كيف يتم تحرير الاراضي المحتلة بدون علم رئيس الحكومة؟ بقلم :محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 03:12 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-17-2020, 02:59 AM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 463

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف يتم تحرير الاراضي المحتلة بدون علم رئيس الحكومة؟ بقلم :محمد ادم فاشر

    01:59 AM December, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    بالتأكيد فالجميع بالضرورة ان يكون سعداء بجهد تحرير الاراضي المحتلة ولكننا نعلم ان الاراضي السودانية محتلة من دولتين من مصر والسودان وان الاراضي المحتلة من مصر تساوي اكثر من مائة ضعف الاراضي المحتلة من اثيوبين. صحيح ان قيمة الارض واحدة كبيرها وصغيرها ولكن الرغبة والاستعداد لتحريرها ايضا يفترض ان تكون واحدة .وقد يصعب ادراك الحسي الوطني العادي ان تعطي الجيش السوداني مزيدا من الاراضي للجيش المصري وامتيازات اقتصادية اخري والتي تعني تقويتها وهم مازالوا يحتلون الاراضي السودانية وليس لهم الاستعداد حتي الحوار .
    وتعزم علي تحرير الاراضي المحتلة من الحبشة ولم تراعي حتي الظروف السياسية والاقتصادية وعدم تماسك والوحدة الداخلية والبلاد في حالة الانتقال وتعاني من تبعات الدمار الذي احدثه النظام السابق ولا احد حتي يستطيع الحصول علي حاجاتها اليومية ولم تخرج من العزلة الدولة بعد .
    وخاصة ان الاحتلال الاثيوبي لم يكن حدثا آنيا ،وماهي الحكمة من تحريرها اليوم بالرغم من الظروف التي تعيشها البلاد؟ وما هو المنطق السياسي وراء ذلك .مهما اجتهدنا لم نجد ما يبرر الحس الوطني في مباغتة الجيش في حرب جديدة بدعوة التحرير ولم تمنح حتي الفرصة في اعادة التسليح بينما كان تواجه العزلة الدولية والحصار ومحروم من التسليح بسبب العقوبات الدولية جراء دفعه لحرب الابادة في دارفور ضد مواطنيه.
    فان قرار السياسي واجب اتخاذه في تحرير الاراضي المحتلة من المفترض صيانة الوحدة الداخلية ليقف وراء الجيش الذي لم يستطيع تبرير تصرفه حيال جريمة القيادة وفوق ذلك التأكد من الوضع الاقتصادي يسمح الدولة من الدخول في الحرب ضد واحدة من اقوي الجيوش الافريقية من دون ادني الاستعداد
    .كيف تطلب من جندي لم يستطيع تأمين وجبة واحدة لاسرته ان يخوض الحرب ليحقق الهدف العسكري المطلوب.وحتي جيوش الحركات لم يتم ترتيب اوضاعها ولم تتمكن من اعادة اهليهم من المعسكرات لتكون جزء من عمليات التحرير والكل يعلم جيد ان الظرف الميداني للجيش الاثيوبي قد يكون من السهل تحرير هذه الاراضي الان ولكن بالضرورة ان يدرك الجميع ان ذلك ليس الا بداية اعلان الحرب من المفترض الترتيب لذلك وهو الشي الذي لم يحدث.
    الواضح ان الذي يجري في الحقيقة هناك اهداف اخري وراؤه . اما لغرض احراج الجيش بدفعه لخوض الحرب امام احدي اقوي الجيوش الافريقية يقف خلفه اكثر مائة مليون شخص وهم يواجهون الاتهامات .او بسبب افرازات الصراعات الداخلية خلقت واقعا سياسيا جديد لربما تكون غرضه هندسة الواقع السياسي الجديد في السودان يتطلب التضحية بالجيش .
    .فان الشعوب الاتحادية في السودان والذين يعملون لحلم الاتحاد السودان مع مصر او علي الاقل استمرار العلاقات بمتانتها لدرجة القبول بالوصاية وحتي الفترة الاخيرة من حكومة البشير. فالاتحاديون دائما يحتمون بمصر في تحقيق تطلعاتهم الفكرية والتفوق السياسي والفكري واحيانا بالتدخل العسكري المباشر لمقاومة المناهضين علي الهيمنة العناصر الذين يعملون علي حساب مصر مثال حالة حربهم من انصار الامام الهادي وحروب دارفور والنوبة مع البشير والتي تمكنهم من البقاء في السلطة بشكل مستمر .
    فان التطورات الجديدة احدثت ارتبكا لهذه الثوابت بحمل السلاح ضدهم، وخاصة بعد التوقع علي اتفاق سلام في جوبا . ولربما بعض الجوانب السياسية للحركات المسلحة تمت الترتيب لها في العاصمة التشادية انجمينا عندما ظهر بعض قادة الحركات مع الرئيس التشادي ادريس دبي.
    ولذلك لجأ الاتحاديون الي مصر طلبا التدخل في توفير الحماية لهم من الحركات التي جمعت صفها وبدأت تلوح بالعمل العسكري اذا تطلبت الضرورة لاحداث التغيير السياسي الكبير في السودان.
    مع ان الصراعات الداخلية ليست موجهه ضد مصر باي حال ولكن المصريون يعتقدون بحدوث الضرر لثوابت والمصالح المصرية في السودان.اذا تم ابعاد او تقليص نفوذ الكبير للاتحادين في حكم السودان لانهم لا يتوقفون في الحدود السياسية والسماح لمصر للاستفادة من الامكانيات السودانية بدون قيد او الشرط .
    وكان ذلك وراء استقبال مصر قيادات الاتحادية من النظام السابق بالرغم من مواقفهم العدائية السابقة بسبب سد النهضة وتتم الان التنسيق بالكامل مع كل الامكانيات السياسية والاستخبارية والدبلوماسية المصرية .ولكن لمصر طموحات اخري تريد تحقيقها وراء توفير الحماية هو الوقوف علي مصالحها المائية التي تضررت بسبب نشاط الكبير للأثيوبيين علي النيل .
    واعترضت مصر اعمال هذا السد وهددت اكثر من مرة القيام بالعمل العسكري لمنع قيام السد ولكن هناك صعوبات لوجستية كبيرة عندما يئست من الدور السوداني المساند لاثيوبيا لاول مرة بسبب الخلفيات السياسية للانظمة الحاكمة في مصر والسودان والدور المتعاظم لاثيوبيا في السودان والحماية التي توفرها المنظومة الافريقية من وراء اثيوبيا لحماية الرئيس السابق عمر البشير .ولذلك الدور الاثيوبي في السودان بات مصدر قلق لمصر باعتبار دور افريقي صاعد علي حساب العروبة والتي تعتبر المدخل المناسب في تطويع القرار السوداني وفرض اجندة عربية ووقف تغذي البنكوك الاثيوبية بالودائع السودانية التي كانت مقصدها مصر ، ولذلك بات الهم الاول للمصريين خراب العلاقات الاثيوبية السودانية. والان قاب قوسين او ادني ان لم يكن فعلا قد تم .
    نعم الوقت الان مناسب للمصريين ان يعرضوا الحماية لحكام السودان من الزحف الافريقي وهم اهل دارفور الاعداء التقليدين لمصر ،واصدقائهم الاتحادين في السودان كما يرونهم .مقابل ذلك يسمحوا لمصر بالوجود لحماية مصالحها المائية. لان ذلك يوفر الزريعة لوجود الجيش المصري في الاراضي السودانية لمواجهه الاثيوبين بدعوي مساعدة الجيش السوداني من مواقع قريبة ان لم يكن مباشرة .
    ولكن الهدف الحقيقي توجه مسار الخريطة السياسية التي اختلت في الساحة السودانية. ولا تستطيع مصر ان توفر الحماية هذه المرة من مصر لان التحركات تصبح مكشوفة كما تم رصد مساهمة طيران الجيش المصري في ضرب اهداف في دارفور في منطقة ديسا بدار الزغاوة من اعمال شمال دارفور مازلت تستخدمها الدول الغربية دليلا دامغا في التدخل المصري في الشأ الداخلي السوداني .
    وسبقت ايضا القيام بضرب اهداف في الجزيرة ابان ثورة الامام الهادي ضد النميري .ومنذ سقوط حكومة البشير حدثت اتصالات سياسية وزيارات متواصلة لاعلي المستويات بشكل مريب وكان اخرها كل مجلس الوزراء المصري في الخرطوم .ولكن لم تخرج للعلن سوي التنسيق بين الجيش السوداني ومصري في ترتيب مصالح التي قيلت انها اقتصادية لصالح الجيش المصري .
    مع غرابتها . تفهم بانها توفير الزريعة وراء تواجد وحدات عسكرية المصرية من الاستخبارات لادارة المرافق في عمق الاراضي السودانية ،والتي ادت اخيرا قيام المنارات العسكرية التي تمت اجراؤها بالاشتراك بين الجيش السوداني والمصري في عمق الاراضي السودانية في منطقة مروي بلاد الشايقية هم المجموعة العرقية التي تقود المرحلة الانتقالية المتعثرة مع بعض اثرياء النوبين عملوا بالتنسيق مع المصرين لاسقاط حكومة البشير بينما كانوا بداخلها شركاء حقيقين طوال عمر حكومة البشير .وتم الترتيب لاعادة انتاج النظام بطريقتهم وتحكموا فيها .وحان الوقت للمصرين حصاد جهدهم وبسرعة قبل ان تفقد هذه المجموعة قدرتهم الكاملة علي صناعة القرار .
    ولا احد يعلم الجدوي من هذه المناورات سوي الرسالة الضمنية التي تمت توجيهها الي الاتحادين اننا معكم لا تخشوا من التغيير الذي يحدث بالقوة العسكرية فقط دعونا نكون بالقرب منكم . وان كانت في العلن موجهه الي الاثيوبين انهم علي الحدود الاثيوبية القريبة من السد ويمكنهم من تزويد مقاتلي تقراي بالسلاح ولذلك تري مصر هذه هي الفرصة المناسبة لاملاء الشروط في مفاوضات السد . ولتتمكن من القيام بهذه الحقيقة تبعت اجراء عسكري من الجيش السوداني لاستعادة المناطق المحتلة من الاثيوبين.هي عمليا دخول الحرب ضد الجيش الاثيوبي بجانب قومية تقراي المجاورة للسودان التي تقود الحرب ضد الحكومة الفيدريالية ولذلك هذا الحرب تهدف بالكامل المصالح المصرية لم تكن مقنعة الحرب من اجل السيادة بينما تعمل المناورات مع دولة منتهكة السيادة كما يقال عينك يا تاجر .
    الواقع ان اثيوبيا مستودع اسرار الحكومة البشير والطريقة التي انتهت بها وتعلم ايضا كيف تمت اعادة الانتاج ودور المطلوب من حمدوكً وطريقة اختياره لمنصب رئيس الحكومة ولذلك اكثر الناس قلقا مما يحدث هو حمدوك نفسه وان زيارته كانت ضرورية وان كانت محرجة جدا ولا احد يعلم الطريقة التي استقبل بها السلطات حمدوك ،الا ان المؤكد كانت المعامله في المطار حسب الاخبار التي وردت غير لائقة .ولا احد يعلم الغرض الذي يمكن تحقيقه هذه الزيارة في هذا الوقت .الا اذا كان يريد تأكيد بان هذا العمل العسكري لم يتم باوامر من حكومته وان العسكرين خارج السيطر وتقدم الوعود بان لا يسمح للمصريون ان يستخدموا الاراضي السودانية ضد الأثيوبية ولربما الوعد بسحب القوات السودانية لافساح المجال للتفاوض .وذلك مقابل سكوت اثيوبيا من نشر الغسيل والحشد الافريقي ضد حكومته بسبب السماح بالتدخل المصري في الشأن الداخلي للسودان . وفرض الحكومات الموالية لها والعمل العلني لاجهاض الاتفاق الذي تم في العاصمة الجنوبية جوبا بجهد دولي واقليمي .
    في الزيارة القصيرة لحمدوك تختلف من الزيارات السابقة لانه اكتشف بان هناك محاولة جادة لتخريب العلاقات السودانية وان الذي بجري من المحال وضعه تحت بند التحرير لانه يستحيل ادارة الحرب وتحرير الاراضي من دون علم رئيس الحكومة.ويصل البلاد ولم يعلم بالعمليات العسكرية.ًووقته يمكننا التصور من المستفيد من التطورات بعد المناورات مروي .
    وان عملية المناورات العسكرية التي حدثت في ضاحية مروي لفت انتباه الدول الغربية وخاصة امريكان وادركوا بان العمل موجه لحساب استقرار الداخلي ووجهوا الرسالة بالتحديد لمصر والدول العربية بالكف عن فرض الحكومات في السودان باستخدام القوة العسكرية ودعم الحكومات المؤسسة علي سلطة الاقلية لتحقيق مصالح سياسية واقتصادية وامنية وراء ذلك ،ووجهوا برسالة اشبهه بالتحذير للجيش السوداني وجيش الامن الذي تتبع بشكل كامل للرجل الاول في السلطة في السودان وهو مقيم في خارج البلاد .وهي علي رأس القوة التي اسقطت حكومة البشير بعد تحيد الجيش .
    وقد كانت المناورات ارسلت عدة رسائل لمختلف الاتجاهات وبذلك تم فتح باب واسعا في تدويل القضية السودانية علي مصراعيها وسوف تتضح نتائجها قريبا لو تم اعلان انهيار اتفاق جوبا والذي قاب قوسين ادني بسبب حجب التمويل مع ان الشركات العسكرية تسطيع انقاذ عمليات السلام والتي اقل تكلفة من تمويل عمليات الحربية . واذا كان هناك من السودانين ينسقون مع الجيش المصري ليس هناك ما يمنع بعض السودانين التنسيق مع الأثيوبين وخاصة كلتا الدولتان تحتلان اراضي السودانية.



    Sent from my iPhone























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de