تبقي رائحة النتانة الكيزانية تزكم الأنوف حتي لو مرت عليها غابر الأزمان ويبقي الكذب ديدنهم حتي لو أقسموا بالتوبة الثعلبية الخبيثة الكاذبة فهذا الحربائة حسن عثمان رزق الذي أقسم في أكثر من لقاء أثيري ومقابلات بالقنوات الفضائية أنهم من داعمي ثورة ديسمبر المجيدة ، بل ومن أكثر الناس مقاومة للإنقاذ ، وأنهم قدموا الشهداء في هذه الثورة وأن الشهيد أحمد الخير من منسوبيهم وأنهم شاركوا في إعتصام القيادة وأن عناصرهم قاومت المؤتمر الوطني سنين وسنين وسجنوا وعذبوا ، يتلون بالضبط كما يفعل البرهان وحميدتي فيظهرهم الله علي حقيقتهم بصفة المنافقين الذين وصفهم القرآن الكريم بقوله تعالي:- (وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ*لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ). صدق الله العظيم إعتقد هذا الكوز أن الأمور قد آلت إليهم الآن ، فنسي كل ما قال عن وقوفهم مع ثورة الشعب وهرول يدعم الإنقلاب علي الإرادة الشعبية ، فإتصل بأحد الشرفاء ليقول له شيء عجاب أنظروا ماذا قال هذا المحامي في تغريدة علي حسابه :- ( انا الدكتور محمد فضل الله عمر المحامى لقد اتصل بى الاستاذ حسن عثمان رزق عضو الحركه الاسلاميه وحاول اقناعى بان اقبل منصب النائب العام ووضح لى ان من مهامى تقديم قيادات قوى الحريه والتغيير لمحاكمات عاجله وانه ستشكل محاكم خاصه سيشكلها رئيس القضاء الجديد مولانا ابو سبيحه وأسجل للتاريخ اننى رفضت المنصب تماما وقد وضح لى انهم سيعينون جلال محمد عثمان رئيساً للقضاء ، هذا مالزم توضيحه وشكراً ) يدعي هذا المنافق كذباً أن للحرية والتغيير جرائم ، بل ويصنفها بأنها من الفظاعة بمكان بأنها تستحق المحاكمات "العاجلة" لقيادات قوى الحرية والتغيير بالضبط كما تآمروا علي "محمود محمد طه". فلو فرضنا جدلاً أن الحرية والتغيير قد أخطأت أخطاءاً إدارية ، فهل ترقي هذه للأهمية والعجلة بأكثر من جرائمكم أيها الكيزان ؟ أنظروا كيف يغض الطرف هذا المنافق عن جرائم رصفائه الكيزان وكل زعامات المؤتمر الوطني التي هي الآن قيد السجن في جرائم تقويض الدستور والإنقلاب علي الحكم المدني والقتل الجماعي ، وجرائم بيوت الأشباح ، وإغتصاب الحرائر وتدمير الإقتصاد السوداني وتخريب الدولة لمدة ثلاثين عاماً ، ونسي أو تناسي قضية فض الإعتصام التي قامت بها هذه اللجنة الكيزانية الأمنية التي يهرول الآن ليخدمها حافياً والتي قتلت وسحلت وأغرقت الأحياء ومازالت دماء شهدائها لم تجف من أمام القيادة العامة ، نسي تماماً إدعائه السابق بأن الأستاذ أحمد الخير من منسوبيهم ويحتاج لمن يأخذ له الثأر ؟؟، قسماً عظماً أنتم لا تشبهونا بل ولا تشبهوا الجنس البشري بل أنتم نجاسة من خنازير تلوث الأرض لا تستحون من الخلق ولا من الخالق ، ومن الواضح أن لجنة إزالة التمكين تقترب من المخبأ الذي وضع به حسن رزق المسروقات فصرخ وصرخ والآن يريد الخلاص ولكن هيهات . فلو هربت يا حسن رزق من عدالة الأرض فأين تذهب من عدالة السماء ؟ أم هل ضمنت الخلود في هذه الدنيا، إن الله منتقم جبار ألم تسمع بما قاله الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه :- لاتظلمن اذا ماكنت مقتدرا فالظلم مرتعه يفضي الى الندم تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
نقاوم لا نساوم ، وكل كوز ندوسه دوس ، وربنا علي الظالم رابط أدناه يوثق لنفاق حسن رزق :- يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/30/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة