعل من بلده زريبة لكل أجنبي
  • الغرب يعطي أوكرانيا ما نفاه لليبيا كتبه علاءالدين صالح
  • كانت ثمار واقعهم المأزوم كتبه نورالدين مدني
  • في انتظار الغراب ! كتبه زهير السراج
  • أكتوبر 1964م قادم .. قادم لما يطل في فجرنا ظالم .قصة قصيرة : .. وحتى الصّغار !!
  • صلاح غريبة يكتب : تبرع بالدم ... اجعل العالم ينبض بالحياة
  • التنازل عن اللاءات الثلاث خيانة للثورة..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • دعمنا لترشيح دكتور عادل مؤسس وليس عبثي كتبه د.أمل الكردفاني
  • ملفات مهمة تحملها زيارة الرئيس بايدن للشرق الاوسط كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de