يا برهان...يا حميدتي...يا مناوي... لقد عثرت البغلة بدارفور؟؟!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-15-2025, 11:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2022, 06:38 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 800

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يا برهان...يا حميدتي...يا مناوي... لقد عثرت البغلة بدارفور؟؟!! كتبه اسماعيل عبدالله

    05:38 PM December, 25 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الأحزان تترى بالأقليم المنكوب، لا تنطفيء نار الفتنة العرقية في الجنينة حتى تندلع أخرى في نيالا، والحاكم يغط في سبات عميق، لا يكترث لمقتل إنسان في الاقليم الذي حاز عليه في قرعة يا نصيب جوبا، تلك الكارثة التي حطت على رؤوس أهل دارفور شؤماً وبؤساً وسوء طالع لا حدود لخيباته، أين الجيوش المجيّشة لهذا المدعو الحاكم؟ وأين قوة (دقو جوة) التي تباهى بها وهو يُشْرف على تخريجها بفاشر السلطان؟، بل أين القوات الصديقة من الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن؟، ما الفائدة المرجوة من وجود الكم الهائل لهذه الجيوش، وهي عاجزة عن حماية دجاجة في أقاصي تراب الوطن الحبيب؟، لماذا لا تقم الأمم المتحدة بتجريد هذه الجيوش وتسريحها؟، ليتولى أصحاب القبعات الزرق الأمميون حماية المدنيين، طالما أن حال هذه الجيوش قد جسّده بيت الشعر:(أسد علي وفي الحروب نعامة تفر من صفير الصافر)، أبو رماد وحلايب وشلاتين تحت قبضة المحتل الغاصب، بينما جيوشنا الرسمية والشعبية والملائشية لا تلوي على كبح جماح التسع الطويلة داخل المدن، وتفشل في محاربة إرهاب عصابات النهب والسلب في الأدغال، هل آن أوان تغليب إصدار البند الأممي السابع، ليضع حداً لمهزلة العسكر وملائشهم؟، من الأولى لهذه الشعوب المسكينة المهيضة الجناح أن تلوذ بالفرار إلى من يضمن لها أمنها، أياً كان.
    بلا شك نحن في ظل دويلة فاشلة وهشة هشاشة خيط العنكبوت، لا رجاء من قادتها الذين يجأرون بالشكوى لمحمد أحمد المسكين، فما بالكم ترجون فزعة من مثل هذه الحكومات المتتالية غير ذات الجدوى، منذ ذلك الزمان الذي أعقب البريطانيين؟، هل يوجد في بلدان الدنيا رأس للدولة ونائب لها وحاكم لأقليمها يقف موقف المتفرج ومواطنوه يذبحون؟، هذا إذا لم يكن هو الذابح والفاعل الرئيس في المأساة الإنسانية، إنّ القصور في أدوار أجهزة أمن واستخبارات الجيش والدعم السريع والمليشيات المسلحة التي أتت بها اتفاقية الشؤم، يجعل كل ذي بصيرة يشك ويزداد شكاً في أن هندسة الموت والدمار هذه، لابد وأن تكون بيد مهندس بارع له باع في الشأن الاستخباراي والأمني المضاد، ودونكم الصراع حول الكرسي الذي عصف بكل المعايير الأخلاقية السودانية، والذي ألقى بظلال سالبة على العيش الكريم للمواطن، فمع طمع الطامعين وارتزاق المرتزقين لا مستحيل تحت شمس السودان، التي أصبح تحتها حامي الحمى هو المنتهك للحمى، فالساكت عن الحق ليس فقط شيطاناً أخرساً، وإنّما هو شريكاً أصيلاً في الجناية، ومن انعكاسات وارتدادات الأحداث المميتة جنوب النيل الأرزق وجنوب كردفان وجنوب دارفور، وجب الذهاب للبند الداعي لإحضار القوات الأممية لوقف هذا النزيف وللجم هذه الجيوش التي لا تهش ولا تنش.
    الاتفاق الاطاري مهدد بالذهاب أدراج الرياح بسبب هذه الأحداث السوداوية، التي بدأ يخالج الإنسان البسيط فيها ظن أنها رتبت بفعل رجال فاعلين يقودون دفة الحكم، هروباً من مسؤولية استحاقاق الاتفاق النهائي الذي حتماً سيخرج أصحاب امتيازات انقلاب الخامس والعشرين من اكتوبر، من المولد بدون حمّص، وكما يعلم العالمون ببواطن أمور هؤلاء المستثمرين في تغذية أرض السودان بالعنف وانعدام الاستقرار، فإنّهم لا يتورعون في سفك دماء الأبرياء طالما أنهم سيحتفظون بمقاعدهم المنهوبة من حقوق المواطنين الطيبين، هذا هو الاستنتاج المنطقي لظاهرة استمرار نزيف الدم، ومن على رأسه بطحة فليتحسسها، لقد ولى زمان التعاطي الدبلوماسي مع القتلة والمجرمين، وآن أوان الحل الجذري المستأصل للسرطان المميت القادم من جميع جهات السودان الأربع، الواصل لعمق قلب البلاد الذي كان نابضاً بالخير والحب والسلام والوئام، هذه الشخصيات السرطانية لا دين ولا قبيل جهوي أو عرقي يجمعها، أتت من الشرق والغرب والشمال والجنوب حاملة العطب والسم الزعاف في خياشيمها وأنيابها، لتفتيت عضد البلاد غير آبهة بعويل النساء ولا بتوسلات الأيتام الذين مزقت أجاسد آبائهم آلة السلطة الفاسدة، فلا يجدي مع هذا الداء العضال إلّا البتر ثم كي موطن العطب بالنار، كما لا تفيد جرعات العسل.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    25 ديسمبر 2022


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de