المعركة اعتدلت والثورة ستنتصر باتباع سنة الله

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 01:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-10-2022, 02:21 AM

سعيد محمد عدنان
<aسعيد محمد عدنان
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعركة اعتدلت والثورة ستنتصر باتباع سنة الله

    01:21 AM February, 10 2022

    سودانيز اون لاين
    سعيد محمد عدنان-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر



    لندن – بريطانيا
    بدأت
    ثورة سلمية ضد الحرامية
    ولتتحوّل إلى
    "شدّوا الوثاق، فإما مناً وإما فداء" صدق الله العظيم
    فرغم تطبيق اللعبة المصرية في إجهاض الثورة، نرى إخوان الشيطان يخرجون من قبورهم بعد أن أحرق لهم عبدة أصنامهم الطلاسم وسقوها بدماء شهدائنا الشرفاء، وتعجّلوا، لحسن الحظ، لإعادة السيناريو الماضي بنفس عقليات المريض الذي لا حول له فكرياً ولا نفسياً.
    عادوا بهلاويس خبرائهم العسكريين المسيئين لخلق الشباب السوداني بعد أن مرّغوا شيبه في الفساد ثلاثين عاماً.
    عادوا بعملائهم وقوّاديهم بالوكالة لسرقة السودان وتصفية مواطنيه وتبديلهم قبلياً.
    وعادوا بعسكرهم وجيشهم الخائر الذي ارتمى تحت "بوت" الارتزاق وهندسة الفتن وإعادة الظلام
    وعادوا برقيقهم المستحدث من عبيد المنازل ونطاطي الحيط من جنجويد وإدارات أهلية، وعادوا بسحرتهم وطالقي البخور من الطرق الصوفية بالدجل والرجعية.
    لقد دفع الشهداء الميامين دماءهم مهراً لسودانهم العزيز: عاهدناهم ولم نوفِ. فهو دَيْنٌ على أعناقنا وعاتقٌ لشرفنا، لأمان وطننا
    الحوار استحال بعد أن عجز المجتمع الدولي في إحيائه
    أصبح علينا انتشال وطننا من الهوة بأنفسنا: هذا ليس أمراً صعباً، مع شدته وجسامته
    فشبابنا قدر لهم الله بُعداً عن عَمَهِ قومهم، ووشّحهم بالوعي والبسالة
    واتجه العملاء والمتخاذلون أمام هذا البحر الهائج من الثوار بتفعيل مجهودٍ لا يجيدون غيره، من النفاق وطلق البخور والتطبيل، هذا أمرٌ متوقع ولا أشكو منه، ولكنهم قبعوا على تدنيس وجه الثورة وإساءتها متصنعين نقدها، بحجة أن بشيطنة التتريس بتعطل مصالح الناس و عاجل أمرهم، بتخريب العاصمة وسكن "الكدايس" في العمارات الباذخة بدلاً من السواح!!!!!!
    العصيان المدني يا هؤلاء، أتشكون منه؟ أوليس غرض العصيان المدني منع الخدمات؟ أم تظنونها لعبة بلا آلام وتضحيات؟
    ثم يتذمرون في ترس المخارج للدولة، أنها تعطّل سيل التجارة؟ التجارة أم التهريب والتزوير؟
    أهي مضايقة لتجار الشنطة؟ أم للسودانيين المهاجرين هوناً!! يا حيب الحياء المفقود!
    كيف تتحسر على تجارة لا تعود للسودان بشيء؟ كيف تتحسر على مضايقة السودانيين في تشريدهم وفي التصدق عليهم؟ لأن ثروة بلادهم وثروة عقولهم ينهبها هؤلاء وليس وجود السودانيين في ضيافتهم إلا كما يقولون "سندِ جلبي".
    الثورة يجب أن تسير ولا بد لها إلا أن تواصل السير وليس ما يمنعها
    والحمد لله فالأمور انعدلت بإذنه القادر المنتصر....
    ظهر ما يسرُّ ويؤيد ميزة ترس الشمال في كشفه مؤامراتِ الفساد والنهب:
    ●- كشف لنا التهريب المزري المغلف بكل أشكاله من تجارة تحت الترابيزة، والسرقة المغلّفة (سبائك الذهب المدسوسة في جوالات القمح)، سرقة الملكيات الفكرية والأصول للدولة بإعادة تصديرها بملكية مزورة، وكشف لنا أوجاع المرتشين وغضب الغاصبين (تهديدات وزير الدفاع المصري والرئيس المصري)، انكشاف سموم الكراهية والغدر في صراخات الميديا المصرية والتهديد بضرب سد النهضة لإغراق السودان.
    والأهم من ذلك:
    ●- عَدَل الجولة ليشارك فيها البرهان "قسراً" بحصد الراجع منها لخزينة الدولة. أي نعم، وبالرغم من أن الخبر بمضاعفة الضرائب المؤدي لارتفاع الأسعار يعنى أن أهلنا في السودان سوف يعانون، إلا أن مصير تلك الزيادة في الضرائب أن تزيد دخل الدولة الذي يمكن مراقبته، وذلك يحفظ ذلك الدخل للدولة بدلاً من سوق النخاسة والفساد الذي كان جارياً.
    نعم ترس الشمال خفّض الأسعار وهذا جيد، ولكن سيسمح بالتهريب الجماعي، أي بتجارة الشنطة، يساعد المواطنين لتهريبه فيفيدهم، ولكن البلاد لا تنتفع به.
    زيادة الضرائب سياسة متبعة اقتصادياً إذا ما تمت مراقبتها إدارياً بالمراجعة السليمة
    من هنا، وما دام العسكر يرفضون أن ينعدلوا هم كذلك بتسليم الأمانة لأهلها، وما دام اقتراحاتنا بإعفائهم من قبل أولياء الدم بالعفو أو الدية خدمةً للسودان، والتي التقطها أفراد الوفود الأممية بأنها حل لتشجيع المجلس الأمني بعدم محاسبتهم فيما سُفك من دماء ولم تستجِب لها اللجنة الأمنية "خجلاً":
    وجب تتريس كل مداخل السودان ومخارجه، شرقاً وغرباً وجنوباً ووسطياً في شمال وجنوب كردفان، والتسليح للدفاع عن النفس كما أوردنا وأورد غيرنا في مداخلاتهم.
    ويبدأ ذلك بإعلان أن من ينضم للمقاومة من أفراد الجيش أو الجنجويد أو الحركات المسلحة، فيجب التعهّد بمنحهم رتبة عسكرية وجنسية سودانية في عملية اتفاق يصوغها القانونيون والعسكريون، وتحفظ لهم حقوقهم لما تتمكن المعارضة من تمويل عملها.
    ليست هذه الدعوة فقط لإنقاذ السودان من السقوط مرةً أخرى، ولا من تقسيمه دويلاتٍ تتقاسمها المافيا المنكبّة على السودان، وإنما لحماية السودانيين أنفسهم من التشريد والسوم من شعوبٍ تستعمل الإسلام لتحليل الرق بتحريف رسالة الإسلام، ولا يستحون فالتجارة فيه مغرية والمجتمع الدولي لا يمانع ما دام الرق العديل (الرق الأطلسي) المبني على ثقافة استرقاق أعداء المسيح، قد تم حظره، فلا ما نع من أن يخون المسلمون ذويهم المسلمين بنعتهم بأنهم ملك اليمين ليتاجروا بهم عبيداً وسبايا، كما يفعل حميدتي وأسياده الكيزان الذين حللوا له تلك الممارسة البغيضة لله وللبشر.


    ولنهتدي بثورة شعبية مثيلة، ثورة أكتوبر:
    1- ثورة أكتوبر بدأت سلمية واستمرت سلمية
    ●- ثورة ديسمبر بدأت سلمية وخانها الجيش والأحزاب
    2- شارعٍ أكتوبر كان متّحداً في الهدف وشاملاً كل الوطن.
    ● ثورة ديسمبر اخترقها عسكر الكيزان وعمالة الأحزاب، فأعاقت بتر السرطان المستشري في جسد الأمة.
    3- ثورة أكتوبر قامت ضد انقلاب مدني بوكالة عسكرية، وبدون سفك دماء، مما سهّل عملية التفاوض في نجاحها سلمياً
    ●- ثورة ديسمبر قامت ضد انقلاب عسكري، أمته العسكرتاريا بكل أشكالها: جيش، مليشيات، جنجويد، حركات متمردة زائداً المخابرات العسكرية المصرية، والإرهاب.
    4- ثورة أكتوبر دورها هو إجهاض الدكتاتورية وإعادة الحريات
    ●- ثورة ديسمبر فوق إجهاض الدكتاتورية قامت لمحاربة:
    سرقة الدولة كاملةً: 1-تقسيمها 2- عنصرة مواطنيها باستبدالات عرقية من خلال جرائم كبرى مزدوجة من الإبادة والتشريد والاستيطان 3- الكلبتوقراطية والعمالة 4- شيطنة الدولة وتعطيل مسيرتها، 5-تشريد وبيع رصيدها العلمي والخبرات
    5- ثورة أكتوبر لم تفقد الدستور المؤقت، دستور 1956 لمواصلة العمل فيه بجمعية تأسيسية من أول انتخاباتٍ ناجحة
    ●- ثورة ديسمبر ورثت دستور توالي مضروباً، أتلف الهوية التعددية والحريات
    6- ثورة أكتوبر لم يكن لها عداواتٍ مستجدة بسبب الحكم العسكري.
    ●- ثورة ديسمبر ورثت عداءاً وعزلة دولية، وانحطاطاً اقتصادياً

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/09/2022


    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 02/09/2022


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 02/09/2022























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de