الإنقلابيون يرتكبون أبشع انواع الجرائم ضد الإنسانية في الخرطوم وبجري وامدرمان ، يطلقون الرصاص الحي على رؤوس الشباب الثائر ، أسقطوا أكثر من 14 قتيلا ومئات الجرحى وحالات من الاختناقات الحادة . شعب اعزل يعبر عن مواقفه بسلمية تامة ضد القتلة والحرامية رفضا للذل ومصادرة الحريات ورفضا لعودة الجبهة الإسلامية التي تسللت عبر بوابة اللجنة الأمنية واتفاق سلام جوبا فأعلنوا انقلابهم العسكري في 25 أكتوبر متحديين ارادة الشعب بحالة الطوارئ وقطع خدمة الانترنيت ليسهل لهم ارتكاب جرائمهم انتقاما من هذا الشعب الذي رفضهم وأقسم بأنهم لن يعودا إلا على أجساده .
جاءوا ببطشهم وتعطشهم للدماء بعد أن تبين لهم بأن الشعب عن بكرة ابيه يبغضهم ويلعنهم كلما تذكر جرائمهم ، أتوا ليركعوا الشعب بالعنف والطوارئ والآلة العسكرية ، أتوا مصنفين كل الشعب السوداني بأنهم أعداء ولابد من كسر إرادته بالقوة .
لقد انكشف زيف القاتل البرهان وعصابته الاجرامية امام كآفة السودانيين وظهر خداعهم وثبت بأنهم كيزان وربائب الفساد وتاريخهم الشخصي مسود بدماء الابرياء في دارفور وضحايا فض الاعتصام .
الشعب السوداني وعبر امتداد التاريخ لم ولن يقبل الاستفزاز ، ولا يخشى الموت من الجبناء والخونة ، لن يثنيهم القتل عن مواصلة انتزاع الحرية من القتلة والسارقين .
لا يعلم القاتل البرهان وعصابته أن الشعب كسر حاجز الخوف وتحداهم ورمى باسيادهم في مزبلة التاريخ . ولن يعودوا ولن يركع الشعب حتى وإن لم يتبقى منه أحد ، انه شعب الكرامة الحر سيأخذ تاره من هؤلاء القتلة والمجرمين والمعركة مستمرة .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة