كيف اخرجت امريكا الشيوعي والبعث والكوز من الاتفاق الإطاري؟ كتبه كنان محمد الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 07:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2022, 11:28 AM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 546

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
كيف اخرجت امريكا الشيوعي والبعث والكوز من الاتفاق الإطاري؟ كتبه كنان محمد الحسين

    10:28 AM December, 26 2022

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    امريكا منذ فترة وهي تراقب الاوضاع في السودان الذي وقع في احضان الصين وروسيا ، دول عملت على تهديد مكانة امريكا في القارة السمراء ، لذلك كان عليها التحرك من أجل ايقاف هذا المد الصيني الروسي ، وساعدت الثورة بشتى السبل للتخلص من الكيزان الذين اتوا بهؤلاء ، لكن بعد تصدر احزاب اليسار الشيوعي والبعث والناصري ومن لف لفهم ، امريكا اخذت خط رجعة لتقييم الموقف ، وامريكا دمرت العراق وسوريا من اجل التخلص من البعث ، وسبق ذلك تخلصت من الشيوعية يظهرون لهم في السودان ، لذلك اوعزت للبرهان ان ينقلب عليهم ، وهي تدري أن برهان ربيب الكيزان لكنها ساندته حتى ينقلب ، وهو دون أن يدري قام بالانقلاب ، وهي تدري ان جزوة الثورة لم تنطفي بعد وإن الانقلاب لن ينجح ، وهذا يؤكد أن اميركا وحلفائها الغربيين يعملون وفق استراتيجية طويلة المدى مبنية على العلم و المعرفة . وبعد عام من انقلاب برهان الفاشل استطاعت ان تبعد احزاب الحرب الباردة ناس الشيوعي والبعث والناصري والكيزان من الملعب.

    وبعد أن تأكدت من ابتعاد الشيوعي والبعث والرفض الشعبي للكيزان ، قامت بالتنسيق مع حلفائها بالإسراع لتوقيع الاتفاق الاطاري بكل سهولة وقد كان. وشرب الجماعة المقلب.



    ومايجري على الارض يؤكد أنه إلى الآن احزابنا تراوح مكانها ، وليس منها امل في التطور ، واستلام زمام المبادرة والتعامل مع الشباب بحجة أنهم شفع ولايدرون شيئا ، وتحاول تدوير النفايات ، واذا استمرت هكذا لن تقوم لها قائمة ويتجاوزها الزمن ، ويأتي اناس آخرون سيتولون القيادة ، وقد كان حيث كانت لجان المقاومة في الطليعة ، وهي تجمع الشباب الناضج صاحب القضية ، وواصلت ليلا ونهارا لاسقاط حكم العسكر ، وستنجح في النهاية لأنها لديها رؤية متكاملة للمستقبل.

    ومع زمن المعرفة والتكنولوجيا والتغييرات الكبيرة التي انتابت جميع سبل الحياة ، كل يوم اكتشف اني غير مواكب لهذا الايقاع السريع للحياة اليومية ، نحن في البيت تعودنا نتسوق يوم الجمعة واذهب إلى السوق لاحضار احتياجات كافة ايام الاسبوع ، وكنت ارى ان العديد من الاشياء التي احضرها غير مفيدة ومجرد صرف بلا فائدة ، لذلك قررت أن اصطحب معي اصغر شخص في البيت ، هو بنتى الصغرى ، لماذا الصغرى ، بلا شك هي اكثر الناس مواكبة ، وتعرف اشياء كثيرة انا لا اعرفها ، وهذه حقيقة ، وفعلا ، لما تذهب معي على الرغم من أنها تقوم بشراء اشياء في نظري غير مفيدة وتسحب كم نوع من الشوكولاته غالية الثمن ، الا أن الاشياء التي تختارها هي التي يحتاجها معظم افراد العائلة ، وخاصة اخوانها الكبار وهم الذين يمثلون الاغلبية في البيت، واصبحنا نجبر انفسنا مواكبة العصر ، وهذا هو زمنهم على الرغم من اننا في بعض الاحيان ندخل اشياء لايحبونها الا انهم مجبرين قبولها لأننا استجبنا لرغباتهم.

    وهذا ما يحدث تمام بالنسبة للاحزاب السودانية بلا استثناء ، لو بدأنا بالاخوان المسلمين الذي يسمون انفسهم تدليلا المؤتمر الوطني ، والذين " كنكشو" في السلطة لمدة 30 عاما وفعلوا في القرن الحادي والعشرين ما لم يفعله هولاكو التتري أو تيمورلنك وغيرهم من الطغاة في عصور غابرة ، ولم يرضوا التنازل عنها حبا في "السلطة والجاه" رغم تنصلهم من هذه العبارة وهم الحقيقة يهتفون عكس ذلك "لا للسلطة لا للجاه" وهم غرقوا في السلطة والجاه حتى شعر رأسهم ، ونهبوا وسرقوا وقتلوا واضروا وانتهكوا الحرمات حبا في السلطة والجاه، وكله باسم الدين. وقد اثبتوا ان تشبثهم بالدين ما هو الا مطية الهدف منها المتاجرة بالدين وسرقة المال العام وضرب كل من يعارضهم ووصفه بالكفر والالحاد والعلمانية. وحتى الآن يحلمون بالعودة ، وكيف يحلمون بالعودة وكان السبب في محنتنا

    اما الاحزاب الطائفية وهما الأمة والاتحادي التي على رأسهما من لايرضون التنازل لأي اشخاص اكفاء من هذه الاحزاب ، واصبحوا طبعا خارج الشبكة ، ويخاطبون اناس لم يسمعوا بهم سواء انهم شاركوا مع البشير في السلطة بانتهازية وارتزاق كانت مصدر سخرية للجميع، وكما أنهم ليس لديهم اي برنامج يتواكب مع العصر ويتضمن اي حلول يمكن ان تسهم في النهوض بالبلاد. واستمرار زعماء هذه الاحزاب حكم عليها بالإعدام ، واما ابنائهم اظهروا تراخي وعدم صلابة اثناء الثورة الخالدة التي اسقطت الطغمة الحاكمة.



    اما احزاب الحرب الباردة ناس الشيوعي والبعث والناصري ومن لف لفهم ، عليهم الانضواء تحت مظلة الحرية والتغيير حتى لايذهب ريحهم ، لأنه ليس لديهم ما يعطونه لنا ، فالشيوعية سقطت يوم سقط جدار برلين 1989، وحزب البعث سقط يوم دخل صدام حسين الكويت 1990 ، اما الناصريين ، ما هو الفكر الذين كان لدى عبد الناصر حتى يصلح إلى جيل اليوم. حتى الدول الغربية التي كانوا يظنون انها ستقف معهم لتحقيق الديمقراطية دعمت انقلاب برهان وقامت بعمل خلطة سرية مثل بتاعت (دجاج كنتاكي) حتى تتخلص من اصحاب هذه الايدولوجيات الذي يريدون القاء اسرائيل في البحر حسب كلام احد المسؤولين الاسرائيليين الذي اعلن انهم كانوا وراء انقلاب حميدتي ومساعده برهان من أجل التخلص من هذه الاحزاب التي تحمل نفس افكار صدام حسين ، لذلك عليهم العمل سويا تحت مظلة الحرية والتغيير ، واعداد برنامج قومي ووطني يطرح حلولا ناجعة للمشكلة السودانية في مختلف الامور السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخ...

    اما الحركات المسلحة التي كانت تقاتل ضد الكيزان فالكيزان قد سقطوا ، ولايمكن لأحد أن ينكر جهودهم في محاربة الكيزان، لكن الكيزان قد سقطوا وذهب ريحهم ،فعليهم الجلوس والعمل معا حتى نخرج إلى بر الأمان. لكن استمرارهم في العناد وعدم الاستجابة إلى المشاركة مع قوى الثورة في حماية المرحلة والتغلب على المعضلات حتى نتمكن جميعا من النهوض ببلدنا العزيز. والمواقف المتشدد ستؤدي بلاشك إلى عرقلة المسيرة وفشل المرحلة الانتقالية. واشتراكهم في انقلاب حميدتي برهان افقدهم المصداقية وجعل الناس ينظرون اليهم شذرا، ولا احد يثق فيهم او يسمع كلامهم. حتى قواعدهم استقالت او انسحبت منهم واستنكرت موقف قيادات الحركات الانتهازية التي غدرت بالثورة والثوار.



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • الفكي: إختلافنا مع مناوي سياسيا لايعني نكران دوره صورة صحيفة اليوم التالي صحيفة اليوم التالي
  • بيان من حركة/ جيش تحرير السودان حول أحداث مناطق شرق بليل بولاية جنوب دارفور
  • بيان مهم من اللجنة المكلفة بمتابعة مطالب العالمين بوزارة الصناعة
  • بنود موازنة 2023- التعتيم في الراهن الاقتصادي
  • لجان المقاومة : الاتفاق الاطاري فتح الباب لعودة الفلول وعمل على شق الشارع واتفاق حمدوك افضل
  • هجمات مسلحة على عددٍ من قرى ولاية جنوب دارفور غرّبي السودان
  • دعت لفتح ملف صندوق إعمار الشرق .. “الجبهة الشعبية” تتوعد رئيس “مؤتمر البجا” بالعزل السياسي


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • كل التهاني والامنيات السعيدة لكل الاهل والاحباب فيبارك أعيادنا -عيد ميلاد مجيد
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر إلى اليوم التالي
  • الرشيد أحمد عيسى نقيباً للدراميين
  • فيديو شكلة قوية بين مضيفة وراكب في طائرة هندية بين اسطمبول ودلهى
  • قباني و ابوالريش..جوز مايخسر
  • /اعتِرافاتٌ في غايَةِ الخُطورَةِ/
  • تأجيل مليونية 25 ديسمبر .. " انحنا زمان شِن قُنّا " ..
  • 200 مليون أمريكي تحت تأثير العاصفة الشتوية الثلجية
  • Chaos on Capitol Hill: What Happened؟
  • ثوار الواقع الجديد: أو "شبكات الأمل و الغضب"‏
  • حوار الحلو مع جريدة الجريدة
  • من اجل حفنه دولارات الغربه والتعب
  • رصد مقرات تعذيب الثوار بواسطة المباحث الفيدرالية
  • التحالف بين حميدتى والمراغنة بإشراف المخابرات المصرية
  • عناوين للصحف الصادره اليوم السبت 24 ديسمبر 2022م
  • اخى الغالى هل سمعت عن الرفقه الدافئه؟
  • فتاوى دينية للمنافق الهارب عبدالحى يوسف تشعل السودان
  • افتتاحية لجريدة امارتية :- البشير ..الكذب سيد الأدلة!
  • المقرئ الراقص في مصر يعتذر: حركة لا إرادية وأرجو الغفران

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق December, 24 2022
  • لا تسدوا على الناس طاقة الترويح الحلال عن النفس كتبه نورالدين مدني
  • الإتفاق الإطاري من الضامن لتنفيذه؟ كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • وجدي صالح .. وقع فى الفخ ... كتبه طه احمد ابوالقاسم
  • إيران .. مرور مائة يوم على الإنتفاضة ضد الدكتاتور! نظرة على الشوط المقطوع وآفاق انتفاضة الشعب الإي
  • جرائم الاحتلال والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي كتبه سري القدوة
  • سبعون عاما.. استعراض لبؤس حكم الجلابة كتبه د.أمل الكردفاني
  • مع الفرعون الإله حميتي حكايات خيالية لا تصدق ؟ 1/3 كتبه ثروت قاسم
  • الأنظمة العربية المعتدلة في مواجهة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة كتبه د. مصطفى يوسف اللداوي
  • انقلاب الجبهة الاسلامية... على من تقع المسؤولية؟ كتبه اسماعيل عبد الله
  • ( لا بحق وحقيقة ) الحكاية برمتها فوق طاقـــة البشــــر !!! بقلم / عمر عيسى محمد أحمد
  • حان الوقت لتخرج الاقاليم عن سلطة دولة الجنجويد، و لوردات الحرب.. كتبه خليل محمد سليمان
  • مواهب قبرت كتبه عبد المنعم هلال
  • هبشوا وطار !! كتبه ياسر الفادني
  • ( أحمــد ) (صلى الله عليه وسلم ) يمثل القدوة الحسنة للعالمين !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de