زمناً تجي وبتمر - عبر النشيد المُرْ وسط الغنا المحظور - تندَه تنادي الشعب الصامد المقهور ،،،، هُبْ من ظلامك … هُبْ الشمس جوّة الجُبْ - والحكمة خلف السور ضمّد جراح الحب - والخاطر المكسور ،،،، اكتوبر الممهور- محجوب شريف ،،،،
✍️الإنقلاب الخسيس والتصرف الإنتحاري الذي أقدم عليه الجنرال المتهور عبدالفتاح البرهان ضد حكومة الثورة المدنية التي كان يرأسها الدكتور عبدالله حمدوك كان متوقعاً طوال الفترة الماضية من عمر الثورة لكل مراقبٍ حصيف يراقب مجريات الأحداث عن كثب ويعلم تاريخ هذا الجنرال السفّاح الذي كان من مهندسي جرائم الأبادة والتطهير العرقي ضد جزء أصيل من هذا الشعب الأبي وعندما بلغ به الغرور والجبروت مبلغاً في لحظة أنتشاء إرتدي جلباب الفرعون وقال (أنا رب الفور) في إشارة إلي قبيلة الفور العريقة بغرب السودان والتي إرتكب ضدها هذا السفاح جرائمه ونصّب نفسه رباً وأله يحيي من يشاء ويقتل من يشاء وبيده الخير والشر …. والعياذ بالله!
🔥الشعب السوداني المعلم وصانع الثورات ومنجزها كان يعلم بأن هذا السيناريو الخبيث تم الأعداد له من بعض دول المحاور التي لا تهمها أبداً إستقرار السودان وإستقلال سيادته وقراره كما أنها تخشي من أنتقال عدوي الديمقراطية إليها، لكن ما يهمنا هو كيف يكون مستقبل السودان إذا قُدّر له أن يكون تحت حكم هذا الجنرال المتهور أولاً أن بعض دول المنطقة والجوار ظلت تنهب من خيرات السودان بل تعتمد إعتماد كامل علي تهريب مواردنا وإستغلالها وهذا لا يتم لها ألا من خلال حكم العسكر الأغبياء أو إثارة الفوضي والحروبات الأهلية المستمرة حتي يكون السودان غير مستقر وتتعطل كل مشاريع التنمية والنهضة المعطلة أصلاً لذلك سعوا مبكراً إلي توريطه في جريمة فض الإعتصام حتي يصبح له كابوساً يجعله متمسكاً بالإستمرار في الحكم هروباً من المسئولية الجنائية ومعه سوف تبدأ العقوبات وعزلة السودان مجدداً من المجتمع الدولي (بعدما عدنا بعد لأيٍّ) بفضل حنكة ودبلوماسية عبدالله حمدوك وفريقه في ملف العلاقات الدولية وبدأنا في إستبشار الخبر القادم! ثم لاحقاً تتحرك نفس هذه الدول وبإيعاز منها إلي المحكمة الجنائية لإستصدار مذكرة توقيف بحق البرهان كما جري مع المخلوع ومن هنا يبدأ السيطرة عليه وأبتزازه لتنفيذ مطالب العمالة الدولية والإقليمية علي حساب السودان والشعب السوداني! كما تبدأ نفس هذه الدول المجاورة في خلق الأزمات وعدم الإستقرار للنظام القائم في الخرطوم من خلال صناعة ودعم حركات متمردة وفتح مكاتب لها في عواصمها ليزعزع الإستقرار في السودان ويكون النظام ضعيفاً هشاً ورئيسه مطلوباً دولياً بجرائم كبيرة وسيف الجنائية يطارده مثل الكابوس وهذه الدول الأعداء التي ظلت تتحكم في السودان من خلال (سفراءها وأستخباراتها) وعملاء الداخل سوف تستمر في نهب مواردنا وإفقارنا وليس أمام الشعب السوداني إلا الهجرة الجماعية أو موت السنابل!!!!
✍️علي جماهير شعبنا ان تتمسك بثورته حتي الموت وتتمسك بمطلب مدنية الحكم حتي آخر سوداني والعسكر لو كان فيهم فائدة فقد حكمونا لمدة أربع وخمسين عاماً وحصادهم ماثلة أمام أعينكم (تخلف في كل مناحي الحياة ودمار عام لكل الوطن أرضاً وأنسانا) وعلي الجميع ان يعلم بأن بعض دول الجوار المعروفة بعدائها وحقدها المدفون ضد السودان لن تهدا لها بال حتي تستقر الأمور كاملة في يد عميلهم البرهان ولكن نحن معلموا الشعوب علينا ان نقدم درساً جديداً لهؤلاء الأعداء في كيفية الصمود وإدارة الثورة والوصول بها إلي بر الأمان دون مساعدة دولية او إقليمية ولا نرضخ لأي أبتزاز أو موت لأن لكل أجلٍ كتاب ويا موت ما بعدك موت …. فالعودة إلي عهود التيه والقتل والإغتصاب وبيوت الأشباح دونها خرط القتاد والردة مستحيلة …. وإذا لم يكن من الموتِ بدْ - فمن العجز أن تكون جبانا
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/29/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة