الغرابة هم مجموعات اجنبية ليست لهم علاقة بجنوب وادي النيل وسيطروا على ما يسمي دارفور وكردفان منذ 1000 ق م. الغرابة جلبهم لأول مرة الهكسوس العموريين والتركمنغول ومعهم بربر شمال افريقيا من مختلف اقاليم غرب افريقيا عام 1500 ق م.
وبهذا الخليط من غزاة شرق وغرب اسيا مع شمال وغرب افريقي تكون كيان محتل في جنوب وادي النيل أطلق على نفسه في عام 780 ق م الكوشيين بعد ان أسقطوا ممالك حضارة كرمة على الشلالات النيلية الستة والممالك المجاورة في شرق وغرب أقاليم جنوب وادي النيل
ولان قيادة الكوشيين هي من الهكسوس العموريين والتركمنغول والبربر فانهم غزوا واحتلوا مصر القديمة (كمت) فور ان انتصرت الاسرة 24 الوطنية وحررت كمت من الاسر 23 و22 المشواش والعموريين العبرانيين. وسارع الكوشيين لنجدة العبرانيين العموريين من هجوم اشور عليهم في مستعمرة كنعان العبرانية
ثم جلب الغرابة مرة اخري عصابات العموريين والتركمنغول والبربر التي كانت قد احتلت اسبانيا والبرتغال وأطلقوا علي مستعمراتهم الاندلس. وبعد ان طرد الاسبان والبرتغال العصابات وحرروا وطنهم قامت العصابات المطرودة بجلب مرتزقة من غرب افريقيا لشن حملات صيد بشر ورق ونهب في جنوب وادي النيل في عام 1500 م.
وبالغرابة والبربر والعموريين والتركمنغول تشكلت مجموعات مستعمرين من الفولاني الأصفر والأسود عرفوا بسلطنات الفور والجعليين والفونج والبني عامر والمسبعات وآخرين.
وفي عام 1820 م جلب محمد علي بالتعاون مع دان فوديو الفولاني زعيم المحتلين لشمال نيجيريا مجموعة اخري من زنج غرب افريقيا الغرابة السودان لاحتلال أقاليم جنوب وادي النيل وتكوين مستعمرة له وانشاء جيش وقوات الهجانة كبديل للمماليك.
وازداد توريد مجموعات الفولاني الأسود لجنوب وادي النيل في اثناء جرائم عصابات المهدية في 1881 م التي قامت لمنع حملات وقف ومحاربة صيد وتجارة البشر والنهب.
وتلي ذلك تعاون الفولاني الأسود والاصفر مع الاستعمار الثنائي لنهب واحتلال أقاليم جنوب وادي النيل. وهذه العصابات هم من تم تمكينهم بإنشاء أحزاب وحيازات واعمال ووكالات وتوريثهم سلطات الاستعمار الثنائي باسم السودنة عام 1956 وهم المحتلين اليوم.
وتدعي مجموعات الفولاني الأصفر والأسود زورا بأن الغرابة السودان هم من أبناء أقاليم جنوب وادي النيل وتحديدا مما أطلقوا عليهم دارفور وكردفان.
بينما القوميات المحلية القديمة في كل غرب اقاليم جنوب وادي النيل ليسوا غرابة وليسوا سودان بل كانت لهم أسماء وتاريخ وممالك تم القضاء عليهم واستبدالهم بمسميات الغزاة المحتلين من الهكسوس العموريين والتركمنغول من شرق وغرب اسيا ومعهم البربر والزنج من شمال وغرب افريقيا.
الصراع الدموي القائم حاليا في كل أقاليم جنوب وادي النيل هو امتداد للصراع القديم المتواصل بين جبهة تتكون من كل القوميات المحلية في مواجهة احتلال ونهب وجرائم عصابات الغرابة ومجموعات الفولاني الأصفر والأسود والتي تتكون من الهكسوس العموريين والتركمنغول ومعهم البربر وزنج غرب افريقيا وهم معا الفولاني الأصفر والأسود
لمزيد من المعلومات بالرغم من التزييف الوارد به يمكن الاطلاع على كتاب "الغرابة الجماعات التي هاجرت من غرب إفريقيا واستوطنت سودان وادي النيل ودورهم في تكوين الهوية السودانية" تأليف عبد الله عبد الماجد إبراهيم
عبد الله عبد الماجد إبراهيم هو والد صادق عبد الله عبد الماجد من مواليد مدينة الرهد في 1926 توفي في 29 مارس 2018، وهو أحد قادة العمل الإسلامي بالسودان وأحد الإخوان المسلمين السودانيين الذين التقوا حسن البنا، تخرج في جامعة القاهرة قسم الحقوق. انتخب مراقباً عاماً للإخوان المسلمين في السودان من العام 1991 حتى مارس 2008 م، ثم خلفه الحبر يوسف نور الدائم، ثم خلفه على جاويش.
والاخوان المسلمين في شمال وجنوب وادي النيل وكل المنطقة هم من الهكسوس العموريين والتركمنغول ومعهم بربر شمال افريقيا وسودان غرب افريقيا وهم الفولاني الأصفر والأسود. وتاريخ الاخوان المسلمين واضح العداء لشعوب شمال وجنوب وادي النيل وارتباطهم مؤكد بالعصابات المتفرعة من الهكسوس وهم العبرانيين والبابليين والكرد والسبئيين ومستعمرات سوريا ولبنان وفلسطين والأردن والعراق واليمن والمغرب الأدنى والأوسط والأقصى (غرب ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا). https://wp.me/p1TBMj-1FOhttps://wp.me/p1TBMj-1FO
<الغرابة هم مجموعات اجنبية سودان تحتل دارفور وكردفان وكل جنوب وادي النيل.docx>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/25/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة