أخطاء الثورة السودانية...المأزق والمخرج ٣/١ بقلم / فايز ابوالبشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-18-2024, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-19-2022, 04:39 PM

فايز ابو البشر
<aفايز ابو البشر
تاريخ التسجيل: 01-14-2019
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أخطاء الثورة السودانية...المأزق والمخرج ٣/١ بقلم / فايز ابوالبشر

    03:39 PM February, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    فايز ابو البشر-الدوحه - قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الدوحة - قطر،،

    عدت الى السودان في الفترة من ١٧ الى ٢٧ يناير ٢٠٢٢م بعد غياب دام لمدة سنتين بسبب اجراءات فيروس كورونا، ولقد لاحظت انحدار شديد في جميع نواحي الحياة بسبب الوضع السياسي المأزوم، وان الثورة رغم زخمها إلا أنها فقدت الكثير من بريقها، وبدأ الياس يدب في نفوس الأغلبية الصامتة من أبناء الشعب السوداني الذين يتطلعوا الى استقرار سياسي واقتصادي، وأمن وأمان على المستوى الشخصي والمجتمعي، ولكن مع هذا التشاؤم نجد ان الاقاليم لا زالت محافظة على ألقها وبريقها الذى لم يكدر صفوه إلا الغلاء الفاحش وانعدام الخدمات الاساسية، وانسداد الافق السياسي.

    ان التقييم الموضوعي الشامل لأداء القوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني التي تسيدت الساحة بعد سقوط النظام البائد في الحادي عشر من ابريل ٢٠١٩م، يحتم علينا جميعاً عمل جرد حساب بموضوعية، تعلو فيها مصلحة الوطن على المصالحة الفئوية و الفردية، رغم ان  الله قد ابتلي الدولة السودانية بطبقة مثقفة كانت ولا زالت هي اكبر معول من معاول الهدم، وهي طبقة صنيعة  الاستعمار الإنجليزي حيث نال معظم افرادها  تعليم ممتاز مكافأة لهم نظير الخدمات الجليلة التي قدمها آباءهم و اجدادهم للمستعمر، وهي حالة عامة لسياسة ممنهجة تبناه المستعمر البريطاني في كل الاقطار التي اناخ عليها بكلكله، ومن المؤسف لم تستبين طبقتنا المثقفة المتغيرات التي طرأت على واقعنا الاجتماعي بسبب انتشار التعليم، وثورة الاتصالات، وتواصل واتصال الاجيال بمراكز البحوث وأراشيف الدول المستعمرة، واطلاعهم على سياسة فرق تسد وغيرها من السياسات التي اقعدت بهم عن رصفائهم في الوطن الواحد، الامر الذى ادى الى نهوضهم مطالبين بحقوقهم في العدالة والمساواة، وتكافؤ الفرص بصوت عالي، وصل حد المخاشنة، وحمل السلاح ضد الدولة المركزية، بينما ظل المثقفاتية في ضلالهم القديم، والذى يتجسد في مقاربتهم للثورة السودانية الماثلة بأطروحات انتهازية  ولجج عن الحقيقة الساطحة  سطوح الشمس في كبد السماء، طمعاً في نيل رضى الثوار، وذلك من خلال كتابات ممجوجة لا ترى من المشهد السياسي إلا النصف المليان من الكوب، وتغض  الطرف عمداً عن النصف الفارغ، آملين في ان يتم ترشيحهم من قبل الثوار لتسنم الوزارات في ظل غياب القوى السياسية الفاعلة، والقيادات الوطنية الكاريزمية في الساحة السياسية السودانية، لذلك جاءت كتابات حملة الدكتورة والبروفسورات وغيرهم من اصحاب الملكات الكتابية والفكرية متماهية مع ما يطرب الثوار، الذين ارتكبوا كثير من الاخطاء بدون وعي، وبسبب قلة الخبرة السياسية و تضليلهم من قبل القوى السياسية العقائدية والنخبوية، التي لا ترى في الديمقراطية أي مستقبل سياسي لمشروعها المتكلس، والمنتهية صلاحيته في بلدان المنشأة، التي اوقفت عملية انتاجه لكساده وبواره لدى الشعوب الواعية. ان تلك القوى حاولت ولا زالت تحاول ان تستثمر في الثوار من خلال اختراق منظوماتهم الناشئة، وتوجيهها لتتماه مع اطروحاتها الفكرية والسياسية، وهو اختراق ضار وخبيث سوف يخصم من رصيد الحراك الثوري، ويشوه الديمقراطية الوليدة، ويعوق الانتقال الديمقراطي السلس، وبناء أسس الدولة المدنية.

    ان اول اخطأ الثورة هو تزوير التاريخ من خلال تصوير الحراك الذى اندلع في مدينة الدمازين في ١٣ ديسمبر ٢٠١٨م هو الشرارة الاولى للعمل الثوري ضد الانقاذ، بينما الواقع يقول بان مناهضة الانقاذ بدأت منذ ٣٠ يونيو١٩٨٩م، ولقد كان لطلاب  جامعة الخرطوم القدح المعلى في مناهضتها، حيث قدموا خمسة شهداء في عام ١٩٩٠م وهم التاية ابوعاقلة، كلية التربية، وسليم محمد ابوبكر وبشير الطيب، كلية الآداب، ومحمد عبدالسلام وطارق ابراهيم، ولقد استمر حراك الحركة الطالبية ضد الانقاذ حيث شمل جميع الجامعات السودانية والبعثات الطلابية الخارجية، وقدمت الحركة الطلابية عدد غير قليل من الشهداء والتضحيات الجسام في سبيل الحرية والديمقراطية، وللتاريخ فان  غياب القوى السياسية عن الحراك المعارض لم يدوم لفترة طويلة، حيث استطاعت فيما بعد من توحيد صفوفها تحت مظلة التجمع الوطني الديمقراطي الذى انشأ له هياكل وفروع في جميع دول المهجر، وتوج  بتوقيع اتفاق اسمرا للقضايا المصيرية في عام ١٩٩٥م، الذى انتظمت تحته القوى السياسية والمدنية وحركات الكفاح المسلح في ذلك الوقت بشتى تمفصلاتها الفكرية ، ولقد جمع التجمع الوطني الديمقراطي بين النضال السياسي السلمي في الداخل والعمل العسكري المعارض في الخارج،  حيث انشأت جميع الاحزاب السياسية جيوشها الخاصة لمنازلة النظام في الجبهة الشرقية، وقدمت ارتال من الشهداء المؤمنين بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. أدت ضربات القوى السياسية للنظام في شرق السودان الى إذعانه للحوار، حيث وقع مع حزب الامه القومي في ٢٥ نوفمبر ١٩٩٩م اتفاق جيبوتي الذي عاد بموجبها الحزب لممارسة المعارضة من الداخل رافضاً المشاركة في السلطة الا ضمن إطار اتفاق سياسي شامل تشارك فيه كل القوى السياسية والوطنية، ويفضي لفترة انتقاليه مؤقته لا تكون الغلبة فيها لأي فريق سياسي في مفاصل الدولة، وتؤسس لانتخابات حرة ونزيهة، وكذلك في التاسع من يناير عام ٢٠٠٥م وقع النظام البائد مع الحركة الشعبية بقيادة الراحل جون قرنق اتفاقية السلام المسمى "بنيفاشا"، والتي بموجبها تم تقاسم السلطة والثروة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان حيث فاوضت الحركة الشعبية المؤتمر الوطني منفرده، و بدون شركائها من احزاب التجمع الوطني الديمقراطي، ولحفظ ماء وجه التجمع الوطني الديمقراطي تم تدبير اتفاقية القاهرة للسلام في ٢٠ يونيو ٢٠٠٥م بين المؤتمر الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، ووقع على الاتفاقية السيد/ محمد عثمان الميرغني، بصفته رئيساً للتجمع الوطني الديمقراطي وبموجب اتفاقية القاهرة التحق الحزب الاتحادي الديمقراطي والحزب الشيوعي بحكومة ما بعد نيفاشا، حيث شارك الحزب الشيوعي في برلمان الانقاذ بخمسة نواب يمثلون اعضاء لجنته المركزية.

    بعد انفصال الجنوب في عام ٢٠١١م، بدأت القوى السياسية في ممارسة ضغط على النظام البائد بالوسائل السلمية المجربة، وساعدها على ذلك تحول الاحتجاجات في دارفور الى احتجاجات مسلحة في عام ٢٠٠٣م، الامر الذى ادى الى اضعاف النظام كلياً من النواحي الاقتصادية وعزله دولياً، ولقد لعبت القوى الحزبية ومؤسسات المجتمع المدني الاخرى دوراً كبيراً في عزل النظام البائد من خلال اتصالاتها بالمجتمع الدولي التي توجت بإصدار اتهامات واوامر إلقاء القبض علي قيادات الصف الأول للنظام البائد بتهمة الإبادة الجماعية، واصبحوا ملاحقين جنائياً لدى المحكمة الجنائية الدولية.

    في عام ٢٠١٣م استطاعت القوى الحزبية الشبابية ومنظمات المجتمع المدني من تنظيم انتفاضة حقيقية ضد النظام كادت ان تؤدى الى اسقاطه كلياً لولا العنف المفرض الذى استخدمه النظام ضد تلك الهبة  الشعبية التي قدمت فيها القوى الشبابية اكثر من مائتان شهيداً، ولم تقف محاولة القوى السياسية في التصدي للنظام وإنهاكه وعزله دولياً عند هبة عام ٢٠١٣م وانما استمرت جهودها في مقاومة النظام حتى اندلاع ثورة ١٣ ديسمبر ٢٠١٨م، والتي كان وقودها شباب الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني، ومنذ اندلاع الثورة وحتى تاريخ ٦ ابريل ٢٠١٩م كان  في مقدمة تلك الاحتجاجات كوادر القوى الحزبية الوسيطة والكوادر الطلابية حيث كانوا يتنقلون  بين الاحياء والمدن الثلاثة للعاصمة القومية لخلق زخم شعبي يكسر حاجز الخوف في نفوس المواطنين، ويوسع المشاركة الشعبية في الانتفاضة ضد النظام البائد، ولقد  تكبدت تلك القيادات الحزبية الشبابية والوسيطة في العاصمة والاقاليم عناء الاعتقالات والتعذيب الى ان تم الوصول الى القيادة العامة للقوات المسلحة في ٦ ابريل ٢٠١٩م، ونصب خيام الاعتصام حول اسوارها، وكل مواقع السوشيال ميديا و الفيديوهات والشواهد توضح بجلاء ان شباب القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني هي اساس الحراك السياسي الذى توج بعزل النظام البائد، وان القوى التي تدعي اليوم الثورية وتسيدت الموقف السياسي كانت واقفة على الرصيف تتفرج  حتى تاريخ ٦ ابريل ٢٠١٩م، وان جميع لجان المقاومة الذين يظهرون على شاشات التلفزة والسوشيال ميديا ويقدحون في الاحزاب السياسية، ويرمونها بأقذع الألفاظ، ويصدرون البيانات لم يكونوا جزء من الحراك في بدايته، ولا الصراع المستمر ضد الانقاذ حتى سقوطها، بل كثيراً منهم كان متعاون مع الانقاذ، ومنحدر من اسر هي صنيعة الانقاذ نفسها.

     ان الفراغ السياسي الذى تركه جنوح الحزب الشيوعي لشيطنة القوى السياسة الاخرى ومحاولة عزلها عن الحراك السياسي ظناً منه  بانه سوف يرث نظام ما بعد الانقاذ من خلال ادعاء الطهر المعارض، رغم ان الحقيقة هي ان الحزب الشيوعي يحتاج ان يغتسل سبعاً احداهن بالتراب لكي يتطهر من رجز مشاركته في برلمان الانقاذ في الفترة من عام ٢٠٠٥م الى عام ٢٠١١م، ولعبه دور كبير في اطالة عمر النظام من خلال تشريع القوانين المقيدة للحريات، وقوانين الامن العام، وساهم بفعالية في فصل جنوب السودان من خلال تحالفه مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق في الديمقراطية الثالثة، بل عمل على اضعاف الديمقراطية الثالثة من خلال ذلك التحالف – أي التحالف مع قرنق- حيث سخر النقابات العمالية التي سيطر عليها لتشوية الديمقراطية الثالثة عبر سلسلة من الإضرابات العمالية الممنهجة التي بلغ عدد ايامها ٣٢٦ يوماً من أيام عمر الديمقراطية القصير، والذى لم يتجاوز الثلاثة سنوات- أي سنه كاملة اضرابات عمالية- وكذلك اظهر الحزب عداء سافر للقوات المسلحة السودانية أشبه بعدائه اليوم لقوات الدعم السريع الذى يتناقض مع دعمه للسيد/ عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور وكلاهما زعماء مليشيات، حالهم حال الدعم السريع. ان عداء الحزب الشيوعي للديمقراطية الثالثة هو الذي مهد الطريق لانقلاب الانقاذ في عام ١٩٨٩م نتيجة لحالة السيولة والفوضى التي خلفها ذلك العداء في بنية ومؤسسات الدولة السودانية، الامر الذي خلق حالة عدم يقين وثقة من قبل الشعب في الديمقراطية الوليدة.

     لقد وجه الحزب الشيوعي اثناء انطلاق ثورة ديسمبر المجيدة سهامه للأمام/ الصادق المهدى محاولاً تدمير حزب الامه القومي من خلال التشكيك في نضال ووطنية قيادته، واثناء انغماسه في تلك الحملة الشعواء ضد حزب الامه القومي وجد ان حزب المؤتمر السوداني قد تمدد في وسط الساحة الشبابية، وملء الفراغ الناشئ عن انشغال الحزب الشيوعي بإبعاد حزب الامه القومي عن الساحة السياسية، وعلى وجهة الخصوص القوي الشبابية، الامر الذى دفعه ان يستدير سريعاً ويطلق ما تبقي له من سهام عدائيه في كنانته على حزب المؤتمر السوداني، فشن حملة شعواء اخرى ضد قيادته ومواقفه السياسية، ولم تتوقف مماحكة الحزب الشيوعي وشيطنته للأخر عند ذلك الحد، بل تعداه الى قوى نداء السودان واتهامها بالهبوط الناعم، كأن الهبوط الناعم سبة او منقصة، مع العلم بان قوى نداء السودان كانت اكثر نضالاً في مقاومة الإنقاذ من الحزب الشيوعي، لا سيما ان حركات الكفاح المسلح كانت جزء اصيل من مكونات نداء السودان ولا اعتقد يشك عاقل في نضال تلك الحركات وما قدمته من شهداء في سبيل الانعتاق من النظام البائد ولكن كل ذنب قوى نداء السودان هو رفضها لفكرة التغيير الدموي الذى يريده الحزب الشيوعي حتى لو كان على أشلاء الوطن الجريح، ولا يزال الحزب العجوز سادر في غيه القديم، وضلالته وتيه، مطالباً بهبوط خشن يقوم على اسنة الرماح، رغم ان واحدة من عقلانية الثورة السودانية هو الهبوط الناعم الذى يتجسد في شعاراتها "سلمية سلمية ضد الحرامية" "تسقط بس" " وحرية وسلام وعدالة" كل هذه الشعارات تدعو الى اللاعنف مهما بلغ عنف الطرف الاخر، وهي بكل المقاييس هبوط ناعم وسلس، علماً بان القوى الناعمة اليوم اصبحت نظرية سياسية متكاملة في علم السياسة الدولية، لأنها تحقيق الاهداف المنشودة بأقل الخسائر.

     ان مماحكة الحزب الشيوعي وشيطنته للأخر خلقت ردة فعل مضادة من القوى السياسية الاخرى تجاه الحزب الشيوعي، الامر الذي شتت جهود جميع القوى السياسية نحو تصفية دولة الحزب الواحد، ونقل الصراع من صراع ضد النظام البائد الى صراع بين القوى السياسية نفسها، أدى الى تمزيق صفها، وتباين رؤاها ورؤيتها حول كيفية إدارة الفترة الانتقالية، فملأت لجان المقاومة التي استثمر الحزب الشيوعي في بعض من لجانها الفراغ الناشئ عن تشاكس القوى السياسية، وهو تشاكس عدمي كانت نتائجه صفرية على الجميع، و كعادة الحزب الشيوعي دائماً هو حزب يتلطى خلف الواجهات مثال جبهة الهيئات في اكتوبر١٩٦٤م، والنقابات العمالية في ابريل ١٩٨٥م، وتجمع المهنيين في عام ٢٠١٩م، وحالياً يعمل جاهداً على اختراق لجان المقاومة حيث تجلى اختراق لها في البيانات والوثائق التي تصدر باسم بعض تلك اللجان وتحمل ادبيات الحزب الشيوعي وفكره السياسي والاقتصادي، ومثال على ذلك الاعلان السياسي الصادر عن لجان مقاومة ود مدني وغيرها. ونواصل في الحلقة القادمة ان شاء الله ،،،


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022




عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022




عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/18/2022
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de