الفراعنة فرحين ويروجون لدعم إنقلاب البرهان ولجنة الكيزان الأمنية من دول العالم ونقول لهم لاتفرحوا فإن النصر قريب لم يعد خافياً الترتيب الذي أعدت له دولة الفراعنة مع الإسرائليين في الزيارة التي قام بها عبد الرحيم دقلو والوفد المرافق له الي إسرائيل ثم عرجوا من هناك الي مصر لمقابلة قوش والمخابرات المصرية ، لإكمال إعداد كامل الترتيبات لهذا السناريو القذر ، وبعد الإطمنان علي كل شيء ذهب هذا الجبان الخائن "البرهان" لأخذ مباركة الأمارات وإكمال إعلان الإنقلاب ، والبرهان قد أصبح الآن تحت إمرة وحماية أبناء دقلو ينفذ ما يأمرونه به خوفاً من الحكومة المدنية التي وضعت علي رقابهم الثلاثة مسئولية فض الإعتصام ومن المسائلة الدولية في جرائم الخزي والعار التي إرتكبها ثلاثتهم في دارفور فأصبح مصيرهم الثلاثة مرتبط ببقائهم في سدة الحكم بالضبط كما كان موقف البشيروبقية الكيزان . أما الفراعنة قاتلهم الله فقد شمروا سواعد الجد لدعم هذا الإنقلاب وبالطبع الفراعنة لا يهمهم عدد الضحايا ولا الخراب الذي يمكن أن يلحقوه بالسودان فذلك عين المطلوب لوقف نماء البلد وعزله مرة أخري من العالم ليبيعوا عليه خضرواتهم المروية بمياه الصرف الصحي والفواكه المحقونة بمرض " التهاب الكبد الوبائي سي" والإستيلاء علي خيراته من لحوم وخضروات طبيعية بعملة سودانية مزورة من عندهم والإستيلاء علي مياهه وأراضيه ومعادنه بواسطة هؤلاء العملاء الجبناء الذين لا يهمهم إلا سلامة جلودهم من الجرائم التي تدينهم. في ظل الدعم المصري لهذا الإنقلاب وبكل صفاقة خرج السفير محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق ليقول (إن كل مصري وعربي يتابع تطورات الأوضاع في السودان الشقيق، يستطيع أن يري أن بيان الفريق البرهان رئيس مجلس السيادة قوى ومختصر وجيد في توقيته، بعد فترة شهدت تجاذبات سياسية وحزبية، كما أن به قدرا كبيرا من الثقة، لأن رئيس المجلس يقف مع ثورة الشعب السوداني ولا مجال في تشكيك نوايا المجلس في الوصول إلى انتخابات حرة نزيهة . ويضيف هذا الوزير الصفيق في مداخلة هاتفية لقناة اكسترا نيوز: ” إن البيان كان مهما أيضا من أجل تهدئة الخواطر داخل السودان والمحيط الإقليمي والدولى بعد أن كان هناك انطباعا بوجود محاولة انقلاب، مضيفا: “الشعب السوداني يهتم جدا بالسياسة وأوضاعه الداخلية ، لكن مر أيضا بفترة كبيرة من الأزمات والانقسامات”. ودعا “العرابي” الغرب لمساعدة السودان خلال الفترة القادمة ، معلقا: “لا داعي لممارسة الضغوط لأن السودان يعرف طريقه..معربا عن أمنيته في أن يتخطى السودان الظروف التي يمر بها، خاصة في ظل التحديات ودعاوي الانفصالية لبعض الجهات بالإضافة إلى مشكلة سد إثيوبيا.) الكل يعلم أن حديث السفير محمد العرابي هذا ماهو إلا حديث مغروض ملفق وكذوب هو قليل من كثير يتم تدبيره وإعداده لتدمير ثورة الشعب السوداني فالثورة السودانية يتم تلوينها علي شاكلة ثورة مصر ولكنهم لا يعلمون أنهم يناطحون هذا الشعب المتفرد بالشجاعة ، شعباً عرفته كرري وعرفته حروب المهدية التي إنتصر فيها بسيف العود، هذا الشعب اليوم يجوب الشوارع الآن أعزلاً يتحدي الموت ( مِكرٍّ مِفَرٍّ مُقبِلٍ مُدْبِرٍ معًا**كجُلمودِ صخرٍ حطّه السيلُ من علِ) فإما النصروإما الشهادة في سبيل هذا الوطن العزيز المعطاء ولا نامت أعين الجبناء أقول هنا للإسرائليين الذين يدعمون هذا الإنقلاب ألا تعلمون أن هذا الإنقلاب بواسطة الكيزان الذين ناصبوكم العداء وفتحوا كل السبل للتسليح ضدكم؟ ألا تعلموا أن الكيزان هم من يقود العداء ضد كل من يريد التطبيع معكم ؟ هل يخفي عليكم ما سيفعلون بكم بعودتهم هذه؟ ألا تعلمون أن الشعب الذي يقود هذه الثورة هو من دعم قرار تطبيع العلاقات معكم؟ إنكم الآن بدأتم تحسبون الحسابات الخاطئة فالأفضل أن تعيدوا حساباتكم وتعيدوا ترتيب مكانتكم فأنتم تقفون في الجانب الخطأ إنتبهوا حتي لا تضيعوا فرصتكم في مصالحة هذا الشعب الذي لا ينسي. يوسف علي النور حسن
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/25/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة