|
Re: الحل ... في الإنقلاب بقلم مها طبيق (Re: مها الهادي طبيق)
|
الأخت الفاضلة ( مها الهادي ) عندما عنونت مقالها ( الحل في الانقلابات ) قلت في نفسي : ( هل يا ترى بدأت نوبة الطلق من جديد ؟؟؟؟ ) .
سأل سائل ذلك الرجل : ( لماذا تقف في هذا المكان يومياُ في نفس المواعيد ؟؟ ).. فأجاب قائلاُ : ( أنا مدمن للمخدرات وقد تبت لله سبحانه تعالى ،، ولكني أدمنت الوقوف هنا لستين عاماُ لاشتري المخدرات يومياُ ،، ومن الصعب جداُ ترك تلك الوقفة التي أصبحت عادة !! ) ,, ونحن الشعب السوداني قد أدمنا تلك الدائرة الجنونية لستين عاماُ ،، حيث المدنية ثم الانقلابات ثم المدنية ثم الانقلابات ،، والنفوس حالياُ تتوق بشدة لرؤية حالة انقلابية عنيفة تزلزل الأركان .. وأطباء النفوس يقولون للشعب السوداني : ( أصبروا شوية فتلك نزعة العادة كطلق الولادة تشتد أحياناُ ثم تهدأ !! ) .. والشعب يقول للأطباء : ( نحن عاجزون عن مقاومة تلك النزعة القوية التي أصبحت عادة وأصبحت تجري في دمائنا ،، وما في أيدينا حيلة ،، ونفوسنا تتوق الآن بشدة لرؤية تلك الدبابات التي تصول وتجول في الطرقات بصحبة المانشات العسكرية ،، بل أكثر من ذلك فإن نفوسنا تتوق لسنوات أخرى عجاف برفقة العساكر وبعدها انتفاضة رابعة ( مدنكله ) تطرب الأفئدة !! ) .. فيا له من إدمان أسبابه الأحزاب والعساكر !!!
| |
|
|
|
|