نهاية مهينة في انتظار جبريل ومناوي!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 05:15 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-30-2021, 12:44 PM

أحمد كانم
<aأحمد كانم
تاريخ التسجيل: 06-24-2018
مجموع المشاركات: 131

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نهاية مهينة في انتظار جبريل ومناوي!

    11:44 AM October, 30 2021

    سودانيز اون لاين
    أحمد كانم-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    قد يصعق البعضُ لهذا العنوان اندهاشاً وسخطاً، أو لربما يصفق له البعضُ ابتهاجاً وتشفياً... لكن قبل الدخول في أعماق المقال، عليك _عزيزي القارئ_ بالاستنجاء والاستجمار بماء التحرر المقدس، والوضوء بماء الهدوء، والاستنشاق والاستنثار بهواء الصدق، وافرش سجادة ربط الواقع بالماضي القريب والمتوسط، واخلع عنك حذاء العصبية والعاطفية العمياء، ويمِّم وجهك شطر الواقع المجرد، ثم كبّر معي سبعاً على سذاجة قادتنا في التعاطي مع الأزمات والعقبات السياسية العابرة والمزمنة... وأقرأ المقال بكلّ تأنّي.
    * لا يختلف اثنان حول حقيقة أن ثمة ثلة اجتماعيّة صغيرة في السودان، ما فتئت ترى وتؤمن بأنها ما خُلقت إلا لتسود وتتحكم في شؤون البلاد وحكمها، مهما كلفها ذلك من ثمن.
    وانطلاقاً من هذا الإيمان الراسخ، فقد ظلت تلك الفئة_ عسكرية ومدنية_ سائدة على البلاد منذ استقلالها وحتى لحظة كتابة هذه السطور. تخللت فترة سيادتهم الطويلة ممارسات أرغمت أجزاء مختلفة من البلاد لمقاومتها بشتى السُبل، أبرزها سبيل البندقية التي لها منطقها الخاص في إسماع مطالب الشعوب وارغام الثلة للإذعان ولو لفترة ما، لكن ما تلبث أن تتحيّن الفرصةَ للانقضاض على الخصوم ونقض ما تم توقيعه.
    يتجلى ذلك في جميع الاتفاقيات الموقعة بين تلك الثلة المتحكمة وبين الثائرين.. ابتداءاً من اتفاقية أديس أبابا للسلام في 27 فبراير/شباط1972 بين {حركة أنانيا 1} الجنوبية وحكومة جعفر محمد نميري، التي تم إلغائها بجرة قلم ودون سابق إنذار، ضمن قوانين سبتمبر 1983 التي أعلن من خلالها الرئيس نميري تطبيق الشريعة الإسلامية .. مروراً باتفاقية الخرطوم للسلام، ونيفاشا، وأبشي، وأبوجا، وسيرت الليبية، والقاهرة، وأسمرا، والدوحة.. وإنتهاء باتفاقية جوبا للسلام.
    و لم تحظى أي منها بالتنفيذ حسبما نُص وخطط لها.. بل غالباً ما يتم التوقيع مع فصيل دون آخر، بغية إضعاف المقاومة، كما هو شائع بصورة أكثر وضوحاً في عهد النظام (العائد).. الأمر الذي يجعل العودة إلى المربع الأول أو الاستسلام المهين خياران لا ثالث لهما أمام الموقعين !
    لا أنكر أن (قحت1) قد لعبت دوراً سلبياً في التعاطي مع ملف شركاء السلام، حينما أبعدت الجبهة الثّورية عن الوثيقة الدستورية، ومن ثم قابلت الاتفاقية والموقعين بشيء من العدوانية.
    كما لا أنكر أن الدور الذي لعبه المكون العسكري في سبيل الوصول إلى اتفاقية جوبا للسلام كان ايجابياً..
    لكن ما لا يخطر على البال، هو أن تستطيع تلك الثلة هذه المرة بواسطة البرهان العسكري، أن تسقط أكثر من عصفورين بحجر واحد، حينما أفلحت في جرِّ أكبر حركتين مسلحتين في دارفور إلى الاصطفاف بجانب القتلة المنبوذين ضد إرادة الشعب السوداني الثائر العنيد، والارتماء بكل ثقلها ومبادئها وتاريخ نضالها الطويل في أحضان الثلة من الشق العسكري.. على اعتبار أنه أقل الطرفين نبرة في العداء.. وبيده تنفيذ الاتفاقية أو إلغائها.
    وبذلك فقد استطاع البرهان أن يجد له _شعبية من وسط ضحاياه_ تؤهله للحصول على الشرعية، ولو بشكل نسبي، لمجابهة الأسرة الدولية والمراقبين الاقليميين.
    وبذات القدر استطاعت الثلة أن تشلّ حركةَ حركتَي مناوي وجبريل ذات الشعبية الكبيرة عن أي تقدم أو صعود للمشاركة الحقيقة في حكم البلاد، بعد انتهاء الفترة الانتقالية... بعد أن انسحب بساط التأييد الشعبي الذي كانتا تتمتعان به من تحت اقدامهما، خصوصاً في دارفور وأقاليم أخرى وأطراف العاصمة الخرطوم.
    وبما أن عقليةَ الثلةِ تهدف ابتداءً إلى التخلص من الخصوم -الغرباء- بشتى السُبل؛ فلا استبعد البتة أن يكون بين المكونين المدني والعسكري -الثلة- تفاهم مسبق لإزاحة الحركات التحررية من المشهد.
    مثلما حدث إبان الفترة التي اعقبت مقتل زبير محمد صالح حينما اتضح للثلة أن أبناء الهامش على بعد قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى مناصب الخطوط الحمراء التي لا ينبغي لأحد من خارج الثلة تسنمها.. فجاءت مسرحية {القصرand المنشية } التي صدقها الجميع، ولم تُكتشف حقيقتُها الا قبيل وفاة عرابهم الترابي.
    إن ما جرى من اعتقالات وسط وزراء وقيادات {قحت 1} -شئنا ام أبينا- سيجعل منهم أمام الشعب السوداني والعالم أيقونات للثورة، رغم الإخفاقات الكبيرة التي صاحبت فترة بقاءهم في الحكم..
    مما سيضمن لهم الفوز في الانتخابات القادمة بلا منازع.
    وفي المقابل، لن تستطيع الحركتان الصمود أمام صناديق الانتخابات، بسبب اختيارهما الانبطاح لِلَعقِ {بوت} العسكر.
    إن خيار الاصطفاف بجانب العسكر -من بين عشرات الخيارات المتاحة- في هذا التوقيت المفصلي من تاريخ السودان، لهو اختيار لحبل المشنقة بعينه.
    لأن أية قطرة دم سُفكت أو ستسفك بعد هذا الانقلاب العسكري؛ سيكون للحركتين منها نصيب مثلما على الدعم السريع والقوات المسلحة، لذلك، اتوقع ان تشهد الأيام والشهور المقبلة إسراعا غير عادي في تنفيذ ملف الترتيبات الأمنية.. ليس بغرض الإيفاء بتنفيذ الاتفاقية ، وإنما بغية إفراغ معسكري الحركتين من قوات ، وتجميع ما بأيدي قواتهما من سلاح من جهة؛ وإشراكهما في الولوغ في دماء الشعب السوداني من جهة أخرى.
    وبذلك سيصبح الجنرالان بلا شعبية، بلا سلاح، بلا قوات، بلا كرامة وسط المجتمع.. وحينها سيتم الإطباق عليهما بتهم جنائية، بلا أية مقاومة...
    و ليس للسمكة خارج الماء سوى مصير واحد.
    و سيرجع البرهان إلى ثكنته كقائد للجيش أو كرئيس منتخب للسودان..
    بينما ستتبعكما لعنة الشعب السوداني ، ولعنات ضحايا البرهان وحميدتي القابعين في معسكرات الذل والموت من النازحين واللاجئين إلى يوم تُبعثان.
    ومع ذلك يبقى السؤال:
    ماذا انتما فاعلان اذا نفض البرهان يده عن اتفاقية السلام وزَجّ بالموقعين في المعتقلات؟
    وما المانع من أن يتجرأ البرهان إلى إلغاء اتفاقية جوبا للسلام مثلما استطاع أن يلغي احسّ مواد من الوثيقة الدستورية والزج بمن وقعها معهم في المعتقلات؟
    هل ستعودان إلى المربع الأول و{الفَرَي فَرَي} مثلاً؟
    أخيراً:
    غداً ستكشف الأيام ما سكتت عنها الألسن والأقلام.



    30 اكتوبر 2021م
    #لا_خنوع
    #لا_رجوع
    #لا_ركوع_للعسكر
    #مليونية30أكتوبر


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 29 اكتوبر 2021 للفنان عمر دفع الله
  • حركة/ جيش تحرير السودان تدعو الشعب السودانى للخروج فى مواكب 30 إكتوبر لإسقاط الإنقلاب
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 29 اكتوبر 2021
  • القضاة السابقون:القضاة السابقون يجب محاكمة المجموعة الانقلابية


عناوين المواضيع المنبر العامبسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • هل يخطب البرهان رضاء الثوار و اخري؟
  • البرهان في فتيل
  • نحن مرقنا مرقنا للناس السرقوا ثورتنا و كتلوا ولدنا - مليونية 30 اكتوبر
  • الإنقلاب جريمه.. لاعفو ولا تفاوض.. بل محاسبه
  • ايران على خط انتقاد الانقلاب الدموي
  • جاكم البلا يا البرهان وحميدتي جبريل نطّ من سفينة الانقلاب الغارقة ..
  • عجبني للمرقوت
  • نبيل اديب لـ”التغيير”: ما فعله البرهان “غير دستوري”
  • ورطة البرهان خلَّت راسو ضارب وما عارف يعمل شنو!! عشان تاني!!
  • عاجل: بايدن يطلب من الكونغرس تمديد حالة الطواريء الوطنية الخاصة بالسودان
  • إقتراح للدكتور حمدوك وللسيد عبد الفتاح البرهان
  • حبيبنا بريمة أين انت لعلك بخير .. وحبيبنا الكنزي لعلك بخير
  • ***** الجنجويد و ليس الدعم السريع *****
  • وزير الخارجية المصري يرفض الرد على اتصالات وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي
  • يا ثوار البراري النقاط الاساسية لاي اتفاق مع العسكر والواردة فى بيانكم يحتاج الى تعلية سقف مطالب ..
  • تقرير لـ”بلومبيرغ” يكشف عن جهود دولة عربية لتسوية الأزمة الناشبة في السودان وعودة حمدوك للسلطة
  • يوميات الفريق برهان … اليوم الأول للإنقلاب . .بقلم: بشرى أحمد علي
  • ناشط مستقل يوجه رسالة للمجتمع الدولي وللشعب السوداني وللانقلابيين
  • انقلاب البرهان بتحليل الصحفي المصري سيد جبيل.. فيديو
  • على رئيس الوزراء زيارة الشرق و الجلوس مع قيادات البجة أول خطوة
  • بيان أسود البراري تقابة الثورة
  • تكملة مسلسل كيزان خلف القضبان
  • قراءة
  • السودان ـ دعوات لتظاهرة مليونية..وحمدوك يعلن تمسكه بالشرعية DW
  • هل هذه السيدة العظيمة زميلة المنبر ؟؟
  • السودان: الاحتجاجات تتواصل وبايدن يدعو لإعادة السلطة للمدنيين DW
  • شركة الويسترن يونيون تعلق نشاطاتها وخدماتها المالية بالسودان بسبب الانقلاب
  • 30 أكتوبر زلزال ينهي حكم العسكر وإلى الأبد في السودان!
  • السودان ومصر.. تشابه في المقدمات وتباين في الآليات والمآلات
  • محمد عبد السلام ميدو لم يمت فهو عايش بيننا
  • ديل الثوار في نظر الانقلابي البرهان وحميتي
  • المؤيدون للانقلاب وانواع البلم السبعة محمد راجي

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
  • الخطوة المطلوبة لانتصار الثورة بالقاضبة
  • المعلقة السودانية ــ موديل الانقلاب!!
  • رسالة الى حمدوك – من منصور خالد و الجنرال ديجول
  • بلا أخطاء هذه المرة:كمال الهِدَي
  • احتمالات التدخلات العسكرية الاجنبية في السودان
  • د.أحمد عثمان عمر:اليقظة الحذر الاستعداد
  • الفصل بين الجيش والسياسة:الجنرال البرهان بين بني صهيون وبني العربان
  • لقد غرق الجهويون و العسكر - فلتبحر ثورتنا نحو غاياتها الوطنية
  • البرهان: لا تقتل الوردة الصبيي
  • ضرورة التخطيط لتصحيح مسار الثورة بعد(30) أكتوبر وبعدما نفرغ بعونه تعالي من كنس الكيزان والجنجويد قر
  • التوسع الاستعماري الاستيطاني في فلسطين يعد انتهاكا للقانون الدولي
  • ارادة شعب السودان غلابة!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de