توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-20-2023, 02:30 PM

إبراهيم سليمان/ لندن
<aإبراهيم سليمان/ لندن
تاريخ التسجيل: 06-12-2015
مجموع المشاركات: 204

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
توصيات ورشة اتفاق جوبا.. هل تحاشت إلغائه أم تحايلت عليه؟ كتبه إبراهيم سليمان

    01:30 PM February, 20 2023

    سودانيز اون لاين
    إبراهيم سليمان/ لندن-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر




    معروف بديهيا، أنّ السياسة فن الممكن، وأنّ المصانعة الحذرة، من الكياسة والحصافة في هذا المضمار، رغم القول أن عهد "الغطغطة والدغمسة" قد انتهى، ومما لا شك فيه، أنّ الحرية والتغيرــ المجلس المركزي، ليس في وضع يكنها من فرض كامل أجندتها على الجميع، وهي ليست "ناقصة مشاكل"، وتعلم أنّ عداوة حركة واحدة حتى إن كانت مسلحة بسيوف العُشر، قد لا تفيد معها ألف صديق.
    دعونا نسبر أغوار توصيات ورشة تقييم اتفاق جوبا للسلام، والتي اختتمت أعمالها مؤخرا، لنرى هل "تجرست" في مواجهة خطله، أم أنّ قيادات مركزية قحت، "لعبت سياسة"، بحركات اتفاق جوبا، حسب تسريبات مسودة الإعلان السياسي المرتقب، والتي جاءت فيها "تقويم وتقييم اتفاق جوبا للسلام"؟
    نعتقد أن توصيات الورشة، تحايلت بذكاء سياسي بتفاديها الإشارة صراحة إلى تعديل أو إلغاء الاتفاقية، بإيرادها عبارة "تقييم وتقويم" بين الموقعين على الإطاري والموقعين عليها، وبلا شك أن اعوجاج وخطل هذه الاتفاقية لا يحتاج دليل إثبات، ولتقويم الخلل في النصوص، والانحراف في التطبيق، يجب إعادة النظر، في اختزال الحركات الموقعة علي هذه الوثيقة، روحها ونصها على الوظائف، واحتكارها على منسوبيها، واتخاذ خطوات جادة لتصحيح هذا الابتسار الانتهازي المخل.
    وضمن إجراءات التقويم الضرورية، فيما يخص ملف دارفور، وحسب التوصيات الصريحة والضمنية، يجب أن تسلم الأموال المخصصة للإقليم لمفوضية السلام، وليس لحاكم الإقليم، لانعدام الثقة، ويجب ان تحدد نسب الأموال المخصصة للترتيبات الأمنية، وإعادة توطين النازحين واللاجئين، والتعويضات وبناء السلام، بصورة واضحة ودقيقة، وأن تعلن مفوضية السلام للرأي العام عن الأموال المستلمة من الجهات المانحة السيادية والدولية، وتكشف عن النسب المخصصة لكل بند.
    أن عمليتي التقييم والتقويم، يجب أن يحققا العدالة والشفافية، للتأكيد على أنّ اتفاق جوبا للسلام، لكافة أهل الإقليم، وليست حكراً على الحركات المسلحة التي انتهزت الفترة الانقلابية لممارسة تمكين منسوبيها بصورة محمومة على حساب الآخرين، دون اكتراث ودون حسيب.
    جاء تصريح السيد مني أركو مناوي، رئيس حركة تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور سالبا عن الورشة التي انعقدت مؤخرا بمدينة جوبا لتقييم اتفاق جوبا للسلام، ومن قبل قاطع مع المقاطعين، الورشة التي انعقدت لذات الغرض بقاعة الصداقة بالخرطوم، مما يعني أنه يهرب إلى الإمام، قابضا على غنيمة الغفلة "حاكم إقليم دارفور" ظنا منه أنه إقليم بيافرا النيجيري!
    ماذا يستفيد اللاجئين والنازحين من دمج منسوبي الحركات المسلحة في القوات النظامية؟ لا شيء، آخذين في الاعتبار، الرتب والنمر العسكرية، المعروضة في أسواق "الله أكبر" والتي أصبحت حديث الناس، ومصدر قلق حتى لبعض قيادات الحركات المسلحة، عليه في هذا الخصوص، وفيما يخص الصرف على بند الترتيبات الأمنية، يجب التركيز على القوى الأمنية المنوط بها، حماية النازحين واللاجئين في معسكراتهم ومزارعهم، والإنفاق على البنى التحية الأمنية، من مراكز شرطية، ونيابات عامة، وأساطيل ومعدات الدعم اللوجستي لهذه القوات، وتفادي إضاعة الأموال في مخصصات الدعم وحوافز التسريح.
    لتقويم مسار اتفاق جوبا للسلام، وفي ظل العودة المرتقبة للعسكر إلى الثكنات، وتشكيل الحكم المدني الخالص من القوات النظامية، ليس متسقا، ومن غير المتوقع، أن يتولى قائد حركة مسلحة منصب دستوري، تشريفي أو تنفيذي، وهذا ما نص عليه الاتفاق الإطاري صراحةً وضمنا، عليه، من المتوقع، أن يفارق قيادات الحركات المسلحة، المناصب الدستورية "فراق الطريفي لجمله" وهنا مكمن تحايل توصيات ورشة تقيم اتفاق جوبا للسلام. ذلك أن في عالم اليوم، من فقد السلطة، فقد المال، وهما أس الخلل في هذا الاتفاق "الماسورة".
    [email protected]
    .

    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • لجنة الأطباء: وفاة مراهق في مظاهرات امدرمان الخميس
  • لافروف: اتفاق إنشاء مركز لوجستي بحري بالسودان في طور التصديق
  • المبعوثون : الاتفاق الاطاري هو الاساس للحكومة المدنية
  • كاركاتير اليوم الموافق كاركاتير اليوم الموافق 10 فبراير 2023 للفنان عمر دفع الله


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • من اخراج CBC Egypt
  • **بوح الروح والقلب **
  • أحزان كوستاوية: عمر محمد سعيد في ذمة الله
  • رأيكم شنو في التجربة دي
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الجمعة 10 فبراير 2023م
  • امدرمان تحتسب الشهيد الطفل ياسين عمرو 15 عاما اثر إصابته بعبوة بمبان في الرأس
  • كتب هشام ود قلبا- نحن أمام قضية أمن قومي مستباح من الإستخبارات الروسية عبر شركة (فاغنر) وذراعها (مي
  • مقاومة الخرطوم- جهات عملت على تغييب ممثلينا من لقاء المبعوثين الدوليين
  • تجمّع المهنيين يغلق الباب امام “الكتلة الديمقراطية”
  • العدل- تعلن نسبة النجاح في معادلة القانون
  • كامل التضامن مع ايهاب عدلان
  • النظام المصري يصادر كتاب، الباحث ايهاب عدلان لانه نسب الحضارة المصرية للسودان.
  • بيان ختام زيارة المبعوثين للسودان
  • البرهان يريد السلطة حتى لو بتدمير السودان

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق February, 10 2023
  • قراءة شخصيةً في كتاب نانجور للأديب أمير حمد كتبه د. أحمد التيجاني سيد أحمد
  • عودة إرتريا الي منظمة الإيقاد كتبه محمدعثمان الرضي
  • لا يرجون لله وقارا !!.. كتبه عادل هلال
  • إهانة القضاء الواقف:حادثة الإعتداء على المحامي مبارك الجنيد كتبه محمد عبد القادر محمد أحمد
  • مريم الصادق بين منزلتين كتبه زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • دهشة الخواجة من اجراءات محاكم الإدارة الاهلية وبعض العادات السودانية كتبه د. مبارك مجذوب الشريف
  • الاتفاق الاطارى مخاطبة الجماهير وميثاق النقابات!!! كتبه الأمين مصطفى
  • غرائب الاخبار الجنائية كلام الليل!!! كتبه الأمين مصطفى
  • هؤلاء المتأسلمون صفاقة ووقاحة متمكنة من خطابهم!. كتبه ⁨حسن الجزولي
  • الجيش يفرض الشراكة بنسبة 20% علي مزارعي الفشقة مُقابل التحرير.. كتبه ⁨خليل محمد سليمان
  • ما في حل غير كدا كتبه ⁨عثمان عيسى حسن
  • الدارونية الاجتماعية ...توصيات لوغان....من يقود العالم ؟ كتبه ⁨سهيل احمد الارباب
  • ناس تسعة طويلة وفريشة الخضار ومقتل الضابط الإداري كتبه ⁨د.أمل الكردفاني
  • الآثار الخالدة التي تدق في عوالم النسيان إلى الأبد !! بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
  • الاستهجان والاستنكار كان عالمياَ !! بقلم الكاتب / عمرعيسى محمد أحمد























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de