فتيانُ التلالِ عصاباتٌ محترفةٌ وجماعاتٌ منظمةٌ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-14-2024, 10:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-18-2021, 12:29 PM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1203

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
فتيانُ التلالِ عصاباتٌ محترفةٌ وجماعاتٌ منظمةٌ

    11:29 AM October, 18 2021

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر




    إنهم يسيئون إلى مصطلح الفتية البريء، وإلى أعمارهم الصغيرة وأعمالهم البسيطة، وإلى أجسادهم الرقيقة وأفكارهم البريئة، ويشوهون فطرتهم السليمة وحياتهم الطاهرة، ويحرفون تصرفاتهم الطيبة ومسلكياتهم العفوية، ويظهرون طهرهم الكاذب وصفاء نفوسهم المخادع، ويدافعون عن جرائمهم بصغر سنهم ونقاء قلوبهم، وحسن نواياهم وصدق سرائرهم، ويصفونهم بالأطفال غير المسؤولين، وبالصبية غير المحاسبين، ويطالبون الضحايا بمسامحتهم والعفو عنهم، وبعدم الحقد عليهم أو المساس بهم.

    إنهم ليسوا فتياناً أبرياء، بل هم شياطينٌ مجرمون، وأبالسةٌ متمردون، ودهاقنةٌ متمرسون، يفسدون في الأرض ويعتدون، ويقتلون الآمنين ويخربون، ويحرقون بيوت المواطنين ويهربون، ويغتصبون الأرض والحقوق ويُزَّوِرُونَ، وينهبون الأموال والبيوت ويدمرون.

    إنهم ليسوا فتيةً صغاراً بل هم كبارٌ بالغون، ومميزون راشدون، وقادةٌ مسؤولون، وجنود نظاميون، وضباطٌ سابقون، ومتدينون متطرفون، ومستوطنون متشددون، وسياسيون موجهون، وإعلاميون مؤدلجون، وعامةٌ غوغائيون، ووافدون حاقدون، ومتضامنون عنصريون، وموالون عقائديون، ومسيحيون إنجيليون، إنهم كل الكيان الصهيوني بكل مكوناته وفئاته، وشرائحه وتوجهاته، ومعهم حلفاؤهم الظالمون، ومؤيدوهم المنحازون، الذين يناصرون الباطل ويدعمون المعتدي، ويسكتون عن الظلم، ولا يدينون العدوان.

    إنهم عصابةٌ منظمةٌ وفرقةٌ فاسدة، وشرذمةٌ ضالةٌ، ترعاها الحكومة، ويحميها الجيش، وتسكت عنها الشرطة، ولا يدينها القضاء، ولا يحاسبها المسؤولون، ولا يدينها الشعب، ولا يستنكرها المجتمع الدولي، ولا يرفع الصوت معترضاً عليها رافضاً لها، بينما يرى أرض الفلسطينيين تغتصب، وبيوتهم تحرق وتحتل، وحقوقهم تنتزع، وممتلكاتهم تنهب، وعيشهم يضيق وحياتهم تتعرض للخطر.

    إنهم فتية التلال، اسمٌ جميلٌ وفعلٌ قبيحٌ، لجماعةٍ من المستوطنين اليهود، الذين ينشطون في المناطق الفلسطينية، ويرتكبون فيها أفعالاً شنيعة وجرائم فظيعة، ويعملون عن تحقيق أحلامهم وتنفيذ مخططاتهم، فيحتلون كل أرضٍ يرونها تحقق أهدافهم، وتلبي رغباتهم، وتصلح لبناء مستوطناتهم، ويعتدون على البيوت الآمنة فيحرقونها، ويروعون أهلها ويرهبون أطفالها، ويحطمون السيارات العربية، ويهشمون زجاجها، ويبقرون دواليبها، ويقطعون خطوط الهاتف والكهرباء، ويحرقون أعمدتها ويعطلون شبكاتها، ويخلعون أو يحرقون أشجار الزيتون والمزروعات المثمرة، ويمنعون الفلسطينيين من الوصول إلى حقولهم ورعاية مزروعاتهم.

    تنشط عصابة "فتية التلال" في الضفة الغربية أكثر من غيرها، التي تراها أرضاً يهودية مغتصبة، وحقاً يهودياً يجب أن يعود، فتراها تسابق الزمن، وتتحدى الصعب في سبيل استعادة الأرض وتهويدها، وقد جعلتها نصب عينيها مطمعاً يجب تحقيقه، وهدفاً ينبغي الوصول إليه، وفي الوقت نفسه فهي لا تؤمن ببقاء الفلسطينيين العرب في أرضهم المحتلة عام 1948، فتعتدي عليهم، ولعلها هي التي تقتل رموزهم وقادتهم، ورجالهم ونساءهم، وهي التي تحرق المساجد وتخرب الكنائس، وتكتب على الجدران محذرةً، أو توزع بياناتٍ وصوراً مروعةً، بقصد إرهاب الفلسطينيين ودفعهم نحو الهجرة واللجوء.

    لا يكاد يمرُ يومٌ دون أن تقوم عصابة "فتية التلال"، التي تستهوي السيطرة على التلال العالية والجبال المرتفعة، بارتكاب جريمةٍ جديدةٍ بحق المواطنين الفلسطينيين، ولكن أحداً من سلطة الاحتلال لا يحرك ساكناً أو يغضب، فلا الحكومة تعارض، ولا الشرطة تمنع، ولا الجيش يصد، ولا القضاء يحاكم، فتراهم يرتعون في المناطق الفلسطينية بلا خوفٍ كضواري الفلاة الجائعة المفترسة، التي تركض وراء طرائدها، وتصطاد ضحاياها، وتعتدي على كل ما يعترض طريقها، فإن كان بيتاً تحرقه، أو سيارةً تحطمها أو تهشم زجاجها، أو حقلاً فتخلع أشجاره أو تحرقها، أو أرضاً مميزةً تحتلها، وتنصب فيها خيامها، أو تقيم فوقها المباني المسبقة الصنع، أو المحمولة على المقطورات الضخمة، لتتحول بعد ذلك من بؤرٍ صغيرةٍ إلى مستوطناتٍ كبيرةٍ.

    بينما تقوم الدنيا ولا تقعد، وينتفض الإسرائيليون ويغضبون، إذا اعتدى فتية التلال على مستوطنيهم، أو قاموا بعرقلة عمل جنودهم، أو تعريض حياتهم للخطر، ويتهمونهم بالتطرف والعنف، وبإثارة الفوضى والاضطراب، ويلقون القبض على زعمائهم، ويضيقون على نشطائهم، ويمنعونهم من محاولة الاعتداء على جنودهم أو مواطنيهم، ويلزمونهم بالتوقيع على تعهداتٍ قانونية، ويفرضون عليهم عقوباتٍ مالية، وتعويضاتٍ مادية يؤدونها للمتضررين اليهود، سواء كانوا جنوداً أو مستوطنين أو مؤسساتٍ عامةٍ.

    تكذب سلطات الاحتلال الإسرائيلي عندما تدعي أن تنظيم "فتية التلال" خارجٌ عن القانون، وأنه تجمعٌ غير مشروع، وأن ما يقوم به المنتسبون إليه من أعمال تدينها الحكومة ولا تقبل بها، ولكن الحقيقة أن الجهات الرسمية والشعبية الإسرائيلية بكل مستوياتها، تؤيد هذه المجموعات وتشجعها، ذلك أن أغلب المنتسبين إلبها هم من أتباع الأحزاب الدينية والقومية اليمينية المتطرفة، التي تؤمن مثلهم بيهودية الدولة، وملكية الأرض، وحق اليهود المطلق في استيطانها والعيش فيها، وطرد كل من ينافسهم على امتلاكها أو العيش فيها، وهم في أصلهم ورثة مئير كاهانا مؤسس حركة "كاخ" العنصرية، وقد نالوا بركة العديد من حاخامات إسرائيل الكبار، وأيدهم في أفعالهم أرئيل شارون وقادة حزب الليكود وزعيمه بنيامين نتنياهو.

    لعله التاريخ يعيد نفسه من جديد، وكأننا أمام منظمات "الهاغاناة" و"شتيرن" و"الأرغون"، الذين روعوا الفلسطينيين وأرهبوهم، وقتلوهم وارتكبوا في حقهم أبشع المجازر، وخاضوا ضدهم أقذر المعارك، مما دفع الفلسطينيين إلى الفرار واللجوء، والنجاة بحياتهم والهروب، فخلت لهم الأرض لتأسيس كيانهم، ودانت لهم البلاد فأعلنوا دولتهم، واليوم تقوم عصابة "فتية التلال" بالفعل نفسه، وبالأداة نفسها، وغاية ما يتمنون رحيل الفلسطينيين وتخليهم عن أرضهم ووطنهم، واستسلامهم وخضوعهم، وقبولهم بالأمر الواقع ورحيلهم، ولكن الفلسطينيين الذين تعلموا من ماضيهم، واستفادوا من تجربتهم، باتوا يتصدون لكل العصابات الصهيونية ويفشلون مخططاتهم، ويحبطون عملياتهم، وما قرية بيتا في نابلس عنا ببعيد، وما انتصارهم على فتية التلال بعزيز.

    بيروت في 18/10/2021

    [email protected]
    <فتيان التلال عصاباتٌ محترفةٌ وجماعاتٌ منظمةٌ.doc>


    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/17/2021
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 اكتوبر 2021 للفنان ود أبـو بعنوان آل دقلو وشراء الذمم بمال الدم .. !!!!!
  • نادي السينيورز في لندن يعاود نشاطه بعد غيبة طويلة
  • الغرفة التجارية الأمريكية السودانية تشارك في مؤتمر الطاقة العالمي ديسمبر المقبل بأمريكا


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/17/2021
  • معنا المستقبل ، وبناء العالم الجديد !فضيلي جماع
  • لم تسقط بالمليشيات والدبابات هل تسقط بالطحنية والبطاطس؟
  • كل الوزراء وأعضاء مجلس السيادة من ولاية واحدة وهي ولاية شمال دارفور وهم
  • ما هو رأيكم في .. رأي القائد منى مناوي ..عن الأعتصام؟
  • بعد الموكب المخترق والإعتصام المضروب حركة العدل والمساوة علي شفا الهاوية - عراك في الإعتصام !
  • عبد العزيز عثمان سام
  • لماذا تطلب "قطر" الديمقراطية لشعوب الشرق الأوسط، وتحرم منها "القطريين"؟
  • الموانىء رحلة البحث عن بدائل
  • استقيل يا جبريل طالما تطالب بحل الحكومة.
  • سياسة الخرفان ..
  • كتب عبد العال السيد عن خطاب حسن احمد
  • الموت
  • الحل فى الحل ياحمدوك
  • فلول اتحاد عمال المخلوع تشارك في اعتصام عبدالوهاب بالقصر
  • جريدة لندنية: شبح الفوضى يطل على السودان..
  • سقوط تحالف جبريل ومناوي يوسف السندي
  • مني اركو مناوي ، جبريل ابراهيم و التوم هجو يستخدمون اطفال الخلاوي في المظاهرات
  • حزب البحث السوداني يقرر عدم المشاركة في اعتصام القصر
  • لقمان تجشم أعباء الحكومة وحاور ترك بالنيابة عنها
  • مليونية ٢١ أكتوبر احتمالات النجاح والفشل وهل ستجابه بمتاريس العسكر.
  • مشاهد وتوقعات لاعتصام حميدتي والبرهان
  • حاضِنة (فرتَاق الصفوف)..! بقلم عبدالله الشيخ
  • طحنية التوم هجو التي شحدها من قفه واكل ربعها وجاء بهذا الفتات للبسطاء
  • * السودان: وبهدوء، المشهد الآن هو ...؟
  • وزير المالية: على حمدوك اغتنام الفرصة وحل الحكومة
  • ***** يسرقون أموال الشعب و يصرفونه ببذخ ضده *****
  • الحقيقة يا عمروف ؟!
  • الدكتور محمد ابراهيم الشوش في ذمة الله له الرحمة
  • يجب أن يحتفظ رئيس الوزراء بمنصب القائد الأعلى للجيش ـ ده شرط الشراكة
  • لماذا يريدون خنق الحكومة الانتقالية؟ - حوار مفتوح م. خالد عمر وزير شؤون مجلس الوزراء
  • خبائث العسكر ضدنا#
  • نقولها وبالصوت العالي نحن لا نخاف الموت ولن نرضخ لهؤلاء
  • صدر بيان اليوم من أبناء وقبائل درافور في السودان والمهجر
  • عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الأحد ١٧ أكتوبر ٢٠٢١م
  • تحالف عنصري جديد ولد بسرية وصمت
  • علي جبريل ومناوي الاستقالة فورا
  • مليونية 21اكتوبر -كن معنا من أجل احقاق الحق والقصاص من القتلة
  • خطاب أخي في الغربة وفي الشعر
  • وداع هاشم الحسن لخطاب حسن أحمد
  • وجدي صالح :وحدهم المتهافتين على السلطة والكراسي من تخيفهم الشوارع .
  • الحركات المسلحة ، هل كانت فذلكة كيزانية؟
  • نعى اليم الزميل الشاعر خطاب حسن احمد فى رحمه الله
  • رحيل الشاعر وزميل البورد خطاب حسن احمد له الرحمة

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/17/2021
  • صحيفة الجريدة, مالها امتنعتْ فجأة عن نشْر مقالاتي!!
  • البرهان لا سلطة له و لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا, فأيّ بيان تطلبون؟
  • التحول الديمقراطي وآجال التغيير امتحان القانون النجاح والفشل مهددات المرحلة الانتقالية
  • موكب 21 اكتوبر موكب لا يقبل القسمة علي 2
  • الديسمبريون، وصراع شركاء الدم ( أربعة طويلة وتسعة طويلة)
  • الأمي المنافق مني اركو مناوي- قال هذا الشعب تحترق آماله وتتلاشى قال!!..
  • مَسِيرة 16 أكتوبر أخرجت الفلول من جحُورِهم، ومَسِيرة 21 أكتوبر لتصحِّيحَ مَسَار الثورَة
  • هيثم الفضل:هيهات لن يكون ..!
  • المخطط الاسرائيلي لتهويد القدس سرقة وتزوير للتاريخ
  • فصل الرخاء والتقدم للشعب ومقاومة إيران!
  • عسكر فى معسكر اعتصام العسكر
  • 21 أكتوبر لاسترداد الثورة بقلم : تاج السر عثمان
  • دموع لقمان و حل قضية شرق السودان (2)
  • كانت الدعوة لخروج فلول النظام السابق من أجل مواكب.
  • محنة الوطن لا تحل بجوع البطون!
  • اعتصام الموز والخيام الفارغة والوجبات الجاهزة!!!
  • وصاية الجيش أم الأسر؟؟؟ بقلم:إسماعيل البشارى زين العابدين حسين
  • الحالة الوطنية الموازية ثنائية الرؤي والأهداف بقلم:مهيلم ابراهيم
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 17 اكتوبر 2021
  • الشرق ..... ايجاد الحلول بدلا عن العويل
  • اتفاق الشرق: صحبة مسلح:عبد الله علي إبراهيم
  • قلدوا صاح يا توم هجو:كمال الهِدي
  • سهيل احمد الارباب: حشود الثورة الما مكرية
  • موكب اللاجئين والغرباء وأطفال الخلاوي.
  • ياسر الفادني:ورفعناها ....بطاقة حمراء !
  • السودان اليوم ... ما قبل الإنفجار !
  • فيديو يصور فشل موكب وإعتصام اطفال الخلاوي امام القصر الجمهوري السبت 16 اكتوبر 2021؟
  • الفاتح جبرا:جبنة ماااافي؟
  • أمل أحمد تبيدي:حافة الهاوية
  • 21 إكتوبر بعيداً عن إنقسام قحت، و بلطجة النخب، و الاحزاب..
  • من سرقة المنصات الحزبية إلى سرقة المشيخيات و الإدارات الأهلية!!!
  • قوى الحرية والتغير الثانية ..بداية أفضل
  • قنبلة نووية على قطاع غزة د. فايز أبو شمالة
  • لما الانصياع والرضوخ لصوت العقل بعد خراب مالطـــا ؟؟ بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • موكب الفلول وأصحاب السبت
  • هيثم الفضل أدبيات الجدل السياسي ..!
  • السيد التوم هجو والسادة الموقعين علي الحرية والتغيير (2) تكلموا لنري موقعكم من مطالب الشعب
  • حديث شئون الساعة:محمد المبروك
  • أنقلاب سبتمبر المفبرك آخر حلقات اكمال الخناق على رقبه الثوره ولكن هيهات
  • نورالدين مدني:فضيحة المسيرة الانقلابية
  • جبريل ، مناوي و اردول صحيح الاختشوا ماتوا !!!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de