السياسة الأمريكية الأفريقية وما يمكن لإدارة بايدن بلوغه؟#

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-29-2021, 01:33 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السياسة الأمريكية الأفريقية وما يمكن لإدارة بايدن بلوغه؟#

    00:33 AM January, 28 2021

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر





    تنصب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس ، ولم يعد العمل كالمعتاد إنهم الان في خضم معركة محاربة الجائحة و دوامة الازمة المحلية الغير مسبوقة ، و قد لا نري حضورا لهموم القارة الافريقية الان ونقول في بداية العهد ونسبيًا بالإدارة الديمقراطية وليست لها مكانة متقدمة ولكن علينا أن نعلم أن دوافع الاهتمام الامريكي بالقارة سببه هو محاصرة نفوذ القوى الكبرى الأخرى ومحاربة المد الارهابي بالاضافة الي الاستثمار نعلم أن صناع القرار الأمريكيين يرون إفريقيا هي المستقبل و خزان موارد قابل للاستحواذ وتأجيج بؤر التوتر في هذه الدول التي لا تخدم مصالحها والعمل على نشر المبادئ الديمقراطية والثقافة زرع قواعد عسكرية لحماية شبكة المصالح الأمريكية في المنطقة مثل قاعدة طانطان في المغرب على المحيط الأطلسي وقاعدة مقديشو في الصومال وجيبوتي
    وكان فكرة أفريكا كوم هي إنشاء قوة مشتركة مع الدول الإفريقية وبيع السلاح كونها اقتصاد قائم على الصناعة وزرع دويلات الشركات في المناطق التي يرون فيها مورد يحرك اقتصادها السيطرة على النفط خاصة أنه في إفريقيا هناك أحدي وعشرون دولة منتجة للنفط،و تسعة في آسيا و في أوروبا و 10 في القارة الأمريكية(7) بالتالي فإن إستراتجيتهم بالجانب السياسي العسكري هي الاهم الان سياسة الإسقاط الرأسي ودعم الأنظمة التي تراعي المصالح بغض النظر عن طبيعتها ولابد استخدام إسرائيل كوسيلة لتثبيت سياساتها في القارة لاسيما في الشرق الإفريقي للتحكم في نهر النيل لإضعاف دوله و من جهة أخرى السيطرة الكاملة علي هذا الجزء وعليهم الاستثمار بها و لاسيما في الدول المركزية المحورية ومن ثم الانتقال إلى الدول الارتكازية كالدول الخليجية لتنفيذ سياساتها سياسة المشروطية كورقة رابحة من خلال التأثير على المؤسسات الدولية الاقتصادية التي بدورها تؤثر على الدول الإفريقية ولاسيما أن هذه الأخيرة غارقة في الديون وعلينا التساؤل هنا يجب أن يكون السؤال الأكثر إلحاحًا والأساسي والذي يجب التفكير فيه هل إفريقيا أم يجب أن تكون إفريقيا ضلع رئيسًي من مكونات المصلحة الوطنية للولايات المتحدة؟ وإذا كان الأمر كذلك ، فما هو المستهدف الإفريقي في مصفوفة السياسية الخارجية الامريكية والاقتصادية؟
    تقول التقارير أن إدارة بايدن تخطط للابتعاد عن عهد ترامب الأحادي و تم شغل العديد من التعيينات في وزارة الخارجية من قبل قدامى المحاربين من عهد أوباما يبدو أن إصلاح التحالفات وتعزيز التعددية كانا على جدول أعماله ، وهو ما يتضح في الأوامر التنفيذية الأولى التي وقعها بايدن بعد ساعة من رئاسته
    ما سيكون رائعًا هو كيفية حدوث ذلك على أرض الواقع في إفريقيا لكي تنجح السياسة الخارجية لأي دولة على الساحة الدولية ، يجب أن تكون معقولة بما يكفي لترجمتها إلى استراتيجيات واقعية وهذا يستدعي اتباع نهج حاذق في السياسة الخارجية ، مستنير ومحدَّد من خلال سياسته الداخلية السليمة لتلك الدولة بالذات.لذلك ، إذا لم تكن الدولة مدركة لهذا المنطق ، فمن المحتم أن تفشل في محاولتها للانخراط في الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف لذا فإن الافتقار إلى التحليل الدقيق والمتعمق يمكن أن يؤدي إلى أخطاء فادحة في السياسة ، مع عواقب وخيمة
    ودوما يقول أهل الرأي الأكاديمي بان تجربة الدبلوماسية الأمريكية هو الاعتقاد الراسخ بأن الولايات المتحدة تجربة استثنائية ومستمرة، سواء في الداخل أو في مجال العلاقات الدولية ومن ثم، يجب ترسيخ النموذج الأمريكي وتعميمه لنشر القيم الأمريكية بكل افريقيا
    وهكذا ، من حقبة السياسة الخارجية للولايات المتحدة ذات الثقل مثل ايام زبيغنيو كازيميرز بريجنسكي وهنري كيسنجر الذين كانوا على دراية كاملة بالاوضاع في القارة ؛ لقد شكلت السياسة الخارجية والدبلوماسية الأمريكية لأفريقيا على مدى أكثر من ثلاثة عقود ، وما زلنا نرى بعض مبادئ السياسة المعرفية للسياسة الخارجية قيد الاالانجاز خاصة بالنسبة لأفريقيا من قبل عدة وسائل تبدا من العلاقات الدبلوماسية والاستثمار والي الهيمنة السياسية
    مع تولي الرئيس جو بايدن منصبه ، حان الوقت للنظر في كيفية رفع مستوى العلاقات الأمريكية الأفريقية من خلال السياسات التي يمكن أن تحقق المزيد من التحالف الاقتصادي ولكي ينعم الأفارقة وكذلك قطاع الاعمال الأمريكي بالاستثمار في هذه البقاع البكر ويحقق الارباح ويكونوا شركاء في نهضة القارة
    أنفقت الولايات المتحدة أكثر من 143 مليار دولار على شكل مساعدات إنمائية رسمية في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى منذ عام 1981
    فإن إلقاء نظرة فاحصة على انخراط الولايات المتحدة في إفريقيا وإعادة تخيلها للأفضل ليس أمرًا حتميًا فحسب ، بل إنه فرصة ينبغي على إدارة بايدن القادمة ألا تفوتها في خطابه في غانا عام 2009 ، قال باراك أوباما (يجب أن نبدأ من فرضية بسيطة أن مستقبل إفريقيا متروك للأفارقة)
    بصراحة ، لا يهم من هو المسؤول في واشنطن العاصمة يمكن للمرء أن يأمل أن تنخرط إدارة الرئيس بايدن في انتهاج سياسة خارجية لها بعد اقتصادي أقوي لكي تستطير علي القرار السياسي وبالتالي يمكن للولايات المتحدة أن تكون شريكًا للأفارقة ، مما يؤدي بالفعل إلى إحداث تغيير حقيقي قد تنظر إدارة بايدن في عدد من خيارات السياسة لمعالجة المجالات الحاسمة ذات الاهتمام المشترك مع إفريقيا أولاً - تحسين الاتفاقيات التجارية القائمة مثل قانون النمو والفرص في إفريقيا (أغوا) ، والتفاوض بشأن اتفاقيات التجارة الحرة ودعم التصديق على اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وتنفيذها. حيث أن ثلاثة أرباع السكان في إفريقيا تقل أعمارهم عن 35 عامًا ثانياً ، إعادة وتنشيط العلاقات الدبلوماسية مع الحكومات الأفريقية والمؤسسات الإقليمية ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي
    ثالثًا - نزع عسكرة التعاون الأمني الأمريكي مع إفريقيا ، حيث أثبت العقدان الماضيان أن العمل العسكري وحده لا يمكنه إنهاء الإرهاب والتطرف. بدلاً من ذلك ، قم بإعادة توجيه الموارد التي تعزز الحكم الديمقراطي في جميع أنحاء القارة ، وتطبيق نفس المعايير على جميع الحكومات والتنمية الاقتصادية الشاملة. مع نظرة مستقبلية لأفريقيا كشريك.
    رابعا - زيادة الاستثمار في البرامج الزراعية للتكيف مع تغير المناخ. دعم مراقبة الوكالات الدولية الأمريكية للشركات والمؤسسات الحكومية
    نذكر جيدا أن تقديم الدعم الأمريكي وهو المأمول لإفريقيا، فإن إدارة أوباما هي من تم اتهامها بعسكرة الساحل، والأمر نفسه فيما يتعلق باتهامات ترامب بالتراجع عن تقديم الدعم لجهود مكافحة الإرهاب، الذي أوضحته استراتيجيته تجاه القارة، بضرورة اعتماد الدول الإفريقية على نفسها في بناء قدراتها، وأنه لن يكون هناك دعمًا دون مقابل، فهذه التحفظات كانت هدفًا إفريقيا، بضرورة بناء القدرات الذاتية، وإرساء مبدأ الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية لذا، لا يجب أن يكون الحذر من يصيغ السياسة الأمريكية تجاه إفريقيا، ولكن يصيغ تصور إفريقيا لقدراتها ومستقبلها، وشروطها لمن سيتعاون معها
    أخير نستطيع القول أن الإستراتيجية الأمريكية في إفريقيا هي إستراتيجية تتحكم فيها المصالح بدرجة أولى لهذا فهي تدرك أن السيطرة على إفريقيا يعني ضمان المستقبل لتحريك اقتصادها لهذا فهي تخطط لبرامج طموحة تحقق لها المصالح في ظل منافسة شرسة من الطرف الصيني الذي يسيطر على القارة اقتصادياً وفرنسا ثقافيا
    وايضا محاولات بعض المحاور الاقليمية القريبة التغول علي أفريقيا لمقاصد أقتصادية خالصة ولكن لا تعرف حجم القارة والاهتمام بها من صناع القرار في وشنطون .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de