نحت المجاميع الانقلابية منحى إجراءات تسكينية صاحبت انقلابها الأسود الذي جرى في يوم ٥ اكتوبر ٢٠٢١ من العام الماضي هل ابتلع شباب الثورة من لجان المقاومة والنشطاء الطعم التسكيني بأن ََماجر ى هو تصحيح لمسار الثورة الذي اعوج وتقوميأ لميزانهاالذي اختل بفعل المحاصصات الحزبية والدسائيس السياسية وَماشابها من إفتئات وتجاوز صارخ من قبل لجنة تفكيك التمكين يساجل البعض بأن هذه اللجنة بدأت في دك قلاع الاقطاعيات الاخونجية الحصينة كما أنها شكلت الضمير الثوري الحي لشباب ثورة ديسمبر كما يتوجب القول بأن هذه اللجنة تمثل رأس الرمح في سلم منجزات ثورة ديسمبر لذلك تحالفت الاضمومات الكوز جويدية والعصائب المرتبطة بها على وئد النظام المدني واحلام التحول الديمقراطي المستدام استطرادا لن تتحطم عزيمة الثوار على صخرة الجلاد السلطوي لأن هذه العزيمة راسخة رسوخ الجبال الراسيات في وجدان كل مشرئب للحرية وكل من يتوق للخلاص من قيود الشمولية لعل الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية لم تفقد زخمها وحيويتها رغم العسف والبطش الممنهج من قبل السلطة الغاشمة يقول الجنرال البرهان ويتحدى بأنه لم يصدر أوامر بقتل المتظاهرين بينما الوقائع تناقض ما توكأ عليه من مبررات لا تصمدامام منطق سليم ولاتنطلي على عنقالية من السابلة في خورالمطارفة لأهل السودان تجارب ثرة في مقارعة ديكتاتورية الثلاثينية الظلماء إلى أن سقط هبل وتهاوت أحجار الديمنو التي كانت تحيطه إحاطة السوار بالمعصم وتلازمه ملازمة العين لأختها لماذا لايقبل العسكرتاريا سلطة مدنية منتخبة تعبر عن تطلعات الشعب في الحرية والعدالة الاجتماعية والعيش الكريم؟
لماذا يضع العسكر وعلى رأسهم البرهان وبعض البعض من قادة المليشيات العقابيل والعقبات هل لحرف الحراك الثوري عن غاياته وإجهاض التغيير !!!. يقول الانقلابيون بأن الهدف الحصري لانقلابهم هوتصحيح مسار الثورة وبسط الأمن الحال أن _عقد الأمن انفرط تمامآ ولم يعد بمقدورالسلطات لجم حالة النهب والسلب التي انداحت في أربع رياح البلد _ تفاقمت الضائقة المعيشية وتقعقرت المعاناة ليقتات الناس على خشخاش الأرض اومن حيث يقتات النمل ولا داعي لتوضيح الواضحات لأن الاحساس بها اصدق والشعوراعمق من أن تحويه مقالة _
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/16/2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة