الخضوع لابتزاز الاجرام. وعقليات عصاباته والمتمثلة بالمجلس الانقلابى بقيادة البرهان وحميدتى واختطاف الدولة السودانية وقطع الطريق امام الثورة وبرامجها لحماية مصالح المافيات المحلية والاقليمية والدولية وللافلات من العقاب والمحاسبة والابقاء على كارتيلات الفساد ونفوذها الاقتصادى والسياسي وافراغ الثورة من مضامينها القومية والوطنية. ماهو الاسقوط عظيم وخيانة لشهداءالثورة والثوار ويعنى الخضوع الى سلطتهم ونظامهم وفكرهم غير الانسانى ويعنى لاعتراف به وان تجعله شرعيا وعلى الشعب الايمان بان الاستقرار لايصنعه هؤلا...لانه ضد دورة حياتهم الطفيلية وضد مصالحهم الفردية ومن خلفهم من اعداء ... المعادلة واضحة ...ان يصمد الشعب وان عظم الالم...ويتحمل رهق ونزيف اخر الامتار من الصراع ...او ان يستسلم لسطوة الديدان التى تعنى هلاكه وهلاك الوطن حتما لامناص لطبيعتها المترممة والتى لايمكن ان تتغير... وهؤلا الخونة للوطن لايملكون مايقدموه غير الترمم ففى كل الحالات معهم الوطن والشعب خاسر. وفانى لامحالة.. ولعل من رهق الثورة احتمال الفناء ولكن ايضا يصاحبه احتمال العبور والانتصار ولذلك على الثوار والشعب الصمود ثقة بالنصر بديلا للهلاك والفناء الابدى واذا كنت نتحدث عن حقوق التفكير والتنظيم السياسي كاثبات للايمان بالديمقراطية فعليك فتح الباب امام الاسلامين ولكن عليك الاجابة اولا ماذا نعنى بالاسلامين.. فان كنت تقصد حقوق المواطنه كسودانين بالتنظيم والعمل السياسي فلا احد يعترض ولكن.لايوجد من يحمل هذا الفكر بالسودان الان فالمؤتمر الوطنى وتحالفاته ماهم الا سماسرة وتجار عملة ومهربين وقتلة وساديون وجيوش مرتزقة و.هؤلا هم الذين يحتمون بلافتات اسلامية الان.... وعليك البحث عن اسلامين وتنظيمات اسلامية كما هى موجودة بكل العالم لنقول لك منطقك صحيح وحقوق يجب ان تعطى لهم. وابلغ مثال لمن يدعون الفكر الاسلامى وهم له مختطفون لافتات فقط تصريحات انس عمر التى تثبت لك عن اى عقليات وارواح تتكلم وعلاقتها بالاسلام واحترامها لخيارات شعبها واحتقارها له . وعليك ايضا تامل اساليب البرهان واللجنة الامنية واختطافها الدولة بفكر وعقلية المافيات لابتزاز الشعب وفرض نجاتها وما نهبته وافقرت الدولة بهمن عواقب اجرامها المثبت ولكن علينا بذات الوقت ربما نناقش ان المؤتمر الشعبى والسلفين لهم الحق بالمطالبة كسودانين بحقوقهم الدستورية مالم يرتكب احد منهم جرما فيحاسب على المستوى الفردى كحق لكل الاحزاب وليبقى حزب المؤتمر الوطنى ورموزه وان غيروا لافتتهم فهم مجموعة اجرام ومافيات. وعلينا الايمان المطلق والراسخ انه عندما يتخطى الاجرام يد القانون وتصل النفوس لهؤلا وتتخطى امكانات ابليس فهنا العزل السياسي ليس انتهاكا ياعزيزى فقد عزل النازيون والفاشيست ومازالوا ممنوعون بارقى تجارب الديمقراطيات بالعالم وعلى الثوار وقوى الثورة التعلم من التجربة وادراك ان مؤسسة تحالف انجاز وحماية الثورة ليست ضمن حلبات الصراع السياسي للمكاسب الخاصة وسباق لنيل الغنائم من امثلة الاخطاء الكبرى والعظيمة. وعلىنا نقد الصراع الذى حدث من كل اطراف التحالف بمؤسسة تجمع المهنين ايقونة الثورة الاولى ومفجرها وحارسها الاعظم. وان من حطم تجمع المهنيين من كل الاطراف .فد اارتكب خيانة عظمى للثورة السودانية ان كان يعى وان لم يكن يعى فعليه التوبة والعودة لها كتحالف يضم ويقاد بواسطة كل الاطراف ويعبر عن اهداف موحدة لها وقومية ووطنية .. وهى رمزية لم تكن لتوضع بموقع التنافس لارتباطها مايجمع الناس بهدف الثورة المطلق صناعة وحفظا وحماية...ليس اكثر...وكان يجب ان تستمر تحالفا عريض يعبر عن التنوع ووحدة الهدف ويجب ان تعود لذلك باعادة تكوينعا من جديد والحرص على ذلك اولوية وعلى القابضين على جمر الثورة بوعيهم ا نقول لهم اوسعوا صدركم...لبتراكم وعيكم ...بادراك طبيعة تعقيدات التحالفات بهذه المرحلة وطبيعة التنوع الفكرى واختلاف زوايا الرؤيا تراث فكرى وبنيان ثابت بدواخلكم ايها الزملاء...وان مايجمع الهدف........ ولذلك فى حال الجنوح فكمات ملاء الدنيا بالتصريحات السالبة ولا اعنى الجميع...فلاتتمسك بتصريح سالب للطرف الاخر...وتعتبره براءة واخلاء طرف من جهتك بالتزام مقتضيات الوعى بالهدف وبالمرحلة... اكبروا لانكم طليعة...واكبروا لانكم من تلهمون الشعب والجماهير ....وليس من تعلمهم الجماهير فى اخر ثقافات الانقلاب الذهنى الثورى... فماذا يعنى طليعى اذن؟...فهل نستحقه تن انجررنا ...للتركيز على هذه المهاترات ....ولو ببداية هدف تصريح او مقال يدعوا للايجابيه بمنتهاه. وعلينا الوعى ان الواقعية وطبييعة التحديات بكل الحياة ومنطق التدرج بالحلول لانجاز الغايات نعم يعنى المرونة ولكنها الذكية والتى تجعل من استمرار البنيان ممكنا وليس وضع القنابل المؤقوته وسط امتعة المراحل اللاحقة كما حدث والتهاون بعبط سياسي فى ادارة ومسؤلبة ملف احلال السلام فاستغل بواسطة الاعداء لتفخيخ حكومة الثورة وتفجيرها من الداخل. ولانجاز العودة لمسار الثورة وادارة المرحلة القادمة على الابواب ووفق الوساطات الدولية ومانتج من خطوات فعلى قحت ولجان المقاومة وكل طيف الثورةالواسع ان لاتكون التنازلات المطلوبة مقابل شرعنة ما فرضة الانقلاب. وليس لاعادة انتاج قوى ماقبل الثورة ومكاسبها وحواضنها ومافياتها . انت تكون التسوية فى اقصى تنازلتتها ربما فتح الطريق الامن لقيادة الانقلاب الى منافى اختيارية ولاتفسهم فقط بمنطق التسوية مع رجال العصابات والمافيات ليس اكثر. ولا استثنا لمؤسسات او تنظيمات. لعل فى ذلك فداء وقرابين مطلوبة لاسترداد عروس الثورة الاغلى وامال وطموحات ومستقبل شعب كامل ووفاء اعظم من كوامن رغبات الانتقام من حياة افضل لشعب عانى وصبر وتاخر كثيرا و لشهداء دفعوا ارواحهم ووهبوا دمائهم من اجل اهداف عظمى نؤسس لامكانية تحقيقها مقابل خيار الانتقام من افراد محدودين.يكفيهم نجاة مزاق النفى منبوذين تلاحفهم اللعنات وارواح الشهداء كوابيس بمنامهم يتحسرون على مالاتهم الى ان يموتوا وينالوا مصيرهم من القوى الاعظم
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/29/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة