الوطن - ما بين مطرقة القحاتة و سندان الزحافة بقلم:د. صلاح الدين حمزة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 06:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2020, 04:19 PM

صلاح الدين حمزة
<aصلاح الدين حمزة
تاريخ التسجيل: 07-03-2014
مجموع المشاركات: 117

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الوطن - ما بين مطرقة القحاتة و سندان الزحافة بقلم:د. صلاح الدين حمزة

    04:19 PM August, 16 2020

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين حمزة-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    🌑المليونيات نموذجاً🌑

    🤣في هذا المقال طبعا "سيزحفني" القحاطة و "سيقحطني" الزحافة🤣

    في البدء اقول ان رأيي و فكرتي عن الاعلام الحديث و التي تمخضت عن تجارب و بحوث و قراءات و اطلاعات كثيرة و ممتدة لسنين طويلة هي أن :-
    (وسائل الإعلام الحديث كاذبة و مفبركة و مضللة ، ما لم يثبت العكس بواسطة الادلة و البراهين و المستندات) .
    يعني "بالدارجي كدة" انا ابداً لا أندهش عندما أقرأ موضوعا أو اسمع مقطعا صوتيا أو أشاهد مقطعا للفيديو أو صورة من الوهلة الاولي ، و ربما اعمل بما يتضمنه المثل المصري "يا خبر بفلوس" ، بمعني اني لا استهلك "حيزا من احاسيسي" أو ازيد من "ضربات قلبي" أو أرفع "حجاب الدهشة" بمجرد ان احدهم يجلس بالقرب من "ست شاي" و يكتب أو يسجل صوتا يخوض في مصير امة او دولة .

    ⛔وسائل الإعلام و الفرقتين⛔

    تنقسم الاسافير إلي قسمين قسم يدعوا إلي ما يسميه "تصحيح المسار" ، و قسم آخر يدعو الي "إسقاط النظام" و طبعا كلاهما يراهن علي عددية المواطنين "المساكين" الذين لا يتبعون لهؤلاء أو أولئك، و للاسف كل قسم يظن أنه صاحب العددية الاكبر و كان الشعب السوداني يتكون فقط من هذين القسمين ، طبعا و كما ذكرت من فكرتي هذه "سيزحفني" القحاطة و من جانب آخر "سيقحطني" الزحافة و هذا ديدن الفريقين للاسف الشديد ، و بالفعل كل ما يكتب شخص ما رايا ضد هؤلاء يغضبون و يصفونه "بالقحطنة" و العكس صحيح عندما يكتب شخصا ما منشورا في صالح الآخرين فيوصف "بالزحفنة" . بالنسبة لي شخصيا احيانا يقول لي البعض "انت شايت وين" ، فأقول اني مع " اللعبة الحلوة" سواء كانت "مقحطنة" أو "مزحفنة" و لعله حال الكثير من الناس .
    نعود لموضوع النقاش و المنشورات في الاسافير هذه الايام و كما قلنا تنقسم إلي قسمين فدعاة "تصحيح المسار" ينادون باشياء مثل تغيير بعض الوزراء و اكمال المؤسسات و المزيد من التفكيك لانهم يظنون أن النظام السابق مازال يتحكم في الأمور و ذلك في احدي "شماعات" الفشل ، اما دعاة "إسقاط النظام" فينادون بإبعاد مكونات الحرية و التغيير كونهم "سرقوا الثورة" و استباحوا الوطن و خربوا المؤسسات و فشلوا في الإصلاح و أساءوا إلي العدالة . و بين هؤلاء و أولئك هناك فريق اخر هم "الصامتون" الذين لا يملكون الآليات الإعلامية.
    للاسف الشديد الفرقتين كلاهما متشددة و كل واحدة تتهم الأخري و كل واحدة تؤيد مجموعة أو شخص معين و تجعله منزهاً عن الأخطاء حتي انك اذا نقدته في شيء "تقوم قيامتك" .و حتي لا يغضب من يقولون انهم "الكثرة" و الآخرون "القلة" ، اقول اني ذكرت فرقتين و ان "الفرقة" يمكن أن تكون شخص واحد أو شخصين في موقع الكتروني او صفحة علي "فيسبوك" او "مدونة" بالانترنت ، لذلك من يعتقد أنهم الأغلبية فمن حقهم "الاعتقاد" ، لكن من حقي و حق كل مراقب أن يبين رايه عن الذي يحدث في الاسافير ، اما الوضع الحقيقي في الشارع و في المدن و القري "دة امره برااااه" ، فحديثي عن ما يدور في وسائل الاعلام الحديث فقط.

    في تقديري نحن لدينا حكومة و نظام دولة مسئول سواء كان جاء هذا النظام غصبا عنا "زحافة" أو برضاءنا "قحاتة" ، فعلينا أن ننتظر .
    لا بد من تضافر الجهود ،، مواطنين و مسئولين لنعبر الي بر الأمان ،، كل يقوم بعمله وفق اختصاصه و امكانياته و حدوده ،، نترك الطاقم الوزاري لينفذ المهام التي أوكلوا بها ، و لا نشوش عليهم ،،
    🔴 للقحاتة :-
    طالما اننا ارتضينا المدنية (( مدنيااااو)) فيتوجب علينا ان نحترم ما تعنيه هذه المدنية من مفاهيم و قيم و معاني فهي ليست كلمة للهتافات فحسب بل هي شعار فرض نفسه , هي شعار الحرية و التغيير المليء بالمعاني والقيم ، مثلا اذا تناولنا كلمة "التغيير" فقد جاء في قاموس المعاني ان معناها "استبدال" الشيء و بمعنى اخر التغيير هو "الاِسْتِغناء" عن شَيء واسْتِبداله بشَيء آخر , فكيف نستبدل شيء و تأتي بمثله في السلوك و العمل و التكبر و الديكتاتورية ، و المليونيات و الوقفات الاحتجاجية و التي تعطل العمل و ربما تؤدي إلي إسقاط النظام الذي تؤيدونه فتدخلون البلاد في دوامة اخري ، و قد قال سبحانه و تعالي : (إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ) - سورة الرعد الاية رقم11.
    اذن ربنا سبحانه و تعالي هو الذي بيده قوة التغيير لكن هناك اشتراطات وضعها حتي يفرض ذلك التغيير علي امة من الناس , و التغيير اما الي الافضل و الاحسن او بالعكس الي الاسوأ , و ذلك حسب ما تقوم به الامة من تغيير في حالها , فاذا كانوا في حال سيئ و عملوا علي اصلاح حالهم فان الله سبحانه و تعالي سيغير ما بهم الي الافضل و هو الذي لا يخلف الميعاد , و العكس اذا كانوا في حال جيد فساء اعمالهم فان الله سيغيرهم الي الاسوأ و ذلك فضلًا منه سبحانه ومن هذا قوله تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ ما بِأَنفُسِهِمْ) - سورة الأنفال الاية رقم 53. فالعبد عنده أسباب وعنده عمل، وعنده إرادة وعنده مشيئة، ولكنه بذلك لا يخرج عن قدر الله ومشيئته.
    🔴 للزحافة :
    اللوم يقع عليكم ، ربنا سبحانه وتعالى أعطاكم الملك وامسككم بزمام الامور و كنا ننتظركم لانقاذ بلادنا لكن للاسف الشديد ما لبثتم ان بدأتم تسيئون ادارة الحكم و تتنازعون آلياتها فصرتم فرقا وطوائف تتنازع من أجل السلطة فاحتار الشباب و هام و لم يستطيعوا تحديد وجهتهم التي ينبغي اتباعها ، و قمتم بالدفع بدراويش السياسة وعبدة الحكم وتحميلهم المسئولية فخابوا و فشلوا و قد صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي قال لمن سأله عن الساعة: «إذا وُسِّدَ الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة» -رواه البخاري ،و لعلها كانت ساعة زوال نظامكم إذا أنزلنا هذا الحديث إلى واقع نظامكم في أيامه الاخيرة.
    ٣٠ يونيو سماؤه ملبدة بالقيوم و يصعب تحديد ساعة الغيث و مكانه و حجمه لأنه لا يعلم بذلك إلا الله سبحانه و تعالي .

    ⛔المليونيات التي لا تسمن و لا تغني من جوع⛔

    المسيرات تهدد الامن كما أنها تهدد الاقتصاد . علي الدولة البحث عن آليات للاستفادة من هذه الجموع و حشدها للعمل و يبدأ ذلك بأن تترك القيادات هذه البهرجات و التجمعات و هذه الدعوات للحشود و هذه المكايدات بين المكونات المجتمعية المختلفة ، علي القيادات و المسئولين و الجهات الرسمية أن تعلم أنها ليست فقط مسئولة من فئة معينة "المجموعات القحتية" فكل المواطنين هم "عيال" الحكومة بما فيهم " الزحافة" و علي الحكومة و النظام أن يتبدل و يتغير خطابهم من خطاب " ناشطين" موجه إلي فئة معينة و له أجندة محددة إلي خطاب "مسئولين" لكافة فئات المجتمع و ان تكون اجندته حماية الدولة و المجتمع بكامله و عليهم أن يكونوا عادلين في التعاطي مع الأحداث حتي في الإعلام و النشر أن لا يظهروا أنهم يميلون كل الميل إلي فئة دون الأخري مع تقديرنا "فيما لا يملكون" . خاصة فيما يتعلق بالأمور البديهية التي يكون فيها اختلاف عليهم التعامل معها بالذكاء أو علي الأقل "الابقاء" إلي حين .

    ⛔اقتراح إجازة للدولة⛔

    اصبحنا كل اسبوع لا يمر يوم و الا نسمع بمليونية " الشيء الفلاني" و علي هذه المليونيات نسمع بعطلة رسمية " للشيء الفلاني" ، اضافة الي اكتظاظ الشوارع بالسيارات للساعات الطوال ، يعني "زي ما تقول كدي" تعطيل شبه كامل عن العمل في الدولة السودانية ،لذلك مقترح ادعو فيه رئيس مجلس الوزراء ان يصدر قرارا باعتماد نظاما جديدا لايام و ساعات الدوام للعاملين بالدولة بأن يبدأ العمل يوم الاثنين من كل اسبوع و يستمر ثلاثة أيام فقط لينتهي بالاربعاء و ذلك لعدة أسباب :
    أولها : ليس هناك من عمل أصلا .
    ثانيها : توفير مصروفات الحكومة و السيارات و الكهرباء و الضيافات و الضجيج .
    ثالثها : تخفف قليلا للعمال و الموظفين في الدولة الذين يقفون الساعات الطوال في انتظار المواصلات للذهاب الي"اللا شيء".
    رابعها : توفير الوقود الذي أصلا فيه أزمة .
    خامسها : يستطيع العمال و الموظفين بالقطاع العام البحث عن وسيلة عمل في ايام الاجازات الباقية من الاسبوع لزيادة دخولهم التي لا تكفي "المشية و الجية و الفطور" .
    سادسها : بايقاف وسائل نقل المسئولين من رئيس مجلس سيادة و اعضاء مجلس سيادة و رئيس وزراء و وزراء و ولاة و معتمدين و كبار ضباط جيش و شرطة و امن و قيادات الهيئة القضائية و مجالس ادارات و مدراء الشركات و المؤسسات الحكومية ، فان من شان ذلك ان يقلل من الصرف علي الوقود و الازدحام المروري و ربما يقلل من الانبعاث الحراري و التلوثات البيئية و يتيح الفرصة للمواطن المغلوب علي أمره ان "يشم حبة هواء" و ،،،، و "الموفر قريشات كمان يتوكل علي الله و يمشي السوق ،، عشان " يأكل نار " ،،
    الله غالب ،، ،


    د. صلاح الدين حمزة
    باحث
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de