* قال حميدتي، قبل حولي عامين، وهو يضع نفسه في مصاف البرهان من الناحية الرسمية:- “من عين القائد العام هو ذات الشخص الذي عينني.. قوات الدعم السريع ليست كتيبة او سرية صغيرة ليتم دمجها في الجيش … انا ادرب قواتي 9 اشهر بينما الجيش يدرب قواته 4 اشهر… يريدون اكلي لحما ورميي عظما”..
* هذا يعني أن أفراد الجنجويد أمتن تدريباً وأقوى شكيمة من أفراد الجيش.. بما فرض اعتماد البرهان على الميليشيا في حراسة الحدود.. ثم يأتي البرهان ليسيئ إلى الجيش، أثناء مخاطبته لضباط وجنود ميليشيا الجنجويد في حفل افطار بالخميس، قائلاً:- “قواتكم تقاتل في أطراف السودان وتحرس البلد نيابة عن النائمين والذين يتفسحون في شوارع الخرطوم..."
* ويمكن تفسير ذلك، على العكس مما في مخيلة البرهان، أن ميليشيا الجنجويد تقاتل وتحرس نيابة عن الجيش.. وهي تفعل كل ما تفعله نيابة عن الجيش..
* ليس من مهام المدنيين القتال دفاعاً عن الحدود، ولا من مهامهم حراسة الحدود.. لكن البرهان أراد أن يحملهم المسئوليتين، بسبب سوء درايته بالمنطق وسوء تقديره لإسقاطات كلماته، فأساء إلى الشرفاء من جنوده وصغار ضباطه الذين يعيشون عيشة ضنكة، بينما يرتع الجنجويد في نعيم أموال الدولة علاوةً أموال خزائن امبراطورية حميدتي المتمددة..
* وشرفاء الجيش يتململون!
* خُسئت يا البرهان.. لقد أسأت إساءة بالغة إلى شرفاء الجيش!
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/28/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة