كالعادة دائماً يتحفنا ابوهاجة بتصريحاته التي تدل علي الخواء، و الجهل المركب، بسبب، و بلا سبب، هذه المرة قال تعاسته ان تلفزيون السودان خرج عن المألوف، و يأتي بأخبار قائده السجمان البرهان، و مجلسه الإنقلابي في ذيل الاخبار.
هذا يُعتبر خروج عن المألوف حسب رؤيته كمتخصص في مجال الإعلام.
المألوف ان لا ينقطع إسم السجمان، و مجلسه عن اي خبر، و الثابت ان يكون إسمه في صدر النشرة بأي صورة، و هذا شأن المعرضيين " يعني يتصرفوا"
هل تعلم يا العشا ابو رايب، يا الشغلتك الإعلام انو كلامك الواضح، و صريح بهذه الفجاجة يعني توجيه الإعلام للتطبيل، و المسخرة، و موالاة الحاكم، و تلميعه، و مداراة اخطاءه، و هذا هو منهج الديكتاتوريات، و الشموليات.
اقذر الشموليات، و الديكتاتوريات لا يمكن ان تعمل بهذه الوقاحة، فتقضي حوائجها بالكتمان من تعين، الي التهديد، و الوعيد، و التكريم.
في حقبة نظام الماجن المخلوع سمى الشعب السوداني التلفزيون بالمجروس، المؤسف ان المجروس يرمز الي الجيش، الذي هو الآخر ضحية من ضحايا التدجين، و التجريف الممنهج ليتسيّد الجهل، و الغباء، و الهطل الذي انتم علي قمته.
ابوهاجة مثال حي لما احدثته الثلاثين الِعجاف من تدهور في بنية المؤسسة العسكرية التي اصبحت عبارة عن مباني، و علامات، و نياشين، لا معنى لها، حيث اصبحت متاحة في قارعة الطريق، و علي الارصفة، فضاعت الهيبة ، فأصبحت محل تهكم، و سخرية، و إستهجان، عندما يرى الشعب العظيم صاحب السيادة قادة جيشه يؤدون التحية العسكرية الي جنجويدي لم يكمل تعليمه الإبتدائي.
اخيراً..
ذكرت تعاستك ان هذا لا يمكن ان يحدث في الدول المتقدمة، نعم لأنها لا تمتلك اصلاً سلطة علي الإعلام، و لم يكن بها بدعة وزارات الإعلام، فالإعلام عندهم احد اهم اركان الحرية حد القداسة.
كسرة..
يا ابوهاجة يعني لو سكن البرهان في التلفزيون، و الجنجويدي في الإذاعة لا يمكن ان تتغيّر الحقيقة، او يتبدل الواقع التعيس، اللهم إلا في عقولكم المريضة التي لا يرضيها ان ترى إلا ما يُشبع الرغبات الشاذة، و الطموح الضحل.
كسرة و نص..
الحاكم المحترم يجعل من الإعلام مرآته التي يرى بها احوال مجتمعه، و رعيته بلا محسنات لتعينه علي إتخاذ القرار الصحيح، و السليم، إعمالاً لمبدأ الشفافية.
ابوهاجة نتحدث عن الإعلام فقط لا نتحدث عن المعارضة، في إعانة الحاكم، فهي من عمل الشيطان، حيث العمالة، و الإرتزاق، و الخيانة حسب المنهج المعطوب الذي انتج امثالكم.
يبقي التلفزيون مجروساً معطوباً يحمل ضلالات ابوهاجة، و طبوله.
كسرة، و تلاتة ارباع..
البرهان موضوع الإغتيالات القال ليك عليهو هناي، و قلت ليهو خلي الموضوع دا ح نناقشو بعدين، عملت فيهو شنو ناقشتو، ولا لسة.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 04/11/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة